قصيدة تحت عنوان{{فَتِّشُ عن رُقاديَ كُلَّ ليلٍ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{وديع داغر}}

من أدبيات اخي وقرة عيني 

فَتِّشُ عن رُقاديَ كُلَّ ليلٍ

  وأَخْترِقُ العباءةَ.. والكِتابا

فلا أجدُ المَسرَّةَ في سؤالٍ

ولا يُعطيني مَنْ أثقُ الجوابا

فَكَوْنِيَ مِنْ بلادٍ عَزَّ فيها

شروقُ الشمسِ يعتزمُ اغترابا

يُساوِرُني شعورٌ لا يُدَارى

ظَمِئتُ ونهرُكم خلَّ الشَّرابا

......

يخيبُ الظّنُّ في عربٍ توارَوْا

وأَغْلَقُوا صَمتَ خيبتِهم و بابا

تَشَاغَلَ كُلُّ مَنْ فيهم بِهَرْجٍ

و قُدسُ البيتِ تختنقُ اكْتِئابا

فيا عرباً تَبَعَّضَ مُرْتَجاهُمْ

تَنَاسَوْا كيف يدنون اقْتِرابا

أَلَيْسِ يقولُ:واعْتَصِمُوا بحبلٍ

فأينَ الحَبلُ ؟أين المجدُ غابا؟

.....

وديع داغر