(أظنك )
أظنكَ تستعيذُ اليوم مني
وأمس، تسأل الأصحابَ عني
وكنتَ مميزاً عندي أريبا
وتأخذُ ماتريدُ بلا تمنّي
إذا ماجئتتي تحتاج شيئا
أتيتكَ مسرعا وأقول: زدني
وأسهرُ طول ليلي في أرتقابٍ
لعلّك نحو قلبي منه تُدني
ولكن بعدما حصل التغاضي
ركنتَ هوى فؤادي شر ركنٍ
وأشجاني التي قد بحتُ فيها
إليكَ خذلتها من غيرِ صونٍ
غبنتَ مشاعري زمنا طويلا
ولم تحفظ هواي ..فأي غبنٍ ؟
تغيّرتِ الأمورُ لديكَ حتى
بخستَ فضائلي بعد التجنّي
كحرباء وجدتك في عهودي
فتظهر كلَّ يوم لي بلونٍ
محالٌ أن أعودَ أليكَ يوما
وأنجزُ مااتفقنا دونَ منٍّ
ولاأخشى إذا آثرتَ حضري
ففضلُ الله عنك اليوم يغني
أتدركُ ماتقولُ وأنت تعني
لعلي للتواصل لست أجني
أ.فراس الخشاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق