شذرات سائح
..وتكتبني القصيدة
كلما ناديت
أيا بحر
فيناديني
يجيب..
واختليت بنفسي أشم
عبير الثواني
أبحث عن ملح
عن توابل للعيش
عن ماء
وعن ثلج
أضمد به نتوءاتي
وورمي...
وأكتب القصيدة
في وقت ضيق
وألم
وحسرة على فقد أو
فراق..
أكتب سمفونيتي
كلما باعدني الحنين
وباعدته غصبا
أرمم جراحاتي
وأمسح نزيفي
وسيزيفي
فيتقادفني الصخر
أتعثر في خطاي
وأهيم على
وجهي ووجعي
أبحث عن
متنفس
عن ريح تحملني
وأحملها
ونتيه معا في دوران
كالزمن
عكس عقارب الساعة
نبحث عن منفذ
نرقم به البداية
ونختم النهاية لعودة
الرجعة..
هي ذي المسارات...
المصطفى نجي وردي 09\12\2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق