شمعة أمل
......
ما عدت أفهم
ولا أريد
إن وعيت
أدركني الجنون
وإن تكلمت كثر الصامتون
وإن صمت تهلل الشامتون
حين تتبعت نبض قلبي وصفت بالمجون
على حافة هاوية العقل خطوة واحدة
إما النجاة أو السقوط بلا عودة
كغريق متعلق بالقشة
لا يجد من يمد له يد المساعدة
هناك من ينوي ولكن على خاف نفسه من الإجحاف
أين السبيل ...
لا تحاول عبثا ..هلك الدليل
ضع راسك في التراب وعش كالنعام
تنعم برغد العيش تعش بسلام
لا تسل عن الحب والإحترام
مرآتي صديقى الذي يخدعني
يوهمني بالنقاء يشبعني بالرثاء
لا داعي كل الذين احببتهم
وسط الطريق تركوني
.أعلنت راية الإستسلام
لن أعفي نفسي ..لاني لم أجدها بعد
بيدي شمعة أمل..انتظر الأخرى
من يأتيني بها.......
بقلمي.. عاطف خضر
