ولادة
قصة قصيرة
من عالم افتراضي أو أقرب ربما إلى الواقعي ظل يلاحق خطواتها الرزينة المثقلة ذاك المارد خرج من مصباح الليل لف عمامته ونسق ربطة عنقه أنه بكامل أناقته و جبروته لايكف عن التأرجح بين سطورها يدغدغ سطورها بهمسه حينا وحينا يكسر أضلاع الحروف حتى غيومها المحتبسة غيثها يضرم النيران في حقول قمحها يقبل جبينها ويمضي لتبقى أسيرة ليلها تنتظر ولادة شمس قصيدة جديدة تتشابك راحتي نجمتي عطارد والزهرة في مدارها المسكون بالفرح
لما حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق