على مرمى إحتراق...
فاتتني سنابل فرح
داستها سنابك خيل
الأيّام
تلاها المحو
في مواسم ألم عمياء
بلا مشكاة ولا طريق
وودّ باغتته الشدائد
بقنص غادر
والقلب محتشد بالقهر
وطاعن في الخيبة على مسافة
إنهيار
حيث لا يزهر في النبض
غير أنين الفقد
ولا شيء يملأ جيوب
الإنتظار
كلما داهم ليلي النحيب
أو يمنح العبور لأنثى
أتعبها فراغي
غادرت مكامن الرماد
يا لخساراتي
والضوء الموارب خبيء بين أماني
دفنت في شهوة غيم
وحدي بأقصى ركن
من عزلتي
أجالس نبيذ وجعي
أمتصّ الغياب
في دهشة شرودي
أرنو إلى حلم سرقته العتمات
عالق بحبال مشانقي...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق