على شواطئ راحة النفس ومرضاة الضمير رصى مركبي وانزل شراعه خلودا لراحة ..
فقد تاه القلب في بحار الحياة.
ينزف آلما والاوجاع تحاصره مرارة .
نزف دمه وتمزقت شراينه وانقطعت اوردته مثل ما تنقطع اوتار القيثارة .
فصار نبضا دون لحن وصار اشواقا دون رعاية .
عصف شتاء الجفاء به اعصارا فدمر مركبه واعاده للبحر مكسور المجداف ممزق الشراع .
تائه في عرض البحر بين الصخور تاخذه الامواج العاتية فتقدفه بدون هوادة ...
ومع كل هذا لازلت انا قوي انا لست متعبا انا صاحب لحن وعازف قيثارة
احمد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق