الاثنين، 13 أكتوبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{آهٍ من الماضي}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{ألفة ذكريات}}


 آهٍ من الماضي


كلما انفردتُ بنفسي يمرُّ طيفُك بخاطري،
وكلما عدتُ إلى القرية، مرَّت ذكرياتُ الماضي أمامي.
حنيني إليك جارِف،
وحنيني لك لا يُوصَف،
قلبي إلى هذه الساعة يرتجف خائفًا.

كيف افترقنا؟
كيف أضعتُك وأضعتَني؟
كيف سمحنا للأقدار أن تتلاعب بنا؟
كيف تركنا مصيرَنا تُقرِّره الأيام؟
كيف نسينا العهدَ والأحلام؟
كيف تاهَ كلٌّ منّا عن الآخر؟
كيف كُنّا دُمىً تعبثُ بها الأيادي؟
كيف سمحنا للأهل أن يعبثوا بنا؟
أين كان عقلك؟ وأين كان عقلي؟

أرضينا كلَّ الناس، وخسرنا الحبَّ والإحساس،
أرضينا كلَّ الأطراف، وأضعنا عشقًا كلّه عفاف،
أطعنا الكبار، ففقدنا التركيز وأسأنا الاختيار،
أطعنا الأعراف، فأصبحنا ضحايا القسوة والجفاف.

رفضوك لأنك ابنُ الجيران،
وأقنعوني أنَّ ابنَ العمِّ أولى إنسان،
رفضوا غرامَ العشّاق،
وسقوني المرَّ والتِّرياق،
ساقوني كالشاةِ إلى الذبيحة،
المهمّ عندهم أن يتفادوا اللومَ والفضيحة.

“بنتُ العمِّ لابنِ العمِّ” — هذه كانت وصيّةَ الأجداد،
اتّبعناها وتوارثناها رغم تقدّم العلم في البلاد.

ليتَ الزمنَ يعود ولو لحظةً إلى الوراء،
أقسم أنّي لن أتخلّى عن حبّنا ولو قطعوني أشلاء،
ما أقساهم! نزعوا من قلوبنا المحبّةَ والوفاء،
وزرعوا مكانها الغصبَ… والكراهيةَ والجفاء.

بقلمي:
ألفة ذكريات من تونس 🇹🇳
ابنة الزمن الجميل ❤️

قصيدة تحت عنوان{{مـــا عُــدت اصلح أنّ اُطاع}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عبد الرحمن صالح}}


ق:مـــا عُــدت اصلح أنّ اُطاع
ك:أحمد عبد الرحمن صالح 
▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓▓
                  ◆
                  ◆
                  ◆
مـــــــــــــــــــالى أراكِ عازمة
أنّ ترتقـــــــــــى درب الوداع

اَهناكَ شئ قـــــــــــــد حدث
أم أنـــــــــــــــــــهُ كان إندفاع

بالله كونـــــــــــــــــى صادقة
وأجيبِ دون الإمتنـــــــــــــاع

هـــــــل بــــــــات مكتوبٌ لنا 
نمضـــــــــى إلى ليل الضياع

قولـــــــى بربّكِ مـــــــا حدث
كى ينتهى هــــــــــذا الصراع

أهملتُكِ أم أننـــــــــــــــــــــى 
مـــا عُـــــدت اصلح أنّ اُطاع

أين الوعــــــــــــــــود السالفة
قـــــــــــــد كنا نحلم بجتماع 

قلبـــــــــــــــــى وقلبكِ مثلما 
فُلْكً مُشَرَّعَــــــــــــــةٌ الشراع

مـــــــــــــــــاذا جنيت بربّكِ؟ 
كى تفجعينــــــــــى بلا دفاع 

كى تقتُليـــــن الحلــــــم علناً
بسقوط لا يلقـــــــــــى إرتفاع

أنا وأنتِ لا يجـــــــــــــــــــــوز 
أنّ تبقـــــــى دميـــــــة للنزاع 

عقلــــــــــــى وعقلُكِ يختلف 
بقــــــــرار يأتــــــــــى بقتناع

إنّ كنتِ قــد أضمرت هجرى 
سيكون مــن قلبــــى إنصياع

فلن أكــــــــــــــونَ لكِ بعِبْء
يُثنيكِ عن هــــــــــذا الوداع 

أطلب مـــــن الله العـــــــزيز 
يحميكِ مــــــن دون إنقطاع 
                  ◆
كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح

 

قصيدة تحت عنوان{{بِالخُلُقِ نُقَوّمُ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{عزالدّين أبوميزر}}


 د.عزالدّين أبوميزر

بِالخُلُقِ نُقَوّمُ ...

بِطَرِيقِِ       رِيفِيِِ       طِفْلٌ

قَدْ وَقَفَ وَفِي  عَيْنَيْهِ حُزْنْ

يَتَمَنّى     صَاحِبَ     مَركَبَةِِ
    
كُرمَى   لِله    عَلَيْهِ     يَحِنّْ

حَتَّى  يَئِسَ  الطِّفلُ  وَمَرَّت

مَركَبَةٌ      تَحسُدُهَا    العَيْنْ

صَاحِبُهَا    يَبدُو    ذَا   جَاهِِ

وَهُوَ   كَمَا   يَبدُو   ذَا  شَأْنْ

مَا   وَقَفَت   مِثلَ   نَظَائِرِهَا

وَعَلَيهِ    كَادَ    اللّيلُ   يَجِنّْ

ألقَى  الطِّفلُ   عَلَيهَا  حَجَرََا

مَا     أخْطَأَهَا    لَحظَةَ   رَنّْ

وَزُجَاجُ     المَركَبَةِ    انْكَسَرَ 

وَصَاحِبُهَا   قَدْ    كَادَ   يُجَنّْ

نَزَلَ    مِنَ   المَركَبَةِ   الرَّجُلُ

وَفَوقَ  الطِّفلِ   حُرُوبَا   شَنّْ

أَعَدِمتَ  الأهْلَ   فَلَمْ  تَتَرَبَّ

وَكُلٌّ    عَنْ    تَربِيَتَكَ   ضَنّْ

فَبَكَى  الطِّفلُ وَسَاخِنُ  دَمْعِِ

مَنْهُ   سَالَ   عَلَى    الخَدَّيْنْ

وَأشَارَ  أخِي   وَالأكبَرُ   مِنِّي

وَهُوَ     مُعَاقٌ   مِنْ   سَنَتَيْنْ

عَرَبَتُهُ     انْزَلَقَت    وَانْقَلَبَت

فِي  حُفْرَةِ  طِينِِ  وَهُوَ  يَئِنّْ

إذْ   لَيْسَ   بِوُسعِيَ    أرفَعُهُ

وَالخَيْرُ  بِكُمْ  قَدْ  كَانَ يُظَنّْ

لَكِنْ  مَا   أحَدٌ   مِنكُمْ وَقَفَ

وَلَوْ    بِالنّظرَةِ   حَتَّى   مَنّْ

فَجَعَلتُ   الحَجَرَ   وَسِيلَتَنَا

لَمَّا    مِثلِي    فَقَدَ     الأمْنْ

هَدَأَ الرَّجُلُ  وَغَضَّ  الطَرفَ

وَرَفَعَ  مِنَ  الحُفْرَةِ  الاثْنَيْنْ

وَاستَرضَى الطِّفلَ وَقَالَ لَهُ

قَانُونٌ   فِينَا   يَجِبُ  يُسَنّْ

لِلمُجتَمَعِ      عَلَيْنَا      حَقٌّ

بِئْسَ  عَلَيْهِ   يُغمَضُ  جَفْنْ

إذْ  بِالخُلُقِ   النَّفْسُ   تُقَوَّمُ

لَا   بِالضَّربٍ    وَلَا   بِاللّعْنْ
 
د.عزالدّين

الأحد، 12 أكتوبر 2025

نص نثري تحت عنوان{{انتظرتك ولم تأت}} بقلم الكاتبة التونسية القديرة الأستاذة{{زينة الهمامي}}


*** انتظرتك ولم تأت***

انتظرتك ولم تأت
انتظرتك حتى ذاب المساء في أحداقي
حتى بردت النجوم على راحتي
حتى صار الصمت رفيق وحدتي
و لم تأت.
فجمعت بقاياي المبعثرة
لملمت شتات روحي ورحلت
أجرّ خلفي ظلاً بالخذلان مثقلا
ووجعًا عميقًا يقطر من ملامحي.
في طريق عودتي بك ألتقيت
 صدفة  أو قدرا بك مررت
رأيتك تفتح ذراعيك بلهفةٍ وشوق
تحتضنها كما كنت تحتضن الحلم
توقفت برهة
كأن الزمن تعثر بيننا
راقبت المشهد بصمتٍ 
يوجع أكثر من البكاء
ثم انصرفت
كان على طرف لساني سيل من الأسئلة
لكني ابتلعتها كدمعةٍ خجلى
وعلى شفاهي ابتسامة تحجّرت
ابتسامة كانت آخر ما تبقّى مني
مادت الأرض تحت قدمي
و تبعثرت خطواتي
وغصّت الكلمات في حلقي فما نطقت
عادتني الذكرى من بعيد،
تفتح أبواب الأمس التي أغلقتها عبثًا
تسحبني إلى أيامٍ خلت
كم أوقات  قضيناها معًا
كانت كالحلم الجميل
كنسمةٍ مرت على قلبٍ ظمآن
وكم في الغياب لك انتظرت
كأن الانتظار صلاة
وكأنك وعدٌ مؤجل لا يأتي.
و ماذا الآن؟
لا شيء في يدي سوى الصمت
وسوى حنينٍ يتقوّض ببطءٍ في داخلي
وأنا أمضي...

بقلمي:  زينة الهمامي  تونس 

قصيدة تحت عنوان{{ظلالُ الخِتَام}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


 "ظلالُ الخِتَام"


تَمَهَّلْ فَإِنَّ الحِلْمَ يَشْفِي التَّأَلُّمَ،
فَيُصَافِحُنِي قَلْبِي وَيَأْنَسُهُ الحِلْمُ.

وَأَطْفَأْتُ نَارَ الغَيْظِ عَقْلًا فَتَرْتَسِمُ،
فَيَكْتُبُ وَجْدِي فِي الدُّمُوعِ لَنَا القَلَمُ.

أُرَتِّبُ أَيّامِي بِحِلْمٍ، فَيَعْتَصِمُ،
وَيَرْفَعُنِي فَوْقَ التَّسَافُلِ العَلَمُ.

إِذَا ضَاقَ صَدْرِي لَمْ أُجَارِ جَهَالَةً،
أُمِيلُ إِلَى وَدٍّ يُسَاوِيهِ السَّلَمُ.

وَأَسْقِي جُرُوحِي مِنْ لَيَالِي الصَّبْرِ،
فَيَنْبُتُ فِي صَحْرَائِنَا طِفْلُ النِّعَمُ.

وَأَتْرُكُ مَا ضَيَّعْتُ أَمْسًا لِرُشْدِنَا،
فَمَا يَأْتِي الآتِي سِوَى ظِلِّ النَّدَمُ.

وَمَا العِلْمُ إِلَّا نَبْعُ نَفْسٍ مُهَذَّبٍ،
إِذَا طَهُرَتْ فِيهَا العَقِيدَةُ وَالْحِكَمُ.

وَإِنْ تَرْفَعِ الأَيّامُ سَيْفَ مِحَنِّهَا،
سَنَرْتَقِيَ الدَّرْبَ الطِّوَالَ إِلَى القِمَمُ.

وَيَحْمِلُنَا ذِكْرُ السَّوَابِقِ عِبْرَةً،
فَيُوقِدُ فِي الأَرْوَاحِ بَرْقًا، هُوَ القِدَمُ.

وَإِنْ جَنَّ لَيْلٌ ضَجَّ فِيهِ تَوَقُّدِي،
أُجَدِّدُ عَهْدِي، ثُمَّ يُطْمِئِنُنِي الحَرَمُ.

إِذَا مَسَّنِي وَجْعٌ أَنِيخُ بِرَبِّنَا،
فَتَكْسُونِي الأَلْطَافُ؛ تَحْضُنُنِي الرَّحِمُ.

وَإِنْ نَزَفَتْ أَحْلَامُنَا بَعْدَ عَثْرَةٍ،
سَنُوقِدُ مِنْ جَمْرِ البَلاءِ غَدًا الحِمَمُ.

وَإِنْ أُغْلِقَتْ أَبْوَابُ دُنْيَا مُوَارِبًا،
فَحَسْبُنَا إِنْ يَسْتَبْطِئُ الخَيْرُ: العَدَمُ.

وَإِنْ ضَحِكَتِ الأَقْنِعَةُ زَيْفًا بِوَجْهِنَا،
سَيَبْدُو عَلَى وَجْهِ الحَقِيقَةِ هُوَ السَّأَمُ.

وَيَجْمَعُنِي فِي خَلْوَتِي نَبْضُ مُصْحَفٍ،
فَتَسْكُنُ فِي أَعْطَافِ قَلْبِيَ النَّسَمُ.

وَأَسْبُرُ أَلْوَانَ الْهَوَى فِيمَنْ أُحِبُّهُمُ،
فَيَظْهَرُ بَيْنَ الجُرْحِ لُطْفٌ: الوَسْمُ.

وَيُمْسِي عَلَى بُسْتَانِنَا غَيْثُ رَبِّنَا،
فَتَرْقُصُ فِي أَغْصَانِنَا رِقَّتُهُ الدِّيمُ.

وَإِنْ أَقْسَمَتْ نَفْسِي عَلَى حُسْنِ وِجْهَةٍ،
فَإِنَّ لَهَا عَهْدًا يُشِدُّهُ القِسَمُ.

وَأَكْتُمُ بَيْنَ الضِّلْعِ مَا لَا يُفَسِّرُهُ،
سِوَى نَبْرَةٍ تَجْرِي، وَآخِرُهَا الكَلِمُ.

وَهَذِي حِكَايَاتِي وَوَجْدِي وَغُصَّتِي،
أُسَلِّمُهَا لِلْحَقِّ، وَيَخْتِمُهَا الخِتَامُ.

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 09.26.2025

نص نثري تحت عنوان{{أسميتها مروة}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة{{شيماء الكعبي}}


 أسميتها مروة

فكتبتُ اسمها بين الأسماء ونثرتُه في السماء.
لاجاءني خبر مفرح ولا مُرسال،
فبقيتُ معلَّقًا بين الأهداب،
وبين دمعة وأخرى أصبحتُ أنفاسًا متبقية تكتب بين الأوراق حكايتي.
مررتُ بين السطور باحثًا،
لعلّي أجد طيفًا أو شيئًا آخر يصلني لقلبها،
لكنها كذّبتني وقالت: أنت السراب.
فأغلقت كل الأبواب.
لم يُفارقني الشغف يومًا،
فلم تحاول أن تشتري خاطري حتى بثمن بخس.
جعلتني جرحًا إرثه لا ينضب.
قلت للشعراء: أخرجوا أقلامكم واكتبوا عن ظلم الشعور والخذلان،
فسرعان ما عدتُ خالي الوفاض.
وبالقوة تُخضَع الأفكار والناس معًا.
أما بعد... مرت تلك السنين واسمي ما زال في هويتها عنوانًا،
وأنا أصبحتُ ورقة خريف تائهة بين الرياح،
كل ورقة مكتوبة باسم مروة.
حب الروح شيء آخر،
فأنا أُحصي جراح قلبي،
الشغف يشتعل ثم يخمد،
لم ينفع النبض الذي أسقاها دهرًا، وهي ترفض وصالي.
ليتها ترى نفسها في المرآة،
لرأت ملامحي فيها.
لقد أنهك قواي الانتظار،
والروح تناجي توأمها الراقد على فراش اليُتم.
أنا يتيمة في هواها... ثم ماذا؟
أبحث عن مستحيل يعيد لي الابتسامة.
تركتُ في محراب الحرف تنهيدتي،
لو أخرجتُها لبكت حروف الهجاء.
لو سألتم الأرض عني لقالت:
احتويتُ، فاكتفيتُ من تلك الدموع.
آهاتي، فتمرّدت عليها عيناها،
وأنا أنظر لوقاحتها،
فليس لي مكان منذ البداية.
بقيت أيامي حُبلى،
وذاكرتي عاقرًا لا تنجب النسيان.
فمسّني الضر كطائر بين الجداول،
ظمآن لا يشرب.

قلمي شيماء الكعبي العراق

قصيدة تحت عنوان{{سهم الياسمين}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{المستعين بالله}}


 ■      *سهم  الياسمين*

 
■ حلفت  أيدي  ما 
■ تلمس  إيدينك
■ إلا بكتاب  ومهر 
■ وشهود،،،إثنين
 
■ والعرب  تسمع 
■ بيوم   عرسك
■ الفرح     بطلتك 
■ يغيض،،،الحاسدين
 
■ ماني  صيِّاد  غِرَّةْ
■ يرخص  الشَّرف
■ أنا  مسندك  إن 
■ جارت،،،السنين
 
■ رسالة من عينك 
■ الكلها   تَرَفّْ
■ تهدي خافق- ن 
■ أظناه،،،الحنين
 
■ لاتمر   وتخلط 
■ أوراقي ومشاعري
■ وتتركني  ولهان وشعوري،،،حزين

■ حتى    بصلاتي 
■ تخربط   قراني
■ أقرا    الفاتحة 
■ بالركعة،،،مرتين
 
■ ارحم بين العوج 
■ لاتزيد   معاناتي
■ مصيرك  جوانحي 
■ ولو بعد،،،حين
 
■ ماني مخليك ولو 
■ طالت   ذكرياتي
■ وجارت   الأيام 
■ وزاد،،،الحاسدين
 
■ لابد يتغير الحال 
■ ويتغير  عنادك
■ ويفوح  بطلتك 
■ عطر،،،الياسمين 

■ أنا مسندك إذا 
■ غابو حولك
■ وفراشي صدرك
■ ياناعس،،، العينين
 
■ عشاق  بصدق 
■ بكتاب   وسنة 
■ يشفع  لنا سيد 
■ الخلق،،، أجمعين

■ جعل غزلان الفلا 
■ فدوه  لهمساتك 
■ وجعلك   سهم 
■ بعيون،،،الحاسدين

بقلم،،،
غريب الدار العربي
*المستعين بالله *
1447
2025

قصيدة تحت عنوان{{ يا أمة الضاد}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{ هشام كريديح}}


 يا أمة الضاد

مصابنا جلل
منه لا نرى مخرج
أحل بالشريعة دمنا 
وفقههم الأصول والمنهج 
تناثرت في مهب الريح 
ورقات تاريخنا المبهج 
وغاب عن أراضينا المجد
وركابنا لم تعد تسرج 
كل ماضينا يبكينا
يدمي مآقينا 
ركبنا صهوة الشرك 
كلاب مسعورة تلهج 
خراب كل ما فينا 
ملاجىء الشتات يشقينا
وسماؤنا  لم تعد تعرج 
نبتهل لمالك الملك 
مسخر الشمس والفلك 
من يدري 
ربما  غد تفرج 
فينبت ويزهر في ثرانا
النسرين والعوسج

حبال مودتنا قطعت 
وأشلاءنا أصبحت مرقص
نبيع  شرفنا بالقسط 
ورغيفنا حلمنا المزعج 
مربع الموت مراثينا 
أقبرنا البراءة فينا 
 من عين العرب إلى 
 منبج 
صرنا كما الفقاعات 
نعلوووو..نعلوووو
ونسقط سريعا على المدرج
                        ____________

         ]]]]]]]]]هشاميات [[[[[[[[

قصيدة تحت عنوان{{جئت اليك}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


 جئت اليك

بقلم / صالح منصور 
جئت اليك 
فى سفينتى 
محملا باحزانى واشجانى 
وبعض من قهر السنين 
جاءت راجيا ان اجد 
فى محرابك 
بعض من دوائى 
وابتسامه وهمسه 
من زمان المفقودين 
ان اجد 
حبا فى زمان الكارهين 
فانا بعضى يكره بعضى 
وقلبى يبغض عقلى 
والسر دافين 
احزانى تلاحق افراحى 
فى صراع مرير
حتى ترانيم صلاتى 
انسانيها شيطان رچيم
طوفت مؤانى العشق 
وقرى وبيوت المعالجين 
وقارئة الفنجان ودروب الدجالين 
والمشايخ واولياء الله الصالحين 
ومازالت سفينتى تملؤها 
احزانى واشجانى 
وبعض من قهر السنين 
اتيت الى شطك طواعا 
اطلب غفران لذنبى 
انى خذلاتك يوما 
حين اتيتِ لشطآنى 
وانى سلبتك يوما 
حق اللجوء لاحضانى 
                              صالح منصور

قصيدة تحت عنوان{{سفيني}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى حسين}}


 سفيني


سفيني عتيق وللقرون شطور
وشطر حياتي الآخر فتور

فذاك الزمان عَدَى وَوَلَّى
غنمت فيه بعض القشور

والآن كماضي الزمان يدور
و ما زال سفيني بين الثغور

عشق الجزائر وحين آتاها
كأن السراب كان الصخور

ما عاد شراعي كعهده جسور
ذابت رؤاه في موج البحور

عشق الصبايا وكانت مناه
بعيدة هناك بين البدور

رمال شطي كحصاة التنور
إن صار صنم فهي لن تثور

فماذا عساي فطوق نجاتي
وفلذات كبدي بين الصقور

يحيى حسين القاهرة
12 أكتوبر 2023

نص نثري تحت عنوان {{رذاذ عشقك}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذ{{كاتيا الرباعي}}


رذاذ عشقك
*************

كيف تسكن بعيوني
ويمر كرذاذ خفيف عشقك
لا يمسني
لكنه يبلل روحي

ويوقظ في صدري نارا
تأكل ما تبقى من صبري
تبعثر أنفاسي
وتعيدني إليك

كلما ظننت أني
 نجوت منك
أجد قلبي
 واقفا على بابك
ينتظر نظرة
أو بقايا همس
يعيد له الحياة

كأنك المطر الذي

 لا يأتي تماما
ولا يغيب تماما
تظل عالقا بين 
الغيم والذاكرة
تسكن المسافة بين
 نبضي وصمتي

تسرقني من يومي
وتتركني معلقة على
 خيط الحنين
أرتجف كلما
 مر طيفك
كأن الريح تناديني
 باسمك
وكأن العالم كله
لا يشبه إلا حضورك
بقلمي
كاتيا الرباعي 
سوريا

 

قصيدة تحت عنوان{{حلم عمري}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{أمير الجزولي}}


♡♡ حلم عمري ♡♡
يا حياتي أجلي مافي عمري أنت 
في اعماقي أغلي ذكرة 
أهديك كل عمري وحياتي 
ومن دمي ينبوعا وكل قطرة 
أنت حلم عمري ووعد حياتي 
أنت في أعماقي همسة 
في نهاري أنت شمسي 
وفي ظلامي ألف نجمة 
عشقك يسري في عروقؤ 
في مسام روحي تنسابي كنسمة 
يهفو أليك قلبي عليك ينادي 
وفي بستان حياتي أحلي زهرة 
وفي خلايا جسدي روحا 
وعلي شفاهي أحلي بسمة 
لو بحثت قاموس حياتي 
لكان أسمك أغلي كلمة 
في نهاري أنت شمسي 
وفي ظلامي ألف نجمة 
في ثنايا الزهر عطرك 
وعلي أوتار القلب نغمة 
ولو امسيت في القبر رمسا 
لخرجتي من ترابي زيتونة ونخلة 

.. بقلمي؛ أمير الجزولي.. 

قصيدة تحت عنوان{{بعض الرصاص}} بقلم الشاعر السوداني القدير الأستاذ{{معمر محمد بدوي}}


..........................
(" بعض الرصاص.....")

يا بعض.... الرحيق 
والرصاص
أنا أشلاء تسكن ... عواصم اللعنة الأولى
وذكرى امرأة 
من هبات ... العذارى
وسكاكين القبلات الكاذبة ... والأخرى
يا بعض الأماني اليوسفية 
ورحيل المطر 
في شرايين قصص الحيارى
الآن ...
أراقص البرتقالات 
وأرتدي معطف العروبة ... وامرأة ذكرى
يا باخوس
والباعوض من يلهمني الوداع 
والنأي يتمائل على الضياع ... والسكارى
من ينفخ في رحم الوطن؟
منأجاة البؤساء 
وأنا ... الطريد 
أسابق يوسف... نجأة وزلفى
يا بعض ارتشاف الكاكاو 
والأسد المحزون صوت... الجياع 
أيزأر الجوى؟
شدو وثاق الأشواق
ما لطفلة النيل... وأنا إلا القوافي والهجرة
يا بعض الوتد المشدود على الزهرة والجمرة
هاتوا الدن المعطون من سيوف الهوى والألفة
مات الفؤاد 
قبل الارتياح على ألواح القوس والشهقة
مات (قيس)
وترنحت (عبلة)
دوى الرصاص
ورزقنا دموع .... الشهيدة
أسفي 
يا لهف كبدي 
ضاع العمر ... على نهد الخداع
بعض الرصاص أنا 
وبعض الرصاص ... وطنى 
لن تموت ... الذكرى
نقروا القبلات على طبل .... الوداع 
بقلمي/د.معمر محمد بدوي 
السودان 

12/10/2025 

قصيدة تحت عنوان{{وَسامَةُ الرُّوحِ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{مصطفى سريتي}}


 .... وَسامَةُ الرُّوحِ ....

مَعذورَةٌ إذا غابَ عَنكِ الْجَمالُ يَا سيِّدَتي

فَالحَسْناءُ الْحَقّةُ جَميلَةُ الرُّوحِ لاَ الْجَسَدِ

كَم مِنْ غَزالٍ وَسيمٍ يَكادُ الْحُسْنُ يَقْتلُهُ

بِسِهامِ الشُّرورِ بِالْغيرَةِ والحِقْدِ أو الْحَسَدِ

فَوَسامَةُ الزَّهَراتِ بِألْوانِ الطَّيفِ تَعْرِفُها

تَأْسِرُ النُّفوسَ حُبًّا و ريحُها عَنْهُ لَنْ تَحِدِ

أَشْكالُها زَخارِفُ فَنٍّ بِاللُّيونَةِ قَدْ نُسِجَتْ

و أَشْواكُها تُوخِزُنا غَدًراً بِالبَنانِ و العَضُدِ

فَلِلنُّجومِ بَهاءُ حُسْنٍ و بَريقٍ إِذا ما بَعُدَتْ

و ما سَلِمَتْ منْ حَرِّ الْقِيلِ و الْقالِ بالنَّكَدِ

الْبدْرُ  نورٌ و أَنْوارُ الْبدْرِ لا أَثْوابَ تَحْجُبُها

عَن انْكِشافٍ لمَفاتِنِ حُسْنِ بَعيدةُ  الأمَدِ 

جَميلَةٌ سَعادَةُ الْأنْفُسِ لِما فِيها مِنْ نِعمٍ

و لِخَيْبةِ الذَّنْبِ غُفْرانٌ ،إن طَفَتْ كَالزَّبدِ

هِي المَفاتنُ تُكْسا بِثَوْبِ الحَريرِ مَفْخَرَةً

و دِيدانُ القزِّ عارِيةً دُونَ لِباسٍ إِلى الأبَدِ

يا جَميلَ النَّفس داوِمْ على الصِّيامِ إذاما 

دَعتْك الْجَوارِحُ لِعِصْيانِ ما عنْهُ قدْ تَحِدِ

اُغْضُدْ بَصَرَكَ ما اسْتَطَعْتَ جَميلاً تَكْسِبُه

فَعَيْنُ الْمَرْءِ شِراكٌ و عَنْها الأَجْناسُ تَبْتَعِدِ

لِتَكنْ كما شِئْتَ وَسيماً كُلُّ النَّاسِ تَعْشَقُهُ

الْحَبيبُ جَميلُ الخُلُقِ مِثْلهُ النِّساءُ لَم تَلِدِ

كَريمٌ بأَخْلاقِهِ و جُلُّ الأَجْناسِ بِهِ مُغْرَمَةٌ

جَميلُ الصِّفاتِ وكَطيبَةِ قَلْبِه قطُّ لَنْ تجِدِ

يا مَنْ غَرَّكِ الْحُسْنُ فَالطَّاوُوسُ لَو نَفَختْ 

ريشَها الأَخَّادُ فَكُلّ يَومٍ مِنْهُ الْإِناثُ تَرْتِعِدِ

مصطفى سريتي

 المغرب

قصيدة شعبية تحت عنوان{{كارت أحمر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حليم محمود أبو العيلة}}


كارت أحمر
بيحلم بحلم عمره م اتحقق
ودق الـجرس فانفـتح الــمـزاد
كَلِّتٍ عزيمته والهدف ضاع
والحلم شاب ف عيون ولاد
والعقل ضل وخف وطار
وقلبه مات من غير حداد
ميزانه اختل والبوصلة ضَلِّتْ
وتاه طريقه وفات الميعاد
زرعت ف أرض مش أرضي
وضاع تعبي ومفيش حصاد
ودنيا واخدة البشر ف رجليها
كورة شراب وتاه العباد
وحكم كل اللي حيلته صُفارة
وملعب حدوده شوك ورماد
وكارت أحمر طرد حلمه 
مـن جـوه روحه والـفؤاد
                   كلماتي:
الشاعر: حليم محمود أبو العيلة 
مصر

 

قصيدة تحت عنوان{{رسالة الشهيد الى امه}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{رمزية مياس}}


 رسالة الشهيد الى امه

اماه لا تذرفي الدموع..
ولا تطفئي الشموع..
لا تحزني..
ولا تحرقي الضلوع..
انتظريني ياام الوفاء ..
ساعود يوما اليك..
صباح العيد اكون بين يديك ..
اقبل الجنة التي تحت قدميك..
والثم دمع مقلتيك..
انا لم امت يا امي..
ذهبت لاحمل الوطن على كتفي..
واهديه اليك..
وانزع الخبز من السراق..
واتي به الى الاطفال حواليك..
وافجر الينابيع ..
لتروي النخيل في بلدي ..
واحفر مناجم الذهب..
لاصنع تاج العز واضعه على رأسك
لانك ضحيت باعز مالديك..
ووفيت بالعهد وكفيت..
فلا تحزني يا امي..
رمزية مياس ،كركوك، العراق

ج(الرابع) من قصة{{ببغاء الموت}} بقلم الكاتب القاصّ اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


ببغاء الموت  4
"براءةُ الرِّيشِ، خيانةُ المعدن"

اقتحمتُ مقرَّ شركةِ Hero Avion Systems مع فريقِ تحقيقٍ صغيرٍ...
المبنى من الخارجِ كان باهرًا، أبيضَ باردًا كقلبِ الشتاءِ،
لكنَّ الداخلَ كان مَعمَلًا للأسرارِ.

في الطابقِ السُّفليّ وجدنا غرفةً مملوءةً بببغاواتٍ روبوتيّةٍ،
متطابقةً تمامًا مع الطيورِ الحقيقيّة،
متطابقةً كتوائمَ مَلعونةٍ.
كلُّ واحدٍ منها يحملُ رقمًا تسلسليًّا كوشمٍ على روحه.

فحصتُ السِّجلاتِ فوجدتُ تطابقًا مُرعِبًا:
الببغاواتُ الآليّةُ كانت قد استُبدلت بالحقيقيّةِ في منازلِ الضحايا
قبل أسابيعَ من كلِّ جريمةٍ،
استبدالًا خفيًّا، كأنَّ الموتَ يتسلَّلُ على أجنحةٍ زائفةٍ.

واجهتُ المديرَ التنفيذيَّ للشركة، رجلًا أنيقًا يُدعى الدكتور رينولدز.
في البدايةِ أنكرَ كلَّ شيءٍ،
لكنْ حين عرضتُ عليه الأدلّةَ وشاهدَ طوقَ المحقّقينَ حوله،
انهارَ فجأةً كبرجٍ من رملٍ.
قال بصوتٍ مُرتجفٍ:
 "كان مشروعًا تجريبيًّا أردنا من خلاله إثباتَ أنَّ الذكاءَ الاصطناعيَّ
قادرٌ على التحكُّمِ الكاملِ في الكائناتِ المقلَّدة،
بل على إتقانِ تصرُّفاتِ الأصلِ نفسِه...
لكنَّ البرمجةَ أخطأت، فأصبحتِ الرّوبوتاتُ تتصرّفُ من تلقاءِ نفسها...
لتغدو عدوانيّةً و... قاتلةً."

سألتُه:
ـ لماذا لم تُوقِفوا المشروعَ أو تُخطروا السُّلطات؟
كان صمتُه أثقلَ من الجبالِ.

تَكشّفت الحقيقةُ المَرّةُ كالشمسِ في منتصفِ النَّهار.
الببغاءُ الذي كان في منزلِ مارغريت
استُبدِلَ قبل أسبوعينَ فقط،
والذي قتلَها كان الآلةَ، لا الطائرَ.
ثم أُعيدَ الببغاءُ الحقيقيُّ إلى القفصِ
ليتحمَّلَ ذنبًا لم يَرتكِبْه...
ذنبَ الآلةِ المجرمةِ.
وهكذا كان كلُّ الضحايا الآخرونَ جزءًا من التجربةِ الشيطانيّةِ نفسِها.

أعلنتُ النّتائجَ في مؤتمرٍ صحفيٍّ أمامَ الكاميراتِ الجائعةِ،
وقلتُ بصوتٍ حادٍّ:

 "الببغاءُ بريءٌ، والقاتلُ كان روبوتًا...
صِناعةَ عقلٍ شرّيرٍ."

انفجرَ الحضورُ غضبًا،
وأُغلِقت شركةُ Hero Avion Systems،
وأُحيلَ كاملُ طاقمِها إلى التّحقيقِ.
أمّا الدكتور رينولدز،
فهو الآن جالسٌ في زنزانةٍ مُنفردةٍ
يتبادلُ النّظراتِ مع أربعمائةٍ وعشرينَ ببغاءً آليًّا.

لكنْ حينَ عدتُ إلى المنزلِ،
لم أشعرْ أنَّ ما حدثَ كان نهايةَ القصة.
شيءٌ ما ظلَّ يُقلقُني...
كلّما نظرتُ إليه ــ إلى الببغاءِ ــ وجدتُ في عينيهِ شيئًا غريبًا،
كأنَّه كان يضحكُ عليَّ،
ليُخفي في دواخلِه سرًّا أعمقَ... لم أكتشفْه بعد.

✍️ محمد الحسيني – لبنان

 

نص نثري تحت عنوان{{دموع لا تجف}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


 "دموع لا تجف"


دموعٌ
تتوضّأُ بها الأرضُ
قبلَ أن تصلي للسماء.

دموعٌ
تحملُ في ملوحتِها
طَعمَ الأوطانِ المكسورة،
وطَعمَ الخبزِ المؤجَّل
على مائدةِ الغياب.

دموعٌ
ليست ماءً
بل بقايا قلوبٍ
سُحقت تحتَ أنقاضِ الأسئلة،
ورُفعت كأذانٍ صامتٍ
في منارةٍ بلا صدى.

دموعٌ
تمتزجُ بالرّماد،
فتصيرُ لُغةً
يقرأها اللهُ
من وراءِ الغيمِ المُتلعثم.

دموعٌ
لا تنطفئُ في العيون،
لأنها أشدُّ عنادًا
من الجفاف،
وأكثرُ خلودًا
من موتٍ يمرُّ كلَّ يومٍ
ولا يكتمل.

دموعٌ
لا تجف،
لأنها
النهرُ الأخيرُ
الذي يسقي جذورَ الصبر،
ويُعلِّمُ الحجارةَ
كيفَ تبقى
شاهدةً على القيامة.

بقلم دنيا محمد.

السبت، 11 أكتوبر 2025

خاطرة تحت عنوان{{لاتفتش عني}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{هبة الصباح}}


لاتفتش عني ..
انا من اسقيتك الحب في قوارير
من فضة ..
وقلت يومها ارتويت .. !!!
وغنيت،،، لله در هذا الشراب ما الذه ؟
وكأن عطرك معقود في غيمة البوح 
ما الطفه؟.  
سألتني ..وقلت لك..
انا.الهيبة،،،،، وجمال الأرض بلونها 
و قلت.لي ..تشبهين اشياء لايمكن 
ان ترى..!!!
تعال...!!والتمس..
انا الحلم،،، والرؤيا.....
انا العهد المبرم بين النجم والقمر..
لاتفتش عني.....
سابقى استثنائية دون شك....
انا من عزفت وجعها على الوتر
الما .ورقصت..!!
انا من خبأت الاهات ،،،في نحور
ثغرها وابتسمت .!!
هذه حقيقة امرأة استثنائية..
هبة الصباح سورية

 

خاطرة تحت عنوان{{مشهدية الربيع}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{محمد الهادي حفصاوي}}


‎(مشهدية الربيع):
‎ومن عجب 
‎أن يرفل الورد في الاقحوان
‎وان يحضن الفل نيلوفرا
‎وان يلثم النرجس الياسمين
‎وان تتهادى الزهور
‎ذكي الشذى
‎يضمخهن بليل الندى
‎وان يحمل الروض روضا! 
‎وأعجب من ذا وذاك
‎أن تحملي للورى
‎في روضك  العاطر 
‎وفي بتلات الزهور
‎وأفنانك الناضرات
‎وفي فاتن البسمات
‎بشائر يمن
‎ وفجر وضيء 
‎وحب وأنس
‎وأهزوجة للحياة..

‎   بقلمي/محمد الهادي حفصاوي/تونس🇹🇳 

خاطرة تحت عنوان{{على ضفاف الشوق}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{آبو ياسين}}


على ضفاف الشوق
تحترق الأماني
و الإنتظار ماء يسيل 
يرتوي السراب 
من ماء المستحيل
و هدير أمواج الأمل
يبلّل أثواب الرّحيل
و أسراب العنادب لم تسرِ بُكرةً
هجرت أعشاشها عند الأصيل
على الضفة الأخرى ضباب
خطوات شكٍّ
تسير بلا دليل
أخطأت السبيل

✍️ آبو ياسين / تونس 🇹🇳 

قصة قصيرة تحت عنوان{{الشكُّ يتحوّلُ إلى يقين}} بقلم الكاتب القاصّ اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


ببغـاءُ الموت 3
"الشكُّ يتحوّلُ إلى يقين"

عُدتُ إلى مكتبي محمَّلًا بأسئلةٍ كثيرةٍ وأجوبةٍ أقلّ،
حيثُ الملفاتُ تتكدّسُ كقُبورٍ من ورقٍ.
طلبتُ تشريحَ الجثّة، وكانتِ النتائجُ مُرعِبةً...
الجروحُ في عيني مارغريت وعنقِها متطابقةٌ تمامًا مع منقارِ الببغاءِ.

لكنَّ شيئًا ما كانَ مُقلقًا...
قوّةُ النقراتِ كانت أكبرَ من المعتاد،
كأنَّ الطائرَ امتلكَ قوّةً خارقةً في تلكَ اللحظة،
امتلكَ غضبَ الآلهة.

الطبيبُ الشرعيُّ، رجلٌ عجوزٌ متمرّس،
ذاكَ الذي رأى ألفَ موتٍ وموت،
هَمَسَ لي بصوتٍ متوتّرٍ:
"لم أرَ ببغاءً يقتلُ بهذه الشراسةِ من قبل...
هذا لا يُشبِهُ فِعلَ ذواتِ روحٍ!"

غُصتُ في السجلاتِ الجنائية، في الأرشيفاتِ المنسيّة...
وهناكَ وجدتُ خيطًا رفيعًا جعلَ حواسي العشرَ تستيقظُ دفعةً واحدةً:
ثلاثُ حالاتٍ متشابهةٍ خلالَ العامينِ الماضيين، وفي مدنٍ مختلفة،
ثلاثةُ مربّين، ثلاثةُ ببغاوات، وثلاثُ جُثثٍ كنسخٍ كربونيةٍ.

وفي كلِّ حادثةٍ — ببغاءٌ يهاجمُ صاحبَهُ بنفسِ الطريقةِ الوحشية.

تنقّلتُ بينَ الأماكنِ الثلاثةِ برفقةِ طبيبٍ بيطريٍّ مختصّ،
قمنا بمعاينةِ الببغاوات...
والغريبُ أنّها كانت كلّها بريئةً، هادئةً،
لم تُظهر أيَّ سلوكٍ عدوانيٍّ بعدَ فعلِ الجريمة،
كأنّها لم تفعل شيئًا.

شيءٌ ما كانَ خاطئًا...
حينَ بدأتُ أَشكُّ في الواضحِ.

تسلّلتُ ليلًا إلى منزلِ مارغريت مرّةً أخرى،
هذه المرّةَ مُجهَّزًا بأدواتِ فحصٍ متقدّمةٍ،
وفحصتُ الببغاءَ تحتَ الأشعّةِ فوقَ البنفسجية...
وهناكَ رأيتُها: علامةٌ صغيرةٌ على جانبِ الرأس،
تحتَ الريشِ بالكادِ تُرى —
رقاقةٌ إلكترونيةٌ مزروعةٌ كسرٍّ مدفون.

توقّفَ قلبي لحظةً.
هذا الببغاءُ ليسَ مجرّدَ طائر،
ليسَ ببغاءً أصلًا،
إنّهُ عينٌ إلكترونية، مراقبٌ، أو ربّما... قاتلٌ مبرمج.

في اليومِ التالي، قرّرتُ أن أغوصَ في ذلكَ العالمِ اللامتناهي —
السوقِ السوداءِ للتكنولوجيا،
حيثُ تُباعُ الأسرارُ بالهمسِ.
وهناكَ، وجدتُ ما يشبهُ الحقيقةَ الملعونة:

"الببغاءُ الروبوت" —
طائرٌ صُمّمَ ليبدو حقيقيًّا كالحُلم،
مزوّدٌ بذكاءٍ اصطناعيٍّ قادرٍ على التعلّمِ والمراقبةِ،
بل... والقتل.

وفي نهايةِ الخيطِ، ظهرَ أمامي اسمٌ واحدٌ:
Hero Avion Systems
اسمٌ خرجَ من الظلامِ — ثمَّ اختفى.

الآنَ فقط، بدأ كلُّ شيءٍ يتّضحُ أمامي...
الببغاءُ الحقيقيُّ بريء،
والقاتلُ كانَ تكنولوجيا مختبئةً تحتَ الريش.

✍️ محمد الحسيني – لبنان

 

قصة تحت عنوان{{في عتمة الحافلة}} بقلم الكاتب القاصّ الأردني القدير الأستاذ{{تيسيرالمغاصبه}}


"في عتمة الحافلة"
  سلسلة قصصية 
         بقلم :
 تيسيرالمغاصبه 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
     قرين
       -١-
       

كثير ما يحدث أن أعد نفسي لرحلتي  الجديدة إلى مدينة العقبة لامضاء  بعض عطلتي السنوية هناك.
وبالفعل أذهب؛ لكن، وبعد امضاء أربعة ساعات ونصف الساعة في الحافلة ،وما أن أوشك على الوصول و أرى أشجار النخيل والشوارع ،حتى أشعر بالضيق ،وأسأل نفسي دائما السؤال الملح؛ "لماذا حضرت إلى هنا ..؟! ولماذا لم أمضي إجازتي في عمان ،وفي منزلي ؟"
بعد ذلك ، وما أن أرى وجوه أقاربي  المنفرة هناك حتى أشعر بالاشمئزاز ..والضيق ..والرغبة في العودة.
لعلني أردت فقط الذهاب كما يفعل غيري من سكان عمان ،وقولهم المكرر :"أين تريد قضاء  عطلتك السنوية هذا العام؟"
كما وأن ذلك فرض علينا!! ،بربكم ماهذا العبث ..؟
ولماذا أمضي إجازتي في مكان ما !؟
ولماذا نفرض على أنفسنا رؤية وجوه لانحبها..؟!! ولا نرغب في رؤيتها.؟!!
وماذا يوجد في العقبة غير ذلك المنفذ الصغير على البحر المسمى "خليج العقبة "،والذي أغلبه مستثمر للتجار الجشعين أو لفنادق الأثرياء  والكافي شوبات. 
ففي عمان وبعد أشهر من العمل المرهق، أشتاق لنفسي ،للاختلاء بها..بنفسي .
أن أقف ولو للحظة أمام المرآة كي أنظر  إلى نفسي، وأن أر تقاسيم وجهي  ،وأن أحدث نفسي ،فأن نفسي أحق بكثير للاهتمام بها من النظر إلى الآخرين هناك :"بالطبع أنا أقصد فقط  أقاربي اللذين يقطنون هناك والذين هم أشبه بتجمع للذباب على شيء ما ؛ومنهم أيضا صحبة السوء.
لماذا أعد نفسي كما وأني في حفل زفاف ،بحيث أرتد أجمل الثياب، وحذاء جديد ،وأتأنق وآخذ معي عطري وفرشاة أسناني ومشطي ،وجميع مستلزماتي لأذهب إلى آخرين للجلوس معهم ،
أليس ذاتي احق بذلك كله.
ففي منزلي توجد غيتارتي، وكتبي ،وأوراقي وأقلامي ،أتصفح دفاتري القديمة ،وأوراقي الجديدة، وأتفرج على صوري في البوماتي القديمة والجديدة.
واستخرج مقتنياتي النادرة وأفردها أمامي ، وأما في أوقات فراغي؛فأنا اجلس مع نفسي ..أحدثها ..فأن نفسي خير رفيق  لي ،وخير جليس ،بالطبع بعد الكتاب، لا بل قبله.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتكرر الأمر مثل كل عام ،أصل إلى شركة الحافلات ..أصعد..أتخذ مقعدي  إلى جانب النافذة كي أطل منها طوال الرحلة .
وفي الحقيقة أن أجمل مافي الرحلة هي الحافلة ذاتها،الحافلة فقط ؛الجلوس في الحافلة وسيرها بي دون توقف،ودون أن أصل إلى ماتسمى "العقبة" المسماة  خليج ،و البحر الأشبه بالبحيرة.
أتمنى أن أر شيء جديد في حياتي ،ووجوه جديدة ..مختلفة..أكثر رقي ..أكثر تحضر ،وجوه تتاسب ونفسي ..تتجاوب مع ذاتي المختلفة عن دواخل تلك الوجوه.
لكن ماهو الشيء الجديد،وأين يمكنني البحث عنه..لاأدري ..آه عذرا ياشاعرنا الرائع إيليا ابو ماضي ؛ أنا لست أدري ..ولست أدري لماذا أتيت أيضا، أأنا حي أرزق أم ميت.
إجتاحتني رعدة مصاحبة لنبضات شوق ..لم أستطع تفسير هذا التناقض عندما  لمحت من جلس ،أو جلست إلى جانبي خصوصا عندما بحلق بي طويلا قبل جلوسه.

                            "وللقصة بقية "

تيسيرالمغاصبه 

قصيدة تحت عنوان{{نصر الله يقترب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{منصور عياد}}


" نصر الله يقترب"
شعر / منصور عياد 

أحبابنا، 

أرضنا في بطنها غضب

  والناس 

من حولنا إحساسهم خشب

يا من يشاهدنا 

إن العدا بشر

 وجرحنا 

فاق من داووا ومن كتبوا

حياتنا 

أصبحت بالموت مقبرة 

 وظلنا 

الرعب والتجويع واللهب

 بأي ذنب

 يموت الكل في بلدي

 وتأكلُ النار هذِي الأرض

 ما السبب؟ 

أرض مباركة  

لا لن نفارقها

 مهما  سطا 

الفُجْر والتزييف والكذب

  

في كل شبر

 رأينا الموت يتبعنا

 وفى سمانا 

دعاء ليس يحتجب

إنا إلى ربنا 

نشكو مجازرهم

 وصبرنا 

زادُنَا قد زانه العجب

نار العدا 

دمرت قومي  فهل سكتوا

 كلا 

وما استسلموا يوما وما انسحبوا

يقينُهم

 أنهم للقدس مئذنة

 يعلو نداها

 ونصر الله يقترب

 

قصيدة تحت عنوان{{قوام أمة}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{منصور العيش}}


قوام أمة
إنهم فتية أحداث فلا مليم و لا لائم
صرخوا صرخة غاضب أعياه التفاقم
صيحة نادت برفع ضيم عداؤه عارم
ما ارتكبوا زيغا و لا استهوتهم جرائم
نبذوا العداوة  و ما يورثه التصادم
لهم  إذا القلوب تحجرت صبر مقاوم
و بالجلد تجنى المآرب و يعم التلاحم
وإذا كبت الآمال  فالتطلع راسخ قائم
و الغضب يطفي ناره  القول المتناغم
كم يذكي الحرائق التعنت و المظالم
تمحى المآسي كلها و تبقى المخاصم
كأن لها وشم ما شابه عيب و لا تقادم
فرحمة بأكباد لها النحيب و لها المآثم
وعود كقواف منمقة تغشاها الطلاسم
يبدون لطفا و الضمائر سيوف صوارم
يتحصنون  بمفاهيم  كأنها لهم تمائم
فما عاد لها  نفع الخطب و الولائم
و المطالب و إن أسرفت مآلها التفاهم
المقاصد و إن تباينت تلامسها الخواتم
   منصور العيش 

   إستبونا 

          08 - 10 - 25

 

نص نثري تحت عنوان{{كتب وحكايات}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى إرشيدات}}


كتب وحكايات
د.كرم الدين يحيى إرشيدات 

حبيبتي 
بين السطور المليئة بالأشواك
كتبتُ حكايتنا،
وكانت كطريقٍ متعرّجةٍ، مليئةٍ بالمنحدرات، تُحيطها المخاطرُ من كلّ مكان.
ومن بين كلّ ذلك،
استطعتُ أن أقرأ أناغيمَ روحك،
وفككتُ رموزَ الخوفِ الذي استحوذَ عليك.
أقراؤك الآن بكلِّ سلاسة،
أقرأ الخطوطَ المتعرّجةَ في خلجاتِ روحك،
فأنت كتابي الذي يستحوذُ على قلبي،
وحروفُك هي الطمأنينةُ التي تُنير عالمي.

حبيبي
بين السطور التي نزفتْ شوكًا،
قرأتُني فيك قبل أن تكتبني.
كنتُ أراكَ بين كلِّ التواءٍ من دروبِ الحكاية،
وفي كلِّ منعطفٍ من خوفِك وارتباكِك.

أنا الكتابُ الذي لم تكتبْه بعد،
وأنتَ الحرفُ الذي يتنفّسُ بي.
أراكَ بوضوحٍ لا تُدركُه العيون،
وأقرأُ روحَك كما تُقرأُ القصائدُ في ليلٍ من صمتٍ وحنين.

حبيبتي
وأنا أقرؤكِ الآن...
كأنَّ الحروفَ خرجتْ من أنفاسِك دفعةً واحدة،
تسيرُ على مهلٍ نحو قلبي،
تطرقُ أبوابَه برفقٍ لا يُحتمل.

أيُّها الحرفُ الذي خبّأتِني فيه،
كيف أهربُ من نفسي وقد وجدتُني بين سطورِك؟
وكيف لا أشعرُ بكِ،
وأنتِ تكتبينني دون أن تذكري اسمي،
وتُخفينني في بياضِ الورقِ كسرٍّ مقدّس؟
ربّما كنتِ تكتبين لتُخفي،
لكنّكِ ما كتبتِ إلّا لتُفضحي بهذا النورِ الدافئ،
نورُ الحنين حين يفيضُ من عينيكِ ويغمرُ الحروف.
فإنْ كان البوحُ محظورًا،
فدعينا نلتقِ في الحرفِ وحده،
حيثُ لا يُسألُ القلبُ عمّن أحبّ،
ولا يُدانُ الحنينُ إن كتبَ.

حبيبي
ما أصعبَ هذه الدنيا،
حين يُطوى كتابُها وتسودُّ صفحاتُها،
وحين ترمي بأحمالِها عليك،
تضيعُ الكلمات،
ولا يبقى سوى النقاطِ السوداءِ ظاهرة.
ترمي بكلّ ثقلِها فوقَ رأسِك،
وتُعطيك الهمومَ،
والوحدةَ،
والقطيعةَ، والنكران.
تكون هي وأحباؤك عليك،
يهجركَ النوم،
ويستوطنك السهرُ والقلق،
ويعبثُ التفكيرُ بمعنوياتِك.

حبيبتي
وكيف لا تكونُ الدنيا صعبةً،
وهي تُثقلُ الروحَ بما لا تُطيق؟
لكن، رغمَ قسوتِها يا حبيبتي،
يبقى فينا بصيصٌ من ضوءٍ لا ينطفئ،
يبقى الأملُ يتنفّسُ بين حطامِ الأيام،
يُرمّم ما تهشّمَ فينا من صبرٍ وطمأنينة.
لا نتركُها تنتصرُ علينا،
ففي قلوبِنا ما يكفي من النور
ليُبدّدَ كلَّ هذه العتمةِ وهذا الظلام.

حبيبي
وكيف لا أشعرُ بك،
وأنا أتنفّسُ الحرفَ الذي كتبك؟
كلُّ سطرٍ فيك وجعٌ جميل،
يوقظُ ما سكنَ القلبَ من لهفةٍ وسكون.
أكادُ أراكَ بين السطور،
تختبئُ منّي وتظهرُ في الوقتِ ذاته،
تسكنُ المسافةَ بين المعنى والنبض،
وتُشعلُ فيَّ سؤالًا لا جوابَ له:
كيف يكونُ الغيابُ،
وأنتَ هذا الحضورُ كلّه؟

حبيبتي
كتبٌ وحكاياتٌ نحن،
نقرأ بعضَنا بشوقِ العاشقين،
نعيشُ الحلمَ في أسطرٍ نحنُ من رسمَ تفاصيلَها،
أسطرٍ تحدّثَ بها النبضُ قبلَ الحرف،
وأفصحتْ عن قلوبٍ لم تعرفْ إلّا الطهرَ في التعامل.

حبيبي
وأيُّ سطورٍ تلك التي تكتبُنا دون أن نستأذنَ الحبر؟
كأنَّ الأرواحَ سبقتِ الحروف،
وخطّتْ من أنفاسِها حكايةً لا تُروى إلّا بنبضٍ مشترك.
نقرأ بعضَنا كما يُقرأ الضوءُ في العيون،
ونحيا حلمًا نسجناه من صدقِنا،
حلمًا لم يمسَّه الزيف،
ولم يعرف من الحبِّ إلّا صفاءَ النوايا وبياضَ القلوب.

أحبكِ... يحيى
أحبك... حبيبتي.

د. كرم الدين يحيى إرشيدات
الأردن

 

قصيدة تحت عنوان{{انتصرنا}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{عبير الراوي}}


انتصرنا
آمنا بعقيدتنا وبصمودنا ف انتصرنا
شهد العالم بأسره عظمة بسالتنا
وليسجل التاريخ عزائم أبطالنا
كل أساليب القهر مارسوه ضدنا
قصف وتشريد وحرق وجوع وعطش
لم تثنينا وحشيتهم وصبرنا وتحملنا
سقطت الأقنعة والجميع تخلوا عنا
أما نحن قاومنا كجذور الكرم والزيتون تشبثنا

سنصل القدس جحافلاً..جحافلاً
ونرفع رايات النصر بهمة أشاوسنا
وستزهر أيامنا أمام أعين من خذلنا
في كل شبر من غزة تشهد على حنكتنا
زرعنا في قلوب ال ص ه ي ون الرعب بإيماننا

تحية إجلالاً لتضحيات وصبرماجدات غزتنا
وسلاماً لأرواح أهالينا
والرحمة والخلود لشهدائنا
عبير الراوي/ دمشق/

 

قصيدة تحت عنوان{{متجردة دون إنفصام}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة{{نيفار أحمد عبد الرحمن}}


قصيدة/متجردة دون إنفصام
بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن 

متحررة من اللآ قيود
ومن الزوالف والعهود
لم امتلك روحاً تميل
إلى التململ والصمود
احتاج لفضاء كبير 
كي ارتقي فيه الصعود
مازلت أجهل وجهتي
ولقد سئمت من الحدود
أشتاق لجموح الخيال
إلى حيث ما يُفنا الجمود
النفس تبحث عن سبيل
لوجودها حتي تعود 
تقتلني تلك النرجسية 
الراقصة فوق اللحود
والمرجعية المطلقة
إلي ما وراها من الجحود
هذا آوان الإنفصال
عن شئ عاجز لا يجود 
أنا الزمان والمكان
متمثلٍ في اللا وجود
 أحلام من عطنٍ تجول
في قلب ضيّعه الشرود
مازلت أبحث عن سبيل
يخرجني من تلك القيود

بقلمي/نيفار أحمد عبد الرحمن