..............//..لم نتحرر من كوابيس الأحلام //..........
__________/
ضاعت شهورٌ سدى
وضاع معها
مجدا كنا ننتظره
ياليت
الأيام تعود وفصلت
وتركنا من يومها الأحلام ..
شهور مرت و نحن نحلم
أننا غيرنا طلاء تلك
الوجوه والجدران
لكنها كانت مندسة ولعبت
بين الشوارع
مسرحية وأدوار
ونحن كنا فيها نؤدي
دور الكمبارس
وبعد الختام عاد الكل
إلى الديار
يا عجبي
والكل في حيرة بعد
ما وضع الستار
عن مسرحية أعادوا فيها
نفس الأدوار
ياليت فاق هؤلاء قبل
أن يسير القطار
من نوم طال بنا
وحين انتفضنا وجدنا
أنفسنا كنا في سبات
نطوي به الأميال
نستمتع بالأحلام
التي خيلوها لنا أنها
طريق الخلاص .....!
لكن كان فيها ضباب واهمال
وحين أفاق هولاء
ونحن
وجدنا أننا لا نستطيع
سوى تنفيذ حذافير القرار
لأنه قضيا كل شيء
لا لنا اليوم أمامه
خيار .........
سوى أن نبقَ كما كنا
فصيل من الأنعام
نعيش
على وقع السوط والأحلام
هم كانوا يعرفون
جيدا
أننا حتى نرفع الأصوات
و نحمل الشعارات
ضدهم
أننا لا نتفق وأن نجتمع على
رأي إلا نختلف بعدهُ نفترق ..
ولا يعود لنا من بعدها
رأي ولا قرارُ....
ويا إخوتي لم يعد يجدي
بيننا اليوم الشقاقُ
يجب أن نقف خلف
تلك المهازل ونصحح أخطاءنا
نتحد لا لون ولا عرق
يفرقنا نجتمع على
شيء واحد بيننا هو
الإنسان ..
كتاب واحد يجمعنا
هو الإسلام ...............!
__زيان معيلبي (ابا أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق