بنار الصبابة أحرقت أضلعي
قصيدة منظومة على البحر الكامل التام
قد أحرقت نار الصبابة أضلعي ـــــــــ و غدت دما يدمي المآقي أدمعي
حتى القصيدة تزدرى في موطني ـــــــــ ما أطربت بعد الحبيبة مسمعي
قد غيرت مثل القصيدة شكلها ـــــــــ كانت ترى مثل العروس بمخدعي
كانت تسمي كل شيء باسمها ــــــــــ قد غادرت دون الرجوع لمرجعي
يزهو خيالي حين ألمح وجهها ــــــــــ أشدو فيبقى طيفها يشدو معي
،،،،،،،،،
أحصي الليالي كالهلال فلا أرى ــــــــــ سحرا عجيبا غيرها في مطلعي
و يذوق طعم الموت قلبي عندما ــــــــــ قبلي عيون الشعر تشهد مصرعي
نار الصبابة و الصبا شبت بها ـــــــــ قد أحرقت أحلى الصبايا أضلعي
قد كان ينبع في المدى و لأجلها ـــــــــ نبع المحبة صافيا من منبعي
هجرت بلا سبب فأدمى هجرها ـــــــــ قلبي فقلت لروحها لا تفزعي
،،،،،،،،،،
لابد بعد لقائنا من فرقة ــــــــــ بالحب غيري و الهوى لا تخدعي
هذا الهوى ألقى بزهرته الندى ــــــــــ عنك الهوى في زهرة الدنيا دعي
اليوم ينعى أمسه كوني غدي ــــــــــ غير الحدائق في يدي لا تزرعي
لا ينفع الهجران يوما أمره ــــــــــ هذا الفؤاد بسيفه لا تقطعي
جسدي بلا روح و قلبي غيره ـــــــــ لا تحرقي و بناره لا تلسعي
،،،،،،،،،
و دعي السراب و للحقيقة فارجعي ــــــــــ عني المحبة كلها لا تمنعي
كالطفل أشدو ما انتهت أنشودتي ــــــــــ مثلي فغنِ و للطفولة فارجعي
قالوا القصيدة صناعة بي مثلها ــــــــــ كل العجائب دونما عُجب اصنعي
صلي صلاة الشكر لله اسجدي ــــــــــ نالي الضياء لغيره لا تركعي
ما عاد فاتنتي رجوعك يشتهى ــــــــــ و بمنتهى طمعي و دنيا مطمعي
،،،،،،،،،،
مثل النبوة فالمحبة تدعى ــــــــــ شيئا يضاهي وجهها لا تدعي
تجري القيامة بعده هذا الهوى ـــــــــ أرجو الشهادة حين أرفع أصبعي
الحب في قلبي تقدس سره ــــــــــ نعليك بالوادي المقدس فاخلعي
يعطي حياة الحب للقلب المع ـــــــــ نى بالمنايا نبضه لا تفجعي
دفع الضرائب كلها و كمثله ــــــــــ لابد كل ضريبة أن تدفعي
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
