" أنياب الشك "
وددت أن تغادرني
الظنون هنيهة
وأن تفارقني الريبة برهة
علني ألملم بقايا
حلمي المتشظي
في قاع الأمنيات
وأرتق قلبي المفجوع
بطعنة الخيبات
وأردهم هوة الوهم
بصخرة اليقين
أضغاث أحلام تراودني
كلما خلدت إلى الرقاد
وتوسدت كتف الذاكرة
تنهشني أنياب الشك
في أودية الصمت المقيت
وتجلدني سياط الفزع
في أقبية التيه
وتصفعني يد الحقيقة
عند مشارف الوهم
فترمقني أعين الملامة
بنظرة العتاب
وتومي إلي بنبأ الفجيعة
فقد تمخض الحب
ليلد حلما مشوها
وعشقا زائفا
تشجني الندامة بفأس الصحوة
ويسري الغبن
في أجزاء جسدي
وتلتهم الحسرة
مابقي مني
لتتعالى أصوات النحيب
في مهجتي الثكلى
# أبو روني #
2/3/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق