قال لها
... .......
اسرُجي خيل المحبّة
وأعتلي موج الفرح
كوني سفين الحب
راقصي الفراشات
قرب الجدول
تحدّي الشّمس بإشراقك
وأكرمي الزّمان
بضحتككِ الطفوليّة
ياذات الخدود الورديّة
لو تعلمين كم أحببتك
وكيف غافلت القدر
الأحمق وسرقت نصف
روحك وأكملتها
بنصف روحي
فولدت روح العشق
وحلقت لترافق السحاب
فتمطر الوفاء والسلام
يامولودة الحب أخبريهم
عنها وعنّي وعن جدران
القدر العنيدة كيف حالت
دون لقاء يدانا والفرح
أخبريهم أنّها ستبقى فيّ
مادام النفس يبثّ الحياة
وأنهامؤنستي بعد الفناء
وأنها ليلاي وأنا في هواها
قيسٌ ذاك العاشق المجنون
أميمة بدور
سورية
.... قناعٌ من ذَهب ....
هي الناس كلها معادن نفيسة
ومعدنك قد يغلى عن الذهب.
و إن تبدوا لك الوجوه تعيسةً
هي من وقع الخيانة أو التعب
البشائر حتى و إن بدت بريئةً
فالصراحة قد تُغنيك عن الكذب
لا تحسبن تحايلَ الماكر نباهةً
فاللبيب من بالفطنة ينسحب
متى كان هذا الخداعُ شجاعةً
و الكيد في العشق بلا سببِ
فالحقيقة كنز و لو كانت مرةً
و النار مصدرٌ و إنتاجٌ للشُّهب
فدنوبك لا تُمحى دون مغفرة
و البسمة تُنسيك جميع الكرب
و يا نفس أفلا يكفيك معصيةً!
فالجاد مَن يتوانى عن الشغب
قد حلفتك بالمعشوقين توصيةً
قل لي كيف يهان الرفيق بالدرب.
أيا سنين الأيام و العمر تجربةً !
أو هكذا كنا في سنوات الجدب؟
وَ لَإنْ أصفحت لحبيبي فمعدرةً
لأن وجه الحبيب مقنع بالذهب.
مصطفى سريتي
المغرب
19/06/2021
حديث نفس
فمن حكم على القلب العذابَ
ليُسْقيه من الشوك فشاب
هي الأقدار لا نُنْكِرْ قضاها
و هذا الصبرُ إن أَلْمسْهْ ذابَ
و مهما سقيت يا دنيا صعابا
رياحُكِ فيَّ لا زالت مُهابَه
فأنت الدنيا و الزلات فيك
تموت و تحي تُعْمينا ضبابَ
و قصتي فيك تحكمها جروحي
لتكْتُبني مع الناس غيابَ
لأني غبتُ في وسط الحكاية
هناك نسيت ما لذَّ و طاب
فما طابت بيَّا الأحلام يوما
لتُمسِي في أراضيها مصابَة
و يقتُلني الظلام مع الشروق
كأن عيوني تكتحل الشهاب
شهابي قد يُعانقُها الخطوب
و محض هفوتي صارت عتابَ
و ذاكِرتي تُعلني كل يوم
تذكِّرني إذا ذكرتْ صعابَ
غفوتُ على خرير من حياتي
توسَّدتُ حروفا أو كتابَ
فما يغني من الدنيا أُناسٌ
و في قلبي كنوزٌ مُستجابَه
ليزرعها عطاء الله فيَّ
هو يُعطي كذا يُجزي الثواب
أسير في دربي أنسَاهَ همومي
و أنساني إذا ما الهم جابَ
كأنَّهُ خلِّي من زمنٍ بعيد
و أسألُهُ يغيِّبُهُ الجوابَ
ليأتيني بأعذارٍ سقيمة
و أنَّه عاشيقي مات صبابَه
فيا هماً تخللتَ حياتي
أرحني مُتعبة .........يكفي عذابَ
عبدلي فتيحة
الجزائر
أنا في الهوى
كل يوم أولد
بين أبجدية التجليات
طيف هائم مستجد
أعانق خيوط الشمس
لا يأسرني في الغرام
ولا يستهويني
غير قلب مستبد
متيم ليس له شبيه
ولا يشبهني بين العاشقين أحد
أبحر بين ثنايا الروح
أقيم صلاة الغائب
على رفاة الجسد
خلف الجوى أرحل كل ثانية
أمارس طقوس الهائمين
أنسج من حلكة الليل
بارقة ضوء
من دعوات لا ترد
أبارك زمن الوصل
قضائي وقدري
لا مهرب منه ولا بد
..............................
((((((((((((((هشام كريديح )))))))))))))
لماذا عادت تنتحب في عتاب
ولماذا عادت في عويل مثل الذئاب
من منا بدأ في الابتعاد أولا
من منا عاد وأخذ قلبي ثم غاب
من منا ترك الاخر في إكتئاب
أخبريني حبيبتي من منا كان في عذاب
لا تقلبي تلك الدفاتر محبوبتي
لا تقرأي دقات قلبي بين صفحات الكتاب
نعم أحبك وسأحبك إلى أن أموت
نعم حبيبتي أعلمي هذا هو القول الصواب
ولكنني ماعدت أحتمل الفراق
فالموت أهون معشوقتي من بقاء الانتساب
إما أكون أو لا أكون حبيبتي
ف الروح تبقى والجسد يأكله التراب
لن أعود إليك ثانية مادمت حيا
ولا تعودي فإنني أحذرك من الاقتراب
كيف لك أن تعودي بعد السنين
ولما تعودي ولمن تعودي والبدن مذاب
هيا أرحلي ودعي القصائد والبيوت
إني مهاجر دربك وقد عشقت الاغتراب
لا أعاتبك ولكنني أعاتب قلبي
كيف له أن يعشق ويتيم بقلب معاب
انا الشاعر الخضري أسمي
أنا من كان للنساء مثل الجبال والهضاب
كيف لي أن أعشق مثلك
وكيف لعيني لم تخترق ذاك الضباب
هيا أتركي ذاك الخيال وأرحلي
لا أريد أن اراك كل يوم في السحاب
لا أريد أن أراك في حبات المطر
وبين الشجر وفي السفر وفي الركاب
حبيبتي لا أريد أن أراك فإنني
حين أراك أثور ك موج البحر في إضتطراب
#بقلم حماده الشاعر
(((( الطهر وحياء الرق )))
وجارية تصب قداح الخمر لواليها
..................تبغض براثن الوهن في سكرا ساقيها
وسيدها يلوذ بصراخه لمزيد صبا
...................لاهث السقا زائغ البصر ف طوابيها
من عربد السكر تسطره اللذات
. .............................بفاجر النظر من ثوب واريها
يلتاع فيها قبح شهوة ورزيلا
...................... وهي لعفة الروح ترد دني ناظريها
وتؤم ف نفسها حديث عتبي
. .....................أما لمحرمة الخمر صلى لشاربيها
فكيف بسيدي يستقيها ولها
.................وهو لعشيرته سيد الأشراف وحاميها
تغابن نفسي نواقصه وترتعد
........................كلما هما بي ونفسه تفضي دانيها
ألا ف حمى ربي طهرا صبابتي
.....................ذلت حاجته لشقاق ف نفسه يثريها
سألتك ربي نعمة الإبراء من الرق
......................عز لأمتك حياء الجسد م جارحيها
ــ******************
ألا من سوق الرق من هموا مثلي
....................المذلة قبيح أثمانهم والبخس شاريها
من ضعف حيلتهم مرتضون هوانا
. ........................وجحود الأجفان أني من يفاديها
فيهم من الحرائر مكرمة حسبا
...................ولنزل الحراب مغانم هموا أضاحيها
كم ف الأسحار تعلوا آهاتهم
................بين رضوخ الندامة وبين هزوا راميها
إن من رقيق النساء مخمصة
..................قلوب كم والت للخوالي طيب ما فيها
أما إن لكل حال من منتهى
..........وأسواق الجواري أضحت ذكرى لذاكريها
ـــــــــــــــــــــــــ&&&&&&&&&&&
وبح ذا الأزلام والقنوط
........................... غفوا الشتاء ندم مخافة تواليها
ان شاخص العيون وجاف دمعها
.............................. أني لك بالسلوان تسلى تباكيها
أحداق حلمها ولى تواهيا
.......................... دناها عبوس القهر ورجفا أمانيها
و سبايا هم خضر النبت شواهد
............... ومراقص العري باح صمت نطق قاضيها
الطهر عرج حياء للأعراف
............................. وعرج الرق أحلام تصور قانيها
ولإن غزت النفوس عرا شرذمها
.................................. قطنها الضير ونادي صاليها
فالمرء وإن حاسب أمارة نفسه
................................. أني بشافع الدمع يجير تحديها
&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد
اكتملت ف 19/6/2021
تحت أنقاض روحي،،
حروفٌ مهشٌمة،
براعم لا تعرف للنور سبيل،
مشاريع قصائد فاشلة،
والكثير من المشاعر البالية..
حتى الآن وأنا أعددها سرت رعشة ألم عميقة وأحدثت تنهيدة دوّى زفيرها في كافة أنحاء جوارحي..
سبات ينطوي على ضجبج لا يستكين
من يدري أين يقطن الوجع؟
في أي حجر يختبئ الدمع؟
وعلى أي عنق من أعناق طيبتي وسذاجتي
يعقد نصل الوقت صفقة سكرته!؟
وتراودني تساؤلات
حتى أنها تثير حفيظة هدوئي،
ماذا لو برزت ندوب روحي على ملامحي
وطغت بعثرتي على غشاء هدوئي؟
ماذا لو تمرّد الحزن وغلّف قناع ابتسامتي؟
كيف أبدو حين ينوء صباي تخت أثقال كهولة ألمي؟!
وتصاب براءتي بصاعق الخذلان ؟!
هل حدث لأحدكم أن وقف أمام مرآته يبحث في ملامحه عن ملامحه؟!
قد يظن أحدكم أن بي مسّ جنون إذ أخبرتكم أنني رأيت عقلي يجلد قلبي بسوط من جمر ترك آثاره على وجنتي
وتراءت لي روحي ترتعش على ثغري من الجزع وتزاحمت خصلات شعري حول مشاعري تغلفها بثوب الحداد ..
ومن حينه أعلنت الكفر بالمرايا،،
قاطعتها ، بعدما أفرغت على وجهها غضبي وجنوني ..
أتساءل أحياناً من المجرم الحقيقي الذي يقل خلف ضحايا طموحي وابتسامتي وأسباب سعادتي؟!
من ذا الذي استباح مني كلي وتجرأ واعتدى حتى على بنات أفكاري واحتل مواطن راحتي وسكوني؟!
من حطم أسوار أحلامي وأحكم الإغلاق على نفسي وأطاح بأمنياتي عرض الحائط؟!
يقولون ربما القدر ،ولكنني أثق أنن بريء من دماء جوارحي براءة الذئب من دم يوسف ..
ومع ذلك لا أجد المذنب!!
أو ربمة وجدته وعرفتن عن كثر ولكنني أتغابى وأتغافل عنه
وأسمح له بالاجرام مجددا ،ليس رغبة بالحياة معه بى ربما هي رغبة بالموت معه !
أصبحت أراهن على فأسه وأنتظر أن تسقط ذات سهو على رأسي مباشرة فتنتهي سلسلة القتل المفتعل بروحي وأغفو لأول مرة دون قلق داخل الأكفان قرب أمي وأبي
ربما حينها ،أشعر بالراحة والأمان !
لينا ناصر
رامزيات....
نارٌ بلا عُشب .!!؟
قد ماتني من سياقِ الهجر مأزقهُ
أحيا وبعضي مُتاحٌ للإساءِ لَهُ
يا بؤس عيشٍ توارى في ضناهُ أسىً
عينايَ تبكي وقلبي كم يُمزِّقُهُ
أدنو فكل الدنا أدنى من البدنِ
فأعتلي عُلوهُ كي يعتلي الوَلَهُ
تُوقِدُ قلبي بِلا عُشبٍ فتحرِقُهُ
ويلي اكتويتُ بِهِ كيَّاً أُلازِمُهُ
يا نار كوني عليها الضوءُ واللَّمَعُ
واشوي ضلوعي إذا رادت ليَ السَفَهُ
أحِبُّها والجوى في حُبِّها غَرِقٌ
حين انقضى حُبَّهَا أُقضِيَ مَسكِنُهُ
أحتارُ والحيرةُ مع مولدي وُلدت
وأنًّ قلبي رأى لهبَ البُكا شَبَهُ
فاحتَكِمِي لهفتي قد أحرقت كبدي
مالي ودونكِ عُمري جُلَّهُ العَلَهُ
بحر البسيط
رامز الأحمدي
شاعر الشرق
2021/6/18
*** هذيان آخر الليل ***
غياب
مر يوم..يومان وأيام..
وما سألت عني..
وهي تدري أنها في البال..
الساعات من دونها رتيبة. .
والأماكن موحشة. .
قفراء. .
أقول لها. .
حبيبتي اشتقت إليك. .
أرجوك لا تطيلي الغياب. .
فالقلب انفطر. .
والفكر بك مشغول حيران. .
وما سمعت رجائي. .
ولا حفلت بتوسلاتي. .
هي تتلذذ بعذاباتي. .
تتسلى..وما يهمها طول انتظاري. .
غابت شمس اليوم. .
كم طفحت توجساتي. .
أقبل المساء. .حزينا. .
وما زارني طيف حبيبتي. .
ولا هدأ لي بال. .
بت اناجيها. .
وما خطرت لها على البال. .
هي غابت. .
وأنا لفني النسيان. ..
*****بقلم الاستاذمحمد الحفضي *****
إليك عزيزتي. .أهدي هذه القصيدة.
طيفُها يلازمني......
همسة نثرية......
★*****************★
جاء المساء....
أحضرت ستائر فراشي...
علا صدى النومَ ....
أمسيت محلقا مع الليل..
ليل شتاء طويل...
دق الباب صدري..
أعيش حلمي...
أحرك خيالي..
أعانق وسادتي..
الفراش يحلق فوق رأسي...
ترقص الستائر طربا...
رياحٌ صفيرها يدوي...
أمطار السماء تسليني...
أريد الدفء والحنان...
أنا وحدي...
أمددتُ يدي يميناً...
أداعب ضفائرها مثل ريش النعام...
هنا شعرت بالحنان....
طمعت كثيراً....
لأعيش الأمان...
حركت يساري قاصداً...
لألمس الجمال والروقان...
عشت في بساتين زهر الرّمان...
أزحت فراشي قليلاً....
فسحت مجال الدفء والحنان...
كلمتها وكلمتني...
كنت وحدي..
ونحن الآن إثنان...
ذكرني اللقاء الأول...
بالشتاء والمكان...
أخذتها....
تحت مظلة قلبان...
مارسنا حباً....
قلوب في خفقان...
تحت زخات المطر....
حبٌ عناقٌ قبلاتٌ ضحكاتٌ...
وكان صاخباً المكان...
شوقٌ وحنانٌ...
تذكرت طفولتي مع أمي والأحضان...
فاجأني برقاً...
أضاء غرفتي...
تبعه رعداً...
هز مضجعي...
استيقظت....
خاطبتُ دموعاً وبكاء...
هكذا دغدتني الأحلام...
سأعيش طيف الخيال...
////////////////////////////////////////////////
م.و.س.ى.ا.ل.ب.ر.غ.و.ث.ي
ف.ل.س.ط.ي.ن
بكارة الشموع ...بقلم .د.ساهر الاعظمي
كما تريد وترغب سوف
افض بكارة شمعتي
التي تضيء طريق السالكين
وأرفع رايات استسلامي
للحروب التي قضيتها
فوق شفاهك.
وأبقى لك كالملاك
الذي يعتمد الغيوم لسمائه
وأسير بين الحلم والظلال
أني لا أعرف جيدا
ان علاقتي بك
دوما كانت رطبة مثل
خمر معتق
ترغب الولوج في عمق التاؤيل
تركن.الخجل جانبا
وتدخل في أعماق التذكير
لقد شعرت بك بين
تنفسي ورئتي
وصوتك الملائكي
يلعق شفتيك.
دعني اقايض أفكاري برحيل
لأشواق
وتعال بقساوة السكين
دعني نخرج من
اظلاع الطرقات
للسهول الفسيحة
لا أكمام لا أشارة للشفق
نودع الشموس الراحلة
ونستقبل ضياء القمر
قد يكون الضوء واللقاء قد حظر
.د.ساهر الاعظمي
وما زلت أحاول أن أنام..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
-#قال..
واشتقت أن أنام يا سيدي..
دون أن تجتاحني تلك الهلوسات الليلية المصابة بحمى ملامحك..
دون أن أختنق بالكوابيس ولعنة الذكريات تطاردني..
دون أن يفتك ذئب الحنين ببقية روح ما زالت تتشبث بجسدي بعدما أنهكتني محاولات طردها خارجه لعلني أستريح..
ما زلت أحاول جاهدا..
رغم علمي المسبق بأن كل محاولاتي ستذهب أدراج الرياح..
وأني إذ أقف بباب الطلب فما المطلوب بأقل استحالة من الغول والعنقاء والخل الوفي..
فتمضي أمنياتي بباب الرجاء الموصد سدى..
وتضيع دعواتي هباءً كأنما من الحرمان بالحرمان أستغيث..
في ليل شح فيه النوم فأمسى كقطرة ماء يبحث عنها تائه في عمق الرمال دون جدوى..
أو كمن يبحث عن مخيط يرتق به فتق أعماقة وهو متيقن منذ البدء أن الثوب البالي لا يمكن أن يعود..
وأن الخيط الجديد لن يزيد خرقا في نسيجه القديم ألا اتساعا..
ما زلت أمارس الاشتياق رغما عني كل ليلة..
رغم أني أعلنت لهم مرارا أني بالكاد أدرب أنفاسي على الحياة وأنه وظيفة لا تناسب قلبي المرهق..
أن ما بي من أوجاع بات يثقل كاهل نبضي تماما فأختنق..
، احترق..
وأموت آلاف المرات ولا أحد يدري..
ورغم أني أشتري النوم قطعة قطعة بأبعاض روحي..
إلا أنني كلما سكن العجز محاولاتي وباءت جميعها بفشل ذريع..
أعود..
فأحاول السهر مجددا حتى لا أسقط فريسة لهذيان اللهفة.. فيتهموني بالجنون في المنام كما وُصمت به في يقظة هي أقرب للموت منها لأي لون من ألوان الحياة..
وكأنما ذلك الملعون الآيس من القبول في رحاب إغفاءة يسقط فيها همومة أو يقظة كاملة يتحرر بها من قيد الانتظار..
اختار طوعا أن يقارف ما اُستحقَ به اللعنة..
ما زلت أقاوم جفنين يغمضان من شدة التعب..
وأقدم نفسي قربانا للؤم الليل الذي لا يرحم..
ولكنني رغما عني أسقط في جب النوم لتهاجمني شياطين الذكرى الملوثة بك حد الخطيئة..
ما زلت أهوى وأهوى وأهوى..
دونما يد تمتد لتنتشلني من حرقة تشب بأيسري..
وحتى أطراف أهدابي..
كما تسعر النار في يابس الحطب..
وما زلت يا سيدي أحاول أن أنام..
ولكنني بتُّ أخاف النوم جدا جدا..
خشيةَ أن أسقط في مستنقع الأحلام..
ولا أعرف حينها..
كيف يمكن الحياة بين الحياة والموت..
و..
.
.
سقط القلم..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي
حنين
**********
وأرتدي جلدكَ المشقوقَ
في جسدي
وأصنعٌ من أظافري وجعاً
وسكينا
فلا تسألْني أسئلةً؟
تعلمٌ أني أكذبٌ دوماً
في إجابتها
مَنِ الكاذبٌ الأفاقٌ؟
مَنْ فينا؟
تعالى نسأل الماضي
عن كحلةٍ بمكحلةٍ
وعن حبرٍ بمحبرةٍ
وعن ماءٍ لا ينبتْ رياحينا
يجهلْ عناق الأرض مندفعاً
لا يتقن الجريان عنينا
طال إنتظار الفجر محتجباً
في أرواحنا فلا حنتْ سواقينا
هناك والأحجار متعبةٌ
فوق ضفاف النهر أعواماً
وصوت حنين الماء يبكينا
نخيل سار والأقدار سائرة
في خلايا الروح عاصفة
من أنواء ماضينا
عائدٌ والريحٌ تطعنه
تمزق جلده المشقوق
كلما عادت أظافره
تصنع من بقايا الحلم سكينا
بقلمي على المحمودى
....سين و سنين...
سلبتني حريتي
سقيتني الأسر
سجنتي ضلما
سبيتني قهرا
سمع الكل صراخي
سكوتي بات جرحا
سالت دمائي أرضا
سقت حقولا وقمحا.
سابت ديار العرب لما
ساد النفاق علنا يقينا
سوريا سليبة وقدس
سليلة صلاح الدين
ساهم بشعرك وانشر
سلاما لأرض فلسطين
سين وسنين واحنا تايهين
سفراء عنك يا وطني الحزين
مصطفى سريتي
المغرب
18/06/2021
ألحان حبٍّ
نور تألّق في الفضاء السّامي
فجرٌ من الأضواء والأنسام
في خاطري رفّ الهوى بجلاله
للقلب يعزف أعذب الأنغام
ألحان حبٍّ عذبة نغماتها
تسري كمثل الوحي والإلهام
فاض الضّياء على وجودي كلّه
مدَِّ الجمال يدا على أحلامي
فإذا الرّبيع يمرّ ينثر سحره
من خضرة وندى وزهرٍ نامِ
وإذا النّجوم تقاطرت تحت الدّجى
وضياؤها ملء المدى المترامي
في الحبّ سحرٌ غامض متجدّد
يشفي جراح القلب والأسقامِ
يسقي كؤوسا من خمور دنانه
يهدي الصّبا يمحو أسى الأيّامِ
هذي حروفي في الغرام قوافيا
مرّت عليها ريشة الرسّام
بقلمي / رفا الأشعل
على الكامل
تونس 13/06/2021
همسات زائر الليل....
قولي لطيفك قد حان اللقاء غدا
رفقا بقلب سرى بالعشق مبتعدا
ما ضر عينيك من إبحار أشرعتي
بزرقة من شعاع بالمدى شردا
على نسائم بالآفاق تحملها
جوانح أفردت تمشي بغير هدى
ناديتها فارتقت بالروح وانبعثت
من الجهات على همس لها وصدى
قد هب يومض كالمجنون مرتحلا
نجم توغل بالآفاق وانفقدا
ناديت ،حسبك يا هذا أتعرفني؟
لم يلق بالا وألوى بالوداع يدا
فرحت أزجره ، لكن تجاهلني
كأني قولي له لم يثنه أبدا
تركته وعيوني بعد ترقبه
وقد تلاشى على الأبعاد واتحدا
فعدت أحمل أحلامي التي هربت
وسافرت بالرؤى أو مزقت بددا
أكان وهما على الشطآن أم حلما
قد مر يسرع بالإيغال مجتهدا
أم كان سرا وراء الليل يشغلني
على زهور الربى إن كللت بندى
نظرت حولي إلى الأبعاد في ندم
العمر مر وأيام الشباب سدى
بساعة الفجر أحلام لنا ارتحلت
والكون للمبدع الفنان قد سجدا
سمعت صوت ملاك جاء منتشيا
بلحظة خلتها قد أصبحت أمدا
شاب الزمان وأمسى واهنا هرما
وظلت الشام ليلى والهوى بردى...
أحمد الهويس حلب سوريا
......سِوىٰ أنتِ......
تأسَّى ..إن رأيتَ الدّهرَ يقسو
بشِعرِ الفُلِّ و الورداتُ خُرْسُ
يُبيحُ رحيقَهُ النّسماتِ كُلّا ً...
........ تُوزِّعُ أوْ تُقسِّمُ أوْ تَبُسُّ
بِلا قاموسِ إيثارٍ يُغنِّي......
تنسَّمَهُ ......... سَريٌّ أو أخَسُّ
سواءٌ عندَهُ تلٌّ و وادٍ........
...وكانَ عليهِ ثغْرٌ أو مِجَسُّ
كذا فعلُ الطّبيعةِ لا تُباليْ
وتلكَ شُرُوحُها...... حِسٌّ فَحِسُّ
فذا نهرٌ....... ويشربُهُ كِثارٌ
وذا بحرٌ.. ويَرسُو مَنْ سَيرسُو
سِوىٰ أنتِ....مُزنْبِقَةً فؤادي
ولا غيريْ... يُضاحِكُ أوْ يَجُسُّ
فأنتِ الرُّوحُ سادِسةُ الغيارىٰ
ومَنْ قالتْ !؟حواسي فيكِ خَمْسُ
لهمْ..ولْيدَّعوا وصلاً..........
...و ليلى على وَتَرٍ بقلْبي لا يُمَسُّ
فسُبْحانَ المُنقِّطَكِ حُروفاً..
على إسمي...........وللصَّهباءِ كأسُ
الشاعر حسن علي المرعي ٢٠١٥/١٠/١م. ُ
