قصيدة تحت عنوان{{نَبِشْ الْخَاطِرْ}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{الْمُسْتَعِينِ بِاَللَّهْ}}

*نَبِشْ الْخَاطِرْ*

فَعُولْ وَمَفَاعِيلْ

عَنْهَا مَاأُدري،،، 

أَغْني   القَصيدْ

مُتَعَوِّذ مِنْ إبْلِيسْ*

لا مرني   المَوازينْ  وَلَايَعْنِينِي أَمُرَهَا،،، 

أَنْبُش مَافُي خَاطِرِي 

وَأُذَرِّيهْ عَالِفيسْ*

أَسَطِرْ مَاجالْ في الصَنْدوقْ 

مَتروسْ  مَشَاعِر 

صَادِقَة وَأَحَاسِيس*

وَأَنْسِج حُرُوف 

يعْجِبنِي  عبَيْرها،،، 

وَأَبْعَدْ عَنْ حَبْكةْ

الْغِشّْ وَالتَّدْلِيسْ*

وَلَااتصيد وَلَاابوگ 

جُهْدْ   غَيْرِي،،، 

وَلَاأَعِيشْ بِعَرَقهمْ 

سِوَاةْ   الْجَوَاسِيسْ*

أَبْعِدْ عَنْ الْخِيَانَةْ 

وَأبْرِي  ضَمِيرَي،،، 

وَأَتَرفعْ عَنْ الْبَايگةْ 

شِيَمِتهمْ التَّدْنِيسْ*

وَأَحَبّ عَيْشة الْحُرّْ 

وَاحْتَرمْ غَيْرِي،،، 

وَأَجْنِبْ عَنْ خُلْق 

الشَّرِّيرّْ الَّتِعيسْ*

وَلَالِي  بِالْخَلْق  

وَمَيْسَرَة دَربُهُمْ،،، 

لَاأنگدْ  وَلَا أَمْلَسْ 

وَلَاانطرْ التَّمْلِيسْ*

النَّاسْ مَاخِلقَتْ 

لأجلْ  تَرْضِيَنِي،،، 

فِيهِمْ الْخِيِّرْ الطَّيِّب 

وَفِيهِمْ مَتَاعيسْ*

مِنْ عَاشْ بِالْحِيلَةْ 

مَاتْ    بِالْفَقْرْ،،، 

الْكَذَّاب مَاهُو مِنْ 

خِيَارِ الْمَجَالِيسْ*

أَدي الْأَمَانَةْ وَلَاتَخُون 

مِنْ خَانَكْ،،، 

خَلَّةْ مَعَ الشَّيْطَانْ

وَرَا الْكَوَالِيْسْ*

الرُّجُولَةْ وَالْمَبَادِي

 ثَمَنِهَا غَالَي،،، 

إذَا عَجّ غبَارهَا 

وَحَمَىٰ الْوَطِيسْ*

وَالْفَخْر مَاهُو صَفّگ

 نَعْل بِالْمَجَالِسْ،،، 

وَلَاهو  بُنْ   وَتَمْرْ 

وَفَخْرْ الطَّوَاوِيسْ*

إنْحَرْ اللَّيِّ دَلَّتْه مُبْهَرةْ

بسِيرة  زَعْفَرانْ،،، 

وَجَنِّبْ عَنْ اللَّيِّ 

فَاقِد الْأَحَاسِيسْ*

وَخِتَامِهِا صَلَاةْ رَبِّي 

عَلَى رَسُولِهْ،،، 

عِدَاد مَاأُسْتَعَاذ مُسْلِم 

وَرَجِم إبْلِيسْ*

وعِدَّادْ كُلّْ شَهِيدْ 

وَجَرِيح بِغَزَّةْ،،،

وَكُلّْ جُوْعَانْ تَخَلَّتْ 

عَنْهْ المِتَاعِيسْ*

 بِقَلْمي،،، 

غريب الدار العربي 

*الْمُسْتَعِينِ بِاَللَّهْ *  

2025