الأحد، 6 مارس 2022

نص نثري تحت عنوان{{ الخلاص }} بقلم الكاتبة البلد القديرة الاستاذة {{فِداء أحمد عيروط}}


 "الخلاص"

في الليلة الأولى من انفصالنا :
انتابني شعورٌ حارقٌ جدًا..
شعورٌ لا يُمكن لأيّ مفردة أن تَصفه..
بكيتُ جِدا حتّى أُغلِقت عيوني من التّعب ؛ بكيت للحدّ الذي شعرتُ به أني سأفقدُ بصري ؛ جُل أُمنياتي كانت تلك الليلة هي ألا أستيقظ ..
أغمضتُ عينيّ بصعوبةٍ و بعد بُكاءٍ طويل
ورجوت  الله أن تكون نومةً أبديّة لا أصحو بعدها في دنيا خالية منك..  
بعد عدّة أسابيع من انفصالنا :
كُنت في صدمة ؛ وكُلّما تخيّلت أنّك غائب للأبد ؛ تسيلُ دموعي وتنهمر عرض وجنتيّ .. 
شعرتُ أنني أسيرُ إلى الموت بإقدامي.. 
هُناك شيء فيّ كان يأبى أن يودّعك .. 
لم أكُن أتمنّى حينها سوى أن يكون هذا مجرّد حُلم وينقضي وأن تبقى هُنا بجانبي ولا تمضي .. 
انتابني شوقٌ كبير لرؤية وجهك؛ ولسماعِ صوتك لم أكُن قادرة على منع نفسي .. 
كيف يخفي المرء حنينًا  في عينيه؟ 
عِشت أياما متتالية أغفو بها على أملِ العودة .. 
كرّست كل وقتي وأنا جالسة أراقبُ حسابك الشخصيّ في الخفاء لألملم الأخبار وأربطها ببعضها لأستنتج من كل ذلك أتُراكَ تشتاق إليّ أو تحنّ أم أنّي هُنت عليك ؟ كان هذا همّي الوحيد .. 
ظلّ اسمَك يترأس قائمة البحث لديّ لفترةٍ لرُبّما طويلة ..
كنت كل يوم أتخيّلنا في الأماكن التي خططنا لزياتها وكُلما أشاهدها وهي خالية مِنّا أبكي .. 
انتظرتُك.. 
انتظرتك جدا.. 
انتظرتك مع انعدام الاحتمالات في العودة .. 
ظللت عدة ليالٍ استيقظ من وهلة نومي وأفتح الهاتف لأتفقّد الإشعارات هل بينَها اسمك أو أيّ رسالة منك ؟ 
لكنّك اخترت الصمت ؛ اخترت وداعًا أبكم.. 
بعد شهور فقط من انفصالنا : 
استقبلتُ دعوة زفافك.
حينها شعرت أن أحدهم صفعني على وجهي بكل قوّته.. 
صُدمت جدا ..
تحسّرت ليس عليك وإنما على مشاعري التي تدفّقت لوجهة خاطئة..  
شعرتُ ما معنى أن يُكسَر شيء في الرُوح !
بكيت؛ كانت صدمة عجزت اللغة بأكملها أن تصفها بحقّ .. 
ما كان بيدي سوى أن أضع قلبي تحت قدميّ وأدهسهُ بكُل ما أملك من قوّة وكأنّه حشرة!
رميتُ حنيّتي التي عاملتك بها في قعر الجحيم وتخلّيت .. 
بدأت أتقبّل الأمرُ نوعًا ما ؛ و
تجاوزتُ رغبتي الضارمة في احتضانك والبكاء في حضنك معاتِبة!
انتابني القرف لكل شيء يخصّك.. 
بدأتُ ابتعد قليلًا وأحذفُ الصور المتبقيّة منّا .. 
بدأتُ أدرك أنّك لستَ لي وسُعدت بذلك .. 
ظللت أراقبُ حسابك الشخصيّ لكن بشكلٍ بسيط جدا،  لم يعد هذا همّي.. 
حذفتُ اسمك من قائمة البحث خاصّتي..
لم يعد يهزّني أن يذكر اسمك في الكلام.. 
التفتّ لنفسي؛ وضعتها أوّلا قبل أيّ شيء ..
توقّفت عن البكاء حينما أدركت أنّي أمتلك أجمل عينين  في هذا العالم الكبير ..
وحينما عرفت أن الحياة لم تتوقّف ولا حتّى لحظة واحدة حينما نذرف الدموع أو حتّى تقيم لنا عزاء من أجل أحزاننا..  
داويتُ روحي الّتي حُرِقت بين يديك .. 
عانقتني من جديد كمل مرّة ؛ و  لم أكُن متلهّفة لأفتح هاتفي وأتفقّد أخبارك ..
لم يعد لديّ رغبة شديدة بأن تصلني رسالة  منك تتضمّن اعتذارا لنعود بل كل أعذارك الكاذبة حفظتها عن ظهر غيب .. 
استقبلتُ الصباح بابتسامةٍ وقُلت ألف مرّة  لنفسي أن المحِب يخلق ألف سبب للبقاء ؛ ولو سُدَّ الطريق يخلق طريقًا آخر ويسلكه للوصول وأنت لم تكُن تملكُ الشجاعة الكافية لتحبني .. 
تخلّيت لأنّي لا أستحقّ هذا العذاب.. 
ولأنّ هدر  عاطفتي على من لا يستحقّ؛ خسارةٌ فادحة.. 
لأننّي أستحق شخصًا يراني إنجاز وليس شخصًا يخبئني عن الجميع وكأنّي خطيئة .. 
بعدما كان حُلمي أن أنام بين ذراعيك للأبد الآن لا يشرّفني أن ألمس كفّ يدك حتّى ، تخيّل؟  
طابت نفسي منكَ ومن كُل شيءٍ يعنيك، ولو كنت  أدري أن الخلاص سيكون بفراقك لكنتُ اخترت فراقنا منذ البداية .. 
ولو خيّرتني الحياة بينك وبين فراقنا لاخترت أن نفترق .. 
صدّقني لو أتيت حاملا الأرض على كفّيك..
لن أعود..🦋

فِداء أحمد عيروط


قصيدة تحت عنوان{{آسف… ..أعتذر }} بقلم الشاعرة القديرة الاستاذة {{غادة يحيى}}


 آسف… ..أعتذر 
وماذا بعد؟
أشتهي ودًا
نأسف
لماذا؟
رصيدكم من الود منهار 
وهل هناك من خيار ؟
لا، وماذا تنتظر ؟
أقترض الود من الزمان 
يا لك من أبله، 
وهل هناك ادخار 
من يعلم؟ !
وقف بمنتصف  كالمجنون يقطع الطرقات، يوقف السَيارة والمارة، يهتف بأعلى صوته:
أعتذر منك ومن تلك السنوات 
تبًا  لك لم يفد أي اعتذار ،
ماذا تفعل؟ يا لك من مجنون ،
ها قلتها مجنون ،فلن يحاسبني بعد الآن قانوناً،
فلتسمعوا يا سادة هذيان مجنون 
منذ أعوام هَجرت وهُجرت،
أسأت المنطق ظَلمت وظُلمت،
وتهت ببقاع الأرض وانكسرت ،
كسرت بالحنين ونداء القلب
استوقفني الزمان ذات مرة وسط الضجيج، 
فقد نال مني الكبرياء فضعفت واستسلمت، 
فرغم كبريائي استوحشت الزمان وعدت
لكن الديار ما عادت تشبه ديارنا ،حتى الهواء منه استغشيت
فاستنكرني وقفت على أعتاب الحيرة ماذا بعد؟
أبعد كل هذا أأخطأت؟
دنوت من إحدى عجائز الطريق ،أمسك يديها وتشبثت بها ،قولي لي كيف يكون الاعتذار يا جدتي ؟
قل لي أنت كيف يكون الغياب جائرًا، وكيف يموت الشوق وتدفن المشاعر ؟
صفعتني بشدة 
أتألمت؟ آسف أيؤلمك كفي الهزيل ،فما بالك بصفعة الأيام وخيبة الضمير ؟ فما تعلمته من صفعات السنوات لم يفِ يومًا باعتذار ،فلا تكن سخيفًا ،لملم مياه وجهك واغرب عن وجهي .
سقطت دموعي كشلال منهمر غاضب لا يعرف غير الهطول الممل من أعلى المنحدر ،لتدنو مني 
وهل عرفت معنى الانكسار؟  فهكذا كانت تلك الصفعات ،كرصاصات اخترقت مني الوريد، وأتلفت الإحساس فعذرًا منك يا… ..
لقد أُهلكت مع الانتظار ،

فلتسمعوا يا سادة إنها أنا تلك الديار، 
تلك التي كانت تنتظر  دون استسلام 
حتى فاض منها الانتظار ،فرسائل البريد 
المحملة باشتياق كانت تعاود الديار
مغلقة بختم الشمع الأحمر ،
تعاود دون أن تنبش ،
فهي حروف خطي بغلاف أسود من الخارج 
فهل من جواب ؟
أيعود الزمان معتذرًا، محملًا برغبة الاستسلام 
لقد نال مني الانتقام 
فلا سلام ولا ألف اعتذار ،
فليفض ذلك الحوار اللعين، 
فلا غير دموع الأنين كانت رفيق،
حتى الليل كان من شدة ظلمتي 
يخشى أن تنبض نجومه بتلك الأنوار، 
فالقمر كان يلتحف بالغيمات خجلًا 
فكيف لي أن  أقبل ذلك الاعتذار؟
آسف، فلتعذر  مني  الكبرياء.

                غادة يحيى


قصيدة تحت عنوان{{مُدي يداكِ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


مُدي يداكِ

مُدي يداكِ العصفورتان وأسكبي
حسن الوداد في يدي و المعصمِ

هاتي أصابع  من  يديك   مليسة
عند   التشابك  ليتها   تستعصمِ

إرخي  يداك   الناعمات   بدفئها
 سجد الفؤاد  عند   هذا  الناعمِ

إني اشتهيت من الكفوف وصالها
ليت  الوصال  يُسْكَبُ   في  دمي

دفءُ الأيادي في التلاحم نشوةٌ
أعطى الفؤادُ  وقودَ ذاك  المُلهمِ

حسبي بهذى الرانيات  وبحرها
ناري  تزيد وفي  الفؤاد   متيمِ

يدي   تداعب  بين عطر  كفوفها
وأخرى تداعب حسن هذا المبسمِ

هيا تعالي  ففي  اللقاء  صبابةٌ
أنت الغناء وان كنت لا تتكلمي

سُكناي من سحرِ  العيونِ  بهائها
و قِطافُ الزهرِ  من خدودِ مُنَعَّمِ

أنت الفدا اقسمت  أللا تبعدي
انت الهوى والوصل فوزُ المَغْنَمِ

بقلمي/محمد رشدي روبي

فلسطين 

نص نثري تحت عنوان{{ تجاوزتها }} بقلم الشاعرة القديرة الاستاذة {{نهال_صالح⁦}}


 تجاوزتها !!
   كانَ الأمرُ أشبهَ ببابٍ أغُلِقَ على يدِ طفلٍ أبكم، أشبه بحكمِ إعدامٍ طُبِّقَ على بريءٍ لم يصدقهُ أحدٌ .
    يَصعبُ عليكَ تجاوزهُ كقاعٍ مهجورةٍ، مصيرُ السّاقطِ فيها موتٌ محتومٌ، أمّا النَّاجي فستتركُ لهُ أثرًا يذكرهُ بالحادثةِ ما حيا .
   تنظرُ إلى الخلفِ مُتحسّرًا على ما بذلتهُ سعيًا للاستمرارِ، ترهقكَ ذكرياتٌ ظننتَ أنها السعادةُ يومًا ، تبكي على مشاعرَ قدمتَها بكلِّ صدقٍ فما لقيَت غيرَ الخذلانِ.
تستجمعُ قواكَ، تحاولُ التَّرميمَ قدرَ المستطاعِ، تستمدُّ تلكَ القدرةَ من ماضٍ أرهقكَ، من حاضرٍ يبنيكَ، من مستقبلٍ ينتظرُكَ.
  تتغلبُ على ما مضى بابتسامةِ ما بعدَ الصَّحوِ، تحملُ دعاءَ والدتكَ كقنديلٍ لتُنيرَ الطريقَ، تستندُ على الله  في كلِّ خطوةٍ، تمشي واثقًا أنَّ نصرَ الله قريبٌ.
  أمّا بعدها تستكينُ لدرجة أنّ لا ذكرى ستلفتكَ.
#نهال_صالح⁦


قصيدة تحت عنوان{{معلمي في الحزن}} بقلم الشاعرة القديرة الاستاذة {{ظلال حسن}}


 معلمي في الحزن
هبت عاصفة ذكرياتِه، وتطايرت جميع أوراق نسيانه، انحنى رأسي لأول مرة بعد زمن من المكابرة والشموخ وأنا ألملم بعثرة الأوراق؛ في الورقة الأولى رأيت لهفة مشاعري وثغرًا يلمع بابتسامتي، وفي الصفحة الأخرى رأيت ضحكات من القلب وغيرة واهتمام ،كل الخطوط تزهو ألوانها بالحب.
   وفي الورقة الأخرى رأيت بعثرة وشتات ،فقلبت الورقة مسرعة ، رأيت هيكل البيت يتناثر ، فلم تعد تلك الغرفة ملجأً لراحتي ، أصبحت منهكة بجدران مائلة تهز جميع أرجاء المنزل،  وقلبت الورقة رأيت لون الحزن يجسدها ورائحة الغدر تلفلفها، 
   وفي الورقة الأخيرة رأيت العقل يخلو من نبض القلب، تراجعت قليلًا نفضت يديّ عن جمعها ورائحة تراب الماضي بدأ  يتنافرها قلبي.

    أردت أن ألملمها ولكن كانت العاصفة عاطفة؛ وهنا كانت  أقوى من يديّ، وحينما عم الصمت في جميع أنحاء قلبي تراجعت الذاكرة، وأنا  في أولى خطوات  دخولي المنزل حرقت دفتر عالمه ومزقت ُ قصاصات ذكرياته  في آخر طيف له، ههههه ..يالها من طرفة حب حزينة! و يالها من سكاكين تجتزُ عمق الذاكرة!

ظلال حسن


مقالة تحت عنوان{{ نور قلبي بدد ظلماتهم}} بقلم الكاتبة اليمنية القديرة الاستاذة {{مريم عبده أحمد الرفاعي}}


 نور قلبي بدد ظلماتهم
عندما تكون في مجتمع يقبع فيه الجهل، وتحكمه تقاليد وأعراف قبلية متعصبة،
لا تعرف لغة الحضارة ولا يهمها رأي الأنثى التي يعتبرونها متاعًا مأخوذًا مع الأمتعة، 
هكذا كانت عائلتي، وهكذا هم أهلي وعشيرتي .
كلماتهم لاتزال تتردد في مخيلتي، 
وهم يعلمونني الرضا فقط أن أرضى بأن أكون صفرًا على الشمال ،
بأن أكون إمعة، بأن أكون ضد من أكون، بأن لا أتكلم عن الحق ما داموا ضده، وأن لا أشهد على الباطل إن كانوا معه، وأن أتنفس عندما يريدون، وأموت عندما يشاؤون ،وأن أقتل أحلامي دائمًا لأنها لاتناسب عاداتهم ،وأن أدفن آلامي لأنها لاتهمهم.
وبأن أكون مثل القطار يتحرك في مسار واحد دون  اعوجاج .
ألم ينفخ واهب الحياة روحي لمهمة عظيمة؟!
أخلقت روحي لتموت في جسدي تحت رحمة مجتمع لايشفع للأنثى  ؟!
هل أنتم ملائكة النور؟
ونحن شياطين النار؟
كنت أرى أحلامي توأد حية،
وكنت أتألم ولايحق لي أن أصرخ،
كنت أموت تدريجيًا وألمي وصل إلى أوج ذروته.
إلى أن جاءت لحظة مصيرية
عندما أرادوا أن يكملوا مصيري مع شخص لا أطيق أن أراه يمشي أمامي ،
فكيف بالحياة معه؟!
أحسست حينها أن بركانًا سينفجر، فصرخت، ولكن لست أنا من صرخ إنها روحي التي وأدوها ظلمًا وعدوانًا،
وقلت:" لا، 
لن تقبروني مرتين ،
لن أسمح بذلك "،
كنت أقف في ذهول، كيف استطعت أن أكسر كل الحواجز وأخرج عن نصوص مقادير كتبتها أيديهم ليست مقادير أنزلت وحيًا عليهم .
تلك القوة التي وهبتني لسانًا لأمنع مصيرًا أرادوه ليكبلوا قلبي به .
نعم صرخت لأجل الحياة ،
لأجل نبضاتي، 
لأجل ما أريد، 
نعم استطعت، حاولت، ونجحت، كنت في ذلك الحين قد أكملت الثانوية العامة، كانت أولى خطواتي لأقف ضد ظلم معتقداتهم ، وأبدد ماغرسوه في داخلي،
كانت إرادتي أن أرى نور الحياة ،
وأرى نور قلبي،
أريد أن أبصر بعد أن قبعت في ظلماتهم عشرين عامًا .

مريم عبده أحمد الرفاعي
اليمن


قصة قصيرة بعنوان{{ماذا لو؟}} بقلم الكاتبة والقاصّة الاردنية القديرة الاستاذة {{ رند خليل}}


 ماذا لو؟

ماذا لو لم أكن في المكان الذي وصلت إليه ؟ ماذا لو لم أكسر حاجز الصمت والحزن؟ لقد كانت الخيانة كافية لكي أكون في المكان الذي وصلت إليه الآن لم يكن تخطي هذا الألم  سهلًا لقد كنت أبكي ليلًا ، كانت وسادتي تمتلئ بالدموع دائمًا ، لم يكن أحداً بجانبي كانت فترة صعبة للغاية ، كنت أشعر أن الجميع ضدي، كنت أشعر بالوحدة دائما ، لم يكن لدي أهداف، ليس لدي أي ردة فعل تجاه أي شيء،  كنت لامبالية، لكنني كنت أبكي لست من حجر، أنا أبكي وأضحك  وأستطيع أن أحبس ألمي بداخلي، لكنني لا أستطيع نسيان كل الذكريات والكلمات، كنت تائها مثل الطفلة التي بقيت في منتصف الطريق وسط مدينة مزدحمة، كان التخطي صعبًا للغاية، وفي مرة من المرات كانت ليلة صعبة للغاية لكنها كانت ليلة تغيري للأفضل، كنت أفكر وأردت أن أصبح قوية رغم الانكسار والانفصال ، أردت أن أصبح أفضل لوحدي كان التغير صعبا لكنني أصبحت أقوى، أصبحت أكثر جمالًا ونجاحًا ،أصبحت من أشهر الأطباء في العالم، لقد درست ولم أنصت لأحد أصبحت قوية بمفردي لقد سعيت كثيرا لتحقيق حلمي الذي كان شبه مستحيل ، أعلم كان صعبًا، لكنني كنت أقوى من ذلك، تخطيت انكساري وجرحي رغم أنه بقي بداخلي لكنني كنت أقوى من كل ذلك، لايوجد شيء مستحيل، ولايوجد أي شخص يقف أمام حلمك ، تخط انكسارك وجروحك واسع إلى حلمك الذي ينتظرك، واسع لتكون سعيدًا فوق كل شيء.

‏"تعلمت أن أكتسب قُوْتِي بعرق جبيني , وأن أدفع ثمن ما ألبس ولا أضمر لأحد حقدًا ولَا أحسُدَ الآخرين على سعادتهم, وأن أفرح لخير الجميع, وأن أكتفي بمصائبي."

- وليم شكسبير



رند خليل

 الاردن

السبت، 5 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{ كيف هويتك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الصاحب إ أميري}}


 كيف هويتك

عبد الصاحب إ أميري 
-----------------------------
دعيني ياسيّدتي، 
دعيني ياجميلتي أغرف من حبّنا  ما أشاء
لأسدّ عطشي  في أيّام الصّعاب
قد تغدرنا الأيّام 
تنزل علينا العذاب
أغرف من جمال عينيك، 
صمتك المباح
من يضمن لي بأنّني سأراك 
من يضمن والحروب   كلّ يوم تقام
انظري حولك سترين 
أتذكرين ؟ 
 حبّنا  حملته الريّاح 
قد تعجز من حمله  يوماََ، 
ترميه في البحر  طعاماََ للأسماك 
أمنيتي، فتاة أحلامي 
 أعرف أمراََ، أسأله من نفسي
كلّ حين 
كيف هويتك ؟ 
أتذكرين ؟ 
كيف عشقتك ؟ 
أ تعلمين ؟ 
يقولون الحبّ من أوّل  نظرة 
وانا ليومي لم أراك
عبد الصاحب إ أميري

قصيدة تحت عنوان{{أنا بن تلك الحرب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد_الهواري}}


أنا بن تلك الحرب
ولدتُ بين الشظية 
والشظية
لم يكن المخاض سهلاً
 رصاصة خرجت 
من رحم بُندقيةْ !!
المتبرعون بالدم كانوا كُثر
جبهتان مشتعلتان بالنفط
والهيمنة العراقيةْ
جدتي كتمت زغرودتها
رغم كوني صبياً 
لسبعة أخوات 
فشهدائنا فرحة مؤجلةْ
مذ ولدت وأنا محملٌ
بأعباء القضية 
صِباياإنتفاضة لأطفال
الحجارة
وشبابي مزقته رياح الخريف 
العربي وأوبئة لم تكن
في أسلافنا مرئيةْ
ما عرفت الحب لم أعش 
قصة غراميةْ
وما أن فكرت فيهِ
دقت نواقيس حرب عالميةْ
أيها الناس 
أنا ابن تلك الحرب
وهذه وتهي 
أنا ابن كل الضمائر 
الحربيةْ

#محمد_الهواري 

ج(الثالث) من قصة{{قبل شروق الشمس}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


 (قبل شروق الشمس)

      قصة مسلسلة
بقلم:تيسيرالمغاصبه 
-----------------------------------
      -٣-
 ،، أللقاء الأول،،

بسرعة وبدون تفكير قمت بنزع ثيابي ووضعتها على الطاولة،
ثم قفزت من شرفة المطعم 
إلى البحر وبدأت أجذف بأتجاه الصخرة ،
لم أفكر أبدا في نسبة نجاحي في إنقاذ الفتاة ..بل 
نسيت حتى أني لااجيد السباحة،فأنا ضعيف جدا في السباحة حتى لو أني إشتركت في مسبح لمدة شهر دون أن يكون هناك مدرب للسباحة،
أي أسبح بشكل مقبول نوعا ما ،لكن ليس لدرجة أن أكون على الأقل سباح جيد،
أو حتى أن أكون قادر على إنقاذ الأخرين من الغرق،
لم أتذكر ذلك كله إلا وأنا في
عرض البحر بينما تتلاطمني
الأمواج هنا وهناك ساخرة،
منحني الله القوة والصمود حتى كدت أن أصل إلى  الصخرة وبدأت أناديها لاشجعها بالرغم من أني لاأراها:

-لاتخافي ياآنستي أنا قادم إليك لأنقاذك..إن كنت تريني تمسكي بيدي؟

لم أسمع أي رد أو حتى إستغاثة،
لكني بدأت ألهث وضاق تنفسي ،ثم إبتلعت الكثير من الماء ..وعندما دخل الماء من أنفي شعرت بالاختناق بالفعل وتشنجت ساقاي فلم أستطيع التحرك أبدا ..وإستسلمت للغرق، وانا أقول في نفسي لوكان صديقي نهاد مكاني سيكون ذلك  افضل بكثير  لأنه بطل في السباحة ،كذلك
هو قد إجتاز دورة إنقاذ بنجاح  ..بل ودورة غوص
 أيضا، 
كانت الأمواج تتلاطمني  في 
بحرها العميق،
رأيت ذيل سمكة كبير جدا يحوم حولي ..هل يمكن أن تكون تلك أسماك القرش تنتظر وليمتها، لكن ذلك الذيل ليس كذيل أسماك القرش،
بعد ذلك أصبح كل شيء أشبه بالحلم،
شعرت بالأوكسجين يدخل إلى رئتي عن طريق الفم ..بل بدوت كما وأني سمكة، فتذكرت نظرية علمية
تقول أن الإنسان أصله سمكه ؛من خلال كتاب "في
داخلك سمكة"،لأحد العلماء،
هل عدت إلى أصلي ...
كيف أستطيع التنفس وانا تحت الماء ..هل أنا ميت أم لازلت حيا،
هل أنا في عمق البحر..أم في السماء العالية..في الماء..أم في أحشاء حوت ،
كان البحر كما وأنه عوامة كبيرة تدفعني بقوة إلى الأعماق،

*   *   *   *   *   *    *   *  *  *  *  *  *  *  

فتحت عيناي،
كنت كما وأني في لحظات الكرى ،
شفتاها الحمراء كلون الدم لازالت تمدني في الأوكسجين بينما شعرها الطويل جدا منسدل فوقي يغطيني كغطاء من الحرير،
عيناها والواسعتان بلونها الأزرق كزرقة البحر ..وخيل إلي إنها ترتدي ثياب السباحة،
لكن أين أنا...
ومن هذه الفتاة الرائعة الجمال،
تلفت حولي ..شعرت كما وأني في حوض كبير لأسماك الزينة ..كانت الأسماك تروح وتجيء من حولنا ..بعض الأسماك كانت تتوقف ..تنقل نظراتها بيني
وبين الفتاة ثم تذهب،
فتيات كثيرات ينظرن كما وإنهن أمام مخلوق عجيب 
يرينه لأول مرة ،
أطفال يسبحون بعيدا 
وينظرون من بعيد بقلق، 
كان بعض الرجال يجلسون حولنا يدفنون نصفهم في الرمال ،
رأيت رجل قريب منا ينظر إلى الفتاة بلوم ويهز رأسه ،
كان مستلقيا كما وأنه يجلس على فراش عربي ..
شعره طويل جدا يتماوج ..كان ملتحيا ويخفي نصف جسده في النباتات الملونة متخذها  كغطاء،
بعض الرجال كانت رؤوسهم حليقة،  
أما البقعة الصغيرة التي كنت أنا مستلقيا فيها فكانت خالية من الماء،
هل انا في حلم ..أم في حقيقة ..وإذا كانت حقيقة فأنا أمام تطور مدهش ..هل 
يمكن للإنسان أن يتنفس ويعيش تحت الماء دون أوكسجين !!،
لأنه من غير الممكن أن تكن عروس البحر حقيقية ..وإن وجدت فمن غير المعقول أن تكن بهذه الصورة من الخلق  والتقويم،
قالت :

-أنت الأن بخير ؟

-لكن أين أنا. 

-لاعليك أنت في أمان ياعزيزي..ستبقى ....

قاطعها الأب قائلا:

-لا..لا. ؟

-ثم تابعت:  

-ه...ح...حسنا بعد قليل سأعيدك إلى اليابسة ؟

صمت الأب برضا بالرغم من أنه لايزال ينظر إليها نظرات لوم لإنها أنقذتني واحضرتني إلى هنا ،وكان ينظر إلي بريبة،
فتيات جميلات لايقلن جمالا عن جمالها كانن يسبحن حولنا بشعورهن الطويلة وجدائلهن الرائعة،
كانن منبهرات لرؤية إنسان مختلف عنهن لكنهن لم يكونن يقتربن مني أبدا،
فيبدو أن فتاتي تلك مميزة أو أن لها وضع خاص في ذلك العالم الجميل ،
أمسكت بيدي لتساعدني على النهوض ..نهضت ..مشيت معها قليلا مبتعدين عن الجميع وقالت وهي تقترب مني لتمدني بالتنفس من خلال قبلة الحياة :

-أستعد لرحلة العودة؟

(يتبع...)
تيسيرالمغاصبه 
٥-٣-٢٠٢٢

خاطرة تحت عنوان{{أعرف أنك متهالك}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


أعرف أنك متهالك وتعب مثلي..

تعال نجمع تعبي على تعبك ونصنع حزن أنيق يجمعنا طالما أن ما من شي جيد إستطاع جمعنا،

تعالي نتشارك هذا الحزن كما لو انه رغيف خبز.!

يزيد مجيد 

قصيدة تحت عنوان{{جموح أُنثى}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الاستاذة {{صفية أحمد}}


 "جموح أُنثى "

تساقطت عَبَراتي فوقَ عِباراتي
فبَهُتَ الحِبر على كَلماتي
لم أحزنْ حينما ابتلَّ الدَّفترُ
فَمِنَ اليومِ لَن أحتاجَ لِتَوثيقِ انهزماتي
سَأُحضرُ دفترًا جديدًا أَملَؤُهُ بانتصاراتي
وأنتَزِعُ الوجعَ شوكةً شوكةً مِن بين غَصاتي
سأُعيدُ تَرميمي وَأُداوي قلبيَ وَنُدباتي
سأبحثُ في أعماقي عن نَفسي القديمة وعن ذاتي
لن أسمحَ للتيهِ بعدَ اليومِ بِأن يَأكُلَ خُطواتي
لن أسمحَ لليلِ بعدَ الآن أن يُذَكرني بِخيباتي
سَأُلقي السَّهر الحزينَ خارجَ حساباتي
سَأُعيد تَصنيعي وَأمحو طَعم المُرِّ مِن كاساتي
سأبدِّل المُرَّ بسكاكرٍ كمذاقِ ثغركِ يا سرَّ حياتي
لن أسقُطَ أمامَ من ينتظرُ أن يَحملَ رُفاتي
أنا أُنثى نَسرٍ حاولوا كثيرًا قصَّ أجنحتي
فَكسرتُ المقص وكُسِروا هم دون أن يروا هزيمتي
يا من تنتظر نهايتي أخشى أنك ستنتظر عمرًا؛ فما تلك إلا بدايتي
من رحمِ القوةِ خُلقت أنا ومن ضلعِ الحبِّ أستمدُ ثَباتي
أنا امرأة لا يحكمها شيء غيرُ الدينِ
فسُحقًا لذاك المجتمع الأبله وعاداته
سأصبح يومًا ما أريدُ وأنثرُ في العالمِ كتاباتي
كَوْني أُنثى لا يجعلني ضعيفةً
ولن يكونَ الضّعفُ من شيمتي
جَامحةٌ أنا وفي لُبِّ أُنوثتي تَلبِث قُوتي
ووسط حشدٍ مُنعدمي الهُويةِ
أُجيدُ الاحتفاظ بهُويتي
كينونتي تكمنُ في اختلافي
وخروجي عن المألوفِ وعن النصِ
تلكَ هي ماهيتي..

صفية أحمد /مصر

مقالة تحت عنوان{{انسلال من سطوة قلب}} بقلم الكاتبة القديرة الاستاذة {{حنان العواجة}}


 انسلال من سطوة قلب


يقول ابن حزم الأندلسي في كتابه الشهير طوق الحمامة :

سأبعد عن دواعي الحب إني
رأيت الحزم من صفة الرشيد

بين الجوى والنوى ولوعة القلب وحرقته،
يصرخ صوت الحزم والرُشد مدويًا، 
أفق أيها المفتون من غفوتك،
ألا ترى إلى الجنون قد آلت حالتك؟!
ويحي أنا قد فرض القلب سطوته ومحا معالم النباهة،
وأقصى مؤدبه.
يشتد وقع السهام علينا في كل مرة نتخذ إلى قرارات القلب سبيلًا؛ فيكون نزع السهام موجعًا، وتظل ما حيينا أثارها شاهدة علينا، فيعقبها ألم آخر من تأرجح فكرنا بين ما يهوى القلب وما يُمليه العقل، وما أصعبها من حرب على من كان قلبه سيده! فلا هو بالذي يتبع القلب مطمئنًا، 
ولا هو  بالذي يُجيب صوت الحكمة راضيًا.
ولأجل هذا كان خير ما يفعله المرء أن يكون مطيعًا ليناً، كالبحر في عظمته وجبروته، يحمل الأثقال على ظهره ليكون خادماً طيعاً، وفي قلبه يكمن الدُر لا يصله إلا من كان ليناً.
فعقل المرء إلى شواطئ الأمان قائده، دون أن ينقص من دُرِ قلبه ونقائه.
أما أتباع القلب يودي إلى الغرق؛ ما لم نمسك بدفة العقل حينما نسلك الطرق.
وحين أدركت ذلك أصبحت  فكرة التعصب لشيء لا تروقني، بل أميل للاتزان دائمًا، حتى قلبي ذاك الذي لطالما عُرِفَ برهافته روضته وقسوت عليه ، فالحنان المفرط أوجعه فكان لابد من وضع حدٍ لسطوته.
وانسللت من سطوة القلب بحنكةٍ ورويةٍ
وأحكمت العقل بقبضة واثقة قوية،
فيا نفس لا ترجعي عن قراركِ،
وارضي وكوني شامخة أبية.
دع عقلك يُحكِم قبضته على دفة سفينتك واجعله رُبانا لقلبك.

حنان العواجة

نص نثري تحت عنوان{{ العنوان }} بقلم الكاتبة الأردنية القديرة الاستاذة {{رند خليل}}


 لست انا

لست أنا تلك الباكية التي كانت تبكي على أشخاص لم يُبْدوا ذرة إهتمام لي، لست أنا تلك الضعيفة التي كانت تسكت عن حقها،فموقف واحد جعلني أكثر قوة، رغم أنه مؤلم،رغم أنني عانيت كثيراً حتى تخطيت وجعه لكنني تعلمت بأن أكون قوية، وأن أكسر حاجز الخوف بكل قوتي، لقد مرت سنوات طويلة كانت كأنها قرونٌ من الزمن لا تنتهي لكنني تعلمت فيها أن لا أحد يبقى لأحد، لقد تركني الجميع بقمة احتياجي لهم، كنت وحيدة  كورقة شجر وحيدة بقيت بمفردها على شجرة بفصل خريفي بدأت أوراقها بالتساقط، فالوحدة علمتني كثيراً إنني لست بحاجة  لأي أحد  بأن يكون بجانبي لأنني كنت قوية وتخطيت هذا بمفردي، رغم أنه من صعب تجد شخصاً يبقى بجانبك لسنين لكن من خلال موقف واحد يجعلك تكره هذا الشخص، ابتعد عن أي شخص لم يكن بجانبك في أوقاتك المؤلمة لا تبحث عن نصفك الآخر أنت لست نصف أحد، أنت بتكاملك ستكون قوة وسند لنفسك، كن قوياً واسعاً بأحلامك مهما كانت الصعاب،  فالحياة قصيرة ولا تنتظر أحداً ، ابق قويا رغم كل شيء ولا تكن ضعيفًا، ولكن اعلم دائما أن القوة تخلق من الضعف.

‏كن صابرًا في كل شيء ، حتى في الوجع ، قل الحمد لله دومًا ، فكم من صدر ضاق ثم برحمة الله اتسع.

علي الطنطاوي


رند خليل الأردن

نص نثري تحت عنوان{{ سارقة شغف }} بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الاستاذة {{أسيل ياسر المسلم}}


 ((سارقة شغف)) 


كنت أخرج من بقعة واقعي مساءً وأتوه بين أرصفة قريتي،ابحث عن الحرية التي يعيشها الآخرون، أمهد على روحي بقلبي،
فأنا لستُ لصةً متعمدةً أن تخرج عن الصراط المستقيم بل مجرد قطة أليفة تود أن تمرجح قدميها فوق الطين الجاف، لأضع خطواتي ذكرى للشمس حين تنيرهم وتطفئني .
يريدون انتزاعي من لذة الكينونة كما ينتزع  الحديد من الكونكريت رغماً عنه بالقوة، أناظرهم من خلف القضبان، يظنون أنهم يخطفون حريتي ويتركون مفاتيح قيودي في قاع البحر، لم يعلموا بعد بأني أعرف العوم ليلاً وأعلن الغرق نهاراً ،فأنا لستُ سوداوية ولم أكن مريضة اكتئاب أبداً
فقد أعلنوا الحرب عليَّ فقط لأنني وددتُ الحرية. 
أردت أن أنحدر عن جبالهم ذات اللون الموحد ، وأرادوا أن أخضع لتحجرهم القاسي.              

فكرت جيدًا بالأمر قبل الوقوع خارج هذا المحيط، طلبت العون من أحد كبار المناطق المجاورة ، وأخبرته بكامل قصتي أريد النجاة من تلك العبودية، أريد إكمال دراستي، 
فوضعني من خيارين هما أما أن أتزوج منه ويمنحني حياة كالتي أريدها أو اختار حياتي القاسية بالبقاء في قريتي،
فاخترت الزواج منه ومنحني حياة ،أصبحت فيها سارقةٍ شغوفةٍ ولستُ بسارقةِ شغفٍ .



أسيل ياسر المسلم. الاردن


ق. ق. ج  بعنوان{{معاكسة القدر}} بقلم الكاتبة والقاصّة القديرة الاستاذة {{وعد ناصر أبو اسماعيل}}


 معاكسة القدر
كانتْ حياتها تسيرُ على ما يرامُ،  سعيدة لا (همٌّ) يشغلُ بالها،  محبوبة من أصدقائها والأقارب،  تمضي يومها بفرحٍ وسرورٍ.
قررت القيامَ بعدةِ دوراتٍ لأمورٍ تُحبُّها والتسجيل في نادٍ رياضيّ للياقةِ البدنيةِ ، فأخذت الموافقة من والدها،  كما كانت مقبلةً على مرحلةِ الزواج.
في صباحِ اليومِ التالي ، هرعتْ على صراخِ والدتها،  جُمِدَتْ أرضاً إثرَ الصدمةِ،  رحل السندُ والمعيلُ ربُّ هذا المنزلِ.
بعد (استيعابها لما) حصل  اتخذت قراراً بتكريسِ حياتها في مساعدةِ والدتها بتربية إخوتها،  فهي من تكبرهم سنًّا ووعيًا  ، وأن لا تتزوج إلّا بعدَ الاطمئنانِ على حياتهم.
جرتْ أيامها بتعبٍ وجهدٍ،  وها هي الآن في جُدرانِ الخمسين،  لازالت تنازعُ الحياةَ بإبتسامةٍ على الرّغمِ من تحطيمِ القدرِ لآمالها،  هي ذاتُها تلك الفتاة التي دعوتموها بالعانس.
القدرُ أحكمُ منكَ بأمورِ حياتِكَ،  فلا تحاول التصدي لهُ بتاتًا.


#الكاتبة:  وعد ناصر أبو اسماعيل

نص نثري تحت عنوان{{ لا يستغرق الأمر أكثر من ثانية }} بقلم الشاعرة القديرة الاستاذة {{يارا فادي الفراج}}

 


لا يستغرق الأمر أكثر من ثانية واحدة لكسر قلبك ، لا يتطلب الأمر سوى رسالة رفض من عملك الذي كنت تجتهد فيه طوال عامين ، عند رؤيتك للشخص الذي تحبه ينظر بحب إلى عينيّ شخص آخر غيرك ، عند وصول الرد البارد کالجليد على رسالة " اشتقت إليك " أو رسالة طويلة قمت بكتابتها بروحك، مليئة بالأفكار الهشة والمشاعر المضطربة التي تترك هكذا بعد قراءتها، بلا رد من الطرف الآخر ، إنه السؤال الذي يأتيك عن شخص ما عدت تتحدث إليه، أو تلك الصورة التي مررت بها و فيها أشخاص أخذوا من روحك قطعًا صغيرة و ذهبوا ، إنها مجرد أشياء صغيرة تجعل قلبك ينفث في الإنكار وتجعلك تنتقل بين مشاعر الغضب والإحباط واليأس ، ومن ثم تتساءل مع نفسك : لماِذا تبقيك الشقوق الصغيرة في السرير لأيام ؟ لأن الشقوق الصغيرة ليست صغيرة على الاطلاق ولأن القوة لا تكمن في استمرارك بتحقير ألمك حتى يختفي لأنه لن يختفي أبدًا ، من الغباء تمامًا أن تعتقد أن تجاهل مشاعرك لرسم صورة معينة لنفسك هو ما عليك القيام به . هذه ليست قوة ، هذا هو أكثر الصراعات اللاإنسانية التي  يجب أن  لا تمر بها . إذا كان يؤلمك ، التقط حقيبتك واذهب بعيدًا . أبك في شارع مُظلم في طريقك إلى المنزل ، لا بأس . ضع قلبك على أكمامك واجعله شجاعتك الجديدة . 


بقلم الكاتبة:يارا فادي الفراج.





خاطرة تحت عنوان{{ أستيقظ وحدي صباحًا }} بقلم الشاعرة القديرة الاستاذة {{يارا فادي الفراج}}


 أستيقظ وحدي صباحًا ، تسمح نافذتي لخيوط الشمس بالعبور نحو وجهي ، أغمضُ عينيّ ، وأقول في نفسي ؛ كم كنت سأكون محظوظًا لو أنني لم أستيقظ . تلدغني عقارب الساعة بصوتها ، وكم أتمنى لو أنه بمقدوري تحطيمها . الوقت يمضي ، أتثاءب ، وأشعر أن هذا الجسد لا يمكنه النهوض . ألعن العمل الذي يذكرني دائماً بذكرياتي . أقول لنفسي ، إن كل معاناتك بسيطة ، تصوري ، طلقة واحدة فقط في رأسك تنهي كل شيء . آه ، لكنني لا أملك سلاحًا ، وأخاف الانتحار شنقًا أو وحدي في حوض الاستحمام . أفكر الآن فيما لو أحببت امرأة مكتئبة وبادلتني الحب ، كيف ستكون حياتي ؟ أتخيلها امرأة تَكره العالم وتلعن كل شيء . امرأة تشبه الوردة عندما تذبل ، جسدها هزيل مثل قلب مراهق ، وملامحها هادئة مثل شخص نائم ، وأسفل عينيها سنوات طويلة من البكاء والأرق . امرأة عندما أستيقظ ، أجدها مستيقظة مثلي ، وتحدق في الفراغ ، ذلك الفراغ المثير ، الذي يشبه العدم . أتخيلنا نجلسُ على طاولة واحدة ، وننظر طويلًا في الطعام حتى يبرد ، ونحسده لأنه مجرد طعام . نأكل ببطء شديد ، ونشعر بالملل . أتخيلها وهي تتكور في حضني ، تبكي بشدة ، ولا أسألها ما السبب ، لأنني أشاركها البكاء . إنها متعبة مثلي ، لهذا نشعر بالراحة.

بقلم الكاتبة
يارا فادي الفراج





قصيدة تحت عنوان{{إنتظار}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد سليمان ابوسند}}


(  إنتظار ) 
بقلمي / محمد سليمان ابوسند 

       أرقت في الليالي مضاجعي 
       وسرقت من جفون العين
           نوماََ قد كنت أرجوه
               ولم أهناء بة

       يامن رجوت الله أن يجمع
                     بيننا 
      ورحلت دون سابق موعد
         أكان ذنبي أني بوصلك
                    هائم 
      وروحت أبحث عن وسيلتي 
          في جمع اشلاء جسد
                 محطم
       ماكان لي أن أعيش فيه
                  معذب
       في رحلة العمر القصير
                ووددت 
      أن يربطني بك يوما رباط
                  مقدس
              ومضت بنا الأيام 
                  والأعمار 
                والأحداق 
          ترقب ساعة مجيئ وليد
                    كتبت 
         شهادة وفاتة قبل ميلاده
            حتى وجدت اني قد 
            خط ماخط بي الدهر 
                من شيب 

        وتذكرت صورة رسمتها
                 يوما 
           تمنيتها وتفننت 
         في إبداع  وصفك 
           لكن عند لقائنا 
     ماكان منك سوي الهروب
    وتركتي مخدعنا في الليل
     تغتال الأماني محطمات
           على جدران
     غرفتنا  الصغيرة بالثلوج 
      قد  أدمي جسد متهالك
       من فرط المعذب حتى
       طلع النهار علية فصار
        والجدران شئ واحد

بقلمي / محمد سليمان ابوسند 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{مرارة}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{الهادي عباس}}


 --------     مرارة...!     -------

عمّ الظلام
من اللّي مشت كبارها
كيف ليلها...كي نهارها
ولا عادت بالخير
مبشرات أخبارها
...................
عمّها الضلام كساها
وكل المنافع على العيون غطّاها
لا حلول منهم...صائبة في قداها
ولا نظرة مدروسة مقدرة تحكارها
الكلها تتسابق سائرة في خلاها
منين كانت مدينة شامخة بأسوارها
..........................
لا عندهم حلول تفيد
ولا عندهم حلول صائبة وتجديد
لا زيت كائن...لا طحين لا سميد
أسواق مرتعة شاعلات أسعارها
كان الإرتجال...والحكم بالتمديد
ومع كل خطوة...يتكشف خنارها
.........................
لا عاد الكبير يشير
ولا عادت بلاغة وحُسن في التعبير
تسيير فاشل وعجز في التقدير
بين المحافل طيّحت في أقدارها
أيادي مرتعشة...تابعة للغير
 ومكشوفة ...عند العدو أسرارها
..........................
عمّها الظلام
من اللّي مشت كبارها
كيف ليلها...كي نهارها
ولا عادت بالخير
مبشرات أخبارها

                                 الهادي عباس - تونس

قصيدة تحت عنوان{{معذبتي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ساهر الاعظمي}}


معذبتي ..بقلم ..د.ساهر الاعظمي

احتاريت فيك معذبتي  
آآختار النظر لوجهك
 او لشفتيك 
فهن شوقي ودثاري وسلوتي بنهاري
اني خيرت معذبتي 
عليك ان تختاري 
العيش بين احساسي او بين 
قصائد اشعاري  تختارين
 قافيتي  
وكيف لك ان تهتك
 بالنظر والشعر لا استاري 
اكتب الشعر لعينيك
 اسطرة
والشوق ياخذ طريقة مليا
لدماري قافيتي
والفكر مشغول برائحتك 
والعطر يرحل  
في الافاق يداري شوقي ويداعب 
بالضد انتظاري  
والمطر يغسل اوراقي 
وكلماتي شامخة تعشق احرفها 
هي لك قلائد ...اسراري 
وكيف بنار تؤجج عشقي
 وتسعر في الحشا  وتحرق مني بالوقت 
اصطباري
 يا حب مهلا فان عاشقتي 
لا تدري ان الحب في القلب 
يختبئ يداري استاري 

.د...سا هر الاعظمي 

نص نثري تحت عنوان{{نسائم الهواء الباردة}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{رفيعة الخزناجي}}


نسائم الهواء الباردة 
 تداعب جسد الأرض
أرض حبلى بالجمال
 أرض عطشى للمحبة
ليل يلف شاله القاتم
وينشر الخوف 
يلوح بيده 
مشيرا للرحيل
سيحل الفجر
وينشر نوره والدفء 
ستلبس الأرض 
ثوبها الجديد
ثوبها الطاهر النقي 
وستلد الخيرات
ستتفتح الورود 
وتعلو ذلك البساط الأخضر 
ستلهو الفراشات وتسعد 
تغرد الطيور وتعلو وتهبط
جاءنا الربيع يا مرحب
 العشاق  تستعد 
لتنظم أروع القصائد 
وتبحر في الأبجدية 
وتغدق الحبر على القلم 
وتبسط أروع اللوحات
على الورق العطشان 
للحب والغرام والهيام 
وتغني الكلمات 
وترقص الحروف
معلنة ولادة جديدة 
لفترة جميلة 
من حياة العشاق
 ايها الساكن
 في شرياني 
ومالك الفؤاد 
وكل كياني 
أهديك قبلة
عشق على جبينك
وأدعوك للمجيء 
لقد طال الغياب 
والقلب مشتاق 
كفاك  ..... بعدا 
اما حان اللقاء ؟ 

رفيعة الخزناجي 
تونس 

#هلوساتي 

خاطرة تحت عنوان{{مثل غريب غادر أرضه}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


خربشه.....
.... مثل غريب غادر أرضه ، إلى أرض لا يعرفها ، و ليس فيها من يستقبله ، بعد أن غادر دون وداع ، كل الغرباء في المطار يشفقون عليه ، سلم الطائرة كالسراط ، يمشي عليه خائفا ، أن يسقط في قعر الغياب ، أو يوصله مرغما إلى حيث لا يحب ، فلا جنة تنتظره على الضفة الأخرى .....شووووقا اليك...
يزيد مجيد

 

قصيدة تحت عنوان{{بك تحلو الدنيا سيدتي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عاطف محفوظ}}


همسات شعرية 

بك تحلو الدنيا سيدتي كقصيدة شعر
وأراقب قلبي في تنهيده كالموج  يدب

أشتاق وجودك في حياتي أملا  يحييني 
ليسامر عمرا مفقود يهوي لحياة

يا أنثي عزفت على وترى كل الألحان
وتروض قلبي الي عش يصبح اوطان

دليني كيف أنول رضاك وأظفر منه
فأنا أتخبط في دروبي أحتاج أمان

أدمنت الحب على يديك كأس شاربه
يا نساء العالم قد جمعت في عين فتاة

يا ليت حنانك  يسرقني طفلا قد تاه
تتزاحم داخله مشاعر يحتاج نجاة

ضميه حنانا في صدرك كي يمحو الخوف
ويذوق العشق كما يبغى ويعيش حياة

قد راقت لي أوصافك تسحرني فضولا
فأسافر أبحث عن وطنك بين الأوطان

بقلمي/عاطف محفوظ 

خاطرة تحت عنوان{{أيها الراحل تمهل}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{رمزية مياس}}


هلوسات المياسة
أيها الراحل تمهل
وانت تقضم قلبي وترحل
انفطر القلب الى نصفين
نصفه رحل معك
والنصف الأخر يلاحق طيفك
ويعيش على ذكراك
ويتبع اثارك
يهيم  مع الأشباح في البيداء
ويتيه كالميت بين الأحياء

رمزية مياس،كركوك،العراق 

قصيدة تحت عنوان{{عبير النسرين}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{سناء الدليمي }}


عبير النسرين

أحببتك وسميتك وطني
وأخذت من حروف أسمك
عنواناً لقصيدتي ووقفت 
عند حدود السطر
 أتمعن فيها.........
يا تُرى هل انصفتك؟
هل وفيتُ حقك .....؟
فلا يعنيني في هذا العالم
غير شخصك أنت.
 تأ ملتك وأسكنتك عيناي
وأغمضت عليك جفوني
 أخشى عليك منها......
 أن تحسدك وهي تضمك
لا أريد أن افيق من حُلُم
أنت تسكن فيه الاحداق......
اخاف أن تُسلَب مني 
 هذه الفرحةوتلك السكينة
 التي تغمر روحي ....
في لحظةٍ أنت فيها
 سيداً لقلبي وروحي 
فما أسعدها من لحظاتٍ
 ونحن ننثر النسرين
 على دروبٍ خالية............
 إلا منك ومني ......
وهو يعبقنا بعبيره  فالحياة
لا طعم فيها إلا  بوجودك

سناء الدليمي

العراق 

الجمعة، 4 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{ماذا لو}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{فاطمة محيسن الجنابي}}


 ماذا لو 

بقلم فاطمة محيسن الجنابي/العراق 
ماذا لو 
أعطيتك قلبي 
لتجبره 
عليل حبك 
الذي ينبض 
على صوتك 
تجبره 
السلام الذي 
يحل في أوطان 
قلبي على الحرب 
تجبره 
كم من الأشخاص 
طلب اللجوء 
في أوطان 
قلبي 
لتجربة 
لأوطان قلبي 
سور ترفض 
من نبضات 
القلب 
لاتعرفه
ولك أنت 
جميع 
نبضات
العشق 
قلبي 
بوجودك 
تعمل 
كتجربة

قصيدة تحت عنوان{{أحرقوا ...جنتي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{لطفي الستي}}


 ((أحرقوا ...جنتي ))

           لطفي الستي/تونس 
ارتفع الدخان وتعالت ألسنة اللهب...
تماوجت الأقوام ...بين كر ...بين فر...
بين حقد...بين خوف وصخب...
أحرقوا الجنة...جنتي...
تهدلت أوتار قيثارتي...
امتنعت عن اللحن والطرب...
في بلد صار عجب العجب...
فرت الأطيار مفزعة من أوكارها...
شحبت الأزهار في أعراشها...
ذبل الياسمين..
ضاع منه البياض...
دمعا منه انسكب...
تهالكت أمواج البحر...
احتضرت...
توقفت...
ذابت أنفاسها...
ترنحت الشمس...
امتقعت...فر حراسها...
تلبدت الأجسام...تصلبت ...تحجرت...
فرغت من مشاعرها وإحساسها...
تاهت...
بين وطن...ولا وطن...
فيه السحر والجمال  قد خفت...احتجب...
بين كرامة...ولا كرامة...
حرية... ولا حرية...
بين خبز شح...
و ماء جف...
ولهيب نار تشوي من احتج واقترب...
نالوا من سفينتي...
انتشلوا ألواحها...
خلقوا فيها ألف عطب...
فإذا نحن بين نار و ماء...
نحاور الموت...
نراوغ الموت...
نختلق لحياتنا سببا ...
ألف سبب...
                       بقلمي : لطفي الستي/ تونس 
   14/07/2021

معلقة تحت عنوان{{أُنْشُودَةِ الْحُبِّ يَا وَزِيرُ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محسن عبد المعطي محمد عبد ربه}}


مُعَلَّقَاتِي الثّلَاثُمِائَةْ {223} مُعَلَّقَةُ أُنْشُودَةِ الْحُبِّ يَا وَزِيرُ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

1- وَزِيرَنَا وَالْفُؤَادُ يَشْدُو = أُنْشُودَةَ الْحُبِّ يَا وَزِيرُ
2- أَسْعَدْتَ قَلْبِي فَفَاضَ حُبِّي = وَهَلَّ مِنْ فَرْحِهِ السُّرُورُ
3- اَلْوَرْدُ غَنَّى بِكُلِّ حُبٍّ = وَالْفُلُّ قَدْ زَارَهُ الْحُبُورُ
4- يَا بَدْرَ قَلْبِي نَوَّرْتَ دَرْبِي = وَالْفَجْرُ نَادَى : أَنَا الْأَمِيرُ
5- اَلْعَهْدُ نَادٍ عَلَى بِلَادِي = وَالْقَلْبُ فِي حُبِّهِ أَسِيرُ
6- هَلَّ الضُّوَيْنِي كَشَمْسِ حُبٍّ = يَخْتَارُهَا الْقَائِدُ الْكَبِيرُ
7- رَئِيسُنَا السِّيسِي يَصْطَفِيهِ = وَالشَّعْبُ مِنْ فَرْحَةٍ يَطِيرُ
8- اَلنَّاسُ بِالْحُبِّ قَدْ أَطَاعُوا = وَاسْتَبْشَرَ النَّاشِئُ الصَّغِيرُ
9- يَنْبُوعَ حُبٍّ لِكُلِّ قَلْبٍ = قَدْ أَمَّهُ الْفَارِسُ الْقَدِيرُ
10- وَكِيلَنَا الْفَذَّ يَا وَزِيرًا = تُزْهَى بِأَعْمَالِهِ الدُّهُورُ
11- قَدْ خَلَّدَتْهُ وَوَكَّلَتْهُ = رَبِّي هُوَ الشَّاهِدُ الْبَصِيرُ
12- بِأَزْهَرِ الْحُبِّ ظَلَّ فَرْدًا = مَرْدُودُهُ فِي الْهُدَى نَمِيرُ
13- يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنْ تَوَلَّى = وَيَصْطَفِي الْعَائِدَ الْخَبِيرُ
14- هَالَاتُ شَوْقٍ إِلَى إِمَامٍ = أَهَلَّ بُسْتَانُهُ النَّضِيرُ
15- إِلَى الضُّوَيْنِي هِلَالُ شَوْقٍ = أَهَلَّ فِي وَرْدِهِ الْعَبِيرُ
16-  يُهْدِي إِلَى شَيْخِنَا سَلَامًا = يَبُثُّهُ الْأَزْهَرُ الْمُنِيرُ
17-  يَا قَلْبُ أَبْشِرْ وَلَا تُكَشِّرْ = أَهَلَّ فِي دَارِنَا الْوَزِيرُ
18-  هُوَ الضُّوَيْنِي وَنُورُ عَيْنِي = عَطَاؤُهُ فِي الدُّنَا كَثِيرُ
19-  سَيُرْجِعُ الْحَقَّ فِي ثَوَانٍ = فِي أَهْلِهِ يَفْرَحُ الشَّكُورُ
20- يَقُولُ : " يَا مَرْحَبًا إِمَامِي = يَا مُرْجِعَ الْحَقِّ يَا مُجِيرُ
21- قَدْ عِشْتَ فِي بَالِنَا سِنِينًا = يُحِبُّكَ الطَّلْقُ وَالْأَسِيرُ
22- تَغِيبُ عَنِّي فُلُولُ ظَنِّي = تَقُولُ : " قَدْ جَاءَنَا الْمُدِيرُ
23-اَللَّهُ أَعْطَاهُ مِنْ نَدَاهُ = بُسْتَانَ حِلْمٍ فَمَنْ يَحُورُ ؟!!!
24- يَا فَرْحَةَ الْحَقِّ فِي عُلَاهُ = أَهَلَّ مِنْ عِنْدِهِ الْبَشِيرُ
25- يَقُولُ : " يَا أَهْلَنَا تَعَالَوْا = مِنْكُمْ تَوَلَّى هَذَا النَّذِيرُ
26- بِشِرْعَةِ الْمُصْطَفَى هُدَاهُ = وَاللَّهُ مِنْ جُودِهِ يُعِيرُ
27-  يَا فَرْحَةَ الصَّبِّ بِانْتِسَابٍ = إِلَيْهِ وَالْمُجْتَبَى يَسِيرُ
28- رَئِيسُنَا السِّيِسِي قَدْ حَبَاهُ = وِسَامَ حُبٍّ بِهِ الْبُدُورُ
29- تُنِيرُ فِي سَاحِنَا سَمَانَا = وَاللَّهُ بَيْنَ الْقُلُوبِ نُورُ
30- فِي دَاخِلِ الْقَلْبِ دَارَ نُورٌ = نُورُ الْهُدَى وَالْهُدَى سَمِيرُ
31- فِي مِصْرَ ظَلَّ الْكِتَابُ نُورًا = كِتَابُ رَبِّي بِهِ نَسِيرُ
32-يَدْعُو إِلَى نُورِهِ وَزِيرٌ = وَاللَّهُ رَبِّي هُوَ النَّصِيرُ
33- يَا رَبِّ وَفِّقْهُ فِي طَرِيقٍ = يَسْهُلْ بِتَدْبِيرِكَ الْعَسِيرُ
34- بَارِكْهُ يَا رَبِّ فَالضُّوَيْنِي = يَشْتَاقُ أَنْوَارَهُ الْحُضُورُ
35- وَمِصْرُ تُزْهَى بِهِ بِحُبٍّ = بِهِ سَرَى نِسْرُنَا الْجَسُورُ
36- شَرِيعَةُ اللَّهِ أَيَّدَتْهُ = لَهُ بِأَدْوَارِهَا ظَهِيرُ
37-قَانُونُهَا الْبِكْرُ فِي يَدَيْهِ = تَحْيَى بِأَسْرَارِهِ الصُّقُورُ
38-وَقَارَنَ الْفِقْهَ فِي حُضُورٍ = وَالْفِقْهُ فِي قَلْبِهِ بُكُورُ
39-إِجَازَةٌ وَالْعَلَاءُ يَشْدُو = فَضِيلَةَ الشَّيْخِ يَا جَدِيرُ
40- بِحُبِّ أَوْطَانِنَا بِحَقٍّ = يَهْوَاهُ فِي مِصْرِنَا الْكَثِيرُ
41- نَوَدُّ يَا شَيْخَنَا بِنَاءً = يُزْهَى بِهِ عُمْرُنَا الْأَخِيرُ
42- تُفْتِي بِهِ فِي رُبُوعِ مِصْرٍ = يُزْهَى بِهِ الْعُمْدَ وَالْخَفِيرُ
43- نَوَدُّكَ الشَّيْخَ يَا إِمَامًا = يَشْتَاقُهُ الْبَرُّ وَالْخَطِيرُ
44- رَئِيسُنَا السِّيسِي قَدْ حَبَاكُمْ = حُبًّا بِهِ يَنْهَضُ الْوَقُورُ
45- مَا أَجْدَرَ الشَّيْخَ أَنْ يُوَلَّى الْ = مُفْتِي وَتُزْهَى بِهِ الْعُصُورُ  !!!
46- يَا رَبِّ بَارِكْ لَنَا رَئِيسِي السْ= سِيسِي سَتَنْمُو بِهِ الْجُذُورُ
47- وَيَهْطِلُ الْخَيْرُ فِي بِلَادِي = تُزْهَى بِأَمْوَاجِهِ الْبُحُورُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر البسيط المجزوء
سادس البسيط
العروض مجزوء مقطوع مخبون
والضرب مجزوء مقطوع مخبون
ويسمى هذا الوزن {مخلع البسيط}
ووزنه :
مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ فَعُولُنْ= مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ فَعُولُنْ
مثل :
وَزِيرَنَا وَالْفُؤَادُ يَشْدُو = أُنْشُودَةَ الْحُبِّ يَا وَزِيرُ
أَسْعَدْتَ قَلْبِي فَفَاضَ حُبِّي = وَهَلَّ مِنْ فَرْحِهِ السُّرُورُ
اَلْوَرْدُ غَنَّى بِكُلِّ حُبٍّ = وَالْفُلُّ قَدْ زَارَهُ الْحُبُورُ
يَا بَدْرَ قَلْبِي نَوَّرْتَ دَرْبِي = وَالْفَجْرُ نَادَى : أَنَا الْأَمِيرُ
اَلْعَهْدُ نَادَى عَلَى بِلَادِي = وَالْقَلْبُ فِي حُبِّهِ أَسِيرُ
هَلَّ الضُّوَيْنِي كَشَمْسِ حُبٍّ = يَخْتَارُهَا الْقَائِدُ الْكَبِيرُ
رَئِيسُنَا السِّيسِي يَصْطَفِيهِ = وَالشَّعْبُ مِنْ فَرْحَةٍ يَطِيرُ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

 

خاطرة تحت عنوان{{تسألينني}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{نصر شعبان}}


بقلمي

نصر شعبان

تسألينني 
هل سعيت لحبك ؟
أم جاءني حبك
مهلاً يسعى
أم جاء على قدر
؟!
أصدقك القول
سيدتي
لا أعلم
ربما صادني جفنك
سحره
أو عشقت حديث شفتيك
أو سهماً
أطلقته عيناك
أو سحر إطلالة محياك
ربما كان
كل هذا أو ذاك
ما أعلمه يقيناً
أن قلبي صادق
لا يريد سواك

نصر شعبان
شاعر بالفصحى و العامية
عضو رابطة الزجالين وكتاب الأغانى

المركز الرئيسي في القاهرة 

قصة قصيرة تحت عنوان{{قلب لن يكرره القدر}} بقلم الكاتبة القاصّة المصرية القديرة الأستاذة {{سميرة عبد العزيز}}


 قلب لن يكرره القدر ♡♡♡

 فى بور سعيد تعيش سيدة اسمها مليكة متزوجة من تاجر الأقمشة اسمه أحمد ، ورزقهم الله بسبعة اولاد كانت مليكة تكافح لأجل عيشة كريمة لاولادها السبعة أدم ومى ومريم وسحر ورجاء ونجلاء واسراء فى ليلة لم تكن فى الحسبان،  أحترق محل احمد بكل مافيه من الأقمشة لم يعد لديه باب رزق ليعينه على تلبية مطلبات اولاده الصغار لم تيأس زوجتة مليكة وبدات تتعلم الخياطة رغم مرضها ، ومع وقت ليس بقصير تعلمت مليكة الخياطة وأصبحت تدير مشروع من المنزل لتساعد زوجها المنكوب الذى فقد كل مايملك، وفى ليله  أحمد لم يكن على مايرام واستقيظت مليكة على صوت خطوات قدميه وسالته ماذا بك يازوجى الحبيب احمد؟ قال أحمد بصوت مخنوق لاشئ زوجتى الحبيبة مليكة ، احتضنتة مليكة بكل حنان  وحب وقالت لاتحزن زوجى الحبيب كل شئ سيصبح على مايرام،  قال أحمد والدموع زرفت من عينيه  هذا قدرى أن أخسر كل شئ وفى رقبتى سبعة أطفال وانتى تتحملى وتعملى رغم مرضك ، قالت مليكة انا بخير ومرضى ليس مهم المهم انت واطفالى وان كل شئ بخير  طالما انا معك وسوف نعلم اولادنا وسيكون لهم مستقبل،  ظلت مليكة متمسكه بالأمل وتاخذ بالأسباب فى حين احمد ظلت الأفكار تصراعة وفى ليلة استيقظت مليكة مبكرا لصلاة الفجر ولتستعد لتجهيز شغلها على مكينة الخياطة وان الله يرزقها  بم كسب وفير، فوجدت زوجها مطروحا على الارض فاقد النطق،  صرخت ملكية الذى كبلتها احكام القدر والتى تفجات ان زوجها احمد مات ، لم تياس وظلت فى مشوارها الطويل معها رب رحيم لطيف،  ظلت مليكة تعمل وتعمل وتنتج ملابس حتى استطاعت أن تفتح محل ملابس جاهزه،  وبدات ابواب الرزق تتفتح لها،  اطفالها السبعة صارو كبار وذو مناصب عالية بفضل امهم مليكة التى اصرت على الكفاح رغم العتمات  وصراعها مع المرض وفى ليلة ماتت مليكة بعد صراع شديد مع المرض الذى أخذها فى احضانة ليخبرنا عن قلب لن يكرره القدر 
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز