يا سارقَ الروحِ من دفئ يخبئها
أعدها ألينا أن الروحَ تعنينا
نحن لها ان شبت بوارقها
فينا الهيامُ طبعُ من امانينا
نستدركُ الودَ ان اعيت مداركنا
في مدارِ العهدِ منا الصدقُ يبقينا
حُزنا المرامَ نجوبُ للعلا املاً
ننسخُ به الحرفَ خوفاً ان يُنسينا
لنا درت ضروعٌ في الهوى ولهاً
منها ضريبُ لقاحِ العشقِ تسقينا
توقفت فينا محطات النوى وجعاً
تدمي الأماني لتزهق عز ماضينا
رشحَ الزمانُ حالاً فيه يخبرنا
ان الغرامَ خيالٌ بات يغوينا
سيلٌ من الوهمِ اغرقَ زهو عزتنا
تنامى الوجدُ فينا من مأسينا
في دربِ الوفا ارواحُنا سلكت
منافذَ عشقٍ فيها الحبُ يبكينا
عبد الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق