هجرت جداول
منابع الصفا
ورحلت الى
مستنقع راكد
والقلب له تلهفا
لماذا لأنها
نفس طينته
أم بالرياء أغرق
مشاعرها بكلامه
المعسول ولباسه
المهفهفا
ولون سيارته
الرنج عقلها
لن يتحمل
رج ومن رأسها
اختفا
وبعد أن
تم الوصال
انتشرت روائح
مستنقعها العقل
صحا والقلب
نهض من ثبات
الغفا
بعد فوات الأوان
رجمت أبليس
ابتهلت إلى الله
عسى بها يتلطفا
وعادت إليَّ
والدمع يسقي
مجرى دمعها
ليسقي عطش
عناب الشفا
كادت أن
تصفر ثماره
من ماء ملوث
عبثت بألوانه
والون اختفا
عطفت لحالها
انهار قلبي
أمامها ارتما
سارعت براحتيها
قلبي تتلقفا
خشيت عليه
من الجرح
الذي سببته
لم يلتئم بعد
والألم من
حوله زغفا
قالت آه وأواه
مني ومن أفعالي
ومن قلبي الغليظ
الذي لايستحق
قلب كقلبك
الرهفا
أحبها أحببتها
ضممتها على
صدري تأوهت
وبكم أه من الآهات
والجرح بقبلة
من الشفاه
أتاري الدواء
من لمى ثغرها
وصفا
يونس المحمود
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق