غريب
د.كرم الدين ارشيدات
غريبا اصادق الزقاق
ولي على قارعة كل طريق
عنوان
سكنت البيوت المهجورة
واتخذتها صومعة
ومعبدا اتلوا به ترانيم أحزاني
ترانيم فراق
خطت بداياتها بالآه
تصدعت منها
جدران زمن وحدتي
أعض جرحي من شدة ألمي
فالجراح لا تندمل
تأبى الزوال.
رحال من غربة
إلى غربةأبلغ وأشد
تشكلت النهايات
مع كل بداية مؤلمة
ورطوبة الارض ختمت
على جسدي
حكايات من الأسى
روتها كل البيوت المهجورة
وقصص لرفيق الأحزان
الذي جرد من إنسانيته
لا ادري
قد تكون المواقيت
الصعبة لنهاية مؤسفة
لإنسان هو معجما لكل المعاني الجميلة للإنسانية
والتي تعاملت مع كل الاشياء
إلا الانسان
بقي على رفوف الزمان
تراكمت عليه أتربة الماضي
العتيق
أحن للعودة لنفسي
للتواجد مع كياني
للقائي بكرم الدين الذي افتقده
أحتاج لوجود الانسان
بداخل كرم الدين.
لم يبقى سوى حطام
لأشرعة انسان مترامية
على اطراف الزقاق
وجوانب الطرقات
انا الانسان
الانسان الذي تفنن الحرمان
بتمزيقه
الاسى الخانق يضرب
بقايا ذلك الانسان بداخلي
هل بالنسيان تنتهي الغربة
هل بالرثاء تعاد مفرداتي
هل الرثاء يعيد إلي نفسي.
تعيد كرم الدين
الذي سرقته غربة الأحزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق