( روحي )
تأخذني روحي إلى ذلك العالم
فأقلم أظافري بأحلام ذهبت سدى
أعود لقرقعة أشلائي
فينبت العشب أصفرا" أخضرا
ينام الربيع بين أدمعي
سهولا" لا زرع فيه لا مرتعا
ثم أغوص في جسدي الهزيل
فأنهال عليه أعانقه ببقايا الصبا
تسكن الريح دروبي
حتى يصرخ الكون كم أنا متعبا
أبكي بكاء" مريرا"
لأقدم نفسي قربانا للأنجما
يا عمري الساكن في المجهول
خذ أنفاسي وازرعني خلف سهول والورى
إن جاء يوما" تذكروني ..
فاعلمو إنني كنت ياسمينة الحب والهوى
ترحموا على ضيائي وحسن تكويني
وقولوا ما أجمل طهرك كم كان يشبه الضحى
يا شذا عطري المتناثر على أغصان الفصول
يا بقايا وجودي المتكسرة عند الأمنيات والمنى
صولي وجولي في أفلاك الكون
فستبقى روحي عند ذلك الفلك المسمى السهى ..
سهى زهرالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق