اللهم
اللهم بارك لنا في رمضان
في صيامنا و قيامنا لله الأحد
ذكرك فيه تجلا العلا
رج سموات الله السبع
تسبيحك فيه لذة الحياة
ركعت لك خاشعة في صلاتي
تمنيت ان توفني بين يديك
كل المساجد علت الأصوات
لصلاة التراويح من السنة للسنة
تستقبلها بكل فرح و بهجة
قيامي ليلا في صلاتي
أدعوك فيها كل دعواتي
#هيام_الشوربجي ✏️
...(قالت لي)...
أتحبني حد الكفاية
وانا من لذيذ
الحب قربا ماكتفيت
وخنت في حبي
جنوني
وخنت في روحي
صميمي
ألف حب بك
روحي
وإدماني لايليق
أيكفي بالحب جنوني
ولفظه العشق العتيق
أعشق الدنيا غراما
وبك ظلي أكيد
لمسة العين بها سحرا
انت
وحي عاشقه تطير
تنحني بالحب شوقا
حتى بذكراها تجيك
ترسم العمر خيالا
لا أريد سواك عيدا
كتبوا بحبي
مصيري
بالغياب لا أعيد
أتراني في غيابي
فاتنه حتى الوريد
حتى من صهيل حبي
أعلم النفس السعيد
حين تلفظك حواسي
بحر حب
قد يفيض
هاهو الشوق قادم
من فؤاد يحن قادر
لونسيت عمري يوما
مانسيت فيك
نبض صابر
تجري الدنيا
بعمري
صحوة فيها تعادل
حلم عمري بك
أنت
وكل دنيايا المقابل
باسل نده
حكايا الصمت
قصيدة/يا نفس توبي قبل موت الفجئة
بقلم الأدبية/نيفـــار أحمـد عبد الرحمـن
🛷🛷🛷🛷🛷🛷🛷🛷🛷🛷🛷
تمضـي السنون وتنقضـي الايامُ
والعمر يجـــري دونمــــا الإقِدامُ
والنفـس تهــــوى كل ذُل لشهوةٍ
بــــاتَ النفـــوس تعشق الإجِرامُ
يا ويح عاصي بالمعاصي يفتخر
بـل يستحــــلُ لكل شيــئ حَرامُ
فلسوف يلقي مـــا جنــاهُ بوزرهِ
حين يــوافي في النيــران مَقَامُ
يا نفس توبي قبل مـوت الفجئة
عســى الكريــم يمحـي كل آثَامُ
المـــوت قـــادم لا محــال بقُربهِ
والنفس تُعَــــرْض دون أي مَلامُ
مـاذا تقولي فـي جــلال المشهدِ
عنـد القيـــام وانقطـــــــاع كَلامُ
يـوم الوفـــود جـاثية بـل راكعة
ترجو الخلاص مـن حساب يُقامُ
الله وحـــــده ارتـجـــــي غفرانهُ
قبـل الفـــوات خشيــــــة لختامُ
الله يعلــــم ســـر كل مـــن خلق
سبحانـهُ هـــــو وحـــــده العلامُ
بقلم الأدبية/نيفـار أحمد عبد الرحمن
ملكية فكريــة وحقـوق ادبية مسجلة
تحت ايداع ادبي رقم/7085/2021
((الهـــــوى))
**********
على سفوح الهوى غنـَّتْ ليالينـا
وبين أحضانهِ نامتْ مآقينـــا
طفلين كنا ومازالت طفولتنـــا
تروي فصولُ الهوى وردا ونسرينا
وكان ليلُ الهوى حينا يباعدنـــا
فيـُقبلُ الصبح في رفق ليدنينــــا
وكم طوينا بدرب العشق أزمنــة
وعاد حزنٌ بنا بالدمع يطوينــــا ؟
لو تسأل الريح منها كم سرت سحبٌ
وكم أغارت خيولٌ في تأسّينـــــا ؟
لكننا مرة كنــّــــــا نقاتلهــــــــا
ومرة في خضمِّ النار تكوينـــــا
ولستُ أدري لمـــــاذا كلما ضحكت
لنا الحياة أتى قاتل ليبكينـــــا ؟
وكلما غرَّد العصفـــــــــور في دمنا
تمزَّقَ الليلُ حزنا ً من تصافينــــا ؟
يخيط في السرِّ ما يغتالُ ضحكتنـا
ويشربُ الخمر نخبا ً في تجافينـــا
ونحن كنا إذا سالت مدامعنــــا
فرط الهيام كسوناها رياحينــا
وليس في الأرض من تقوى غضاضته
على التوغل في مسرى أغانينـا
.............................
ابوالقيصر مهيب نعمان شحطره
---------- أنت...! ----------
أنت ملاذ العين
وقت الشدة
حبك سكن
في القلب عنده مدة
..........................
أنت ملاذ عيوني
وأنت النجمة
الساطعة في كوني
لا عيون غيرك
من العطش يرووني
مهما عطش
في حر بالغ حده
............................
أنت الضياء
في الليل
وانت الثرى
للقلب وقت السيل
تحلي السهر
بالعزف ومواويل
ومن غير طيفك
ما نروم مخدة
................................
أنت ملاذ العين
وقت الشدة
حبك سكن في القلب
عنده مدة
الهادي عباس- تونس
أنت الجمال
لا أعرف النّوم من شوقٍ إلى أرقِ
يا من أطلّ كمثل البدر في الغسقِ
أنت الجمال تراه العين مكتملا
فجر من السَّحر في قلبي وفي أفقي
ملأت دنياي بالأنوار فانتشرت
في خاطري كانتشار النّور في الفلقِ
ربى فؤادي كساها الزّهر مؤتلقا
من أحمر ناصع والأبيض اليقَقِ
وقد نثرتَ النّجوم الزّهرَ في فلكي
بنورها أهتدي في ظلمة الطّرقِ
يا من شغلت فؤادي والهوى قدرٌ
هواك في القلب مثل العارض الغدقِ
تيّار حبّك بات اليوم يسحبني
أصارع الموج .. كم أخشى من الغرقِ
رسمت حبّك ألحانا بقافيتي
وأنثر الحرف ياقوتا على الورقِ
بقلمي / رفا الأشعل
على تفعيلات البسيط
تونس 17/04/2021
اليقَقِ : البياض النّاصع ، المنتهي في البياض
الفلق : الشقّ،الصّبح ينشقّ من ظلمة الليل
تقلبني
الدنيا كفيفة لمطمعي
فمن بعدي أنا لا لغيري
تتطلعي
حكم القاضي علي بحكم
يراودني الشك في هدري
ومصرعي
حتى تجاوز الصبر الحدود
بنانه
بين طيات الثنايا في الأحشاء
وأضلعي
أسلابنا سلوى بعيون قد
رقدت
وإن جفتنا قلوب الناس
فلا من بد !!! نافعي
حتى حسبنا حساب الموت
بغفلة
لا يغمض العين إلا من
للسماء برافعي
تنوح الروح كما نوح
الحمام
يكدرها الحزن في ملئ
جفون مدامعي
كانت لنا الدنيا بيوم خير
صاحبا
وحين أصبحنا تناثرت من
لها اليوم جامعي
سيدرك الموت منا كل
معظم
وما فاز فيها إلا من لربه
خاشعي
وما المال فينا إلا سبيل
كرامة
ونحن نعلم بعد الموت
ماله نافعي
فما زال في الروح بعض
طيبة
آمست تحز الروح وتقد
بمضجعي
بلانا الله حين أبتلينا بعواطف
فهل أنت تعلمها أو كنت
بسامعي
ما أحوج الروح أن تعيش
بمعزلة
ءالا بقبر تروم فيه العظام
ليوم بجامعي
فسرها في القلب لا تكشف
حجابها
وما نبع الحياة إلا لكل روح
ينبعي
سنقف أمام الله والقلوب
حناجرا
فلن تدوم حياة وكلا لها
يوم مودعي
فلا تلبسني جلباب يثقل كاهلي
وأني قد حملت من الهموم
جوامعي
،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
هَمٌّ وقد هامَ بِيَ مُجَبَرا
عجوزٌ عكوزاً خائراً مُتألما
فما لدُنياكَ غريبٌ بِتّ مُتصالحا
هُديتَ نوجيتَ واحداً
أحدا
مستغفراً حنيفاً لكَ طائعا
جليلٌ خفيف ذنبٍ سائلا
طالباً عفوك ظليفٌ متنهدا
فما لعادلِ أُنسٍ غَريق مُستبشرا
لغدٍ غَدِّيٌّ فارعٍ وَرِع ثائِبا
يا هاديَ المُلك إهدِني هادِيا
مُرتَحِل قريب دائِنٌ
ساهِدا
:
#الأصيل_احمد_جغبير
:
(((شواطيء الورق)))
~~~~~~~~~~~~~ ك لص أتجول بين سطورك
عبثا أحاول أجد مايسرق
لم أجد ألا عقارب الزمن
تغط في سبات وموقعة حروفك
أعلنت النفير
تتهادى على حافة شواطيء الورق
بعض كلماتك
هنا كانت فسائل
الشوق تنمو
وعلى ذراعي كانت
خصلات شعرك تسرح
وقلبي لرواياتك كان مسرح
أضعت سنين بين أبجدياتك أحلم
فصحوت فزع من ضغث حلم لم يكتمل
أدور في حلقة مفرغه
أنتهى بي المطاف خارج
أطلس جسدك بجواز مرور
أنتهت صلاحيته منذ صدك الأول
ماذا يسعفني أن كان رحيلك مؤبد
سأضع بعض معلقاتي على سفوح
منحدر ذاك الجسد عسى
عيناك تقرأ وقلبك يرق
فما نفع الهجر وكلي أحساس
أنك تعيش في دوامة بين القبول والرفض
بين العودة والاعودة
بين انهزام ونصر
ليت نواقيس الذكريات
كلها تضغط على عقلك وقلبك
وتبقى سطوري مشرعة
وقلمي ينفث أحساسي
كلمات تراودك عن نفسك
ونار شوقي قدت قميص حلمك
فشهد علينا سمعك وبصري
ولهفتي عصاي أهش بها
على وساوسي واضرب بها على أمنياتي
فيتفجر حنيني ينابيع
يروي ضمأ أيامي العجاف
علاوي الكناني
العراق
/// حُرمان ...
قصة : مصطفى الحاج حسين .
تسلّق جدار المدرسة ، قفز إلى باحتها ، ودخل صفّ ( سامح ) ، من النّافذةِ المكسورة ، وفي الصّفّ كان بمفرده ، شعر بالفرحة تجتاحه ، جلس على المقعد ،واضعاً يديه أمامه ، مستنداً على المسند ، دار على المقاعد ، وجلس الجّلسة ذاتها ، وجد قطعة ( طباشير ) فأسرع نحو السّبورة ، وبدأ يرسم خطوطاً كثيرةً ،خطوطاً لا معنى لها ، فكثيراً ما كان يسأل والديه ، عن سبب حرمانه وشقيقته ( مريم ) من المدرسة ، فتأتيه الأجوبة غير مقنعة . والده يقول :
ـ نحن أسرة فقيرة ، والمدرسة مكلفة ، وأنا كما تراني .. عاجز عن إشباع بطونكم .
ـ وكيف أدخل عمّي ( قدور ) أولاده إلى المدرسة ، وهو فقير مثلك ؟!.
ـ عمّك لا يعرف عواقب الأمور ، غداً ترى ، سوف يضطرّ إلى سحبهم ، حين يعجز عن دفع النفقات .
ويتابع الأب كلامه ، كأنه يزفّ إليه بشرى :
ـ غداً سأبعث بكَ إلى الشّيخ ( حمزة ) ، ليحفّظكَ القرآن الكريم .. وهذا خير بألف مرّة من المدرسة .
وتحاول أمّه جاهدة ، أن تقنعه لتخفّف عنه حزنه :
ـ حفظ القرآن عند الشّيخ ( حمزة ) ، سينفعك في الدّنيا والآخرة ، أمّا المدرسة فلا تعلّمكَ إلّا كلمتي بابا وماما .
ومن شدّة تلهفه وإلحاحه ، فقد تقرّر أخيراً ، ذهابه لعند الشّيخ ، ولقد اجبر أمّه ، على خياطة صدّارة ، تشبه صدّارة ( سامح ) ، وعطفاً على بكائه المرّ ، اشترى له أبوه محفظة جلدية ، ودفتراً صغيراً مثل ( سامح ) .
بات ليلته وهو في غاية السّعادة ، لم يغمض له جفن ، كان يتحسّس صدّارته التي ارتداها ، ومحفظته بمحتوياتها التي تشاركه الاستلقاء في فراشه القطني . أمّا أحلام اليقظة ، فقد بلغت أوجها في مخيّلته ، الواسعة الخصوبة :
ـ سأتعلم .. مثل ( سامح ) ، سأتحدّاه .. وأكتب على الجّدران اسمي ، واسم ( مريم وسميرة ) وسأكتب بابا وماما ودادا ، وسأحفظ الأرقام .. وأنا في الأصل.أعرف كتابة الرقم واحد ، تعلمته من ( سامح ) ، كلّ ما عليّ أن أمسك بالقلم ، وأضغط بالقوة ، راسماً خطاً من الأعلى إلى الأسفل ، وسأرسم قطتي أيضاً ، ودجاجات جارتنا ، وحمار خالي ، وسيّارة رئيس المخفر ، التي يخافها الجّميع .. والطّائرة التي تطير كلّ يوم من فوق دارنا .. سأرسم كلّ شيء يخطر لي ، القمر ، الشّمس ، النّجوم ، والعصافير ، والكلاب ، الأشجار العالية ..نعم سأفعل كلّ هذا ، لأنّ ( سامح ) ليس أفضل منّي .. فأنا أطول قامة ، وأقوى منه ، عندما نتعارك .
وشعّت ابتسامته في الظّلام ، تقلّب في فراشه .. متى سيأتي الصّباح ؟.. هكذا كان يتساءل .. ثمّ أرسل نظرة إلى ( مريم ) النائمة ، وتحسّر من أجلها ، لقد بكت طويلاً ، لأنّ والدها لم يشترِ لها صدّارة ومحفظة، وحسدَ نفسهُ لأنَّه ذكر ، فقد قال لها أبوها ، بعد أن ضربها :
ـ يامقصوفة الرقبة أنتِ بنت .. ما شأنكِ بالمدرسة ؟!.
سأطلب من شيخي أن يعطيني كتباً كثيرة ، أكثر من كتب ( سامح وسميرة ) ، سأقوم بتجليدها ، ولن أسمح لأحد أن يلمسها ، سوى أختي ( مريم ) ف( سامح وسميرة ) لا يسمحان لنا بلمس كتبهما .. في كلّ يومٍ سأنال من شيخي علامة الجيد ، ولن أكون كسولاً مثل ( سميرة ) ، وفي آخر السّنة سأنجح بتفوقٍ ، وسأوزّع السّكاكر على كلّ اهل الحارة ، ولن أطعم وَلَدَي عمّي ، إلّا سكّرة واحدة لكلٍّ منهما ، مثلما فَعَلَا معي ، يوم نجح إلى الصّف الثاني ، لا فرق بيني وبين ( سامح ) سوى أنّه ينادي معلمه ( أستاذ ) وأنا أناديه ،.كما أوصاني أبي ، سيدي الشيخ .
في الصّباح الباكر ، وعلى صياح الدِّيَكَة ، قفز
ليوقظ أمّه ، وبسرعة غسّل وجهه ويديه ، سرّح شعره الخرنوبي ، حمل حقيبته الزّرقاء ، وانطلق رافضاً تناول
الزعتر والشّاي .
دفع للشيخ ذي اللحية الغزيرة ، الضاربة للبياض ، ربع ليرة أجرة الأسبوع سلفاً ، وجلسَ على الحصيرةِ المهترئة ، بين كومة الأولاد ، المتجمّدينَ أمام أنظار الشّيخ المسنّ ، وماكاد يستقرّ في مكانهِ ، حتّى أمره الشّيخ بالوقوف ، تأمّله بعينيه الحمراوين ، فارتعش الفتى ، لكنّ الشّيخ لم يشفق عليه ، بل صرخ :
- ما هذا الذي تلبسه ؟.. صدّارة !!.. ما شاء الله ، هل قالوا لكَ إنّ عندي مدرسة ؟!.
انهارت أحلامه ، لم يكن يتوقّع مثل هذه المعاملة ، من الشّيخ ، أراد أن يسأله عن رفضه الصدّارة والحقيبة ، غير أنّ الخوف عقل لسانه ، فجلس دامع العينين .
ما أسرع ما ينهال الشّيخ ، على الأطفال بعصاه الغليظة ، وما أكثر ما يغضب ويثور ويحملق بعينيه المرعبتين ، وخلال أيّام قليلة تعرّض ( رضوان) إلى عدّة ( فلقات ) منه .
وذات يوم .. ضبطه الشّيخ وهو يقتل ذبابة بيده ، فانهال عليه ضرباً ، غير عابئ بصرخاته ودموعه ،وأخيراً
أصدر أمره الحازم :
ـ التقط الذّبابة .. وضعها في فمكَ .. وابتلعها .
لم يخطر في باله مثل هذا الأمر ، بكى .. توسّلَ .. ترجّى .. تضرّع .. سَجَدَ على قدمَي الشّيخ يقبلهما ، استحلفه بالله وبالرسول ، فلم يقبل .. تناول الذبابة .. ووضعها في فمه ، فوجد نفسه يتقيّأ فوق الحصيرة ، وضجّ الأولاد بالضحك ، بينما جنّ جنون الشّيخ ، فأخذ يضربه ، ويركله
،كيفما اتفق ، وبعد أن هدأت ثورته ،واستطاع أن يلتقط انفاسه بانتظام ، أمره أن يغسل الحصيرة والأرض . ولمّا كان صنبور الماء قريباً من الباب ، أسرع وفتحه وأطلق العنان لقدميه المتورمتين.. فأرسل.الشّيخ على الفور ، من يطارده من الأولاد .. ولكن هيهات أن يلحق به أحد .
في المساء .. عاد والده من عمله ، تعشّى مع أسرته
ثمّ أخبرته زوجته ، بأمر هرب ( رضوان )من عند الشّيخ
فعضب الأب وصفع ابنه ، وأمره أن يذهب معه ، في
الصّباح لعند الشّيخ ، ليعتذر منه ، ويقبّل يده الطّاهرة .
ـ الولد ابنك .. لكَ لحمهِ ولنا عظمه .
قال الأب للشيخ .
ـ لا عليكَ يا أبا ( رضوان ) . الولد امانة في رقبتي .
قال الشّيخ مكشراً عن اسنانه المنخورة .
في ذلك اليوم ، لم يضربه الشّيخ ، واكتفى بتحذيره
، أنذر
* شطآنُ الصّدى ...*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
وعليَّ أن أصعدَ عتمةَ الموتِ
أتسلَّقَ أنفاسَ العدمِ
وأعبرَ جسوراً تودي
إلى عنادِ المستحيلِ
سأهزُّ جدارَ السّديمِ
أفتحُ للمدى المحنّطِ
بوّابةَ الأفولِ
وأكتبُ على شفةِ الضّوءِ
قبلاتِ دموعي الواجفةِ
سألملمُ من شطآنِ الصّدى
جثامينَ الذّكرياتِ الدّفينةِ
فيها تساقطت أوراقُ عمري
وتكسّرت أغصانُ الفصول
حينَ صارَ الغيابُ يجترحُ الدّروبَ
تحلّقَ الوجعُ في القلبِ
تراكمت صرخاتُ الرّؤى
في شبابيكِ الرّوحِ القتيلةِ
وأطلَّت جهنّمُ من تحتِ أصابعِنا
من بيوتِنا انطلقت حممُ الجُنُون
قفزَ الموتُ على صهوةِ البلاد
وأجازَ المفتيُّ للسيّافِ
أن نمشيَ بلا رؤوسٍ
منعوا الهواءَ من التّجوّلِ
حبسوا البحرَ في زجاجةٍ
حشروا الشّمسَ في كيسٍ أسود َ
وكتبوا على الخرائبِ
نحنُ أصدقاءُ سوريّة *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
( أحتاج أمي...ورضاها. )
لا تلومني أحتاج أمي نادرا
حنانها أن يكون لمثله بديل
أحتاج أمي لتزول مرارة اليُتم
في حلقي وتخبو نار قلبي العليل
.هُنتُ على أقرب الناس إلىَّ
وما هان دمعكِ لأجلي يسيل
تململتُ فذهبت لعظيم الأطباء
صدركِ ..فما سواه لراحتي بديل
وكم ربتَت ولامسَت أنامل
الشفاء راسى فكان الهدوء الجميل
أحتاج نور الدنيا أمي وسادة الفؤاد
بالمرض ، تطمئننى ( كفاكَ تهويل )
أماه..تتقاذفني الرَّحَى بين فكَّيها طحناً
وأهاتي مخنوقة مكبوتة ولَيلِي طويل
غاب فَجره اوَّاه أمَّاه احتاجك
ولو حُلما كأني رغم المشيب طفيل
.لاتتهكم فقدحرمت وداعها
مِمن فاقوا إخوة يوسُف في التنكيل
أحتاجها المس وجهها لارضِها
واعتذاري تذلل ولِيدَاها التقبيل
.احتاجها لاشكو لها غدر بنى رحمِى
وكيف اهانوا كبيرها جعلوه ذليل
.ليتهم القوني بالجُب ورايتها ماتصورت
أن وداعها سيكون أمرا مستحيل
اوااااااه اماااااه بلغت القسوة مداها
ماتصورت بينهم هند بنت عتبة أو قابيل
.أماه مُذ رحلتِ استحلوا عذابي
كأنهم مُنِحوا تفويضا أو صَكَّا أو توكيل
.مَن بَعدُكِ يُهوِّن علىَّ مصائب الدنيا
أين أجد لرجاحة عقلكِ بديل ؟
تحَمَّلتِ الآلام وفي أمر ايقنتك بعدم
رضاكِ. ، فإذاكِ قنوعة يكفيك القليل!!!!
ما غابت بسمتها ذات المعاني أصبر
وامقت شح نفس الغَني العويل
أماه نبع الحنان اترضين لفلذة
كبدكِ عيش المقهور الذليل ؟
مهما توسلت لا نجاة ، اترضين لابنكِ
كفة الميزان بالاوزار شمالا تميل !!؟
أماه لُطفا بي ارتجف باكيا فما كذب
الصِّديق فمكر ربي بالقرآن مُحكم التنزيل
أماه رحلتِ فاسودت الدنيا أفلَت
شمسي وانطفأ السراج والقنديل
تُهتُ أصلي المغرب أربعا ، وأرتاح كلما
صليت في الظلام ، إذا نضب زيت الفتيل
أماه قادم إليك انقذيني برضاك
فكاهلي مُحمَّل بالاوزار ثقيل
يا علاَّم الغيوب ارضيت أمي ؟
ذاكرا إياها دائما بدعاء والقرآن ترتيل
يتعاظم يُتمِى ويكوي قلبي
التَّحسُّر وما فقدُها إلا موت بطيء لقتيل
كأنى إليكِ بالأمس احبو ثم اجثو
فتتباعدي فتتعب رُكبتَ تبديل
كم تنبأتِ بإبداعي يرحمكما ربي، أمَّا في
كل من يُحبطني ، حسبي الله ونعم الوكيل
ايقظتيني في البُكور لفاتر الماء قبل المدرسة.
علمتيني النظام والتواضع صفات النبيل
***********
يامن لكَ امٌ أوصيك بها اكرمها طاعة ،
فوزن الجبال جنب رضاها ضئيل
أتدري إني أقول لكل أم ( يا أمي )
.فاذاها مع الريح تذهب فاعاني الويل
يامن تعصِى أمك وتُفضِّل زوجتك
اتبعنيها بألف من حمر النوق ومليون فسيل ؟
اتبِعنِيها وان كانت زبيبة شداد ومِلىء نطاقها
ذهبا ٖ أتراني عاقلا أو مجنونا أو بخيل !!!!؟
*********
يرحمك الله أمي، وكل أم تحت التراب
ابنك : صلاح
سيدي القاضي
(عشق وطن)
البحر الكامل
يا سيدي القاضي بحكمك تنطق
ما زال قلبي في الغرام ليعبق
احكم بعدلك إن قلبي مثقلٌ
قد بات قلبي في هواها يخفق
ما كنت أعلم أن حبا قاتلي
يا ويح نفسي ان قلبي مغلق
قد بتُّ أحلم بالمنام باسمها
وشعرت أني في منامي أغرق
يا قاضي الآهات ما بال الهوى
الدمع في عيني بدا يترقرق
وشعرت قلبي قد تمزَّق دونها
هل كنت أحلم أم كان حلمي ينطق
أنتِ التي صدح الفؤاد باسمها
ما كنت يوما غيرها أنا أعشق
ونظمت شعري في هواها علني
طعم الشهادة في ثراها أُرزق
يا كاتب التاريخ سجل أنني
لا زال قلبي في الهوى يتعلق
كلمات رشاد القدومي
كن قصيدتي و الإيقاع
تراقص لواعج الفؤاد الملتاع
حين يمطر الحنين قاع الروح
و تخصب بذور عشق ندية لارجاع
ذلك الحب لزهوه و أيامه
مكللة بالسرور خالية من الأوجاع
كن قصيدتي على أوراق سمراء
ملؤها خلجات صدر و أنفاس حرى
و جموع أشواق
و حشود مشاعر تترى
تنشد و تسأل متى اللقاء
متى يبسم الزمن لها ضاحكا
يا هبة الأيام من شح البخلاء
يا لوعة باتت في تراتيل الدعاء
يا خشوع في ترنيمة ملؤها البكاء
كن قصيدتي و النداء
و صوتي الصادح بنقاء
عد إلي يا بلسم الفؤاد
يا نقية كلجين الرداء
كزخرفة الانجم بليلة ظلماء
وسط المحاسن انت باهر
فما بال البياض وسط بردة سوداء
فكن لي قافية و حرف روي
و كن قصيدتي العصماء
مقداد ناصر... العراق.. 18/4/2021
Mukdad #اريج_الذكريات#
مناجاة
.........
لا تندم على شيء ترجوه
فكل شيء قدر ونصيب
فإن اجتهدت مخطأ أعدُل
فكل إمرء يخطىء ويصيب
ناجي الله إن ابتليت بهمّ
فلا دواء للهم عند الطبيب
اذكر الله تطمئن القلوب
ويذهب الغمّ والجرح يطيب
لا تبخس الروح حق طاعتها
لا تغنيك شفاعة قريب حبيب
لا تشرك بالدعاء مع الله أحدا
إنه سميع قريب للدعاء مجيب
عماد نديم خالدو سوريا
إيه يا ولد عمي
هو انت لسه مجروح
همك هو همي
من غير حتى متبوح
اتبرعت لك بدمي
جئت لك من مطروح
دعتلك لك كثير امي
بالخير مكان متروح
ياسوهاجى غصب عني
لو لسه فيك الروح
لسه اهو مكلمني
القطر اتقلب في طوخ
محمد السيد سالم
