إليك حروفي
......................
أراك في الجمال
أجمل من وصفي
وكل البلاغة
تنحني
أمام مساحات
حرفي
مذهله انت
حبيبتي
فأعذريني
ودعيني أصفك
بجنون غرامي
وأكتب
بشعر يخترق
فضاء الحرف
بقافيه أشعاري
فأنا
أكتبك بحبي معنى
وأنت
تتراقصين بعزف
على وترالتاريخ
بأنغامي
بصور فن سابع
وبين معجزات
الروح بإحساسي
فكل الجمال بديهي
بحضرتك
وكل الأصابع تشير
لأنثى السر
في كتاباتي
فتحيتي العطره
جنوني
وتحيتي لك
ياملاك حياتي
باسل نده
حكايا الصمت
وأنتظرها كثيراً في ملجأهِ الوحيد
إلى أن صار قلبه في الهوى
ممزق الصور ...
مضى كوب الشاي من دونها
مرٌ من دون حرف إسمها
مثقلةٌ روحهُ بالظيَّمِ والقهر ...
فمالذي ظلَّ لهُ بعد غيابك .؟
بعض غيوم تتراكم لتحجب
عنهُ رؤية القمر ...
وبعضها الآخر تتشكل لتخفي
ما تبقى من النجومِ
ولا تحملّ لهُ مطر ...!
باركَّ لقلبهِ خيباتهِ وحسراتهِ
وسيل دمهِ ساعةُ السحر ...
وقد أودى بهِ الشوق طويلاً
والنارُ في أضلاعهِ تلهبُّ وتسعر ....
عجبٌ ما زال قلبهُ يصنعُ الأعذارِ
عجبٌ ما زال يرنو إليها بصبر ....
لو تعلمين الصبر الذي يحملهُ
جاوز بقايا الجن والبشر ...
غفى أخيراً على جرحٍ قديماً
نعم قد غفى وهو إليكِ ينتظر ....!
وفي الصباحِ رأك
مرددةٌ تبتْ لعيناك
التي قد كانتا تسهر ....
غريبٌ أمركِ
يا ملاكٌّ ويا هلاكٌّ
والأغرب منكِ ذاكَّ القدر ....
من نص إنتظار .
الشاعر حيدر قاسم /العراق
3/3/2021
رقصة طيف
شكرا لعطر
إليك نبهني
بأنك عني
لست بعيدة...
إن خانني بصري
فسمعي لا يزال حديدا...
سمعت نبض قلب
ينادي عن إسمي خلسة
تعالت دقات الفؤاد
ايقاعا جميلا...
و رقصة العشق ارتدت
عباءة جديدة...
و نسيم الفجر
ظل يداعبني بشعرها
و وجنتي بعطرها
احمرت خجلا سعيدا...
شكرت لها تلك الظلال
التي باتت ترافقني
في حلي وترحالي...
هي لي كعكازي
به أقتفي آثار
طيفها الغالي...
كي تحجب عني
لهيب الشمس...
و وقع الريح والمطر...
كم كانت لي كغطائي
و صوتها كان يطربني
شعرا بالإيقاع واللحن
و تتغنى بإسمي جهرا...
بالوقع و الوزن...
سلمت شفاه شنفت السمع
و أنف يشتم زهرا...
وعين لها من شوقها
تدرف أهدابها الدمع...
رقصت نبضات قلبي
وارتعشت أناملي
حين تعاهدنا جهرا....
و تلاعبت بنا أنغام الهوى
و طيفي من لحنها
تراقص بنشوة كبرى ...
٠١/٠٣/٢٠٢١
مصطفى سريتي
المغرب
يَاَخَلْق هُووه
يَاَخَلْق هُووه
السَهل لِيِه بِتصَعَبُوه
والصَح لِيِه بِتلخبطُوه
وإن كان عِدِل بِتمَيِلوه
حتى النَهَاَر بِتسَوِدُوُه
وأَملنَاَ مِنَاَ بِتسرَقوه
وحِلمِنَاَ لِيِنَاَ تبِيِعُوه
خَاَيف لَبُكرَه تِمنعوه
وبألف حِجَه تِسلسِلُوه
أو يِجي يُوم وِتأمِموه
حتى الهَوَاَ لو تِملِكُوه
بِالغَاَلىِ كُنتُم حَتِحسِبُوه
ما تِرحَمُونا يَاَ خَلْق هُوه
دَاَعُمرِنَا لَو حَتسِيِبُوه
جِمِيل كِبِير وحَنِحفَظُوه
وفوق دِمَاَغنَاَ حَنشيِلُوه
باِلمُر يُومنَاَ حَنعِيِشُوه
وِبأى شَكل إِنتو تعُوزُوه
وِرِضَاَكُو مَاَيُوم نِخسَروُه
بُكرَا اللِي جَاَى لاَزِم يِتُوه
وِحِلمِنَاَ دا مَلعُوُن أبُوه
محمد عنانى
رحلتي الوعرة
///////
فى رحلتي الوعرة المحيطة بالهلاك
تمزقت الأشرعة وأشتعلت النيران
جنبات الزورق وتبعثرت أشلاءه
أرتميت على شاطئ الخسران
ومددت البصر أرقبها
رأيتها باكية حزينة
آهٍ من لحظات ممتزجة
بكل الأحاسيس الموجعة
وياليت زورقى باقيا
لأعيد رحلة الذهاب وراءها
جمال الطراونه
العنوان. ودعته حيا
ودعته حيا
وقد مات من
حياتي
قتلت حبي له
واعلنت شهادة
وفاتي
كتمت انفاسي
وكل آلامي
وآهاتي
جعلت قلمي
ممحات لتمحي
كل ذكرياتي
حسرتي على من
جعلته تاج فألقى
بكل ماساتي
تغنيت به دوما
فكٌم فمي
بالسكاتٍ
بعدما احب
غزلي وحلو
كلماتي
ياويح صفعة
غدر تلقيك
في المتاهات
وهل أصبح الحب
شعرا وكلام
روايات
لأجل تغيير جد
ك تغيير ثوب
أو بعض
جرابات
هذا جزاء ثقة
عمياء لخائن
العهد فويح
للدموع التي
غطت كل
كتاباتي
بقلم شاعرة الجزائر الدكتورة سماح جباري
2021/03/02
وكنت أراقبه..
يتلظى على جمر الإنتظار حيناً..
وآخر يعانق العبرات
يخفي تحت ستائر الأهداب
شوقاً وحنيناً..
يتكئ بافكاره
على سواد القهوة
في قعر فنجانه
كمن يحاول قراءة خبر أنثى
تأتيه من خلف القمر ربما،
من خلف الضلوع..
من السراب..
لا فرق من أين وكيف ومتى،
اذ كانت هي نفسها لا سواها
يزرع في ملامحه رعشة وجنون...
كنت أعلم..
ان خلف كل آه يزفرها
هناك "أنا "
وتحت كل حرف ينمّقه
قابعة "أنا"
وفي كل خلوة يقصدها
حتى في صلواته
سجوده ودعواته
عالقة "أنا"
كنت أدرك أنني
سجينته وساجنته..
مليكته ومالكته..
عقابه وعاقبته..
كنت أدرك ان لا فرار لي منه
ولا فرار له من حصاري أنا...!
لينا ناصر
"ثوّار الشوارع"
ويسألون
ما القضية؟
ولماذا أنتم
في الشوارع؟
هتفنا
المطالب الأولية
وعن كرامة
جئنا ندافع
لا نحمل
أي سوء نيّة
لا قنبلة
ولا مدافع
لكنّهم
زادوا المنيّة
وقلّبوا
علينا المواجع
فبتنا
كما تُسلَى الليّة
نذوب
من كل المواقع
لا عيشة
تبدو هنيّة
ولا راحة
في المضاجع
جئنا نبحث
عن حرّيّة
في ألأزقّة
والشوارع
ما عدنا
نخلص النيّة
لزعيم
عننا يدافع
كلّهم
لصوص حراميّة
ما تركوا
لنا أيّ منافع
والقاضي
أقالوه غيّة
كي لا يجرؤ
أن يرافع
إنّهم
شرّ البريّة
لا ينفع
معهم روادع
مافيات
لعصابات مخفية
وأشرف
من فيهم مخادع
قتلونا
بلا ديّة
ولم
تعيقهم موانع
وتعايرونا
بصفاتٍ رديّة
أننا
ثوّار شوارع
بطريقة
غير حضارية
أطبقتم
علينا الأصابع
فاطمة البلطجي
لبنان /صيدا
"دقيقة صمت"
تعالوا نقف دقيقة صمت
بلا همس لو نستطيع
لا نشتري خلالها هموم
ولا مشاكل فيها نبيع
نبتلع السنتنا في أفواهنا
ويسكت فينا الجميع
لا ننعي سود مصائبنا
ولا نهلل لزهر الربيع
نعطي الكلام لضمائرنا
قبل أن نهلك ونضيع
بغوغائيات أثقلتنا
مذ كنا بعمر الرضيع
نصرخ من ظلام ظلم
ومن بردٍ وصقيع
وأسرارنا نعرضها علناً
وعلى الملأ نذيع
ثقتنا العمياء قتلت فينا
كل شرس ووديع
نتهافت ونهتف بحقوقنا
وحقّنا أمامنا يضيع
دقيقة صمت واحدة
تسمعنا أنّات صريع
أو إستغاثة أسير يقبع
في سجن منيع
دقيقة صمت تفهمنا
أننا لسنا قطيع
يسيرنا بعصاه راعٍ
لطمعه بالمال يطيع
فترانا كأشباح خفيفة
مع كل نسمة نصيع
دقيقة صمتٍ تدلّنا
على مشهد فظيع
نبدو فيه ضحايا
ليس لنا من شفيع
والحقيقة أننا تنازلنا
بطول صمتنا المريع
فأصبحنا سلعة بخسة
لا من يشترينا لو نبيع
الصمت دقيقة واحدة
بعدها الكلام يضيع.
فاطمة البلطجي
لبنان /صيدا
اليوم عرسك
فوق الموج تمدّدي
وأحبّكَ!
قوليها ولا تتردّدي
وعينيك بعينيه
لا تغمضي
تلحّفي بموجه
وأزبدي
وتراقصي وتمواجي
وتودّدي
اليوم عرسك
فتستّتي
يا حورية
بالأبيض تقيّدي
ومن اللؤلؤ
عقداً تقلّدي
وبجيدك الطويل
تعنّقي
يا عائمة في الهوى
لا تغرقي
في حضن بحرٍ
مثلك يتفتّق
فأنت الجُمان الحرّ
وقلبك النقي
قل لملحك يا بحر
اذا جاءت تستقي
ان يُستبدل بسكّر
ونبيذ معتّقِ
حتى من ثغرك
المزيد تشتهي
فيهيج موجك
ويرتقي
عروس صار الرمال
من تحتها مشفقي
وصاحت الأصداف
بخطاك لا تتأنّقي
فتدوسي رقابنا
وبمحارنا تتصدّقي
نزفّك الليلة
فتجهّزي و تفوّقي
وبكتف بحرك
يا جميلتي تعلّقي
فاطمة البلطجي
………..حواء……………..
أياقمراً فلق الثرى وسرى
بجماله وحسن طيبه نثرى
رونقٌ غضٌ لألامي منكرا
ياسمين أشعل بقلبي مجزرة
أنساني إنسانيتي وزرع بقلبي مفخرة
وحشد همومي حتى سواكي لاأرى
أسقاني الخمرة عند بابكِ لأهدرَ
لماحاك خيوطه بظلام أكحل ٍ مسفرا
رأيت أنينكِ بالساحات يزئرا
كقلبي المكبل حين يسأل ماجرى
ترد العصافير هل حل النوم المبكرا
جوابي لعينيكي نعم حين لا ترى.
بقلمي :عوض محمد ماجد كسرى.
سوريا:023
((( وناس نافذتي )))
عبر زجاج نافذتي تململ
............ لعيني مدى نظرات الصبرِ
وبين راوح وغدوِ ماجة
......... خطاي بضان ضجرٍ ومزدجر
أيها الساكن ف قلبي ولم
......... تعدوا إيلاما أسامر لك القمرِ
أهامس بحبك زافر أنفاسي
.............لتعبر نافذتي ويذاع الخبرِ
فإن أظلمت نافذتي بدجى
..........الليل أويت لاهفة لنور البدرِ
أنا من سكنت ليلك ما
......... أسدلت ستائري لمقدم الفجرِ
لأصطلي بضني حارق الأشواق
.......... ويعاتبني سدى الوقت العبرِ
فخطوا على وتر الواثق وتغزل
................ فخطوك وقعه جميل أثرِ
يا من تطوق نافذتي للمحه
....... هواك حاك للجماد بالغ منفطرِ
ف يوم سيجود لنا التلاقي
...... ويناديك هواي ويكاشفك مندثرِ
&&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد
ف 2/3/2021
.......أبي.....بردة الدفء............
يا بردة الدفء ..حل البرد..يا أبت..
ما إن تلاشى من الايام .......حادينا *
فارقتنا وعيون الدهر.......... ترقبنا..
فمن وراءك.. غير الله.............يحمينا *
يا كتلة تمطر الايام .............تضحية..
تلقي بظهرك حين.. الهم...........يأتينا *
لم يدرك النقص.... إلا من.... تفارقه..
انت... العناوين....إذ..ضاعت..عناوينا *
كم ليلة..لست انساها......ساذكرها..
اودعت ...مرك صدرا....كي ...تحلينا *
انت الرصيد الذي ...ما شئت اصرفه
فوقي....... ابدده.........عزا....وتامينا *
فهل رأيتم رصيدا راح... صاحبه..
يهوي به دونما ....يكفيه ....تدوينا *
ماذا سانسى...اذا جاءت تغازلني..
مرابع العمر ...ان عانقت...... تلوينا *
اني المقصر...اني لم اجد...مددا...
من.... الدموع....لتنزفها.... خوافينا *
اني المقصر...لم ارتع برائحة...
من حضنك..الأمن...إذ..أبطأت..تؤينا *
اني المقصر..كنت الغض في لعبي..
وما....استمعتك........اياما"....تغنينا *
لو كان كل دعائي يهتدي المي..
لما ......كفاه...تراتيلا..........وتأبينا *
يا صورة فوق اضوائي سانثرها..
في جيش اخطائنا..شيئا".. ينادينا *
يا طاعة...صاحبت..للرب...طاعته..
اوصى بها...ربما...في الحشر..تنجينا *
نظرت حولي فلم اعثر على مثل ..
كمثل... وجهك.... رقراقا...... ينادينا *
اطيافك الغر من عيني تخطفني...
ترعى..... لخوفي تسابيحا وتهوينا *
بقلمي
جروحي بعضُ أسراري..
ليوقدَ جمرُها ...ناري...
أخبِّئُها بأضلاعي....
اغنِّيها....... لأوتاري...
لينفُثَ حرَّها عودي...
مقاماتي...واطواري..
أغنِّي لحنَ زمجَرتي...
لصمتٍ حولَ أسواري...
ظهورُ خيولِكُم سمُنَت...
وفوقَ متونِها... ثاري..
فما ذنبي وقد أشْرِبْتُ...
كأسا"..مسَّ إصراري..
يُمرِّغُ ضعفُكم ألَقي...
وثرثرَتي ...و ثوَّاري...
انا التاريخُ إذ قَدَّمت ...
همَّي..قامَ أحراري...
أنا الجيلُ الذي ألقيتُ
رجلي في مدى" هاري
شفاهُ الأُفقِ باردةٌ
ورأسُ مصيرهِ عاري...
تذكرتُ الغيارى الشمَّ
كانوا زادَ اسفاري...
وكانوا قدوتي في الصبر...
كانوا بعضَ اخباري
تَبعثرَ جهدُ آبائي
الغيارى مثلَ(مشواري)
على جنبيَّ رائحةٌ
تُذكِّرُ أنفَ آثاري
ملاحمُ جودِهم تترى
تُحاكي جودَ أنهارِ
ملاعبُ فنِّهم سبَرت
لانحاءٍ واقطارِ
سأنثرُ صبر ناصيَتي
على أزهارِ آذاري
رشفتُ لدمعةٍ النهرين
فإنسابَت لأوتاري
ادور وحولي الولدانُ
شيبا والدجى داري
وتسألني الحيارى السمرُ
عن صمتي واعذاري
فلم يبق سوى التسليمُ
أنَّ الوضعَ اقداري
احمدثامرمحمدالصحن
العراق
عاصفة المشاعر
قالت لي ذات يوم :
خاب ظني فيك، ولم أعد أحتمل صورة وجهك الذي يذكرني بلحظات هي سبب حزني اليوم. ولا يمكن لمريء النسيان أن يلتهمها لأتخلص منها إلى الأبد.
لقد حاولت جاهدة أن أهرب من ظلمة الماضي، والاستمتاع بنور الحاضر لكن دون جدوى. فوثاق الأحزان والتعاسة يكبلني، ولو كان باستطاعتي لتجردت من الزمن لأعيد ترتيب الأوراق وأبدأ تسطير حياة بعيدة عنك.
كنت ولاتزال عقبة تحفني بعتمة حالكة تحول الثابت لمتحرك، والهادئ لعاصفة، كلما حاولت خلق هدنة وسكون بيني وبين ذاتي... أريد أن أستلقي على سريري دون أن أفكر في شيء إلا أنك تجعلني أتوسد أوجاعا آنفة، وأضم إلى صدري شتات الأمس، وأغفو ودمعة الأحزان تقطر من عيني حاملة كل ما يخالجني وأكتمه في قلبي الذي تحول إلى جلمود.
هناك يا سيدي ثورة من الأفكار التعيسة التي أريد اليوم أن أتخلص منها ولا أستطيع، والتي زرعتها في حياتي، لتنمو وتتشعب، وتتعقد، لتصير الآن والمستقبل.
لا أعرف اليوم معنى الهدوء، فأحلامي تحطمت، وآمالي تبعثرت، وعلاقاتي تشعبت، وأمنياتي اندثرت، كل هذا سببه أنت لا أحد غيرك... أنت...نعم، تشرق الشمس لتنبعث منها أشعة تحمل هموم الماضي لتلقي بها على ظهري، ويتوقف الزمن لأغرق في دوامة الألم الأبدي.
كنت وستبقى إنسانا انتهازيا، لا يراعي مشاعر الناس، ولا يقدر أحاسيس الحب، وبعيدا كل البعد عن أرض الهوى.
توقفتْ لحظة عن الحديث وساد صمت رهيب، كالذي يسبق العاصفة... ثم استأنفت قولها :
تحدث مابك ؟ تكلم !
لكنني لم أحدثها قط...مما زاد الطين بلة وانفجرت في وجهي قائلة :
لقد كنت سببا في هذا الإحباط الذي أعيشه اليوم، لكنك علمتني كيف أخفي وجعي وبكائي... علمتني أن في الفراق فقد، وأن في الإهمال تأهب للرحيل.
كن يا سيدي مطمئنا فأنا لست من اللواتي يقفن حائرات عند مفترق الطرق... رغم الجرح الغائر في قلبي، والذكريات الباهتة الراسخة، فأنا لازلت هنا ولم أنكسر كما كنت تظن.
نعم...أسهر الليالي كي لا أسترجع الرؤى المضطربة، وأعيش الحيرة، وأناجي النجوم، لكن لا أعرف معنى الانهيار.
اسمعني ...
سأضعك يوما ما في المكان الذي يناسبك... سأجعلك في قاع بئر النسيان، هذا وعد مني، وما أفصح به اليوم لك، لا يجب أن تعتبره ضعفا ... بل هو ثقل أمر به، وفترة لإعادة ترتيب الأوراق، وسأجتاز هذه المرحلة العصيبة، لأن كبريائي أقوى من كل شيء.
بقلم : مصطفى انفد.
المغرب
( رسالة إلى مغرور ..)
أنا يا شاعري
حقيقةٌ لستُ خيال..
قصيدةٌ بألف عنوان..
أغنيةٌ بأعذب الألحان...
أنا التي تُكتبُ بحبر القلب
بكلّ الأوزان..
أنا فوق ما يُكتبُ للجميلات و الفاتنات..
فأنا بكلّ النّساء
بكلّ غرورهنّ و أكثر..
لا أجيدُ دور العاشقات...
لا أدَّعي دور الراهبات..
بل.. أنا السّيدة
في كلّ المناسبات..
و الأمسيات..
في الروايات
على صفحاتك..
في كتاباتك...
يهابني قلمكَ و يتلعثم ..
كم تتمنى لو تسعفكَ الكلمات ..
أو يمنحكَ الورد خدّه
لتكتبَ عليه
عباراتكَ النديّة...
وأسراركَ الخفية
تُرسلها مع النسيم و باقاتٍ جورية
مخطئٌ أنتَ شاعري
إذا في يومٍ اعتقدتَ..
ذات مساء نلتقي..أنا وأنتَ
بحفلةٍ أو دعوة عشاء...
تغازلني بالنّظرات...
تهمس لي ببعض الكلمات..
تراقصني بين دراعيك..
واسع هو خيالكَ..
لن أُكتبَ ضمن مذكّرات شاعر..
واحدة من بين العشرات أو حتى المئات..
وقد أضيع بين الكثيرات..
لا... لا
أنا واحدةٌ ...☝
أغزو لا أتسلل...
بعيدةٌ عن نزواتكَ..
شاعرةٌ أكتبُ النهايات..
و عناوين البدايات...
كلماتي لكَ رسالات..
👈 (( شاعرُ المعجبات موقوف
في محراب الملكات ..))
حورية بن براهم
عتاب الضمير
فتحى موافى الجويلى
جمهورية مصر العربية...
أيا صبر كيف نلت منى وجعلتنى ضعيف..
يا ماضيآ لم نتغير كلما أبتعدنا عنك..
فهل تركتنا دون تأنيب..
يا حاضرآ أتيناك فتحملنا فنحن سوى عابرى سبيل...
ظلنا أثقل مما تتخيل فأتركنا إليك لنأتيك...
فلا تقسو علينا فنحن غرباء
الحياة ..قبل المجئ
ويا مستقبلنا لا تسيئ فهمنا
وتحادثنا ثم تقول..من أنتم.
ومن أين تكونوا وماذا منى تريدون....
فنحن لا نعرف سوى المضئ والصمت..
ومناداة الليل الحزين...
أخطاء الماضي هى تجاربنا ومحطات القادم نتعلم منها الكثير...وما زالنا نكمل السير دون توقف أو هروب..
فلا لشيئ تستوقفنا..فنحن قد.بلغنا نهايه الطريق...
أنا ابكى دون أن ترأنى نفسي
وأمسح دمعتى بيدى وإبتسم لكل من حولى.
.وأتجاوز أخطاء الجميع..
البدايات لا تغرينى وتريح قلبى..
لقد.عانيت منها الكثير..
مهما بدءت مختلفة..فأنا صابر
وأبكى لأنسى وقد.أنسى لأعيش
..فأنا أشعر ولا أخون
ولا أستهين بمشاعر الأخرين..
فبهذا الكون...أفعل ما يحلو لك وكما تريد...فكما تدين تدان ...فظن أنت فيي كما شئت من أمور..
ففى النهاية ستخجل منك أيامك وربما ترجع ولرشدك تعود....بينى وبين نسائم الفجر..سرآ ولوحده له سأبوح..
.لن أنام وسأوقظ العقل من ظلمة التفكير..
أنا أشعر ولدى على ذلك دليل..
سنجتاز كل الأحلام..والأيام
بلطف وتدابير..فلم تعجزنا الأسباب..فصارحتنا بكل المواضيع ...فذهبت لمكان أمين. يؤوينى
من الفكر المريض الكئيب..
أريد أن أحيئ بعد كربتى ربيعآ
كأنى لم أذق بالأمس مرآ مرير..
فهل بعد تلك الآلام و الأشياء
تركت أم أخذت..فهذا لا يعنى
إلا صوت الضمير..
يا ليت صمتنا يدوم لأننا أتعبنا الحديث
للكل والتفسير..
أبدآ لم أودع حبيب
ولم أفارقه فهو ليس علي بغريب..
بدايات قاسية
ونهايات نتمناها مشرقة
للنبض ولليقين..
ربنا لا تجعل نظراتنا للأمور سيئةوضيقة..
وأظهرنا كما نحن .
.ونكون كما عليه نظهر وبالحياة نعيش.
فليست كل عين ترآنا
تؤمن بأننا نخلص وأبدآ لا نخون..
فتحى موافي الجويلي
24/2/2021
