مركونةً فوقَ رفوفٍ
من وعودٍ خاويات
مهملةً تشكي الأماني حالَها
صدأت يغازلها غبارُ الحبِ
تبكي الذكريات.
يرهق ملامحها الأسى
ترتدي الأوهامَ ثوباً من سبات
موؤدةً حبلى تكبلها الهموم
منزوعةُ الأحشاءِ
يدفنها الممات
ينعى زمانُ العدو منها
ما تسمر من خطى
وهنت بها الطرقات
يقلقها الثبات
حمقى تساورها تراتيل الهوى
في جوف خوفٍ
من مساراتِ الفلاة
لا تهتدي من غيِ أمالٍ لها
وثبت ضلالتها
تقيدها الأناة
الكلُ منها قد تساوى يأسهُ
لا ترتجي روحاً بها صارت رفات
ما أقبحَ الموتُ البطئ
أن تلاشت في الرؤى افكارها
واختل بين الكون ميزان الحياة.
عبد الكناني
الأربعاء ١٥ / ٣ / ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق