اتيت اتتبع الخطى منبهر
اي شديد في فحوى الامل
استقيك ملامح طوت حسرات
......
ايا ايها السامع ...
اتعتقد ان لخطوطك طامع ...
لا ....بل اتتبع النبع جهرا واتابع ...
اخيرك بين فكر ناجع ...
وبين تمتمة مشاعر طابع ....
ارأيت ؟؟؟
كيف للشمس ان تبرق بخدك ....
وان يسقى الغد لفتت صمتك ...
اعتبرني مدجج اجاورك الحوار ....
وان اهوى منك اقتناء الحرف بمدار ...
لملم جراحك وانثرها بباب القصيد ...
فانا لك فيئ رقيق سقي واعيد ...
اقترفت منك صوت المدى
او تسمع خطواتي لوجهتك لاهفة ..
هي الاستماع الى الامتاع ..
صديقا بهي من غير اطماع ....
بهي حين تنثر الورد لماع ...
فلا اتعدى على النجم....
ولا اشدخ حياء القمم ...
وانا بجوارك يا انت اتمتم ....
......
لبيت لك السهام الـآسرة ....
فلعلي اصيب وجدك البريئ ...
دون قضاء فيطلبك ....
ارمقني بمقلتيك ...
فهل ترى الا الرمية المسددة .....
فقارب الى حيث المطر ...
ارايت كيف يينع الثمر ...
من جذر بريئ يختمر ...
سخي البعث نقي ...
اراك بنجم لا ئح ....
احاورك وانت فرح ....
مرني وما تريد ايها السمح ...
هل رأيتني بربك الا صلح ....
واخبرني اليس جميلا الصبح ....
حيث فراشات البراءة طلت ...
ومنك الحروف تناثرت فحلت ...
فما رأيتك الا بريق ....
اذاقني دهشة البهاء ....
ولن يكفيني تلك الاحرف ....
فساكتب عنك ايتها البرائة ....
اينما مر نسيم ابداعك ....
وجميل خطواتك ولمعانك ....
رياض النقاء
العراق
12/8/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق