مابين القرب والخطى نحو الاماني
هناك يزهر ويينع ويتعطر الحب
وتتهاوى مدن من الاشجان طغت
اني في انتظار بسمتك تدب
فتترجل من على مقابضها بارتواء
فتسطع شمس خدها بالدرب
ونتبادل اطراف التحدث بشغف
فتتناغم الانفاس وتهدئ بالقرب
اتدري ان ماضي في افقي باحثا
عمن يداوي الجراح الحت وتستطب
بتحاذي زغابات معطرة تلاقفت
اني اريدك برقا لامعا يزيل الكرب
اه من افتقاد الربيب هيهات ماضيا
اني اتحسس لمعان التداني ومشرأب
كيف لا اتحسسك يا ضوع المهى
تتمايل اطرافك كانها مطر سحب
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق