طقوس خراجها الجدب...
لي أن أمعن في تراتيل
الليل
أمنح سجائري بعض
إحتراقي
أنفث بأعقاب التبغ
حرائق العمر
أنبش تفاصيل الذاكرة وسدرة مواعيد
أبت الخروج من هوامش البعد
ليظل سراب الأماني معلقا
ولا معنى لجدواي
ثمّة يحفرني الغياب
والندوب تتمادى في التعرّي
حينها طال الصبر ولا وميض ضوء
يخترق توابيت الإنتظار
والمرأة التي خانت ودّي
عزوفها حشد الصمت بصخبي
جعل الوأد مستقرّها
كأي شيء ستنسى وتبقى زفرات
مرّت بداخلي
استوطنت أديم خليّ من كل خصب
كانت كل حضوري
ولن أولّيها أي اهتمام
امرأة مشتهاي المستحيل
لي لغة المجانين ودهشات فوضاي
تبتلع عثرات الطريق
ما عدت أحتاجك ولا أودعت
بحطام أمكنتي غير ظلك العابر
ومآتم حزني
والوقت وجع يغصّ به القلب
كالماء لا لون له
ولا وجهة تحدّد نحوي
نبوءة قبلة..
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق