كلمات في إمرأة
أصيلة أنت أيتها المرأة ... رائعة أنت في صفاتك ... عندما تحبين تخلصين لحبك كثيرا . وحين تكوني زوجة تحاولين جاهدة المحافظة على بيت الزوجية . وهنا أقف قليلا فأسمحو لي ... فأي جمالا تكون به حين تكون أما ومربية أطفال . هم رحيق حياتك وهم فلذة كبدك . وهم كل دنياك وحتى تتمنيها أن تكون أخرتك أيضا . هل تعلمين أنك رائعة في سماحة وجهك . وفي غضبك وياعيني على غضبك . تحاولين إخراجه كبراكين . ولكن مايكمن تحته رماد هادي بلا نيران مشتعلة . تحترقين أنت بلا ألم ولا صراخ . لتنيري الدرب لمن حولك .... هكذا انت بأمومتك الفذة . وكم رقيقة أنت كصديقة مع بقية الصديقات . تحاولين أن تجملي محيط صداقتك بأرق التصرفات وأروع الكلمات . وتجنبت أن أتحدث عنك كحبيبة بشكل موسع . لأنني لا أستطيع إظهار جمال ورقة صورتك حينها ... فحلاوة حبك شحنات متوهجة , وشفافيتك وجمال عطائك . سيذيب قلبا لايحتمل اللحظات والصفات العذبة .... فعذرا منك أيتها النسمة الرقيقة ألانسانة الرائعة . لأني لم أفي بكل ما يقال عنك . سوى ببعض الكلمات الفقيرة , لأن هناك مجالات كثيرة لم أتطرق لها , في مجال صفاتك وأنوثتك المبهرة ... بقلم زياد محمد
الفيس 26/1/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق