اتراك علمتِ غايتي والجُمل
تأتي بعبير البهاء كالقندل
ارى فيك يامحبتي وروعتي
تأتي الي لاهفة بلا جدل
اتمناها كل يوم ان تتلاقفني
وتأتي الي ماطرة بالقبل
فارتوي من جهرها ملكتي
واتنفسها ونسائم الامل
فهل علمت تقاربك وغايتي
يسيقني اليها دون ملل
فهل عساك علمت مالونها
هي الاقحوان وردا تكلل
اعانق حقيقتها لحظة التلاقي
هل رأيت قمتها وعبق الجبل
يارقيقتي حين مقدم تداهمني
في اشتياقي لانبهار المخمل
جذابة في خطواتها يالوعتي
تكاد تأسرني لشفاهها العسل
اكاد اجزم انها كالجاذبية نظرتها
تأسرك بسهام عينيها كانها زحل
وماذا بها اذ هي قدمت الخطى
تراودني الى طيب تقادم الظلل
فتقطف من روعاتها شعورها
اسكنتها في لفيف الود والعقل
يا لبهاء رزانتها وهيبة تسللها
تتشضى الجواهر واناقتها تذهل
فاعلمي حبيبتي انك كقمر لامعا
ضوءا ساطعا اعشقك منذ الازل
رياض النقاء
العراق
4/12/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق