الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
………… ..
(فلسطين) من ديواني(ثورة فكر)
…………
ليسَ لي غيرَ لساني ودَواتي والقلمْ
وأنا أكتبُ شِعري كانَ يعلوني مَراراً
وشَقاءً وسوَيعاتِ ألمْ
أَي فلسطين اعتذاري
لكِ يكويني بنارِ
ويَحِزُّ النفسَ شوقٌ
وصرِاعٌ ونَدمْ
ليسَ لي غيرَ اعتِراضي
ونُفوري وانتِفاضي
وَحدي لا أقوَ على ردِّ العَوادي
والأعادي والطُغَمْ
فضميري الحيِّ يأبى
أنْ يَرى أرضَكِ تُسبى
وهوَ ماضٍ بِصراعٍ
ويرى صَمتاً تَمادى
غَرِقَتْ في صَمتِها كلَّ الأممْ
إذْ يَرى غَزةَ ذابتْ
ورجالاتٍ تلاشَتْ
وصغارٌ ماتوا قَهراً
وَثَكالى بينَ آلامِ انْفِجارٍ
بينَ هَمٍّ بينَ غَمّْ
ونساءً في دهاليزِ العَدمْ
أي فلسطينْ استعدي
ولِغَزوِّ الغدرِ صُدِّي
مَعكِ اللهُ تَعالى
ناصراً ما دُمتِ حُبلى بالقِيَمْ
أيْ فلسطينَ لساني
قالَ شِعرا بِتَفاني
وقَصيداً ومقالاتٍ
تَحَلُّتْ بِالحِكَمْ
قَلمي حَشَّدَ أفكاري
وأفكاري كَسَيلِ العَرمِ جاري
يَروي أسماعاً أُْصِمّّتْ
ويَرى الأفواهَ خرساءً
وما فيها بَكَمْ
أيْ فلسطينْ استَعيدي
ذكرياتٍ وأَعيدي
عَهدَها في كلِّ يومٍ
عَهدها يُعطيكِ عزماْ
وصموداً وشَمَمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق