خاطرة تحت عنوان{{ولانك}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{احمد احمد}}

 ولانك. . اللمسة التى ترحل اليك اليد دون شعور وتغرد لك المشاعر دون صوت وهي ترتتجف للقاء في خشوع ..

افتقدك  الان ..

رنين صوتك رقة حسك والهواء الذي يحيط بك نغم قرب .

اليد اليك ترحيل في عتمة الظلام  تريد ان تكتب غيابك ظلام .

وينقبل التحديق مني اليك .. 

كشريعة انصاف حلول تنصف العقلين .

فأحدق واحدق بنصف عيني حتى لا ارى كل شيء فيك بكل وضوح فانبهر حتى الدهشة والدهشة هي الميقات للبداية .

والبداية ..بالاعجاب تترك نهاية بالسقوط بين الاحضان ودفء الاحضان ..

 اغنية تترجمها القلوب لقاء ...

 خيوط الفجر ونهايته بأتت قريبة 

كم وكم وكم دررا تلونت بالزعفران والياقوت والمرجان في حرفك ونبضه وما بداخله من س وج ..

 والحروف كلها تنساب كنهر الفرات وانا اروي منه زرعي ..

الان الصيف جاء والجفاف لحق بالبستان .

وفي الصحراء تائه انا يقتلني العطش .

عطش القلب 

احمد احمد..