الأربعاء، 30 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{نكسة فلسطيني}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة تغريد طالب الأشبال/العراق 🇮🇶
.............. 
(نكسة فلسطيني) من ديواني(كلمة حق في حضرة ظالم) 
................. 
يا نَكسةَ التاريخِ في أعماقِنا
ألماً وغَصةْ
أذهَبتِ هَيبةَ أُمَّةٍ
كانتْ لآلافِ السنينِ
منارةً كُبرى
وتَعتليَ المِنصّةْ
وأطَحتِ تاجَ عُروبَتي
مابينَ خِزيٍ بينَ عارٍ
بينَ مُغتَصِبٍ وَلِصَّهْ
وأَمَتِّ من وَطنيتي
جُزئي الكبيرِ
قَتلتِ نُصَّهْ
وَجعلتِ في طياتِكِ
للأجنبيِّ بأرضِنا
إرثاً وحِصَّةْ
وأضَعتِ مِنّا
في مَجالاتِ التَطورِ
ألفَ فُرصةْ
كَمْ خَذَلتينا بِصَمتٍ
وَبِصَوتٍ
وكَتبتينا بأقلامِ النِفاقِ
بألفِ قِصةْ
وتوارينَ الحقيقةَ كُلَّ يومٍ
تُلبسيها ثوبَ طاغوتٍ
وتُنهيها بِرَقصةْ
فَسيأتي يومٌ
يَنجَلي فيهِ النِفاقُ
الكلُّ يأخذُ إرثَهِ
حَجّماً يَخُصّهْ
سَتَرَينَ حجمَ عروبَتي
فيها فِلسَطينُ مَناراً
وتَرينَ القُدسَ
للدِينِ الحَنيفِ مِنَصّةً

والكُلُّ يَقصِدُ ذي المِنَصّةْ 

قصيدة تحت عنوان{{عرش الرماد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


عرش الرماد

تمادى الملوكُ، وساروا إلى السُّؤددُ
وجاروا على شعبِهمْ دونما مقصدُ

نسوا أنّ في الصمتِ صيحةَ أمةٍ
وأنّ الزمانَ يُؤدِّبهم في الغدُ

إذا جارَ حكمٌ تهاوى لهُ السندُ
تضيعُ العروشُ، ويهوي عمادُ البلدُ

تَصامَمَ عن نَوحِ مظلومِ أمَّةٍ
فخانوا الأماناتِ في ليلٍ مُسهدُ

وأغلقَ أبوابَهُ دونَ مُبتغًى
وغابَ عن السمعِ وعدٌ وما عُهدُ

وعافَ الكريمَ، وأكرمَهُ الجَحدُ
وألقى إلى الريحِ آمالَ من جُحِدُ

رأى الملكُ الحُلمَ نارًا تهدِّدُهُ
ففَزَّ فؤادُهُ من وهجِ ما يُوقدُ

رأى ظلَّ شيخٍ يُناديه من شجنٍ
أفقْ، فالليالي تُبدِّدُك الوَجدُ

أيا من تناسى بأنّ العروشَ فَنَتْ
وأنَّ القلوبَ إذا أظلمت تنفدُ،

تُقاسُ الدُّنى بالفعالِ إذا اكتملتْ،
وكلُّ الملوكِ على طرفِها يَقْعُدُ

وما نفعُ تاجٍ تُزيِّنُهُ الذنوبُ
إذا خانَ صيتُكَ في مجلسِ السُّؤددُ

“أفِقْ، واسمعِ الأرضَ في قلبِ أمِّنا
تُناديكَ باسمٍ تَلألأَ فيهِ المجدُ”

فصاحَ رُدّوا لقلبي صدى ندمٍ،
لعلِّي أعودُ لعدلٍ كما يُرتجدُ

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق  
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 07.29.2025

Time:09:30 am 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{علشان دلدول}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{فتحي أبوطاحون}}


((علشان دلدول ))
#ـــ@فتحي أبوطاحون .

       
اانا رحت ازور سيدنا 
ابراهيم الدسوقي
واخد كمان رحمة
لقيت شبيه لاسمه 
بيعط فى الزحمة

راجل كبير واهبل
محروم من اللحمة؟
مااللحمة كانت معاك
هدتها ليه للصاحب؟؟
اللي صبح مولاك و
  خلاك   للحرام ساحب!!!
يا راجل اتقي الله
يوم القيامة هيبقي 
وشك بلون فحمة

راجل كبير واهبل
محروم من اللحمة
واللحمة كانت معاه 
اهداها للصاحب
اللي صبح مولاه و
للحرام ساحب
يا راجل اتقي الله
يوم القيامة هيبقي 
وشك بلون فحمة

دا الديوس لا لييه 
كرامة ولامولاه
بيبص له بنظرة الرحمة 
يامصاحب القرد على ماله
بكره يروح المال ويفضل 
القرد على حاله.
يا شاغل بالك بهم الناس 
وزي الخناس الوسواس
داير تلف مع النسوان 
علشان دلدول.
تغور صحبتك يامايل و 
موش معدول ..
                                بقلم.
                          فتحي ابو طاحون.
2025/7/29

#____فتحي أبوطاحون . 

الثلاثاء، 29 يوليو 2025

قصيدة تحت عنوان{{وليدُ الغَيب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمد رشاد محمود}}


(وليدُ الغَيب) - (محمد رشاد محمود)
ذاتَ يومٍ من مطلَع يناير عامَ 1981 - وكُنتُ مُقيمًا بمأدَبا بالأُردن - تأدَّت إلى سمعي زغاريدُ عُرسٍ ، وكُنتُ مكروبًا ، فكانَت نفثاتٌ، منها تلكُم الأصداء :
يَتضاحَكُــونَ اليـَـــومَ عُـر
سُ بَشاشَــةٍ يتضاحَكــونْ
وغَــــدًا يُهِــــــــلُّ مُؤَمَّــلٌ
تَشقَـى بأدمُعِــهِ الشُّئـــونْ
هــانَتْ شكاواهُـــــم وبَلــ
ـــوَاهُ العَصِيَّةُ لا تَهـــــونْ
حتَّى تُجَـرِّعَـــهُ الحَيــَــــا
ةُ مِنَ الشَّقا كَـأسَ المَنونْ
خَلـــــفًا لِأنَّـــــــاتٍ وبَـلـــ
وَى مِرَّةٍ وشَجًى وَهُــــونْ
هِيَ في الغيوبِ شَماتَةُ الـ
أَقْدارِ جَنَّتهـــــا السُّنُـــونْ
لَــــو أنصَفُــوا لَبَكَـوا خِلا
فَ البِشْرِ بالدَّمْعِ الهَـــتُونْ
أو لاكْتَــفَوا فكَــــفَوا عَـزا 
ءَ العَيْـشِ مِنهُم بالسُّكـونْ
دُنيــا لِـطارِقِهـــــا اللَّــظَى
فَلِــمَ احتِفـاؤهُــــمُ يَكـونْ 
(محمد رشاد محمود)
..........................................
أهَلّ الهلالُ : ظَهَرَ ،  والصَّبيُّ : رفعَ صوتَه بالبُكاء ، والعِبارة تَتَّسِعُ للمَعنَيين .

الشُّئون : جمعُ (الشأن) وهوَ مَجرَى الدَّمعِ إلى العَين . 

قصيدة تحت عنوان{{هَلْ نَسِيتَ الْعَهْدَ ؟}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{خليل أبو رزق}}


من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثالث خاطرة بعنوان  " هَلْ نَسِيتَ الْعَهْدَ ؟ " كلمات وبصوتي واختيار الفيديوهات الثلاثة مني أنا الأديب الفلسطيني
أ/ خليل أبو رزق  . راجيًا أن تنال اعجابكم  . 

هَلْ نَسِيتَ الْعَهْدَ ؟ 
هَلْ نَسِيتَ الْعَهْدَ وَنَسِيتَ مَا كَانَ بَيْنَنَا مِنْ حِلْوِ الْكلام ؟ 
هَمْسُ حُبٍّكَ مَا زَالَ يَمُرُّ فِي مُخَيَّلتي لَيْلَ نَهَار 
أَسْكَنْتُكَ فِي قَلْبِي وَأُحْكَمَتْ عَلَيْهِ الْإِغْلَاقَ وَكَسَرْتُ مِنْ أَجْلِكَ جَمِيعَ الْأَقْلَام 
وَاستطعتَ أنْ تُقْنِعَني بِأَنْ حُبَّكَ لِي كَانَ أَجْمَلَ قَرَار 
يَا خَائِنَ الْعَهْدِ هَلْ نَسِيَتَ مَا كَانَ بَيْنَنَا مِنْ وُدِّ وَوِئَام ؟!
قَدْ تَكُونَ مَرَرْتَ بِلَحْظَةِ ضَعْفٍ لَكِنَّكَ لَمْ تَحْسَبْ لَهَا أَيَّ حِسَابِ ولم تخشََ على علاقَتِنا مِنَ الانْهيار 
بِعْتَ حُبًّا صَادِقًا ومَا زِلتَ تُلقي عَليَّ الْمَلام 
أَسَفِي عَلَيْكَ لَمْ تُحْسِنْ في عَلاقَتِكَ الجَديدَةِ مع شخصٍ آخرَ الاخْتِيَار 
وَأَصَابَكَ النَّدَمُ بَعْدَ فَوَاتِ الْأَوَانِ مِنْ كَثْرَةِ الشكِ وكثرَةٍ الْأَوْهَام 
كَيْفَ لِي أَنْ أُعودَ إلَيْكَ وَأَنْتَ مَنْ هَجَرَتَ الدَّارَ وجلبتَ لنفسكَ الألام  ؟ 
انْهَارَتْ كُلُّ الْأَمَانِي بَيْنَنَا وَالْأَحْلَام 
وَلَمْ يَعُدْ قَلْبِي يَهْوِى كُلَّ خَائِنٍ غَدَار 
أَصْبَحَ قَلْبِي مَلِيئًا بِالْأَسْقَام  
وَمِنْ الصَّعْبِ عليَّ أَنْ أَجِدَ لَكَ أَيْ عُذْرٍ مِنَ الْأَعْذَار 
وَأَنْتَ مَنْ حَكَمْتَ عَلى حُبِّنا بِالْإِعْدَام 
وَجُعِلَتَ حُبَّكَ في قَلْبِي يَعْتَصِرُ أَلَمًا وَعلى وشَكِ الاندثار 
كَانَ حُبَّكَ مُجَرَدَ خِدْعَةً وَلَمْ يَكُنْ يَوْمًا فِيهِ أَيْ انْسِجَام 
مِنْ الآنَ لَمْ تَعُدْ أَحَاسيسي عَلَيْكَ تَغَار 
وَأَصْبَحَ مَا كَانَ بَيْنَنَا مِنْ عَهْدٍ فِيه أمْرَاضٌ وأَوْرَام
وَأَصْبَحَتْ مَشَاعري تِجَاهَكَ بَارِدَةً كَالْأَحْجَار 
وَلَنْ تَعَودَ يَوْمًا كَمَا كَانَتْ بَيْنَنَا فِيهَا أيَّ التِزَام  
أَدْعُو اللَّهَ لِي وَلَكَ بِالِاسْتِغْفَارِ 
وأن نَقْبَلَ بِمَا تَشَاؤَهُ لَنَا الْأَقْدَارُ وتكتبهُ الأقلام  
لَعَلَّ اللَّهَ يُحدثُ بعدَ ذلكَ أمرًا لَا نَعْلَمُهُ في عِلمِ الغَيبِ ويُصْدِرُ الأحكام والقَرار . 

خليل أَبو رزق  / فلسطين 

قصيدة تحت عنوان{{رؤى في سِحرِ النّظرِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أحمد الموسوي}}


"رؤى في سِحرِ النّظرِ "

رأيتُكِ صُبحًا في خيالٍ مُزهَّرِ
فهاجَ فؤادي وانتشى بتذكُّرِ

بريقُكِ كالأحلامِ يغزو مسمعي
ويغمرُ وجداني بظلِّ الأساريرِ

دخلتِ فؤادي مثلَ نجمٍ مباغتٍ
فأوقدتِ نارَ الشوقِ دونَ تُذرِّرِ

ضحكتِ، فأزهرتِ الدُّجى في خاطري
كأنّكِ نجمٌ لاحَ في ليلٍ أزهرِ

رويدكِ، إنّي في هواكِ مُتيَّمٌ
أطاردُ ظلَّكِ في دروبِ التذرُّرِ

خطاكِ نداءٌ في السكونِ يُرَقْرِقُ
بأحلامِ روحي كالرحيقِ المُعطَّرِ

كأنّكِ ماءُ الروحِ يجري طَهورَهُ
يُطهِّرُ وجدي من غبارِ التكدُّرِ

إذا ما تغنّيتِ ارتقيتُ قصيدةً
تعانقُ سمعَ الكونِ مني وتفخرِ

وإنْ مرَّ طيفُكِ فوقَ جفنِ تأمّلي
تسامى خيالُكِ في سماءِ التنوّرِ

أُحبُّكِ حبًّا لا تراهُ المرايا
ولا تستبينُه الليالي لمبصرِ

نسيتُ الأمانَ وكلَّ ميثاقِ عاشقٍ
وسرتُ إليكِ بلهفةِ المُختمرِ

وكم قلتُ إني سوف أهدأُ مرةً
فأخذتِني عيناكِ نحو التبعثُرِ

غفوتُ على وهمِ اللقاءِ وأنتِ لي
كسربِ سحابٍ راوغتني لتغدرِ

تبسُّمُكِ المختالُ يخدعُ مهجتي
كغمامةٍ تهفو وتُخفي وتزهرِ

أحنُّ إليكِ الآن رغم تباعدٍ
كأنيَ طفلٌ قد بكى دون مأزرِ

وإن ضحكتْ ذكراكِ في عمقِ خافقي
بكيتُ، وصار الليلُ جفنَ المدبَّرِ

فيا زهرةً نادتْ على شرفِ المُنى
رمتْ مهجتي بسهمِ سهدٍ مُحذِّرِ

فإن كنتِ تدري ما بعينيَّ من نوى
فعودي إليَّ، فقد سئمتُ التكسُّرِ

وإن كنتِ لا تدرين، تلك مصيبتي
أقاسي اشتعالي في جنون التحيُّرِ

فما ليَ غير الذكرِ أطويه دافئًا
وأبكي هواكِ بكاءَ طفلٍ تجبَّرِ

✍️بقلم الاديب الدكتور أحمد الموسوي/العراق 
جميع الحقوق محفوظة للدكتور أحمد الموسوي 
بتأريخ 05.22.2024

Time:05:00 pm 

قصيدة تحت عنوان{{خُذْها إلَيْكَ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


خُذْها إلَيْكَ

حالٌ تأزّمَ والهَوْجاءُ أهْوالُ
والقَتْلُ في إخْوَةِ الإسْلامِ شَغّالُ
أطفالُ غَرّةَ بالنيرانِ قدْ قُتِلوا
والجوعُ كارثةٌ والحِقْدُ قَتّالُ
ضاقَتْ ولوْ لًمْ تَضِقْ لَما انْفَرَجتْ
والقانِطونَ بِعِلْمِ اللهِ جُهّالُ
فَكُنْ لَبيباً بِحَبْلِ اللهِ مُعْتَصِماً
إنّ اللّبيبَ على العَلْياءِ يَحْتالُ
خُذْها إليْكَ منَ الإيحاءِ فاتحَةً
فيها البيانُ بما يوحيهِ فَعّالُ

مهْما اخْتَلَفْنا فَبَيْتُ الشّعْرِ عُنْوانُ
والنّظْمُ قافيةُ والبَحْرُ أوزانُ
رقّى الخَليلُ به الإعْرابَ مُمْتطياً
فنَّ القريضِ ونَظْمُ الشّعْرِ ريْحانُ
أعْطى البلاغَةَ ما تَهْواهُ فانْشَرحَتْ
والمُفرداتُ بها الإتْقانُ ألْحانُ
مصْقولةٌ بِبَيانِ النّحْوِ مِنْ حِكَمٍ
وَطَرْزُها بِبَديعِ النّظْمِ فتّانُ
تأْوي إلَيْها بَناتُ الفِكْرِ عاشِقَةً
نوراً كأنّهُ في الظّلْماءِ سُلْطانُ

محمد الدبلي الفاطمي 

قصيدة تحت عنوان{{تاجُ الأنوثة}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{وفاء فلاح}}


تاجُ الأنوثة
__________

جَسَــدُ الضحيكَةِ إنْ تمايَلَ هامِسًـا
يـــفري الحــروفَ ويستثيرُ تَرَنُمَـــا

فيــه التــــواءُ النـــورِ يسكنُ مَهــدَهُ
وسكونُ عشــقٍ في الجوارحِ مُلهِمَا

ونهـــودُ شوقٍ في  جميـــلِ تبسُّــمٍ
كالســـكرِ ينسكـــبُ الهـوى مُتكلِّمًا

تجري الضحيكةُ في الدجى فتثيرهُ
كالضــوءِ يرســمُ بالوَداعَـــــةِ أنجُما

كالحُلـمِ مرسومٌ على الأهدابِ في
رجــفِ الخيــالِ  وشهقــةٍ مُتوسّمـا

فيهــا الطفــولةُ لا تزالُ تطــلُّ في
رَمـــقِ الغوايــةِ ، والبراءةِ مِعصَمــا

كالعطـــرِ تَهطــلُ ضحكـــةٌ ريّـانَــةً
تُغري التناقضَ و السكوتَ المُظلِما

تَثـــبُ البـــراءةُ في ملامحِ نشـــوَةٍ
فتُــذيــبُ عطرَ الغـيّ وهمًا مُبهمـا

تـــرخي الستائــرَ عن خيالٍ ناعسٍ
ويئــنُّ صـدري كلّما ضحكتْ دمًـــا

لا شــيء يشبههـــا ، فحتى ضوؤها
يمشـــي على جلدي ، ويمتدّ اللّمَى

مَرَقَتْ ففاضَ الحلمُ في جسدِ السَّمَا
وتــدلّـــتِ الأنفـــاسُ وانفرطَ النَّمَــا

ضحكـــتْ ، ففتّحتِ السُهادَ وعهدَهُ
واستيقــــظتْ أشواقُــــــهُ وتكلّمــــا

تـــلكَ الضحيكــــةُ ترتقــي بمقامِنا
وتنـــاوئُ الشفتيـــنِ إن لم تُحكَمَـــا

أبصـرتُ عمـري في ملامحِ ضحكِها
تبكــي وتضحكُ ثم تجـرحُ أنجُمًــــا

تمضــي وتتــركُ في يــديَّ رمادَها
لــكنَّ عطـــرًا خلفَــها قــد وُشّمــــا

تــــأتي الضحيكـــةُ كالحريــرِ، كأنّها
تغلي وتخدعُ في الندى من قد ظمَا

تــدنو ، فينهـــارُ الهـــدوءُ بمهْدِهـــا
ويفيـقُ من حُلُمِ السكونِ وقد هَمَى

فـــأنا التي سُـرقتْ مـــلامحُ صمتِها
لمــا تنفّســتِ الضحـــــى وتبسّمـــا

تبقيـــنَ أنثـى الحرفِ مهما حاولوا
وإذا غفـــى قلمي، أتيتِ تَراجِمـــــا

وافَيتِ ، سالَ الضوءُ فوقَ ملامحي
واستوحـشَ الصمتُ الجميلُ تكلُّما

في ضحكِـــكِ العفــويِّ بَدرٌ نابضٌ
يـــروي الظنــونَ ويستحيلُ تَرَحُّما

تُخفـــي احتشــامَ البردِ فيكِ تأنقا
فيــذيبُ أعصابَ الكلامِ وما رَمَــى

 كـــأنوثـــةٍ تهوى الدلالَ إذا مشــتْ
فَتُسيــلُ قلبَ الحرفِ شوقا مُرغَمـا

وفاء فلاح
وفاء نجمة السماء

فلسطين 🇵🇸 

قصيدة تحت عنوان{{حين أحكي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كاااااامل}}


حين أحكي.... 
بقلم // سليمان كاااامل 
*******************
أَعِرني قلبكَ
واترك الأذنَ سارحة
أجهدنا الفكر
في بحور وأوزان 

كتبتُ بدمع العين
مأساة وعبر 
ركيكة كلماتي؛؛ 
ولكن الجود بالتبيان

أسطرٌ تحمل
في طياتها زلازلاً 
كم تهدمت قلوباً
لهولها من الأحزان

وصوراً.....بين ما
خطت أناملي
تحكي مأساة عار 
بين الحطام وطفلي الجوعان

هل هنا
أُنَمِّقُ القولَ أو أُدبِّجَه ؟ 
أو بالقلب مساحة
لتمييز أو استحسان ؟

ياهذا......قد أغرقتنا
بحور من خلاف 
وتشتت الجهد
مابين قافية وبحور وأوزان

وأمة تُغتال في
صورة........قد رُسِمت 
وفي حدود خُطَّت
غفلة من الأزمان

تقاتلنا على أحرف
تحدثت عن الفقر 
وتركنا الفقر يَعِيثُ
بأصولنا كالجرذان 

شغلنا الوقت
بلحن طروب وقافية 
وأسقطنا قصائداً
تعري جحافل الطغيان 

وزعمنا فروسية الشعر
جوفاء النبض 
وتغنى النبض المزيف
كالعود رنان 

حين أحكي أنصِتْ
بقلب خاشع 
إنما الحديث عن
بلوانا ياسيد الأوزان
********************

سليمان كاااااامل........ الأحد 2023/7/1/30 

قصيدة تحت عنوان{{دمعة فيروز}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد جابر المبارك}}


دمعة فيروز / محمد جابر المبارك
بكت فيروز فأحزنت المدينة
وأجهش بالبكاء  أهل الصباح 
وناح العود في وتر كئيب
ونام اللحن في ألم عميق 
وجف الماء من وادي  الحكايا
حكايات قديمة  عن ثنائي الأم والابن
سليمان وحقل وقطف من جنى الرمان مرة
واخرى عن خوخ الذ من طعم المصفى
فمن يسأل عن المحبوب اذ غاب 
ويكتب رسائل في الهوى  تحمل محبة
ومن ينظر إلى عين وشوق فيه ثابث في محله
لك انتِ يا نغمة الصباح ولحن الدنيا فيروز الموسيقى
تعازي من زهور الأرض من نهر الفرات  
من ذي قار أرض الحرف صوت الناي في الأهوار
وشدو  الأهل في أور المحبة  
من كلكامش الرائي المغني  إلى أرض الأرز 
نبعث تعازي ودمعا صادقا صدق الأماني

 

قصيدة تحت عنوان{{ماذا لو}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{صالح منصور}}


 

ماذا لو
بقلم / صالح منصور

ماذا لو جئت اليكِ
هامسا معترفا ان كلماتك وحى ..
يرسم طريقى وحياتى ..
وان مجرد رؤيتك الهامى ..
فتتناثر حروفى بين سطورى ..
فتجمعها اهاتى ابياتا للعشق ..
ونثر يروى غرامى الاسطورى ..
ولحظات الغزل العفويه ..
وكثيرا من احلامى الخياليه ..
تربطنى بالوقع لمسة يد سحريه ..
وبسمه تحطم كل قيود العبوديه ..
وبعض من حواديت الحب العذرى ..
تلقينى فى غياهيب عينيك الابديه ..

                                 صالح منصور

نص نثري تحت عنوان{{هيَ لا تُحِبُّ الزُّهُور}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


هيَ لا تُحِبُّ الزُّهُور***
.............................

تَقومُ قَبلَهُ بِنِصفِ نَوم،
تَتفَقَّدُ أزرارَ القميصِ كأنَّها تَتحسَّسُ أمانَ قلبِه،
تَضعُ عِطرَها في طيَّةِ الياقة،
وتَتركُ شَفَتَها تُقبِّلُ عُنقَ القماشِ بخِفَّةِ مَن تُخفي لهفَتَها.

حينَ يستيقظُ،
تُحضرُ له قهوةً تَشربُها بعينيها،
تُقلِّبُ الملعقةَ بين أصابعِها
كما لو كانت تُدوِّرُ وقتًا لا تُريدُه أن يَمضي.

وهو،
يتحرَّكُ ببطءِ رجلٍ يعلمُ أنَّ خلفَه قلبًا يتدلّى من الستائر،
يمشي على رؤوسِ قلقِها
ويَسهو عن أنَّ خُطوَهُ يُربكُ ترتيبَ أنفاسِها.

تَقول له وهي تُمسكُ حقيبتَه:
ـ لا تَنسَ أن تَبتسمَ للبائعِ العجوز،
ذلك الذي يُشبهُ أبي حين كَبُر،
ولا تُحادثِ الزَّهرَ كثيرًا،
الزُّهورُ تَخونُ حين تُحَبُّ أكثرَ من اللَّازم.

هو يضحك،
يَسألها:
ـ أنتِ لا تُحبِّينَ الزُّهور؟
تُومِئُ برأسِها،
وتَخبِّئُ بينَ أصابعِها سؤالًا لم تَسأله:
ـ وهل مَن تُحبُّكَ بِكُلِّ هذا الخوف...
يَحتاجُ إلى زَهرة؟

هو لا يعلم...
أنَّ يدَيها حين تُرتِّبُ شَعْرَهُ،
تَغْرِسُ في كُلِّ خصلةٍ وَصِيَّةَ اشتياق،
ولا يرى...
أنَّ المنديلَ الذي تَضعُه في جَيْبِه الأيسر،
هو نفسُه الذي بَكَتْهُ لَيْلَةَ البارحة،
ثم نشَّفَتهُ بنَفَسِها.

وعندما يَهمُّ بالرحيل،
تتعلّقُ بعُنقه
كهِرّةٍ
تنتظر أن يبقى قليلا لتدخلَ معه
في رِوايةٍ جديدة.

✍️ محمد الحسيني ــ لبنان 

خاطرة تحت عنوان{{صرخةُ أطفالِ غَزَة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد عباس الغزي}}


 صرخةُ أطفالِ غَزَة :


قَسَمَاً بتُرابِكِ غَزَةَ 
ومَنْ حُبُهُ حُبُّ الأوطانِ!!
صَرخَةُ أحشائهِ
أعلى من كُلِ نشيدٍ
يعزفُ خَيباتِ الخُذلانِ 
بلحنِ أوسِمَةِ الجُبنِ 
وبَريقِ سيوفِ العارِ :
( الجُوعُ قَطِّعَ أمعائي
وتَحَجَّرَ الرَّملُ في أحشائي
والبَيتُ الأسودُ
من نجيعِ رَضيعِ الحُسين
يتأرجَحُ على بسِاطِ دِمائي )  
غَزَةَ هاشم!! 
عُذراً من هاشم
ما عادَ في العُربِ عُرباً
تَفَي يومَ السَّغبِ ايثارَه
ولا من حاتم
مَنْ يَملكُ آبارَ النَفط!! 
ولا قُدسُ الكَعبَةِ من آثارهِ
………………………….
                           محمد عباس الغزي 
                            العراق/ ذي قار 
                            ٢٠٢٥.٧.٢٤

خاطرة تحت عنوان{{‏أُطرُقي بابي}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


‏أُطرُقي بابي 
على هيئَةِ حِكمَة ،
أنا مُستَمعٌ لـ صمتكِ
 أو على 
هيئَةِ نُكتَة
تُمارسُ تَجرُبتها
الفاشِلة في 
إضحاكِي ..
لكنِّي سأضحَك 
أعِدُكِ سأضحَك 
من قَعرِ كَبدِي ..
أُطرُقي بابي 
على هيئَةِ شَمعَة 
سأخلعُ البابَ 
وأحترقُ معكِ 

من الدَّاخل .. 

قصيدة تحت عنوان{{طيف ليلى}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


طيف ليلى 

وأنا بفوضتي 
زارني طيفك ليلى 
ضميته حللت أهلا
 ووطئت سهلا

من بعد الغياب
 يلاطفني بهمسه
وقد حسبته 
عن طريقه أضلا

الآن أتيت
 والسنون قد شابت
وشاخ الشباب
 ومن قلبه طفلا 

جرعت من
 كؤوس المرار عنوة
وأوهم نفسي بها
 كأنها لي عسلا 

ضعيف الجسد
 أتكأ على الذكرى
وبت كهلا
 بعد أن كنت فحلا

أتيتني بعهد
 انتهت صلاحيته 
لم تأتي بغد
 أيامه أجمل وأحلى

غزلت من
 خيوط الأمل انتظاري 
وبنيت قصور
 أحلامي من الرملا 

تأذيت وعانيت
 من ألم الإشتياق
وخطت أجفاني
 من الأرق كحلا

قصة غرامك ليلى
 يطويها الزمن
فادخري الأيام الخوالي
 ليس إلا

رسالتي لك
 سأرسلها مع طيفك
لن يعود الماضي بنا
 ليس سهلا 

سأرتل مفردات
 غرامنا كصلاة
وأتلوه متعبدا
 بمحراب المصلى 

لم أعد أقوى
 على صبر الحنين
ولا كسابق عهدي
 كما كنت طلا

أسابق الهواء
 كعصافير الربيع 
وفي البساتين أكنز
 خلايا للنحلا 

أصعد أعالي الأشجار
 كي ألهو
أنقش اسمك
 على أغصان تتدلى

تاهت أمانينا ياليلى
 ولم تعد لنا
سوا بقايا
 فتيل الموت يشتعلا 

قد شارفت
 أيامي على الإنتهاء
ولا أكترث للموت
 إن دنا أو علا

                 الشاعر 
           حسين عطاالله حيدر

                    سورية 

قصيدة تحت عنوان{{ولانك الوطن الذي احلم به}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


ولانك الوطن الذي احلم به

وانك النهر الجاري يسقي الجذور

احتاجك للحد الذي يروي البسمة

على رنين ضحكات المدى والبحور

حيث انت نفتش عن الطمأنينة

ياويحي من هذه خطاها كالجسور

كيف لا اقطف شذرات الامنيات

واهديها الى قبس انتظرته بالدهور

او انني لم ارى نفسي كمرآة انظرها

رايتها فيك حيث انت المثلجات الصدور

ليس سطرا للكلمات وحدها انما

انت الافتخار على مر الزمان والعصور

فليست حواء مجرد اسم ومضى

لا بل انت قيادية التكوين والدستور

فكوني هكذا كما هي الامنيات لديك

ترتقي الجاذبية الى لمحات ومنظور

فبك ان انت اعترفت بما في جذورها

هي الاقتناء وذبذبات الانجاز و العبور

فتمالك نفسك ان استطعت امتلاكها

رهبة تنتابك وشعور بالطمأنية يدور

فتدارك فكرك وارمي سهامك بوجهتها

ان احسنت الاقتناء من روعات الحجور

طب نفسا وارتقي الى ركن التبادل

ان تبادل الافكار يبني قلاعا وسرور

بقلمي 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{نِّفس مثل المّاي}} بقلم الشاعر العراب العراقي القدير الأستاذ{{حيدر محمد الجبوري}}


 ((نِّفس مثل المّاي)) 


تدري الله انطاك صوت

يشيل الهمّ كلّما أسمعه

عاد لو شفتك وأنت تتبسم

لا تتعجب لو كلشي أنسه

الله الميزك بوجهٍ چنّة الگمر

 ووجهك من الگمر أضوه

نِفس مثل الماي لو فارگ السمچة

هذا اني بفرگاك حتى النِفس أگطعه

گلبي يشيط لو عني تغيب

وحسبات حتى لفكري تشله

انت واحد وبعيني كل الناس

ومن تزعل تصير بگلبي نشغه

أشوفك هلال وبسماي عيد

مثل الطفل من يلمح أمه

بقلم الشاعر العراقي 
حيدر محمد الجبوري

بتأريخ ٢٩ / ٧ / ٢٠٢٥

الاثنين، 28 يوليو 2025

نص نثري تحت عنوان{{يسألونني عنك}} بقلم الكاتب الأردني القدير الأستاذ{{كرم الدين يحيى إرشيدات}}


يسألونني عنك
د. كرم الدين يحيى إرشيدات

يا يحيى...
صوتٌ يناديني باسمي،
كما لو أنه يعرفني منذ البدء.
يا يحيى، أما وقد شارف الليل على الرحيل،
والفجر بات قريبًا،
أما آن لأشواقك أن تهدأ؟
ألم يعلمها الليل الهدوء والسكون؟

من أنت؟ وماذا تريد؟
أنا قلمك،
ذاك الذي تغنّى بحروفك،
وأوصل أشواقك إلى أطراف هذا العالم.
أما زلت تحبها؟
أما زالت نار الشوق تشتعل في كلماتك؟
تتحدث عنها...
وحروفك ما زالت ملتهبة؟

توقف، أيها القلم!
وحذارِ إن سمعتك...
فإنها إن سمعتك، ستقطع لسانك!

لكن،
أخبرني أنت...
أتدري كم بيتًا كتبت عنها؟
وكم من كلمة نسجتها من لهفتكما؟
قل لي!
سأقول لك أنا:
سأكتبها بكل جوارحي،
بكل لغات الوجد والحنين،
بكل حروف الجوى،
وفي أعلى أبيات الغزل.

يا يحيى...
وإلى متى؟ سنة؟ سنتان؟ عشر؟
قلت لك أيها المجنون،
إن سمعتك، لقطعت لسانك!

حبيبي...
أتسمعها؟
ها هي قادمة...
لا، لا... سأتركك معها.

أيها الجبان،
قبل أن ترحل، سأنطق بالحقيقة:
الآن...
أزهار حبّنا تزيّن قلوبنا،
وغدًا...
عطرها سيبقى أثرًا لمن بعدنا،
وبعد غد...
النضوج والسكينة،
ثم تأتي الحكمة،
وذكريات السنين.

لكنّ المطاف لا ينتهي هنا...
فالماضي لم يكن سوى أولى خطواتنا،
واليوم...
نحن أيقونة عشقٍ أبدي،
أما الغد،
فنرتقبه براحة نفس،
وقلوبٍ تواقةٍ للّقاء.

حبيبي...
سمعت ما دار بينكما من حديث.
أما آن لذاك القلم أن يتعلم؟
هو فتان، نعم،
لكنه صادقٌ...
تحدّث عنا بصدقٍ وشفافية،
كثيرون سافروا معه إلى أقاصي المعمورة،
ثم عادوا...
وكلّهم شغفٌ للمزيد.

حبيبتي،
نحن الأصل،
نحن أصل الكلمات،
وأصل كل لحظةٍ تُرجمت ورُسمت،
كأنها لوحة من الفن العريق...
لوحة لا تُقدّر بثمن.

حبيبي...
ذاك القلم،
ما خاننا يومًا، ولا جفانا،
هو نبضنا، وسرّنا،
وحنيننا إذا اشتدّ الشوق.
كتبنا على صدر الزمان،
وكأننا سحرٌ لا يبهت.
نحن البداية والختام،
ونحن من للحب اكتفى.
فدعهم يقولون ما يشاؤون،
فالعشق فينا قد اكتمل واكتفى.

حبيبتي،
هو يسألني، ولا يملّ السؤال:
"أتُحبها، يا يحيى؟"
وهو يعلم أنكِ كل عالمي.
"أتحدّثُها؟"
وهو من خطّ كل حرف، وكل همسة،
وسجّل حتى الثواني التي جمعتنا.
يسألني...
وهو يعرف الإجابة قبل السؤال.

حبيبي...
القلم يسألكِ عني،
ليطمئن عليكِ.
وهناك ألف لسان، بألف سؤال،
يسألون ليطمئنوا هم...
ليعرفوا، هل بقينا على العهد،
أم فرّقتنا الأيام؟

هم صلّوا لفشلنا،
ليصمت الحرف فينا،
ولتموت الكلمات في حناجرنا،
رموا علينا تعاويذهم،
وسحرهم الأسود... ليفرقونا.

لكنهم لا يدركون أن الله معنا،
ومن كان الله معه،
لا تدركه المصاعب.

حبيبتي،
يسألونني عنكِ...
وكلّ العيون علينا.
منهم من كان قريبًا من القلب،
وكل أمانيه لنا،
ومنهم...
من لا يرى في السؤال إلا مراقبة الخَلق،
وقلبه يعجّ بالحقد والحسد.

فإن كان في السؤال خير،
فكل الخير لهم،
وإن أضمروا الشرّ،
فالله كفيل أن يردّ كيدهم في نحورهم.

د.كرم الدين ارشيدات 

الاردن 

نص نثري تحت عنوان{{قبلة الحياة}} بقلم الكاتب المغربي القديرالأستاذ{{المنصوري عبد اللطيف}}


****قبلة الحياة ****
رغم مشقة
المسير
وطول السفر
سنظل نغني
انشودةالامل
ونتشبت باليد
 التي لاتغادرنا
وبالدراع
 التي تختضننا
ونعشق الروح
التي لا تفكر
 أن تستبدلنا بأحد 
ونعانق
 القلوب
 التي لا تمل
 مهما فعلنا
وتبتلع عيوبنا                                                           تغفر تجاوزاتنا 
تتجاوز هفواتنا
حينها
 سندرك
 أننا حقا على قيد
 الحياه 
فرادى
وجماعات
نحب بصدق
نبكي بألم
نمرح
نشدو
 نزهر
 ونتوهج
 في كل مكان.                                                    يحتوينا                                                                يعطينا
 قيمتنا                                                              تقديرنا                                                                  يمنحنا
المحبة والامان.                                                     يضيء أعماقنا   
فنشع نورا
يطرد ظلام الليل
ويمنحنا
  قبلة الحياة
المنصوري عبد اللطيف
ابن جرير 28/7/2025

المغرب 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{محطة مصر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مصطفى عبد النبى}}


محطة مصر
*******
في محطة مصر أشكال وألوان
اللي بيجري لورا واللي بيجري لقدام
ناس تستنى القطر 
وناس فاتها من زمان
لا اللي مستني القطر  جاله
ولا اللي فاته رجعله عالقضبان
جوه المحطة في ناس سرحانة
ناس تعبانه وناس حيرانة
وناس ياولداه من الهم هربانة
وناس رسمه ضحكة غضبانة.

جوه المحطة..
قطر رايح ياخد أحلام يطير بيها
وقطر جاى يجيب أوهام نعيش فيها
أحلام رايحة وأوهام جايه 
والناس خلاص فاض بيها
تقول لمين وتشكى لمين 
الناس الهم ماليها
حال الناس بيشكي الكل 
من اللي جرى ليها
الناس مكبوته وكل واحد 
عنده هموم مكفيها.

جوه المحطة..
تشوف وتتفرج وتلف الدنيا 
في وشوش الناس
ضحكة غريبة عجيبة 
من وش جامد بدون إحساس
وناس بتبكي وناس بتشكي 
وناس سايبه كل الناس
قاعدة بعيد سرحانه... شاردة..
 تضرب أخماس في أسداس
لا عرفت سبب للي بيحصل 
ولا لقت كرامة للي انداس.

مصطفى عبد النبى 

خاطرة تحت عنوان{{أشعر بك}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


أشعر بك
وأنت تتسلقين قلبي
كنبتة أضناها الجفاف
أشعر بكِ كظل
ينحني كلما
تقوس ظهري
من أحمال العمر
أشعر بك
وانت تطوين المسافات
المرتبكة
تحت إبطك كجريدة
وأنت تفتشين 
عن خبر
يصلح أن يكون

عنوانًا..... 

قصيدة تحت عنوان{{زينب الحوراء (ع)}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس الخشاب}}


 (زينب الحوراء (ع) )


تصدّع َ طورُ الهدى الأرفعِ
  بفاجعةِ  الطفِّ  والمصرعِ
 
سلامٌ على سيدي ذا  الشهيد
 بسيفِ الشقيّ الغوي الدعي

  سلام على زينب المصطفاة
    وكلي سلام على البرقعِ

أتاني نحيبك وسط العراء
 يمزقُ لي القلبَ في أضلعي

وصوتك يازينب في البلاطِ
 تهزي المئاتَ  ولم  تخشعِ

وجدتكِ مثلَ الجبيلِ الأشمّ 
شموخاً تنادينَ في المجمعِ

وقلتِ لشمسك يوم الكروب 
 على الناس ياويحَ هل تطلعي

وإنكِ شامخة كالنخيلِ 
     بطول تصبركِ  الأروعِ

سألت الشفاعة منك الرسول
وحظوى فهل طُبت من مشفعٍ

وزينبٌ أمٌّ لدى العارفين
     مناهلُ خيرٍ   ولا تدعي

تضرّجَ نعيكِ منك السنين
أعي كل شيء لمن لم يعي

صفاتك تبقى لديها العلا
وإسمك قربي ، ويبقى معي

وأنت القريبة فيما إذا
دعوت أناديكِ ..قد تسمعي

ووحدك بين النساء الكثار
   عظيمة قدرٍ  به تُرفعي 

أ. فراس الخشاب

نص نثري تحت عنوان{{كَأَنَّنِي أَرَاكِ الآن}} بقلم الكاتب اللبناني القدير الأستاذ{{محمد الحسيني}}


كَأَنَّنِي أَرَاكِ الآن ***
.............................

كَأَنَّنِي أَرَاكِ الآن،
تَجلِسِينَ قُربي...
تُقَلِّبِينَ النَّصَّ كَمَن يُلامِسُ وَترًا نَاعِمًا،
تُحَدِّقِينَ فِي الحُرُوفِ كأنها مِرْآةٌ تُفَصِّلُكِ أَكثَرَ مِمَّا تُفَصِّلِينَ نَفسَكِ.

تَتَسَاءَلِينَ:
"مِن أَينَ يَأتِي هٰذَا البُوحُ؟
وَلِمَ أَشْعُرُ كَأنَّهُ يُنَادِينِي؟"

لستُ أَكتُبُ شِعرًا،
بَل أَنفُخُ نَفَسِي بَينَ السُّطُور،
لِيَتَسَلَّلَ إِلَيكِ...
كَعِطرٍ قَديمٍ عَالِقٍ فِي أَطْرَافِ المَلَامِح،
يَأتِي قَبلَ الكَلِمَة، ويَبقَى بَعدَ الصَّمت.

أَعرِفُ مَا تُخفِينَه،
ضَحْكَتُكِ رَقْصَةٌ عَلَى حَافَّةِ دَمعَة،
وَمَعَ ذٰلِكَ، أَقسِمُ،
لَو تُقَاسُ المَسَافَاتُ بِنَبض،
لَصَارَ هٰذَا السَّطرُ سُلَّمًا،
وَكُلُّ كَلِمَةٍ قُبْلَةً ...
عَلَى جَبهَتِكِ المُتْعَبَة.

لَا تَكُونِي عَابِرَة،
فَأَنتِ المَطَرُ الَّذِي تَنتَظِرُهُ نُصُوصِي،
وَأَنَا غَيمَةٌ تَبتَلُّ كُلَّمَا قَرَأتِ.

فَإِن قُلتِ: "مَا هٰذَا الجُنُون؟"،
أَقُولُ:
أَحْبَبتُكِ قَبْلَ أَن أَسمَعَ اسمَكِ،
وَكَفَى أَن تَكُونِي هُنَا... تُصغِينَ بِنَبْضِكِ.

"أَنَا أَعْنِيكِ...
 لَا تَكُونِي عَمْيَاءَ أَمَامَ نَبْضِكِ."

✍️ محمد الحسيني ــ لبنان 

نص نثري تحت عنوان{{نِصابَ الحُب}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{عامر الدليمي}}


((((((نِصابَ الحُب)))))) 
~~~~~~~~~~~~~~
عندما اعتاد غيابك يصبح 
الضياء شاحبا
وتتوقف ساقية الشوق 
عن الجريان
يموت الثمر ويشرع 
الحزن بتوزيع 
الأكفان 
لاأرى فوق السطور 
كلمات غزل 
سوى رثاء لحب كان
في مامضى 
يشع نورا ينير ظلام
الأكوان
أفل ضوء بريقك
منذ أن اعتدت غيابك
فبت أدور في 
حلقة مفرغة بلا أحاسيس
كأني جثة اعتادت
الطواف بدون كفن 
كأن العالم جف ضرعه
ومات الناس 
توقفت السماء عن 
عزف لحنها 
المعتاد 
 عسر مخاض 
سحبها
مالي أرى العالم 
كأنه أصبح
مجرد أطلال لاروح
فيه 
لانبض لاأسمع حشرجة
أنفاسه
هل مات العالم أم 
أني 
مات فيا الأحساس فبت
أصم أبكم وفقدت 
بصري وبصيرتي
لاشيء يعيد نصاب 
الحب الى ما
كان
فقد اختلت كفتي 
الميزان 
أسمع من بعيد صدى 
نبض يكاد يقترب
لكنه لايحمل شيء جديد
نفس الوعود ونفس 
الكلام 
سأخلد الى فراشي 
علي أستطيع النوم 
لأنجب حلم يشبه تلك 
الأحلام أعيش 
على قيده فأني لاأملك 
سوى أن أحلم 
أحلم أحلم أحلم أحلم 
ك حلم كلكامش 
يبحث عن زهرة الخلود
لكنه لم يكن يعلم
أن خلود الأنسان 
ذكره 
أما روحه فقد فاضت 
الى رب الأنام

عامر الدليمي 

قصيدة تحت عنوان{{دموع الشوق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


دموع الشوق

وَدَمْعِ غَزِيرٍ رَمَتْهُ الجُفونْ
بفيضٍ على خَدِّها مُنْهَمِرْ

يُداعِبُ بالصمت حُمْرَ الخُدودْ
تَساقَطَ مثلَ لَآلي البَحَرْ

تَناثَرَ فوقَ تُرابُ الطريقْ 
فَأنْبتَ نبتاً وأعْطى ثَمَرْ

وخَدٍّ أسيلٍ سَقَتْهُ الرموشْ
أضاءَ عَلينا كَضوءِ القمرْ

فأزهَرَ ورداً عجيباً شذاهْ
 الى كُلِّ قلبٍ جَريحٍ عَبَرْ

وَقُلتُ لها غَيَّرَتْكِ الدموعْ
فيَكفيكِ حُزنًا ويَكفي ضَجَرْ

فقالَتْ وفي وجنتيها الحياءْ
الا تدري أني كَباقي البَشَرْ

لقد كانَ قلبي قسِيّاً عنيدْ
عَصِيأ على حَرِّها والخَطَرْ

ولكنَّ شوقَ الحبيبِ الشديدْ
يذيبُ الحديدَ فكيفَ البشرْ

بقلمي

عباس كاطع حسون /العراق 

قصيدة تحت عنوان{{خدعوك... فقالوا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سليمان كااامل}}


خدعوك... فقالوا
بقلم // سليمان كاااامل
*****************************
لا تصدق........بأن الغرب يريد السلام
إنها المصالح ياسادتي وانتهى الكلام

من يحرك راكد السلاح في مخازنهم
من يشتري................صواريخ وألغام

من يُصدر.....النفط ذلاً......ورغم أنف
وبالسعر المحدد..........كميات وأرقام

من يقوم..............بحراسة مصالحهم
في شرقنا الأوسط.......جنود وحكام

من يُمَوِّل....لهم خزائنهم وهو الذليل
دونما يبدي.......إعتراض أو استفهام

إنما العزة.........يا أمتي تحتاج رجالا
لا إِمَّعَات...يحركهن سياسات وإعلام

إنما الكرامة......................صنع أيدينا
لن يهبها..............................لنا الأقزام

كبيرهم عمره.....في الحضارة يومين
وأقواهم غروراً.................أمامنا غلام

كل نار......بأطراف الأرض هي فعلهم
وكل فتنة........بين شعبين منهم تُقام

أعُمي نحن...............أم نرى ونسكت؟
أنفهم هذا.............أم نتغابى ياكرام ؟
*****************************
سليمان كااامل..... الإثنين

2025/7/28 

قصيدة تحت عنوان{{بالأمْسِ كانتْ}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{محمد الدبلي الفاطمي}}


بالأمْسِ كانتْ

عربٌ أراهمْ في المحافِلِ كالحطَبْ
وكأنّما غَضِبَ الحكيمُ على العربْ
تَركوا العقيدةَ والعُلومَ وراءَهُمْ
والجَهْلُ يَفْتِكُ بالعُقولِ إذا غَلَبْ
بالأمْسِ كانتْ في الحُقولِ حُروفُنا
تُحْيي الضّمائرَ بالرّفيعِ مِنَ الأدبْ
وعلى لِسانِ المُلْهَمينَ تَجَدّدَتْ
فغدَتْ مَناراً في العُصورِ وفي الحِقَبْ
واليَوْمَ أهْمَلَها الطُّموحُ فأصْبحتْ
مِنْ ضُعْفِها تَحْتَلُّ خَاصِرَةَ الرُّتَبْ

محمد الدبلي الفاطمي 

نص نثري تحت عنوان{{خُلِقَ الإنسانُ عَجُولًا}} بقلم الكاتبة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


 "خُلِقَ الإنسانُ عَجُولًا"


يَسْبِقُ ظلَّهُ،
ويَلهثُ خَلفَ أَمانٍ مُتَساقِطَةٍ
كَأوراقِ الشّكِّ
فِي رِيحِ الحِيرَة.

يَملأُ زَوادَتَهُ
بِأوهَامِ العُمر،
ويُشْعِلُ مَصابيحَها
في عَتَمةِ القَدَر.

يَجْرِي لِيَبلُغَ…
ثُمَّ يَجْرِي لِيَنْسَى
لِمَاذَا جَرَى.

يَخافُ أنْ يَفُوتَهُ الرَّكبُ،
فيصيرَ الرَّكبُ هوَ القَيد،
ويَصيرُ اللّاحُدودُ سِجْنًا
يُغْلِقُ عليهِ الأبوابَ
مِن داخله.

يَسْتَعْجِلُ القَطَاف
قَبلَ نُضْجِ النّواة،
فيأكلُ الطَّعْمَةَ المُرَّة
ويَلعَنُ الزَّمَن.

يُخاتِلُ السّاعات
وَيَزرَعُ الثّواني
بِأظافِرِ الطُّموحِ الجائِع،
لكنهُ لا يُدرِكُ
أنَّ الشّوقَ إِلى النّهاية
هُوَ بِدايَةُ السُّقوط.

يَبْنِي مِنَ الخَوفِ
أبراجًا شاهِقَةً،
ويُسَمِّيها "أمانًا".

يُراوِغُ الحاضِرَ
بِأُمنِيَةٍ مَحفُورَةٍ
على شاهِدِ الغَد،
ثمّ يَبكي إذا سُئِل:
"ما الّذي أَخَّرَكَ؟"

وَفِي آخرِ المَطاف…
حينَ يُسْقِطُ الزّمانُ أقْنِعتَه،
يَجِدُهُ يَتَرَقّبُ
مَا كانَ فِي الأصلِ
يَنْتَظِرُه.

بقلم دنيا محمد

نص نثري تحت عنوان{{اليوم تحتفل السماء}} بقلم الكاتب الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


 _اليوم تحتفل السماء 


_في غزة.... 
لا شيء تسمعه غير
انين الجياع يردده 
صدى
الاماكن.. 
صوت الطفولة يباد
رصاص الجوع بدأ
ينهش اجسادهم 
الضعيفة 
الامهات تشكو الى 
السماء
شيطان الجوع يغزو
المخيمات 
لا شيء هناك غير عيون 
جفَّ دمعها من الويلات 
يتربص بها الموت...! 
يحتقن برئتيهم الهواء
لتصرخ السماء 
كفى....!؟ 
الغاصبون يتلذذون
لماذا تصخبون لماذا 
تصرخون..؟! 
كلما امتدت نظراتك 
في المدى لا ترى غير 
مقابر 
دون أسماء 
وأدخنة تعلو السماء 
حرائق وخراب تفننت 
بها
أيادي الغدر...! 
عارا على من يتقاسمون 
الدم
والدين وهم على الحياد
كأن قلوبهم ماتت ورفع
الستار....!؟ 
لقد زحفت جيوش الموت
تخطف آخر الارواح 
أراهم يبتسمون ترحب 
بهم السماء تشيعهم 
أشجار الزيتون...! 
ابتسمي يا سماء ورددي
معي هنيئا للشهداء... 
هنيئا للشهداء...!! 

_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)