مجاز في الحقوق
مجاز في الحقوق بلا حقوقي ــــــــ و تجري يا زماني في عروقي
حقوقي ما بدت في الصبح شمسي ـــــــــ و ليل الحزن يخطفه بريقي
و عيني في ظلام الظلم تعمى ـــــــــ و من ذا فيه يطفئه حريقي
بلا شغل و لا عمل كريم ـــــــــ و بدري لا أراه في طريقي
يعاديني بلا سبب نظامي ــــــــــ و كان الفقر في البلوى رفيقي
،،،،،،،،،
تحاربني الفواجع كالأعادي ـــــــ وأضحى الحزن في وطني صديقي
معاناتي تزيد أريد حقي ـــــــــ غريقا صرت في أمواج ضيقي
و تذبل كل أزهاري و تفنى ـــــــــ و يبلى فوق أقماري رحيقي
وأضحى الموت يعشقني و يهوى ـــــــــ بعمري أن يرى عيني عشيقي
و ما قمري بليل الحزن غنى ـــــــــ و يسرق من يدي دهري عقيقي
،،،،،،،،،،
و نور المغرب الأقصى لعيني ـــــــــ و أعلن ضد دولته عقوقي
و في سوق العدى قد صرت عبدا ــــــــ و كم بعت الحمى فيه رقيقي
و تجعلني بحور الشعر حوتا ــــــــــ و يجري في تلوثها نفوقي
و أولد من مخاض الشعر بدرا ــــــــــ يكون النور في فجري شقيقي
هي الأغلى و تجري في عروقي ـــــــــ و أذكرها و لا تنسى حقوقي
،،،،،،،،،
و أقماري تخاطبها شموسي ــــــــــ و يجري عند حضرتها شروقي
علي اليوم قد جارت بلادي ــــــــــ ولا أشري سوى شوكي بسوقي
و قلبي يشتهي نيل المعالي ــــــــــ بدربي نحوها حبي حقيقي
و ورد الحب أحمله إليها ــــــــــ أسير و نحوها زمني معيقي
و خبزي أكله يهوى و يرمي ــــــــــ إذا ما بان دودا في دقيقي
،،،،،،،،،
و دين الحب أعلى منه ما قد ــــــــــ جرى في كل نازلة مروقي
و أنفخ في جدار الموت لما ـــــــــ يراني الناس كالمجنون بوقي
بملعبها الحياة أموت وحدي ـــــــــ و يدخل فيّ أهدافا فريقي
و يرمي الدهر شوكا في طريقي ــــــــــ به ما كان مكتملا وثوقي
كنار الحزن قلبي صار يشوي ــــــــــ و حتى الماء لا يشفي حروقي
علي لفي توالي الجوع يغمى ـــــــــ و أبلع في ليالي الخوف ريقي
،،،،،،،،
حامد الشاعر خريج كلية الحقوق من جامعة عبد المالك السعدي بطنجة حاصل على الإجازة في القانون الخاص و شاعر و كاتب أيضا و لا يجد كغيره من شباب المغرب و أهله فرصا للحياة الكريمة و لا عملا كريما و لا حقوقا و لا زواج
و نحن ثلاثة إخوة خريجي الجامعة من أسرة واحدة و ينطبق علينا نفس الأمر و الحال و الوضع
على الدولة المغربية إيجاد حل لمشكلة عطالة و بطالة الشباب و خاصة حاملي الشواهد العليا
فما أصعب أن يصير الوطن سجنا و مقبرة للأحياء و كم أحلم بمغادرته نحو بلاد أخرى تضمن حقوق المواطنة و الحقوق و الحريات وكل ما أسعى إليه هو التخلص من هذا الكابوس المدمر الذي تراه عيوني قياما و نياما و ما أقسى أن نعيش الفقر و المرض و الحرمان
لنا الله نعم المولى و نعم النصير وحسبنا الله و نعم الوكيل
الشاعر حامد الشاعر