مذكرة وداع
قد تجرأ الزمان ،،
تجاوز انوثتي وَصِبابتي
ملامح غربتي
قد تجرأ ،،
حتى ابلى في الحُسنِ مخالبهُ
وحتى ابانَ في البهجِ تمردهُ
وأُبتِلّتْ ضِحكةٌ بشهيقها
قد تجرأ ،،
انسجَ خيطٍ ألتُفَ حول امانيها
اضاع قُرطاً يُسليها
وتجرأ قاصداً لياليها
حالِمةٌ ذات ألوانٍ هادئةً
صاخبةٌ في عينها ألفُ دمعةٍ
هل حسبت هذا
النفس المنحبس بين اظلعي
تنهيدة الروح
تلك الخطوات الثمله
واحدة تذهب
والاخرى تناغم الوقت
حتى يعود وتعود
تلك جزيئات الثواني
قد اهمت برحيلها
ومع تسارع النبضات
ذلك الوداع المبتسم
ماحسبته قط ،،
مذكراتي بهذا الغياب
الانفاس الاخيرة
والمبسم غزير الدموع
صمت الأيادي
الرؤى ،
الورقة البيضاء،
المصادفة،
العودة ،
ما كل هذه الملامح
اين الطريق
وهل ما اقرأهُ حقيقة
عادت تلك الهواجس
غامضةٌ ،،
والرحيل المحتم
في وهم اجراس الطريق
وعيون السراب
تلاحق الذهاب
وما صدفة الميعاد
هل سيكتبها القدر
أم انها كانت فقط لحظات
لتنتهي بمبسم الوداع
وتجرأ الزمان.
شيماء الخزاعي
العراق /5/يناير/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق