وثاق ......
.........................
قد كنت موثوقا اليك
من الذي قطع وثاقي
اثرت حزن البعد عنك
على مرارات التلاقي
ونسيت وجهك والطريق
نسيت رائحة الزقاق
فلا تسألي أن عدت من
انا ومن اين انطلاقي
انا حر كالسندباد بلا
بحار كالغدير بلا سواقي
خيالك ونبضي سائحان في الهوى
وغصون قلبك من لظى أشواقي
في مبسميك عابقات النوى
وبين الحدقتين. شذى اوراقي
شميمك مورق في بوح قصائدي
ونثيث عطرك. من ندى احراقي
كنت كما يشاء الحب لنا .....
املا ..وكما يريد المورد الباقي
نبع هواك المؤتلق العطر معي
والشهد يورق في مهد احداقي
انت خبزي وجوعي وملاذ جنتي
ومطر حزني ونثيث اشراقي
احببتك كونأ من. جمال الخلق
ومن لوعة مرسومة على أماقي
لاانساك مابارح الفؤاد النوى.....
ولااظن النار تطفئ في أشواقي
.................................
سعد الحمداني
بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق