.......بلدي .....
خزنت أكداس
من الحَبْ لي
أغنتني عن العالم
لتنال حبي
وأبقى بين أحضانها
لتنعم بي وأنعم بها
وترفع من شأني
وأرفع من شأنها
كي لانعيشا
إثنينا في غربي
عندما اقتنتني
زدت جهالة
لم أودها كما ودتني
خنتها مع نساء
الكون وزرعوا
بذور الخيانة
في صلبي
لصوص سرقوا
العين خفوها
بقاع المحيطات
لأبقى أعمى
حتى بتوحيد ربي
وضعوا تاج مرصع
بنقطة
على رأسها
وأعادوها
إلى بصري وبصيرتي
اقتنعت بأنني غربي
جار الزمان
تغربنا وعشنا كلانا
في ضعف وزل
وعرين الحب
بقي خاوياً
يزوره الصادي
والغادي وانهار
سور محبتنا
دخلوها الأغراب
زرعوا الحراب
في قلبها وقلبي
نصبوا سارية
أعلامهم على الحراب
التي غرزوها بجسدينا
بدلوا الأسماء
كما يحلوا لهم
الحب بغضاً
والحنين كرهاً
والشوق بعداً
والغرام صراعاً
والهيام من
ترهات الحياة
وسنوا قوانين
وبدأت لعبة القدر
أتلفوا وحزفوا
العين من لغة الضاد
والهوى أصبح غربي
لتبقى حرابهم
مغروسة بكل
جسد عربي
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق