ما هذا البرود
----------
على الصدر مستقرك
وبالاحضان سكناك
ذراعاي تنثر النرجس
على شعرك
على العنق
وعلى أذنيك تنبعث أنفاسي
أشم عطرك
تسمعين خلجاتي
لحظة بلحظة كي أحتويك
لأطرد عنك الهموم
وأحافظ على بقاياك
كل هذا ليوم أمس
تخيلي ماذا كنت أهديك
بالمقابل ماذا كنت تهديني
أين ذهب ذاك
الحب
ماهذا البرود
ضيفاً ثقيلاً حل بيننا
كلما أراك
هاجس عميق بالفراق
ينتابني
هناك حواجز كبيرة
تفصلنا
كل هذا وانا مغمض العينين
كالناعور أدور
أضرب أخماساً بأسداس
النتيجة لا أعرف شيئاً
إن كان إنتقاماً فأبشري
من الوريد الى الوريد
أني ذبيح هواك
سيدتي
هنيئاً لك الحياة السعيدة
بمقتلي
لا ألومك أبداً
لا تفرحي
أعلمي أن العمر جداً قصير
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
العراق / بغداد / الكرخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق