سحركِ هيج
أشجاني
كم كان يفرحني
ذكراكي وفي
اللحظة نفسها
تجن الذكرى
تنقلب أفراحي
لأحزاني
هل هو
غيابك عني
قسراً قلبي
يئن ألماً
صدقيني حبيبتي
بعدك ألمي
ومن شدته أبكاني
وسالت دموعي
فيضاً بللت
ثيابي وعامت
على بحر جسدي
أغرقتني ونبت
الضيم بين
خيوط ثيابي
أضناني
خرق أضلعي
تَقَصّْدَ قتلي
قاومته واستبسلت
بكل شجاعةٍ
ولكنه كان
أقوى مني
أرداني
صريع الفراش
وقال لي
لاأحل عنك
أنت من أشعل
نار الهوى بي
وأغراني
ياقلب عذبتني
أنحلت جسدي
أتدري بأن
دمك لم يعد
يجري بشراني
قلت له لاتهمني
الحياة لو صرعتني
الحب عشعش
بكل مسام جسدي
احتل كياني
لاتظن أنت صارعي
بعد الحبيب أضعفني
والدمع أدمل عيوني
والنوم جافاني
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق