علمني حبك
انكِ وجهة اللمعة في الليل
بل انت السطوع في النهار
علميني كيف اغوص بالأحداق
وان امتهن فيك ذبذبة الانتصار
وناوليني جهد الابداع يا امرأتي
ودعيني اناولك القافية بالأشعار
يالؤلؤتي التي حين اقتنيتها
اعارتني التراخص وشذى الازهار
ارأيتك كيف تغلغلتي باقطري
حتى اوقعتني اسيرا بالأسحار
فاطرقي توقي وشذر التمني
واسقيني مطرا واروي الانهار
استميلك لخواطري يا روعتي
حتى اشعرك بانك لذيذ الظأَرَ
هكذا اقتنيتك من عمق العقيق
فسطع من اطرافك سحر الانبهار
اما رأيت كم تألقتييا جوهرتي
كيف غزوتي الحنين بعمق الدار
واقتربي من حفيف الخطى ولكم
تراودني هيبتك حين تنتقين الافكار
مرة تبدين كالثريا في عمق السما
تضيئ دجى الشغف نقاوة الاجهار
حتى النجوم في عمق تدانيها يادرتي
تجاذب شعاع الانتماء لعمق الانتظار
فتبزغ قريحتك فتمطر ودق التمني
الي فاقدم ولا تتركني متباين الاطوار
فانت هدوئي استرعيك في وطني
كي يزاح الهشيم في تناغم الاقطار
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق