قصيدة تحت عنوان{{يا عمري ويا قدري}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{الصالح برني}}

-----     يا عمري ويا قدري   -----

سيبقى حبك في قلبي ...

غائبا كنت ، أم كنت قربي ...

يا شمسي ، ويا قمري ...

يا نهري ، ويا بحري ...

 الدنيا تركتها خلفي ...

بك وحدك حبيبي ، أكتفي ...

آه لو كنت ، 

أغنية مشهورة بها تنتشي ...

لسكنت قلبك ، 

كما سكنت قلبي ...

ولشغلت فكرك ، 

كما شغلت فكري ...

ولما تركتك ، 

عن أخرى تبحث ،

أو خلفها تلهت وتجري ...

ولتوجهت معك ، 

حيث ما توجهت ، 

دون أن تدري ...

يا ليلي ويا نهاري ،

الدنيا تركتها خلفي ... 

فأنا بحبك راضية ، 

به أرغب ، به أكتفي ...

يا عمري ، ويا قدري .

الصالح برني 

قصة قصيرة تحت عنوان{{خارج السرب}} بقلم الكاتبة القاصّة السورية القديرة الأستاذة {{أمل شيخموس}}

" خارج السرب "

     قصة*

بقلم الكاتبة الروائية

 أمل شيخموس // سوريا

                         🌸☁️☁️☁️☁️☁️

في طاقة رائعة بين الغيوم أضحكُ , أمرح , أداعبُ ، منزلي بين الغيوم أتذكرُ أنني كنت في رحلة إلى القمر عبر القطار حطَّ رحالهُ في محطة القمر ، و أنا من السبَّاقين من بين الركاب أجري في رحابه بفرح النصر والنشوة مرتديةً زيَّ ورودٍ ملونة فاقعة

سعيدةً مبتسمة القلب بريئة كما فراشات الجنة نعم كان جواً فردوسيِّاً حالماً أجري بكل طاقتي كما الغزلان ، كما الأبطال وقت النصر في مسابقة الجري طاقة رهيبة تعتريني و فرح غامر مضيء , أمي عبر الغيوم تنظرُ إليَّ بدهشة !! عدم تصديق لتلك المشاهد التي خلدتها تلك الكاميرات النورانية في الذاكرة . . حيثُ باتت ترمُقني بعين الاستغراب أنَّ ابنتها رغم ما واجهته من صعوبات باتت فنانة في كسح التحديات والتغلب عليها ببراعة غدت راقصة بالية تدعو للإعجاب على جدران المستحيل ترقص بإصبعين أو إصبعٍ واحدٍ أيضاً ، ولو في الخيال لم تكن هكذا . . تلك القوى الخفية في الكون لو لم تدعمها لم تكن هكذا .. لقد عشقت المستحيل لتحولهُ إلى ينابيع مجدٍ وطموحٍ يانع بعناقيد الدهشة من قبل الآخرين ، هو إبن الجيران ينظرُ إليها بدهشة غير متفانية يودُ لو يمازحها أن يقترب من تلك الطاقة الحلوة ، يمسَ خصلات الضوء في شعرها الشمس ، في قلبها المحيط ، في عينيها الكون يبحرُ لغزاً

حقاً إنها تستحق الكتابة أن تُكتبَ عنها الروايات والأساطير بالتأكيد إنها الأسطورة الأروع والألمع في تاريخ البشرية ضوءٌ يتراءى لهُ من بين الغيوم يتوقُ لملامسته حبذا ويا حبذا .. تَشعُرُ هي بتوقهِ ورغبته الجامحة ، تُشفقُ عليه دون أدنى شعورٍ بالشهوة ، فقط إنسانية تغزوها كما الضياء الغزيرة ، تعطفُ تحنوُّ عليه كالشمس الحلوة تداعبُ أهدابهُ تمسحُ على شعرهِ بكلتا كفيها تترقرقُ أشعتها على خلاياه يغدو ظبياً مسالماً بين يديها ومستسلماً لما بين ذراعيها 

يقومُ هو من الفرح بمعانقتها والقيام بعدةِ حركاتٍ مبهرة مع هذه الشمس الحلوة إنها الأمل والجمال والكونُ بين يديه يسطعُ و يفيض بجموح ، إنَّها الفرح و رمز الخير في هذا الزمان لا يصدقُ أنها بين يديه وكفيه تُلامسُ حضنهُ ، هي لا تدري إنما كانت تسايرُ تَعَطُشَهُ ، ربما كان جريئاً في لمسها وربما بادرها الشك ولو قليلاً بنسبة واحدٍ بالمئة أنهُ ربما يستغلها بشهوة مهما كان ذَكَرْ وهي بين يديه قال لها : أنتِ حلوة ، نَغِشة وباسمة 

قالت لهُ : أتُدركُ هذا حقاً ، الآن اللحظة في روحي ومبسمي؟!

بيدَ أني الآن لستُ في كامل ضيائي وأناقتي !

قال لها متذكراً زوجتهُ العابسة في مخيلته في عقله الباطن ألتصق عُبُوسها 

مؤكِداً لها :

- بل أنتِ كذلك .

سُعِدَت الفتاة بتلك الجملة وشَعَرت بمدى استيائه من زوجته ورغبته فيها أن يكون بجانبها ، تملصت من بين يديه المتشبثتين وقلبه المتلهف الراغب بالمزيد وراحت كالشُعلة ترتسمُ على الجدران .. رويداً رويداً تختفي أمام ناظريه في الزوايا الدقيقة للمساء تتراقص ، إذ بها تختفي بعد إبهارهِ بفنون الرقص والباليه في مناطق وأماكن تدعو للدهشة ، ليس بمقدور أحدٍ القيام بتلك الحركات الغريبة المدهشة ، كانت الصعابُ قد خمرتها حولتها إلى خمرٍ مُعتَق ، نبيذٍ فردوسيٍّ يصعبُ نسيانه عند رؤية الآخرين له .

إنها الأمل وجذوة القوة الإلهية في أعماقها تتقِدُ باستمرار مهيب .

ذاتَ مساء طلبت من والدتها أن تمسحَ على جبينها ، فقط أن تمسح فهي بحاجة لهذا الشعور !؟ بهدوء والدتها من غير استغراب نعتتها بالمتهورة والمشاغبة ونظرة توحي إليها أنها غير متوازنة وإشعارها بالخلل و النقص المطلق ، إنَّها بحاجة إلى الدعم الإلهي من خلال طاقة الأمومة التي كانت تواجهها دوماً بالاستغراب لحال طفلتها المريضة دوماً هكذا كانت تشعر وتحس الأم بالأمر بعيداً عن أنها شابة ناضجة وملونة الطاقات والكُريات الإبداعية تغزو قلبها وعقلها ، كانت تراها مجرد ابنة تغرد خارج السرب لدرجة السماجة وأنها بحاجة إلى علاجٍ ( نظرة غير سوية ) تتذكر أنَّها ما كانت في صباها هكذا أو أنَّ أحداً من أفراد أسرتها كان على شاكلة هذه الفتاة خفيفاً من الضوء يتراءى في كل مكان باتقاد وحلم .

حتماً تؤكدُ الأم أنهُ مسٌ من الشيطان ما ينفكُ قلبها عن القلق أنها ( غير سوية ) لا يفارق الأم هذا الشعور النهم أنَّ ابنتها لا تشبه البقية كانت تنظرُ للأمر ( الكارثة ) بعينٍ كارثية فتطلبُ الأم قُربها وملامسة جبينها ومسحه بحنان الأم يعيد إليها 

الاتزان الذي تفتقده من خلال نظراتها يتراءى كل شيء ..

تتابعُ الأم الشريط اللامرئي للكون كيف يعرضُ بدهشة وحب منجزات ابنتها في الصفحات الأولى للمساء والصباح ، الصحفيون مهتمون جداً بها يرون فيها قدرات خارقة تكتسح الكون كَتَب عنها ذلك الصحفي والأم تقرأ من الشاشة الكونية عبر الغيوم والتي الفتاة السبب من وراء ذلك ، إذ لا تدري الأم أنَّ منزلها فوق هناك في الخيال الكوني الذي ينضجُ مع الفتاة ، الأم غير مدركة أنَّ الفتاة قد وضعتها بين الغيوم ، وبنت لها منزلاً لكن وعي الأم لا يحتمل ذلك فتعيش الدراما وتتخيل أنها على الأرض وترفض الفكرة البتة من عقلها الباطن تنسفه ، إذ أنَّ منزلهم مغمورٌ بالضياء والعصافير ولكنها لا تدركه لا تنظر للأمر كالنعمة ، بل تعيشُ بجوٍّ روتينيٍّ بحت ، ترى نفسها روتينية بين الناس تعيش ، تشبههم جداً جداً حدَّ الملل وأنها براء من إبنتها التي أصابتها لعنة الشياطين ! !

ربما التي لم تنضج بعد ! !

أهيَ صغيرة حقاً !؟ أم أنَّها ستبقى للمشيب خفيفةً كما الريح كما الهواء تتلاعب بأغصان الشجر والورد ، تحومُ في هذا الكون دون أن تُعقل وتجلس بجانب النسوة يتحدثنَّ بنهمٍ وحسدٍ عن الآخرين يرون إنجاز الأفراد من حولهنَّ تهديداً لبقائهنَّ ، فينعتونهم بالغباء والخلل العقلي وعدم الإستواء العاطفي . . هكذا كانت الأم تقليدية تتمنى لإبنتها حياةً داخل السرب لا تغريداً فاضحاً بالنسبة لمن حولهم ، مجرد ألا تتشابه وإياهم ( ياللعار ) ! ! المصيبة التي لا دواء لها ! !كيف ستُشفى الإبنة من اللعنة التي قد أصابتها من داء التميز والتفرد بالمَلَكات والمواهب . . ينبغي أن تكون كائناً بشرياً كتلك النسوة وهو أن تكون كتلة من اللحم تكسو العظام تتحرك كالآلة للقيام بالواجبات فقط ( للواجب والعمل فقط ) كما البقية ، لا استمتاع ولا إبهار ولاهم يحزنون . . يالَ طفلتها الشقيِّة دائماً تتحسرُ عليها ، عيناها دامعتان تترقبُ بحرصٍ وخطر صحتها النفسية والجسدية وكأنَّها تَزِنُ دجاجة في ميزان الخطر والكيلوات ، في مراقبةٍ دائمة هل إزداد وزنُها أم نَقُص ، هكذا كانت تفسرُ الفتاة نظرة أمها المُرتَقَبة والمُحتَمة دوماً ، التي حكمت عليها بمنظارها أن تكون دجاجة مثل البقية . . تتشابهُ وإياهم ..

بيدَ أنَّها رفضت أن تذهب معهنَّ اللقُن وأن تلتقطَ الحَبَّ من الأرض ، وأن يكون لها منقارٌ يلتقط ذلك  الحَبْ . . إذاً لِنعُدْ لما كتبهُ وقالهُ الصحفي عنها ذاتَ مرة عندما كانت الأم تنظرُ إلى الشريط السماوي الكوني للأخبار التي تخصُ إبنتها المتميزة كما يدعون ، إذ أنَّ أخبارها تُذاعُ هناك في السماء وليس الأرض عكس البقية يالحُزن الأم طبعاً 

يقولُ عنها : 

- كم فريدة مبدعة وطاقات خارقة تغزوها !

مع صورة لإبنتها يُعرض هذا على الشاشة مما يُشعِرُها بالمزيد من الخوف ، إنَّها للمرة الثانية التي تنظرُ لإبنتها بعدَ أن ألتصق هذا الشريط الإخباريُّ في السماء مُرافقاً لمقولة ذلك الصحفي : فريدة في نوعها خارقة للقدرات ! 

تتمعنُ الأم رأس إبنتها تقترب تُنَقبُ عن الدماغ بناظريها ! ! إنَّها تخشى دماغ إبنتها جداً يالَلْخَطَر . . يالَلْخَطَر . . ! ! إنها لا تُشبههم البتة ! ! وخارج السرب تُغرد وتُغرد

الكاتبة الروائية 

أمل شيخموس☁️☁️☁️ 

قصيدة تحت عنوان{{عتباتها وكوامن ضلالي}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{حمزة أونسي}}

عتباتها وكوامن ضلالي...

يا غيمة القلب

تركب مطايا المتاه

تغوص في أغوار الأسى شاردة

وتسقي غرس الحلم كمدا

أي نور يشد المذهول إلى

صبح لم يأت

وسماء تعكس لون الضباب

في سريرة منهكة

وأي هطول لمغلول اليدين

والخطى مفلسة

أخبئ ضرام الترائب

أقنع نفسي ببلل الأرصفة

والجدب محق ماء الطين

في قعر الرماد

نورسة الفؤاد

أعياها الركض خلف السراب

والمسافات تلعق ندوبها

من غبار الوقت

لي من الهزائم جحافل تملأ

فيض المجاهل المبهمة

ولك دفء الأمكنة

لا تسعها برودة الأقبية الموحشة

ترفلين في طقس من الصفاء

وكلي فصول مضطربة

أبوابها وعر التضاريس

غزالة الروح

مداي بيبس العشب أرمقه

انكسر الضوء في ظلي

الأعرج

ومال طيفك كشمس

تستعجل حمرة الغروب...

بقلم حمزة أونسي 

خاطرة تحت عنوان{{بطريقة ما}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}

بطريقة ما                                                                                            

  يتكوم التعب برأس أصابعنا                                                                     

          وتسيل الكلمات من جوفنا                                                                 

       زحفا لنمسحها بأكمام قمصاننا  بطريقة ما ،                                                   

           لا نرى أنفسنا الا في زاوية ما من الغرفة نتووق لرؤيك

يزيد مجيد 

قصيدة تحت عنوان{{أنا عرفت الحب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد_الهواري}}

أنا عرفت الحب 

من قبل البشرْ

فهل كان آدم يوماً عاشقاً لحواء؟

فقد خرجت من ضلعه

كما يخرج

من الغمام المطرْ

هل ترصدها يوماً في طريقها؟

هل غنا لها أنشودة على وترْ

هل تغزل في عينيها

أو في شفتيها

هل عانقها طويلاً من أول الليل

حتى السحرْ؟

لم يأتي أي شيء من هذا في 

قاموس العشاقِ

ولم نسمع عنه أي خبرْ

أما أنا فقد عرفت الحب قبل أبي

وأمي وقبل أن يكون حفيفاً

للشجرْ

الحب يا عصفورتي الأغلى

ويا معشوقتي الأحلى 

مملكة عظمى وأنا ذو القرنين فيها 

وأنا مهديها المنتظرْ

حدودها من أول هدبيكِ إلى 

آخر سورٍ من أسوار القمرْ

سكانها أنا وأنتِ 

ونجمات يسطعنَّ بالنهارِ ويختفينَّ

من توهجكِ في السحرْ

فكيف تظنين أنكِ ستخرجين منها؟ 

" كلا لاوزرْ"

#محمد_الهواري 

قصيدة تحت عنوان{{أُمِّي}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الاستاذة {{حواء عبدالله}}

 لا تَكفِي الكَلِّمات أن أُعَبرُ

عَنْ فَضلُّ المَرْأَةُ العَظِيمَة

الَّتِي عَلَّمَتْنِي كَيْفَ يَكُونُ

اَلْإِنْسَانُ اِنْسَنَا

( أُمِّي )

أَنْ سَأَلتُمُونِي عَنْ الحَيَاة لَقُلْتُ أُمِّي 

فَأُمَّيْ الحَيَاة وَلَا حَيَاة لِي بَعْدَ أُمِّي

****

 أَنْ سَأَلتُمُونِي عَنْ اَلدِّفئ لَقُلْتُ أُمِّي 

فَالشَّمْسَ خَجِلَةٌ أَمَامَ حَنَانَ وَدِفئ أُمِّي

*****

وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومِ وُالمَلائِكّةَ يَسْجُدُونَ لِأُمِّي

وَارْضَ جِنَانْ الخُلْدِ قَبِلَتْ إِقْدَام أُمِّي

*****

وَالْمُحِيطَاتُ عَطَشَة رَوَتْهَا رُوح أُمِّي

وَالْأَرْضِ اِخْضَرَّتْ تَحتَ خُطُوَتِ أُمِّي

*****

وَالوِرْدِ أَخْذَ لَوْنِه مِنْ وَجْنَتِيَ أُمِّي

وَالسَّمَاء تَزَيَّنَتْ بِلَوْنِ عَيني أُمِّي

*****

وَالطُّيُورَ تُرَفْرِفُ وَتُغَنِّي بِاسْم أُمِّي 

وَنَسَائمِ اَلْخَيْرِ فَاضَتْ مِنْ يَدَين أُمِّي

*****

يَا طَيِّبَة اَلرُّوحِ وَالقَلْبِ وَالأَصْلِ أُمِّي

سُبْحَانَ مِنْ جَعلَ الجَمَال كُلِّهُ بِأُمِّي 

*****

يَامُعْجزَة الله البَيِّنَةَ عَلَى الأَرْضِ أُمِّي

حَوَّاء أَنَا مِنْ صُلْبِ آدَمْ...وَحَوَّاء أُمِّي

*****

فَمَاذَا أَقُول لا تَفِي الكَلِمَاتِ لِوَصْفِ أُمِّي

وَكُلّ الحُرُوف تَبعْثَرَتْ هَائِمَةً بِعِشْقِ أُمِّي

*****

لَوْ خَيَّرُونِي بَيْنهَا وَبَيْنَ الحَيَاةِ وِمَافِيها 

يَشْهَد الله لَقُلْتُ أُمِّي ثُمَّ أُمِّي ثُمَّ أُمِّي

*****

والله إِنَّ عِشْتُ دَهْرًا أُقَبِلُ قَدَمِيَ أُمِّي 

لا أَفيها حَقّهَا فَأسَال اَللَّهُ أَنْ يُجَازِيَ بِالْخَيْرِ أُمِّي

*****

 كُلُّ عَامٍ وَأَنْتِ بِأَلْفِ خَيِّرٍ يَانِعمَةَ الرَحمن أُمِّي

حواء عبدالله _العراق

2021 /12/2

خاطرة تحت عنوان{{تركت لك }} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الاستاذة {{رفيعة الخزناجي }}

 تركت لك 

ما تبقى من حبر 

وبقايا أوراقي 

وحزمة رسائلي 

التي كتبت 

ولم ترسل لك 

تلك الرسائل 

المكللة بأشواقي 

بلهفتي للقاء 

لقاء واحد فقط 

لأقترب من ظلك 

لأشم عطرك 

لأرى نظرة عشق 

من عينيك 

لأرى رعشة شوق 

وأحس ضمة

من يديك 

لكنك أبيت 

عن اللقاء أثنيت 

أو ربما القدر 

ذلك الجبار

أراد ما أراد 

وخير لنا البعاد 

خيباتي تتالت

وأحزاني كالجبال 

تراكمت وتعالت 

لن ألومك أبدا 

ولكن أنا اكتفيت 

وعودا وعهودا 

وبالضمإ ارتويت

والصبر نسيت 

واحتى النسيان 

ما أقنعني 

أصلا هو أوجعني 

زمن طاغي 

كفاني كفاني 

آلام جسدية

وعلل روحية 

رفيعة الخزناجي 

تونس 

قصيدة تحت عنوان{{شَوَاهِدُ الحُب}} بقلم الشاعر المصري القدير الاستاذ {{عبد المجيد علي}}

 شَوَاهِدُ الحُب

=•=•=•=•=

زادَ الــدَّلَالُ ، ودَلَّ وَاجِـدُهُ ،

والْوجْدُ لا تُحْصَى شَوَاهِـدُهُ

ياحُبُّ قـد أَوْجَعْتَنِي ، فلكم

دَمـعٌ عَصَـتْـكِ مَعي رَوَافِـدُهُ

غـابَــتْ لَيَـالِـيـهِ ، وأَرَّقَـنِـي ،

مـن طـولِ أَحْلَامِـي أُكَـابِـدُهُ

حـتـى إذا الْإِصْـرَارُ أَوْصَـلَــهُ

جَهْـدَ الْقنُوطُ ، فحَـنَّ وَافِـدُهُ

رَامَ الهـوى بمُشَيَّـبٍ عَـطِـشٍ،

في الحُبِّ قد شُدَّتْ مَقَاصِدُهُ

باتتْ تُخَيِّلُ بينَ كَرْيِ ضُحى ،

حـتـى رَمَـتْـكَ بــه مَكَـائِــدُهُ

عَـبِـقُ الْـغَـرَامِ بِـقُـبْلَـةٍ نَبَـعَـتْ

من رِيقِ ، تُهْوِي من يُجَاهِـدُهُ

عَقَّبْتُهُ ، والْقَـوْمُ قـد حَسَدُوا ،

مُـسْـتَـقْبِــلًا دَلْــهًــا مَـــوَارِدُهُ

فَكَـأَنَّـني رَوَّيْـتُ سَبْـيَ مَـهـاً ،

فـي زَهْـوِهِ حِـظَـةٌ تُـسَـاعِـدُهُ

بقلم : عبد المجيد علي ،،

٢٥ / ١٢ / ٢٠٢١

أنشودة تحت عنوان {{ مطر ... مطر ... مطر }} بقلم الشاعرة القديرة الاستاذة {{إيمان_مرشد_حماد}}

 مطر ... مطر ... مطر 

نَزَلَ المطر

غَسَلَ الروحَ وفي القلبِ قَطَرْ

يا أيها الجمالُ الراعف

ما أجملَ الوردَ تحتك والثمر

يا طيبَ الالحانِ على وَقعك

تعزفُها الريح على أغصانِ الشجر

مطر ... مطر... مطر

جاءنا الزائرُ ألحاني علينا

فيا مرحباً بعزيز قد حَضَرْ

رفَّّ القلبُ له فأنشدَهُ منتشيا

ألا طابَ اللقاءُ يا مسكاً قد انتشر

مطر ... مطر ... مطر 

#بقلمي

#إيمان_مرشد_حماد

قصيدة تحت عنوان{{فاطمة الزهراء طهري}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الاستاذة {{فاطمة الزهراء طهري}}

 لقاء 

لقاء الاحبة

 يزهر المحبة 

على درب الهوى 

رست مراكبي

اهلا وسهلا بك

بين أحضان دفتري 

وبين نبض اشعاري 

ذبت بين عينيك 

ساعتقلك بظفيرتي 

وحين استشهد قلبي 

ضاعت افكاري الثورية 

أناس تتغنى بالحب 

أناس تتغنى بالسياسة 

وصنع الخبز و البيت 

وآخرون على كل موال 

وانا ونعلي ضدي 

ازيد من رثائي ورجائي

وعسى أن ادفع فواتير حبي

لا المال والبنون نفع 

ولا السلطة بيدي 

إذن لاصدرت قرار اعتقال 

كي تصير ملك قلبي 

ونبني عش حب 

كان هذا امل قلبي 

لكن الاقدار آمنت بغيري 

بقلمي 

فاطمة الزهراء طهري

قصيدة تحت عنوان{{مقامة عيون}} بقلم الشاعر القدير الاستاذ {{محمد فايد}}

 مقامة عيون

وسط غصون شجر ظليل

يمرح في ماء سلسبيل

غدت تلك الأنشودة

تتغنى بها البلابيل

تحدثت بها الازهار

مع الورود مع النخيل

انفطرت صحف اللجين

فراح الغدير يميل

لمقامة وما هي بمقامة

ضحيتها الحب الأصيل

قلب بات ما نسى حبه

ولم يكن يوما بخيل

ذهب لمكان أحبه

وعادة جلس على النجيل

لم يرد سلوى شجون

بعدت عنه بألف ميل

فيكتب بحروف الآلام

كلمة يتذكرها كل جيل

لا تعشق إلا من احبك

ولا تغدر بالحلم الجميل

محمد فايد

قصة قصيرة بعنوان{{أمومة قاتلة}} بقلم الكاتبة والقاصّة الأردنية القديرة الاستاذة {{ أحلام محمد الملحم}}

 قصة قصيرة بعنوان

" أمومة قاتلة"

هل جرب أحدكم فقدان شخص كان يعني له الحياة؟

في إحدى البيوت الباردة إرتفعت الأصوات وتعالت،نعم كان شجار بينهم من جديد ،ولكن لتخبره هذه المرة بأنها تريد الإنفصال....

ولكن لماذا فنحن لدينا أطفال وهم بحاجة لك ؟

لكنها رفضت وبشدة،بقولها لقد تعبت منك ومنهم،ولا أريد سوى أن أبقى بمفردي،،ورحلت ،رحلت بدون سابق إنذار.

إنتهكت طفولتهم ،وعذبت براءتهم،وقست هي والزمان عليهم،فلم تكن ذلك القائم الذي يمنع من الإنحناء،بل كانت هي الإنحناء بحد ذاته،،

كم تمنو أن يعودوا إلى الوراء لمعانقتها فهي لم تخبرهم بأنها راحلة بلا عودة،،فأرهقهم الثبات وغرقوا في مأساتهم،فما كان وجودها إلا قتل لطفولتهم،ودعواتها لم تكن لهم ،بل كانت عليهم.تجرعوا مرارة فقدها رغم وجودها،فخطت لهم بداية مؤلمة في غياهب المجهول،وسط ذئاب بشرية،وتركتهم مع نكران لأمومتها وتجريدها من حقوقها كأم لهم،فأصبحوا بحاجة إلى غيبوبة تعزلهم عن العالم لخذلانهم بها،لتصبح هي وحيدة كلحن حزين لايعزفه أحد.

بقلم الكاتبة الأردنية :

أحلام محمد الملحم

قصيدة غنائية تحت عنوان{{يابحر الهوى }} بقلم الشاعر المصري القدير الاستاذ {{محمود صلاح}}

 يابحر الهوى 

يابحر الهوى أمانة عليك 

تحضن سري مابين عينيك 

بشوف عيونك قلبي يفرح 

وكل موجة وموجة تطرح 

حنان وشوق ف القلب ليك 

ساعة العصارى

 والكل مش دارى 

بيخدنى الشوق

 اكون بين ايديك

يابحر الهوى والليل والقمر

يا احلا قلب واجمل من ستر  

يا سر عمرى وحلمي المنتظر 

وبين حناياك تصونه ياقمر

واسمع همسك وقلبي مطمن 

 انت حبيبي وحبك إتمكن  

ياضي عيني شبيك لبيك

يابحر الهوى ياحب الحبيب 

هواك أطيب من الطيب 

والعليل فى هواك يطيب

يابحر الهوى ضمني 

مشتاق لحضنك والنبي 

قلبي ف بحرك غريق

وموجك بيشدنى 

وارجع ادوب ف عينيك

كلماتي

    محمود صلاح

خاطرة تحت عنوان{{أتساءلُ مُسهباً}} بقلم الشاعر الليبي القدير الاستاذ {{يزيد مجيد}}

 أتساءلُ مُسهباً ..

ماذا أريد - منها ؟!

ماذا ، ولماذا تجذّرت الحاجةُ إليها .. ؟!

كُلما مرَّ حفيفها المُعطّر

من خلال الوقوف

رأيتني أقبض - عليها ..

فكرتي القاتلة

سقطتي العاثرة

أطارد عقوقها بأمس الذبول ..

غصنها الداني

يأسر شهوتي ..

خاتم -

في يديها ..

يزيد مجيد

خاطرة تحت عنوان{{صوتك..صوتك}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الاستاذة {{فاطمة_الزهراء}}

 ((صوتك..صوتك))

كحكايات الف ليلة وليلة 

كترنيمة 

كأناشيد الأطفال

كزقزقة العصافير

كقصيدة حب 

كنشيد للوطن 

كحنان الأم

تردد على مسمعي كأنها عزفت بأتقان 

في وتر حساس منبعث من داخل القلب 

أحساس مرهف وشعور اللانهاية 

ياخذني الى السفر عبر الزمن 

ولا زالت اللوحة الفنية تراود خيالي

وانا اتأمل ذلك البعد الذي بيننا 

ويقودني لأختراع السفر اليك

عبر الزمن لاختصر المسافات ٫ 

ففي الروح عانقتك وفي القلب ستكون.

#فاطمة_الزهراء✍️

قصيدة تحت عنوان{{شمعةُ الميلاد}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الاستاذ {{صفوح صادق}}

 -شمعةُ الميلاد-

-في كلِّ عامٍ نذرفُ الدمّعَ سواقي

لعمرٍ متجدّدٍ فينا فيه التلاقي

-كم من شمعةٍأُطفئت تلاشى نورها

وكم من سقيمٍ لا يأمن طول البقاء

-وفي أسرار دنيانا بحَّةٌ وغصّةٌ

وفرحةٌ وأُمنيةٌ لاحت بين السواقي

-ترى الفجرَ ينثرُ خدَّهُ صبحاً

على موائدِ الأرضِ فتزدادُ في إرتقاء

-والعامُ يتلو العامَ حقيقةً موجعةً

وضحكةٌ تلاشت في مبسم العشّاق

-أيامُنا صارت سوداً كليلةٍ باردةٍ

زارها شبحُ الموتِ عند الإفلاق

-لا تسدلنَّ على خمور الفانيات وشاحاً

إنهنَّ كهذه الدنيا الكئيبة بلا أوداق

-وعمرنا نحسبهُ في أوجاعه مِزقاً

كعرجونٍ كان بالأمسِ شجراً وأوراق

-يافجراً تهلّلَ في صورة بدرهِ

تماشى ظلَّهُ تحت الشمس في ألق

-الربيعُ بعد الشتاءِ يأتي مهللاً

والشمسُ تحضنُ أزهارَ الحياةِ بعد فراق

-يا عمراً عامٌ بعد عامٍ تأتي مجدِداً

فيَّ روحُ الحياةِ مع الأيامِ في إشتياق

صفوح صادق-فلسطين

٢٥-١٢-٢٠٢١.

قصيدة تحت عنوان{{حوار الصمت}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الاستاذة {{رمزية مياس}}

 حوار الصمت

قلت بخل 

قال لا ونعم

قلت..البخل يؤلمني

قال السعادة في الالم

قلت ..اصمت في صمت في صمت

قال..الصمت سيد الاخلاق والشيم

قلت وماذا يعني الصمت

قال الرضا

قلت تبا للرضا ان كان رغم الحق المغتصب

قال صمت

قلت لعن الله الصمت انه لايشفي الغليل

قال صه

قلت لم

قال خير الكلام ماقل ودل

مع تقدير ومودة 

رمزية مياس

 كركوك العراق

قصيدة تحت عنوان{{ليتك ترحل عني}} بقلم الشاعر المصري القدير الاستاذ {{علي المحمودي}}

 ليتك ترحل عني

................

أخشى الذي في عينيك يقتلني 

            . ويثيرُ هدأةَ ما يسكن ببركاني

وأن ألقى شبابًا ذابلًا كصدى 

            تضرب عواصفه في أركان وجداني 

فدعني وسرْ بالذي بالحب أثقلني

                 طريقًا دونما ألقاكَ عاصفةً وتلقاني

فالحب قاب قوسيه باللحظ يأسرني

                      بسياط الهجر يجلدني كسجانِ

فحررني بالله من وطنٍ تعاملني 

                  فيه عيناك بالجور ظالمةً كما العانِ

حتى كأني أعود من صفدٍ إلى صفدٍ 

              ومن جُرحٍ أرحل إلى جرحٍ بأوطانِ 

سافرتُ فيكَ وعنك لا يفارقني 

           ملامحُ طيفٍ منك تأمرني وتنهاني

كنهر الله يدفق في أوصال أوردتي 

            بدمٍ كل جزيئاته من تكوين أحزاني

ارحل ما عادت الأسفار من قدري 

        ولا عاد في الأيام ما أنسى وينساني 

.......المحمودي

قصيدة تحت عنوان{{ثَغْرُكِ}} بقلم الشاعر السوري القدير الاستاذ {{سهيل أحمد درويش}}

 ثَغْرُكِ...!!

______

مُغرَمٌ فيكِ ، و إني 

أشتهي الموتَ بعينيكِ كثيراً

أو بقتلٍ أو بذَبحْ ...!

 مغرَمٌ فيكِ و إنّي

أشتكي الجفنينِ فيك 

و أراها ...

في دمي دوماً أرَاهَا ...

في جوى بحرٍ ، و قمحْ 

مُغرَمٌ أحيا بعينيكِ حياتِي 

مثلَ قلبٍ تاهَ فيكِ 

 في رموشِ العينِ تاهَ 

في جبالٍ أو تلالٍ 

أو بسفحٍ أو بصبحْ ... 

مغرمٌ فيكِ 

تلبِّيكِ جراحِي 

تلهبُ الأشلاءَ فيّ 

و تزرني 

بدماءٍ  

ينبعُ النّسرينُ منها 

أو يعيشُ 

نابضاً فيكِ ، كأجفانٍ لِرُمحْ 

أنا أحيا فيكِ دوماً

و حياتي 

خفقةُ الرُّوحِ إليكِ

تشربُ النار ، بقيحٍ 

أو بملحْ ...

أعشقُ الثَّغرَ الحنونَ

أشتهي النَّسرينَ فيكِ 

إنه قنطارُ عشقٍ 

نَزَفَ الرُّوحَ بِجُرحْ ...

نزَفَ القلبَ بحفن 

أو بِلَمحْ ....!!

سهيل أحمد درويش

سوريا _ جبلة

قصيدة تحت عنوان{{بلا شك}} بقلم الشاعر السوداني القدير الاستاذ {{السيد نجيب العربي}}

 ** بلا شك ** 

تعلمين أني لست بخير

واليوم أريد أن أخبرك 

فالحياة قاسية حقا وأنا 

إنسان هش ولست ملك  

أريد أن ابوح بحزني لك 

وأريد حقا سماع صوتك 

فالرياح تلك أخافت جبابرة 

وأنا ما زلت متشبثا بسلك 

ضميني إليك وأقتربي أكثر 

فكلما خفت هرعت شوقا إليك 

أتيت إليك بكل خوفي ضميني

أكثر فأنا مضطربا بلا شك  

بقلم : السيد نجيب العربي 

  السودان

قصيدة تحت عنوان {{صباح الخير}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}

صباح الخير ..!

_________

صباحُ الخيرِ يأتيكِ

صدى صوتٍ لأحلى عطرْ

صباح الخير يأتيكِ

على فجرٍ ، على وردٍ

و أحلى زهرْ

و صوت ناعم يحكي 

أناشيداً من الشوق 

كما يحكي حكايتها 

ككل بنفسجٍ ،  أو سحرْ

صباح الخير 

وذاكَ الخيرُ  

يجعلكِ هسيساً رائعاً للجمرْ

صباحك دائماً يسري 

بخفقتِها 

كما يجري بروعتِها 

و يبغي ريحة النعناع تجعلكِ 

كمثلِ رائعاتِ السّحرْ

صباح الخير 

و هذا الخير يسحرُكِ

و يلهمك صدى قلبٍ 

يروح إليكِ في وردٍ 

و في غيمٍ ، و في رعدٍ 

يروحُ إليكِ من أنفاسِ همستنا 

كأنفاس الضحى يبكي 

عشيقاً يعصرُ الآهاتِ

يسكبها 

كما الياقوتُ مُنْغَمسٌ 

بأشهى خمرْ...!!

سهيل أحمد درويش 

سوريا _ جبلة 

خاطرة تحت عنوان {{أجراس}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{لؤي الخفاجي}}

... أجراس ..

عام جديد 

عام سعيد 

يحمل بطياته 

الأمان والأفراح 

هو الأمل 

هو الخلاص 

هو الجمال 

دقت أجراس الكنائس

معلنة 

يوم جديد 

يا يسوع 

أبن العذراء 

أمسح بيديك على آهاتي

وضمد جراحاتي

لنودع الأحزان 

ونستقبل التباشير 

__ لؤي الخفاجي 

         العراق __ 

قصيدة تحت عنوان{{تعالى}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{هيام_الشوربجي}}

 تعالى

تعالى نعلن قضية للعالم

يحكم بيني و بينك الليل

كم كان يجمعنا سويا بالأعناق 

حتى أصبح ثالثا يسجل الأشواق

دعوت القمر ليحتكم بيننا

فصمت بحب ليعم السلام

قال ما بالي أحكم بينكما 

فلست بقاضي أو جلاد 

فالحكم اليوم لحب جمع بينكما

فسطر في الدفاتر بإحكام

فلا خصام لروحين جمع بينهما الهيام

#هيام_الشوربجي ✏️

قصيدة تحت عنوان {{مأساة السقوط}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة {{مريم بوجعدة}

مأساة السقوط ....

مأساة على ضحى القريض

تبكي حروفها على أول الطريق

تشكي ربها حالها بصمت

لحال الزمان العقيد

حيت ماتت الغيرة في النفوس

وأصبحت الرجولة كالرقيق

تبكي على حالها خائفة

على نفسها من الوحوش

تنهش لحمها بعيونهم

وهي العفيفة الصمود

لم تجد من يسد رمقها

بحلال طيب بسميد

ولا حتى من يمسح دمعها

حين تضع رأسها في حضن النوم

أين هو الأب الجدار الحامي؟

أين هو الأخ الظهر الظامي؟

أين هو الزوج الوطن النامي؟

أين هو الإبن فلذة الكبد الصامي؟

أين تلك القلاع التي كانت شأنا؟

وهي في حمايتهم لا تشكي وهنا

أين ذهبت نخوة الرجولة ؟

أين وأين وأين ؟

أين هو الشموخ والمروءة؟

حتى أصبحت الأعراض عرضة

وأصبحت النساء في الإختلاط مرة

وأصبحن رخيصات رغم عفتهن

أصبحن متهمات رغم برائتهن

أصبحن في عين الذئب رغم نسبهن

ماذا جرى فيك يا دنيا ؟

أصبحن  القانتات العفيفات خائفات

في قفار من الغطاء عاريات

سقطت منهم القلاع

وأصبحن للصيد حاضرات

بقلمي ....مريم بوجعدة 

ومضة شعريةتحت عنوان{{كانت كلما اسرفت}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}

كانت كلما اسرفت بـ غزل عيناها العسليتين خجلت و ضحكتك وانهت خجلها و شتمتني بلعنها الجميل

كان خجلها أشبه بأول ظلمة الليل في غسقه يأمر رجولتي بالمنكر وينهاها عن ال معروف

يزيد مجيد 

قصيدة تحت عنوان{{مصير مجهول}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{الصالح برني}}

------   مصير مجهول   ------

زمن فيه القيم و الأخلاق اندثرت ...

عبر رياح الفساد انتشرت ...

شعوب لم تعد تعطي التكافل قيمة ، في خير شباب لها فرطت ...

تركوهم في الشارع مشردين ، عرضة للتهميش ، عرضة للضياع ، جياعا تائهين ...

أرضا عارية ، هم لها مفترشين ...

سقفهم  نجوم  السماء ، وقد يصبحوا مجرمين ، للسرقة مقترفين ، لها محترفين ، على المخدرات مذمنين ، أو أناسا دون ضمير لضعفهم مستغلين ...

أطفال مشردين ، غير مبالين بما سرقت منهم الحياة ، أعمال شاقة ممتهنين ...

ولا قلب رحيم ، هم له واجدين ...

يا لغيبة الضمير ، أغنياء في البدخ منغمسين ...

بأطفال مشردين ، غير آبهين ...

تركوهم في العراء ، صخورا لرؤوسهم وسائد عليها نائمين ...

فأين الرحمة ؟ وأين الإعتناء بأطفال الغد ؟ فقد يكون جميل ، إن هم نالوا عناية وحب .

فرغم القسوة والإهمال ، أطفال وجوههم الابتسامة لا تبرح ...

أطفال أبرياء ، إن نالوا حقهم أصبحوا رجال غد ...

فأين أنتم يا أغنياء ؟ أين حق الفقراء ؟ فالله أوصى بالإحسان لهم ...

تركتوهم مشردين ، ولم توفوهم حقهم ...

فأنتم مسؤولون ، إن أصبحوا لكم يكرهون .

الصالح برني 

قصيدة تحت عنوان{{أدمنت عشقك}} بقلم الشاعر التونسي القدير الاستاذ {{هشام كريديح }}

 أدمنت عشقك واحترقت بناري

وفي مدى عينيك كان إبحاري

.....

أدمنتك طوعا مع سبق الإصرار 

حسمت أمري واتخذت قراري

.....

لحسنك وليت قبلتي ومزاري

العهد عهدي والوفاء شعاري

.....

اخترتك لا مهرب من خياري

قدرا جميلا لنثري وأشعاري

.....

أدمنتك ونجوم الليل سماري

وذاك المحيا شامتي وأقداري

.....

أدمنتك كالماء كالهواء كالإبصار

لحن للحياة تتغنى به أوتاري 

......

تشتاقك الروح وانت بجواري

شهابا منيرا سقط في مداري

                            

        

           هشام كريديح 

قطعة شعرية تحت عنوان{{وتردُّ شالا}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{رامز الأحمدي}}

 رامزياااات...

وتردُّ شالا وهيَ مُلزمَةٌ بهِ

         وتُداهم الأرواحَ من رُحمِ الثرى

كالبرقِ يبرِقُ نفحُها ويلاهُ يا

             له من شعورٍ واهبٍ ومُخدِّرا

أنا سائرٌ أسري أسيرا مُذ سرى

  في مُهجتي من سحرِها ما قد سرى

بحر الكامل

رامز الأحمدي

شاعر الشرق 

2021/12/25

خاطرة تحت عنوان{{يبدأ صباح يوم جديد}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{فاطمة_الزهراء}}

يبدأ صباح يوم جديد

وانا أعزف على آلة الجيتار

لتخرج اعذب الكلمات من قلبي..

كأني اعزف على أوتار القلب ..

صباح محمل بسعادة وتأمل لخيوط الفجر 

ليكتب لنا يومنا ينسجه في السماء 

تحمله الينا نسمات الصباح الباردة

تعانق مشاعرنا ..

وادعوا الرب أن يتقبل مني 

الكلمات والهمسات

التي ادعوها اليك فأنت

في صلواتي وخلواتي وانا اناجيه ..

#فاطمة_الزهراء✍️ 

خاطرة تحت عنوان{{وانت تحلق في سماوات من النور}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{خديجة عبد الكريم المحمد}}

 وانت تحلق في سماوات من النور

تحمل الحب قمرا أزرق

أفض علينا من عذوبة روحك

رحيق الكلمات

فهذا الكون دون تراتيلك 

محض محطات 

موحش يغتاله الجفاف

افض علينا من زوادة الحب

قبل دافئات

فالعالم دون لغتك

ضرير يفتش عن

سر الطرقات  

                                        خديجة عبد الكريم المحمد 

                                                 /سوريا /

قصيدة تحت عنوان{{بعبق فنجان قهوة}} بقلم الشاعرة الليبية القديرة الأستاذة {{ثريا خيري}}

 (بعبق فنجان قهوة ..)

( لقلمي. د. ثريا خيري  ليبيا)

...

بعبق فنجان قهوة ..

زف الحنين عطره لحنايا الضلوع ..

ورغم ذرف بقايا دموع الأمل كذوبان الشموع ..

رافقني صدى الأحلام وشريط الذكريات وشممت كل العطور .

رذاذ المطر يتساقط منعشا الأشجار والزهور ..

وبين عيناي آخر نظراته رغم مرور الفصول ..

غائب ظل طيفه يزورني يشارك فنجاني أهيم به والحيرة تلمني فماذا اقول ..؟!

واقفة أمام شباك الوحدة وسجلت بدفاترى إشارات الإستفهام وماهو معقول ..

طال انتظاره ومالا طيفه وشمس اللقاء غابت مع الغروب ..

بعبق فنجان قهوة .. برد وليل طويل ووحدة تناضل بوصفها الاقلام بين السطور .. 

وحيدة ابتليت بشوقا سكن دمع العيون .

         ( أزف إليك الخبر )

( بقلمي . د. ثريا خيري القهواجي زليتن .ليبيا )

نص نثري تحت عنوان{{وعليك أن تحترس}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{كريم خيري العجيمي}}

وعليك أن تحترس..!! 

ــــــــــــــــــــــــــــــ

#ثم...

وإنك مهما بلغت قوتك في الحفاظ على قلبك بعيدا عن طعنات الخذلان..

وعن ضربات الخيبة..

حتى لا تتكاثر بداخلك فتلد آلافا من مدائن الحزن بين ضلوعك..

فتقف حينها متسائلا، كيف يضم الشخص بداخله وطنا للوجع بكل هذا الاتساع؟!..

بحدودٍ وعواصمَ ومدنٍ وطرقاتٍ..وبشر..

بدروبٍ ودهاليزَ وسراديبَ ومتاهاتٍ وحفر..

ثم..

ثم لا شيء يا سيدي..

ستظل كل بطون الجوابِ عواقرَ على حالِها الأول..

وفيم يجديك جواب سؤال لن يزيدك جوابه إلا وجعا فوق ما تتحمل..

سيأتيك من يتسلل خلسة من بين جموع من ترفض..

ليقضي عليه بطعنة واحدة..

ليس لأنك أضعف من الصمود والمقاومة..

لكن لأن هؤلاء محترفون جدا يا سيدي..

يعلمون كيف يقتلون بطعنة.. 

وبلاااااا طعنة..

يعلمون كيف يرسلون إلى قعر الجحيم بتلويحة..

في صورة لعنة.. 

وربما تأتي بلا اكتراث..

ثم يرحلون بمنتهى البساطة..

وكأن شيئا لم يكن..

وعليك فقط أن تحترس وأنت تذهب إلى هناك..

فلا تترك أبعاضك تذوي قبل أن تصل إلى آخر دركاتها عمقا..

ولا تطلق تلك الآهة المكتومة في صدرك..

ربما تحتاجها..

حينما يبدأ احتفال الزبانية بقدومك..

ولا تجد هناك سوى أنت..

وحزنك..

ثم حزنك ثم حزنك..

فحرر ما شئت حينها منها..

ربما يكون رجع صداها حينئذ..

أنيسا لوحدتك الطويلة..

وليالي العذابات التي لن تنتهي.. 

انتهى..

(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي 

قصيدة تحت عنوان{{تورط قلبي}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة{{غنيات نعيمة}}

 ....تورط قلبي ......

تورط قلبي بجنحة سوداء

فاعتقلتني الأيام و زجت بي

 بين قضبان الشجن و الأسى 

سمعت الناس يتعجبون و يقولون 

جارية تعشق سيدها

 يا ويلها يا ويلها  

جرم كبير و يجب إدانتها 

و على الحاكم أن يعاقبها

وقفت بين يدي سيدي

و نفذ الحكم و قال لي

ارفضك و من مملكتي

أ طردك

سنوات من العذاب عقابك 

و فاتورة من الدموع سددي 

قال لي اتقبل الحكم أو تستئنفي 

قلت كلا سيدي

اني رضيت بما حكمت به 

سنوات من العذاب مهما طالت 

سوف تنتهي

و دموع عيني مهما سالت

سوف تجمد

عشقتك سيدي لكنك رفضتني 

فبرفضك لي  أهديتني 

حريتي و كرامتي

سأرحل و ستبحث عني يوما

لكنك لن تجدني

فالضعفاء يذرفون دموع

 الغيظ و الألم 

و الدنيا يومان 

يوم ابيض و يوم أسود 

و عادة عيون الأقوياء تذرف 

دموع الندم  و الأسف 

       ( غنيات نعيمة) _ الجزائر

قصيدة تحت عنوان{{الساعي إلى الشر}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}

 __ الساعي إلى الشر __

يا من تغرك الدنيا وما فيها

وتسعى إلى الشر وتنسى باريها

لماذا كل هذا الحقد على كلِّ من يعمرُ فيها

أغاظك أناس يزهدون فيها

 ويرونها دار مرور لا خير فيها

أرادوا تعليمك الخير وأنت تسعى إلى الشرِّ يا أشرّ من فيها

فلا تغالي بمكرك وشرّك وتكون أول من يشريها 

نفاقك ظاهر وسمك قاتل والله ليس بغافل عنك

أنت خير من اشتري داراً غانية رخيصة

بائعا لدار الخلد المؤمنون فقط من يقيمون فيها

انفث سمومك على أهل الخير ما شئت 

فالرب يحمي المخلصين من كل سوء يحويها

تمشي في الأرض مرحا وتنسى كلام الله

أتظن يا هذا بجهلك أنك مخلد فيها

 ولن تستطيل مهما فعلت لك قامة فيها

تنصب شباكك على من أحبك

ولا تراقب به إلًا ولا ضميرا

ستأتي ساعتك يوما فتندم

على كل ما قدمت وعملت فيها

  (( غازي جمعة ))

خاطرة تحت عنوان{{خطوة}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{لينا ناصر}}

خطوة

وستون ثانية

واثنان وسبعون نبضة ناطقة باسمك

هي المسافة الفاصلة بيني وبينك

أما تلك التفاصيل المملة التي دفن الفلاسفة الجغرافيون اعمارهم في اكتشافها ليست سوى إملاءات فلسفية تحتاج إلى إعادة تفكير.. 

لطالما قرأت ان الغريق تلفظه مياه البحر جثة على الشاطئ 

واكتشفت مدى زيف الخبر حين غرقت في بحر هواك فأحياني ومازال يسحبني نحو أعمق أغواره.. 

وقيل أن قطع الأنفاس يتسبب بالاختناق وها هي عينيك تدحض مقولتهم حيث تمارس قطع أنفاسي في كل لحظة فأشعر كأنني أولد من جديد ...!

لينا ناصر 

ج(الأول) من قصة {{لحظة ضعف}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{جاسم الشهواني}}

قصة 

بعنوان .. ( لحظة ضعف )

الجزء الأول

كل ما يحيط بذلك الرجل كان لا يعنيه .. ؟

لا يشبهه لا يشعر بالإنتماء إليه ، كان مقتنع بأن كل ما حوله مقنع ، قد يكون

على خطأ ، لكنه كان على يقين بأن إحساسه صادق ، و لم يخدعه في أي يوم من الأيام .. 

لذلك إتخذ قرار الإكتفاء بالذات ، هجر كل شيء .. 

خرج من تلك المدينة التي لا تنام قاصدا

كوخا يعتلي قمة تلة متوسطة الإرتفاع

تطل على أرض مفتوحة ، كان ذلك الكوخ

قد ورثه عن والده وتحيط فيه بستان كانت عامرة بعهد أبيه .. 

دخل الكوخ الخشبي ، كل شيء مغطى بالغبار ، وبصمات والده مازالت واضحة على كل تفاصيله .. فتح النافذة الصغيرة ليغير جو الكوخ المغبر ..

عمل بجد كبير على تنظيفه ، وبعد عدة ساعات ، عادت الحياة للكوخ العتيق .. 

وضع القطع الخشبية التي كان والده قد قطعها بيده بداخل المدفئة المتأصلة بجدار الكوخ ، بدأت الأخشاب بالأحتراق والدخان تصاعد من تلك المدخنة التي إشتاقت للدفء و لتطاي الدخان من فوهتها .. 

بدأت مراسيم تسليم رآية التسيد .. ؟

أخر لحظات النور تسلم الرآية لليل

ساد الظلام ، و عم سكون غريب ، شعر

بأنه سلطان زمانه ، أرض مفتوحة على البصر وتلة يعتلها كوخه ، وكأنه قصر 

ذو أسوار .. 

تناول عشاءه ، و شرب كوبا من الشاي

جلس على كرسيه الهزاز أمام المدفئة

أشعل سيجارة ، و أخذ رواية كان قد إشتراها من إحدى المكتبات لكاتب مغمور 

قرأ عنوان الرواية ( لحظة ضعف ) ..

بدأ بالقراءة ، و مع أول سطر ، دقت أجراس أعياد الميلاد ، وبدأت السماء ، تحتفل .. 

الثلج يتساقط ، نهض من مكانه ، نظر من نافذة الكوخ ، الأرض إكتست بالبياض  وإرتدت معطفها الثلجي ، عاد لكرسيه و لروايته ، التي شدته أحداثها بقوة ، تفاعل معها ، و سرح معها ، و غاص عميقا بأحداثها ، ف أشعل سيجارة أخرى ، شعر و كأن الرواية تتكلم عنه ، و لم ينتبه لتضاءل حجم السيجارة .. ؟

هي تحرق ذاتها بجمرها ، إستمر بالقراءة و بشغف كبير ، الى حرق جمر سيجارته أصابعه فرماها متألما ، لكنه لم يكترث لأمر أصابعه كثيرا .. 

عاد ليواصل القراءة .. 

كان الجو رائع ، والهدوء ساعده على التأمل ، كل ما حوله ساكن ، فقط أنفاسه

و صوت إحتراق الأخشاب ، هما من تسيدا

الكوخ ، و فجأة عصفور الساعة القديمة 

يفتح بابه ليخرج مغردا ، معلنا عن ان الساعة الآن العاشرة مساءا .. 

شعر بالجوع ، وضع إبريق الشاي على جمر المدفئة ، وأحضر كعك ، ثم ذهب للنافذة لينظر للخارج ، الثلج مازال يتساقط و بكثافة ، أكل و شرب ، ثم عاد لروايته

ليعاود عصفور الساعة الكرة ، الساعة الآن الحادية عشر مساءا .. 

مزق كل ما هو فيه صوت

طرقات على  باب الكوخه .. 

إرتعب الرجل ، عقد لسانه ، كان خائف جدا .. 

تكررت الطرقات ، و مع كل طرقة جديدة كانت تضعف عن ما سبقتها .. ؟

إستجمع قواه ، و قرر المواجهة .. 

من الطارق .. ؟ 

لم يجبه أحد .. ! 

توقف الطارق عن الطرق

هذا الأمر أدخله بدوامة الرعب .. 

من الطارق .. ؟

لا أحد .. صمت مريب .. !

إتخذ قراره بفتح الباب .. 

توجه نحو الباب ، و مع كل خطوة

تزاد مخاوفه ، أمسك بمقبض الباب 

وبصوت مرتجف قال .. ؟

من الطارق .. ؟

لكن لاجواب .. !

فتح باب الكوخ ببطء .. 

و على مستوى البصر لم يرى أي أحد .. !

نظر للأسفل أمام الباب .. صرخ

يا الله ما هذا ، رحماك ربي

                          يتبع

                                  جاسم الشهواني