تلك الاريج
قد انتقت من لدنها الاماني
شاركتني مذهلة بالدرر الجابر
قابلتني على احسن وقت
انا انتظرها على الخط العابر
جابهتني بعنفوان وتلتني
الى اوسطها بحبر الخاطر
وتناولتها اشاركها التداني
اخاف من عميق التنافر
فما بك يا نازلا علي بالتمني
اقطف زهور السماء الخابر
يا انت هلا تلقيت سهام احرفا
وارميني بسهام الرد الآسر
لاحكيك جاهدا وتتلقى ياملهمي
تناديني فاعود بي بالجواهر
شديد العصف بي اليك قاتلا
ياليتني اتيتك من حيث الجاهر
علننا اتيتك في رحاب العزة
ادعوك لتسعفني بهاء النادر
ما ارقى ان تتلقاني يالاهفا
عليك بي وقيدني برويك القاطر
انا المتدحرج بجنون وماتلى
فصدني الى لطيفك الجاسر
انا يا لؤلؤتي صفيف اشرعي
اجابر التهافت واستدرج المنابر
الي بك يا روائعي ونجمي لامعا
تصطف لي فخفف حين تغادر
يالائعا في مضارب تحطمي
شكوت اليك بعدك القاهر
يا رفيف المهى ويا موجا اتى
ارأيت عينيك وخطهما الساحر
اطلق علي شوقك وكن متقنا
حتى لو تحطمت كالزجيج الفاخر
رياض النقاء العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق