قصيدة تحت عنوان{{لو عاد عمر}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{عمر لطرش بوثلجة}}

 لو عاد عمر..

آه لو عاد عمر..

هل سيبقى من غدر..

بأمة المليار؟..

من لم يصمد أمامه..

أهل شرك..

و نفاق و كفر..

أ يصمد أمامه مأمور..

من معتد مستكبر..

و من هو لهم بسيد..

و آمر مطاع لهم زاجر..

عمر أيها الفاروق..

من لا يتمنى كل شرير..

اليك يرفع رأسه و ينظر..

أتباع من أحببت و خلفت..

لم يعودوا يرون فاروقا..

عادلا مثلك يا عمر..

و كأن الأرحام تدفع..

الى الحياة بأشرار..

أو أنهم صرن عواقر..

آه مرة أخرى و تكرارا..

لو عاد عمر..

لما ظهر امبراطور..

 لا يعود مثل قيصر..

أو أشباه كسرى..

لا تعلو سلالة تتر..

أو يتجرأ من امتلكوا..

أسلحة الدمار..

و ما ظهر بين البشر..

مسكين و فقير..

انما عدل و حكم رشد..

على شاكلة حكم عمر..

عمر لطرشبوثلجة..