أُحِبُّكُ بَعْدَ اَلْفِرَاقِ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَهَا
. سَاقِلْغَقْ اَلنَّوَافِذُ وَالْأَبْوَابُ هَلْ مِنْ اَلْمُمْكِنِ أَنْ تَخْتَرِقَ اَلْجُدْرَانُ ؟ لِتَكُنْ بِجَانِبَيْ وَتَلْمِس لِي كَلِمَاتُ اَلشَّوْقِ وَتُغْرَقنِي بِحَنَانِكَ ! كَانَ هَذَا مَطْلَبِيٌّ اَلْأَوَّلُ لِأُجِيد مَعْرِفَةَ مَكَانَتِي عِنْدَكَ حِينَمَا رَأَيْتُكُ تَخْتَرِق اَلْجِدَارَ وَجَعَلَتْ اَلْمُسْتَحِيلَ مُمْكِنٌ وَكَّلَ إِلَّا مَنْطِقِي أَصْبَحَ مَنْطِقِيٌّ وَجَعَلَتْ لِي مِنْ لَيْلَتِي اَلْحَزِينَةِ لَيْلَةً مَلِيئَةً بِالِابْتِسَامَةِ وَمِنْ لَيْلَتِي اَلْقَلِقَةِ لَيْلَةً مُطَمْئِنَةً فِيهَا أَعُودُ إِلَيْكَ وَاجِدْ بَعْثَتِي مَرْتَبَةً أَجِدُنِي عِنْدَكَ رُوحَكَ مَنِيِّ وَبَعْدَهَا اِمْتَلَكَتْ حُبَّكَ اَلْكَبِيرَ بِعَقْلِي أُحِبُّكُ بِفُؤَادِي أُحِبّكُ إِذَا لَمْ أَعُدْ أَطْلُبُ مِنْ اَلْمُعْجِزَاتِ لِأَنَّكَ جَعَلَتْ اَسْوَارِتِي مِنْ اَلنُّجُومِ وَحَلَّقَتْنِي بِحُبِّكَ مَعَ اَلطُّيُورِ فِي اَلْغُيُومِ . فَأَنَا حِينَمَا أُنَادِيكُ يَا أَنَا أَجِدُ رُوحُنَا مَعًا رُبَّمَا أَجْسَادنَا مُفَارَقَةً لَكِنَّ أَرْوَاحَنَا تَتَشَابَهُ وَأَفْكَارَنَا تَتَشَابَهُ مَرِنًا اَلْفِرَاقَ وَأَخَذْنَا لِسَنَوَاتِ لَكِنْ دَوْمًا أَضَعُ يَدَايَ عَلَى فُؤَادِي بِقُوَّةٍ اِسْتَشْعَرَكَ وَحِينَمَا تَشَاء اَلصُّدَفُ اَللَّعِينَةُ وَنَلْتَقِي وَنَحْنُ تَحْتَ ضَلَّ شَفَقَةَ لِقَاءِ اَلصُّدْفَةِ أَقُولُ لَكَ كُنْتُ ذَات يَوْمٍ لَيْسَ بِخَيْرٍ وَتَسْرُدُ لِي حَدَثَ مُؤْلِمٌ فَأَنَا إِحْسَاسِي أَنْتَ مَشَاعِرِي لَكَ وَأَنْتَ رُوحِكَ لِي وَقَلْبُكَ لِي وَكِلَانَا لَنَا فِي أَرْوَاحِنَا وَأَمَّا أَقْدَارنَا عَلَيْهَا اَلسَّلَامُ جَبْرَهَا عَلَى فِرَقِنَا كَأَنَّنَا نُمْسِكُ اَلْجَمْرَةُ وُونَامْ بِحُرْقَةِ اَلْمُفَارِقِينَ .ظلال حسن/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق