#خفيفة_الظل
وتمرين...خفيفة...
حين ارتشف القهوة الباردة...
وتمنعينني كلما أردت الصلح مع سجائر المارلبورو...وتبعدينني عن كل الفراغات المتراكمة حولي...وتملئين كلّي بضجيجك ...حين تنثرين عبق الابتسامة على الحنين الذي يسكنني....
أنت امرأة تعشقين الذكرى.. وتهوين التمرد على النسيان...أنت امرأة الأسطورة...الخرافة...تصنعين وباء الرحيل..وقبل أن يتفشّى وينتشر في أرجائي...تصنعين مضادا له...وتعلنين أن لا لقاء ولا حب إلا مع حضرتك....
تكتبين كل شيء...وحين أريد قراءتك...تضعينني خارج النّص...دون أن تمنعي عنّي تأويلاته....
كالمجنون تعلمت أن أحبّك في كل لحظة كما لو أنني لم أحب امرأة من قبلك ولا بعدك.....
متفرّدة أنت متميّزة...ساحرة حين ترسمين الأمل في عيون الضائعين....
أحبك...هو جنسيتي...هو اسمي....هو وجودي....والعيش خارج عينك انتحار وضياع....
فهل تُمسح خطوط الحب الذهبية بكومة من أوجاع؟
الأستاذ/ سركاستي موراد_ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق