الأحد، 6 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{المرأة شريان زهرة الحياة}} بقلم الشاعرة الجزائرية القديرة الأستاذة {{أسيا حملاوي}}


المرأة شريان زهرة الحياة

اميرة ياأعظم هدية الله للخلق ..
عبق العطر بك وانتشى الحب.

 يا شمس ساطعة في الٱفق...
ولا تعرف معني للمغيب.

أيقونة الدنيا وجوهرة سيدتي...
منحت النبض لكل القلوب.

جنة الله على الأرض...
نبع الحنان والعطاء وكل طيب.

ملكة توجت بتاج  الأخلاق والقيم....
مدرسة الجمال وسفيرة للحب.

بثوب العفة والمجد تميزة.
فأنت الذهب والزبرجد وكل طيب.

أم حبيبة صديقة وجودك....
زهور الربيع ملونة بكل خصوب.

تنشر السعادة من حولنا....
بعيون ومحبة من الأ هذاب.

حضنها صدر لكل متألم..
ابن وزوج وحبيب عند الالم  هي طبيب.

تبدد الظلام عن سماءنا..
بقنديل من الروح أمام الرهيب.

ترسم ابتسا مة على وجهها....
لرياح طاغية الهبوب.

توقد ألاف الشموع لتسعدنا....
بداخل جدران قلبها تدوب.

في صقيع الحنايا تدفئنا...
وكم اريق عليها جفن سكيب.

نساء قوارير لطف بهن...
وصية من رسول حبيب.
 
نصفك يا رجل وكلك وبدونها...
دنيتك تنتهي وتخيب.

انت الحبيبة سيدتي وعيدك...
اغنية الربيع الطروب.

الف تحية لوجودك وانت...
 رسالة تقدف الحب بلهيب .

اينما وجدت سيدتي...
نمت شجرة الحياة والرباب.

قصيدة لك كتبتها اسيا.
لكل نساء في حياتي السهوب.

ورود اهدها وعقود انترها...
لاقول لكن حبيباتي  انتن القلوب.

وردة 🌹 لكل امرأة بسببها نحن هنا..
زهرة ،🌻 لجنة الله علي الارض..

    بقلم : أسيا حملاوي 

خاطرة تحت عنوان{{طرق و متاهات}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{إسراء كمال}}


طرق و متاهات، 
خطوط متشابكة
  و بخطوات 
مجهولة الملامح 
قادنا القدر  اليها
 لا يد لنا 
في رسم مسار فيها 
معزوفات 
حب سامي
 اجنحة فراشات 
حملتنا لعالم 
رسمناه بالوان
 القزح 
بعد ان بللت سماءه
تربة ندية
ففاح عبير 
 يجذب لا يُفسر
 نبع صافي
لذة لا شبيه 
لها
لم تدنسها
الخيبات
ولم تجرها
المصالح
ولا اللذات
فلنشكر الله 
على هذا اللقاء 
(كتبت لحقيقة من ثلج) 
بقلم 

إسراء كمال 

قصيدة تحت عنوان{{نصيحة}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{غازي جمعة}}


(( نصيحة ))

هناك من الناس يعطيك من طرف اللسان حلاوة

وفي قلبه يضمر لك الشر باطناً

يتمنى لو يحرق فؤادك لا لشيء

بل لأن قلبه مليء بالشر ثابتاً

فلا تغرنك ابتسامته فهي كسمِّ الثعبان قاتلة

فاحذر أخي من هذا المسخ يا أخي

فهو شرير بطبيعته فهو كذاب أشر

يظهر لك الحبّ وهو في كل ثانية يقطر سمّاً

علمتني الحياة التأني في الحكم على من أعرفه

فنحن نعيش في زمن عنوانه النفاق والكذب

فلا ضمير يردعه وهو غارق في الأحقاد 

على كل ناجح متقي لله ملتزم

هذه نصيحتي فخذها مني مكتوي بالنار محتسب

(( غازي جمعة )) 

قصيدة تحت عنوان{{عقيمة هذه الساعات}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{زيان معيلبي}}


(عقيمة هذه الساعات)

تعاندنا الأيام لتتركنا 
نخاصم الزمن وتدخلنا
في بحر التيه والدوران
لا القلب طاب مقامه
ولا الروح استقام حالها
أنا المعذب تلهو بي رياح
عاتية تسحبني بين 
انيابها الكوابيس 
إلى تيهِ أعمَاقَهَا دون 
طوق نجاة.....
العمر يجري قطاره 
مرتحلاً
بين المحطات 
مافاق من غفوته حتى
أكتسى حقوله البياض 
لم يبق ما يبهج خاطري
إلا تلك الذكريات الفائتَة
وخواطر الصبا التي 
كانت حبلى بالحياة...
كل الفصول تشابهت ساعاتها 
أيامها تحمل نفس الصفات............!؟

_زيان معيلبي (ابو ايوب الزياني) 

قصيدة تحت عنوان{{كم أحب محمدا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


كم أحب محمدا
قصيدة موزونة على البحر الطويل
فعولن مفاعيلن  فعولن مفاعلن        فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
أقول بشعري كم    أحب   محمدا  ـــــــــ و ذكر  الذي  أهواه   فيَّ     تمجدا
أراه بقلبي  المصطفى سيد الورى ـــــــــ فسبحان   من  فيَّ المحبة    أوجدا
أصلي عليه كل    حين        لأنه ــــــــــ بحسن  الجمال الحلو فينا     تفردا
و نلت الذي أرجو بدين     محمد ــــــــــ بدنياي هذا الدين  للقلب      أسعدا
فلا  نعمة تزجى بدون     شريعة ــــــــــ ينال جنان الخلد  حتما من   اهتدى
،،،،،،،،،
تبعت بعين القلب    نور    محمد ــــــــــ و نلت بفضل  الله مجدا و    سؤددا
يذل فمن عاداه    فينا      محبه ــــــــــ يعز و يحيا في  الجنان        مخلدا
يفوح و هذا الحب يزهو  ربيعه ــــــــــ و قلبي   المعنى فيه غنى  و   غردا
أحب رسول الله و الناس أجمعي ـــــــــ ن يهدي و قلبي كم    أحب    محمدا
و يرجو محب أن ينال   شهادة ــــــــــ يموت شهيدا   من هوى أو    تشهدا
،،،،،،،،،
أدين بدين لا     زوال    لمجده ــــــــــ و قلبي على نشر السلام        تعودا
يطيع حبيب الله قلبي و    نبضه ــــــــــ على الدين في دنياه  ما     قد تمردا
أحب و بالإسلام أن يبلغ   العلا ــــــــــ و في عيده ثوبا    جديدا قد    ارتدى
هو الذكر كم  يشفي  و من بعد ظلمة ــــ يرى النور بالقرآن من     قد تعبدا
كتابي فقد أعطى الحقيقة كلها ــــــــــ مهاما فلي بعد        الرسالة     أسندا
،،،،،،،،،
فمي كلما يثني عليه على يدي ــــــــــ أرى و الثريا        كوكبا       متوقدا
به أهتدي طول الوجود و أقتدي ـــــــ و من كل كرب قد نجى من به   اقتدى
و ما زال يهديني و لي كان سيدي ـــــــــ معينا و لي خير  البرية      أرشدا
و حاربت شيطاني فلما    رأيته ــــــــــ إلي ملاك      الخير     فالله    أوفدا
و في حبه قلبي يهيم و    حاله ــــــــــ كغصن النقا       لما    يداعبه الندى
،،،،،،،،،
فماذا عساني أن أقول    أمامه ــــــــــ فحبي بداعي       حبه     قد    تأكدا
فلا يدعي إلا المحب      فضيلة ــــــــــ و كل محب في         هواه     تنهدا
سما وجهه نار المجوس بنوره ــــــــــ  و من بعدما ساد الطواغيت    أخمدا
إلى الناس قد جاء المسيح مخلصا ــــــــــ و ما زال في   الإنجيل يذكر أحمدا
و أعطى له موسى الكليم شريعة ــــــــــ يراه من التوراة من قد        تهودا
،،،،،،،،،،
و كان كريما و السخاء فما انتهى ــــــــــ وفي الجود و الإيثار قد كان أجودا
 و جاب سموات المعالي جميعها ـــــــــ و حين أتاه الوحي أمسك     مصعدا
أتى حاملا نور   الهداية    كله ــــــــــ إلينا و صرح الفكر   بالعقل      شيدا
و أصلحها كل النفوس   بنفسه ــــــــــ  و في كل عصر      ما    لديه تجددا
و قد أصلح الدنيا و كل   سجية ــــــــــ و كم من  زعيم     للطبائع     أفسدا
،،،،،،،،،
و أعطى حياة للقصاص و نفسه ــــــــــ فمن أجلهم كل الخلائق         أجهدا
و أعطى وجودا للحدود   بعدله ــــــــــ و كل الورى من ظلمة الظلم    أنجدا
و للجهل أضحى بالعلوم محاربا ـــــــــــ  خسائرها دنيا المدى ما        تكبدا
بنى  كل شيء باليدين و جفنه ـــــــــــ فطول الليالي ما إلى النوم       أخلدا
و في ليلة الإسراء نور الهدى بدا ـــــــــ  و من رحلة المعراج ما قد بدا غدا
،،،،،،،،،
ببدر رأى جل الملائك     حوله ــــــــــ و كل انتصار في المدى يترك الصدى
و دين الهدى يعلو و يغدو انتشاره  ـــــــــ برجع الصدى فينا إلى أبعد المدى
و من غيره أقوى الهدى دينه غدا ــــــــــ و رجع الصدى من بعده قد  ترددا
أقام نظاما لا يضاهى      بدينه ــــــــــ تباهى و لم يذهب فما سنه      سدى
بحب و من أجل الخلاص و نيله ــــــــــ لأتباعه       كل     الوسائل    مهدا
،،،،،،،،
و كان بشيرا بالبشارة قد    أتى ــــــــــ و كان نذيرا        بالعهود     تعهدا
و ناموسه يسري على كل  كائن ــــــــــ بأحكامه المثلى       الجميع    تقيدا
و من قد طغى بعد التجارب كلها ــــــــــ ففي وجهه باب    الأمانيّ    أوصدا
و من قد غدا أعمى البصيرة نفسه ــــــــــ بنفس التجني للمهالك       أوردا
بوجه يضاهي ما علا  في تمامه ــــــــــ كبدر الدجى حلو المعاني فقد     بدا
،،،،،،،،،
أذل الطواغي بالجهاد و    عزه ــــــــــ و حطم شركا كان في الأرض  أسودا
و ضحى و بالغالي الرسول بروحه ــــــــ فكل الورى   في منتدى  هديه فدى
و صار إمام الأنبياء    و قائدا ــــــــــ و قد كان  في الأشراف و القوم سيدا
أقامت أبو بكر يداه        خلافة ــــــــــ و من عدله الفاروق أرضا     توسدا
و قد كان عثمان له الذكر جامعا ــــــــــ  و قال علي الشعر و الدهر    أنشدا
،،،،،،،،
و لا يسقط التوحيد ما قاله العدى ــــــ ينال الردى حتما علينا من      اعتدى
يذوق المنى من تاه بعد ضلاله  ــــــــــ ينال فمن عادى رسول الهدى الردى
و يومي فما في الأمس يعرف كنهه ـــــــ فهل يجعل الدهر العجيب له    غدا
أيا حبذا عيني تراه و      حبذا ــــــــــ يمد الهدى قلبي إلى     يده      اليدا
يصير له الهادي شفيعا   فمن له ــــــــــ من الشعر بيتا في مدى حبه    شدا
و أهدي رسول الله شعري  و كله ـــــــــ  بمجرى الهوى  مني الشعور تولدا
،،،،،،،،،

الشاعر حامد  الشاعر 

قصيدة تحت عنوان{{الحب الجديد}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


الحب الجديد
.................................... 

في عتمةٍ منها توارت 
كل أفاق المصاديق التي ايقنتها
عسعس الليلُ بها
أمطتُ اللثامَ عن خبايا تختزل كهنوتها
انتَ يا رجل الضباب
يامتاهاتي التي ضاعت بها
احلام ايامي ومات بريقها 
بين ثنايا منكَ كم اوهنتني 
في مواعيد الهوى أغريتني 
كم من خيوطٍ تغزل الحب بها ذهباً عُجاب 
كخيالٍ بين وهنٍ من عذاب 
أما وانكَ ياحبيبي وعدتني
ورسمت لي في أفق فكري جنتي 
وقلت لي  أنا في الطريقِ اليكِ
شاخت مسارات الطريق وما أتيت 
فأينا المشغول تهنا.......
لسنا ندري.
اصبح الشوق عجول
وغدى الود عقيما بين شحٍ ونكول.
وخبى ضوء المصابيح التي أوقدتُها
 في محاريب الهوى
بأنتظارٍ ذاب فيه الشمع من وجدٍ ذوى
يا ضبابي الهوى
قلبي سينبض طاوياً منك الجوى
قلبي سيضحك باحثاً حباً شديد
لا يواريه الضباب ولا يقيدهُ الجليد
ياضبابي الهوى
ان اجمل ما انتهى منكَ به قلبي 
ابتدأ حباً جديد 
قد مات مني كل نبضٍ يرتجي منكَ اللقاء 
ايها الرجل العنيد. 
ليس لي فيك رجاء 
ليس لي منكَ وعيد 

              ❤عبد الكناني ❤

الأحد ٦ / ٣ /٢٠٢٢ 

قصيدة تحت عنوان{{ريح الهوى}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة {{حسناء ادريس}}


ريح الهوى

ألا هبي  ريح الهوى وخدينا
ليم الغرام الدافق وانترينا

نتقاذف موجه العاتي باشتياق
نسابق الفرحة الساكنة فينا 

خدينا ولا تسألي اين المراد؟؟ 
فقد عشقنا ونسينا حثى اسامينا 

خدينا لنعانق الأحلام الوردية
وننتشي طربا بكل أغانينا

ياريح كوني لينة وإشفقي  
لا تطوحين ولا تعصرين 

كوني ندا ساعة عصر
يلطف الحر وينعش ليالينا 

كوني شدا يملأ الكون عطره
بأريج النرجس والرياحينا 

الا ياريح الهوى هبي 
كغادة بين الورود تختالين 

خدي معك قلبي هدية
للذي ملك القلب وسكن الشرايينا 

الاديبة والشاعرة حسناء ادريس 

قصيدة تحت عنوان{{كنت أظنها نقية}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{ايمان_عمر}}


كنت أظنها نقية
______________
كانت جميلة....فاتنة..
كنت أنظر لها بإنبهار..
كنت أبتسم لها بعفوية
أتمنى أن أكون ببهائها..
وأن أتصرف مثلها بحُرية
كانت فاتنة لدرجة أنني..
سرحت بخيالي كم هي بهية
ترتدي الأوشحة وتتزين بالذهب ..
وتتبختر في مشيتها بروية...
كانت ساطعة....لامعة..
وكنت أظنها نقية
ويوماً فيوم.....
تعمدت إزالة الأوشحة..
لأرى حقيقتها المزرية
قبيحة....ولم اكن يوماً
أظنها بهذه الكيفية..
لم يعد هناك مايسترها
وظهرت أمامى بكل وحشية
سقط عنها كل قناع..
وتعرت بمنتهى الدونية
لا شئ الآن يجملها..
وذهبت عنها كل حلية
يالك من دنيا دنية..
ويالنا من قلوب نقية
صدقناك يوماً بزيف حالك
ولم ندرك نهايتك الحتمية.

#ايمان_عمر 

قصيدة تحت عنوان{{من إلاُّهُ القديرُ}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{داود بوحوش}}


 ((( من إلاُّهُ  القديرُ )))


كل الأرصدة
 إلى التّجديد تميلُ
 فكم من غني
 أضحى اليوم فقيرا
 و كم من مفقّر 
عانق الثّراء أخيرا 
و  كم من مٌتكبّر 
استُصغِر  فغدا ذليلا
و كم من متواضع
 رُفع فبدا جليلا 
وحده العمرُ 
إلى الفناء يسير 
فأنّى للطّفولة من عوْدِ 
و أنّى للشّباب من نظير 
سل شيخا
اين نضارتك 
أين شعرك الحرير 
هي ذي الأيّام دولُ
ماض بنا العمرُ
و إن استطال قصيرٌ
فلنحياها كما هي 
و هل لنا بديل 
نعوجُّ تارة 
و نستقيم قليلا 
و بحبل الله نعتصم 
فيغدو الصّعبُ يسيرا
فقد تبيت اللّيل عليلا 
فينبلج صبحك 
و تحيا العين  قريرا 
وحده الفاطر ربّك
فمن إلاّه القديرُ ؟!

      ابن الخضراء 
الاستاذ داود بوحوش
 الجمهورية التونسية

قصيدة تحت عنوان{{سأعلن حبّي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الصاحب إ أميري}}


سأعلن حبّي
عبد الصاحب إ أميري
--------------------------------
نذرت  يوما إن عشقت
إن خفق قلبي 
سأعلن حبّي  ، بطريقة لم يفعلها غيري
مجنون أنا والعالم يدري 
سأعلن للإنسان أينما كان، 
أيّ لغة يتحدّث
قصّة اثمرت حبّا
 فتاة  تمتطي  جواداََ، لم أر لون عينيها 
احتلّت   قلبي دون سلاح، 
إبتسامة زرعتها  على الشّفاه 
تربّعت على عرش قلبي ،  هتفت بحنان
أنا فداك
سقط القلب مذهولاََ، يصرخ
ياللعجب ! 
تحقّق نذري 
ألا ترون  يا سادتي
 اليوم قد حان؟ 
ألا ترون ذلك  في  لون وجهي؟ 
  كيف يتغيّر، حين أسمع  اسمها
ألا تسمعون كيف يعزف قلبي؟ 
طار عقلي مسرعا من جسدي
ليعلن للملأ  تحقيق  نذري  
يدعوهم لحفل  سأقيمة على ساحل البحر 
عبد الصاحب إ أميري

سأعلن حبي 

خاطرة تحت عنوان{{ابن قلبي}} بقلم الشاعرة القديرة الاستاذة {{الزهراء_خالد_عبد_المعطي}}


 ابن قلبي

في هدوء الليل الحزين أمسكتُ بالناي لأعزف مشاعري، صوت الناي هذه المرة كان مرتعشًا وكأنه خرج من أعماق بئرٍ سحيق، بينما الناي يبكي كانت أحداث يومي تتدفق إلى ذاكرتي وكأنه فيلم قصير يُعاد بداخلي باستمرار، رأيتني وأنا أركض والسماء كانت تمطر بغزارة وكأنها تشارك عيني الدموع سمعت حتى نبضات قلبي المتسارعة وكأنها طبول، رأيت  الناس من حولي ينظرون إليَّ بشفقة، هناك ألم ما اخرق قلبي وحوله لفتات تدهسه المارّة بدون أن يشعروا، تذكرت كل مشاعري وكل ما حدث حتى وصلت لأقسى مشهد مرّ على عينيّ الدماء تسيل من بين قدميّ تتحرك عيناي ببطء شديد لتصل إلى مصدر تلك الدماء ليفجع قلبي بذبيح مُلقى على الطريق أمام منزلي ببضع أمتار، ليتحرك لسان حالي بسؤال واحد لا أريد الجواب عليه أبدا؛ من هذا الذبيح؟، وأين أخي؟؛ أنا قلقه عليه كثيرا، لماذا لا أحد يُجيبني؟!، ما بكم علام تنظرون ؟!، يُخيم الصمت المكان وكأن العالم انتهى في تلك اللحظة، لأجد نفسي أصرخ صرخات صداها زلزل الجبال من حولي، أحتضنتُ أخي بقلبي وروحي، ووددت لو كان بإمكاني أن أعطيه روحي الآن ليرتد حيَّا وأهلك أنا، هيا يا بني يا قلب قلبي لقد أحضرت لك طعامك المفضل قم يا حبيبي فأنا أعلم أنك جائع الآن هيا يا ابن قلبي؛ فمنذ أن قُتِل أبوانا وأنت ابني منذ تلك اللحظة وقد عاهدت نفسي أن لا أتركك أبدًا فلما غدرت بي الآن وتركتني؟!، هيا انهض انا احتاجك يا عزيزي، لا قدرة لدي لأن أتحمل فراقك أيضًا، ما تلك الحياة التى تنتشر فيها رائحة الموتى!، ما ذاك القلب الذي لا ينبض سوى بالوجع!، وكيف لهؤلاء أن يُسموا بشرًا، لم يكتفوا باحتلال أرضنا احتلوا حتى حقنا في الحياة
فادمعي يا عيني واصرخي يا روحي 
فقد فقدتُ اليوم ابن قلبي.
وقد كان هذا كل ما تفوهتُ به في تلك اللحظة المفجعة.
ما فاجأني حقًا أن لحظات انهياري لم تتجاوز بضع دقائق لأجد نفسي أمسح دموعي التي أغرفت وجنتي وأودع أخي بكل قوة وثبات، المذهل حقًا أنني قمت بدفنه بيدي، أنا من حفرت التراب وأنا من ردمته، لو  أخبرني أحد  أن هذا سيحدث من قبل لكنت قلت أنني سأموت أو سأُصاب بالجنون، فمن أين أتيت بكل تلك القوة لستُ أدري!!.
انتهيت من عزف الناي ولم تنته بعد تلك الذكرى 
رحمك الله يا ابن قلبي..عزائي الوحيد أنك شهيد عند ربك حيَّا ..

#بقلمي_الجاف
#الزهراء_خالد_عبد_المعطي


خاطرة تحت عنوان{{خروج عن النفس }} بقلم الشاعرة القديرة الاستاذة {{لارا الشديفات}}


 خروج عن النفس 

رددت باب العتاب لا كلام 
يحلو بالغياب، اغلقوا كافة الأبواب 
لم أعد أستقبل أعذار أحد بعد الآن، لا أحد تحمل عذري  يوم كنت على حافة الهاوية وليس لديّ منجى..! 
تخلى عني الكثيرون  وبعضهم أفلتوا يديّ  حين ظننت أن الجميع معي في شدتي..!! 
لست أرى أحدًا ربما خرجوا فى رحلة غير  مبال لما  أقول عن قلب لا يتمنى شيئا سوى الموت..
حزنى تراكم، وقلبي لم يعد يحب أو يحن أصابني الجنون من تلك البشر ظننت أنها لا تخون.. 
قلبي ينبض بصعوبة جدا عمري رحل كما رحل عني البقية أشعر أني عجوز فى دار العجزة لربما فى دار محطة الجدران.. 
لا مأوى لا محتوى يحتويني..
أمال محطمة، عمر يمضي لا أستطيع أن أقول أنني سعيدة فأنا لا أكذب لم أعد أطلب النجدة من البشر، أنا فقط أطلبها من ربي 
الذى لايتركني أبدًا فكلما  شعرت بضيق صدري رفعت يدى الى السماء ودعوت، إنني واثقة أنه سيستجيب ذات يوم وينير طريقي المظلمة، الكثير والكثير بداخلي يحتاج للإصلاح ربما أنا.. 
قلبي لم يعد يحتمل شيئًا 
قد هددني الزمان بأن يأتيني بحلقتي الأخيرة فى قصة حياتي البائسة.. 
شعرت بأنني سأنتهي عن قريب جدا ولم يبق لي وجود في قلوب يملؤها السواد، فنقاء قلبي لايستطيع أن يتعامل  معهم،
ربما تعاملت وخاب ظني لعدم تلاقي النوايا قد كانت حتى نوايهم مزيفة
فأصلحت نفسي بالابتعاد .



لارا الشديفات..


قصيدة تحت عنوان{{حيّرة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{رامز الأحمدي}}


رااامزيات...

                       حيّرة..!

إن كانت النيرانُ تحرق نفسها
                  ما حُجةُ العُشاق إن حرقتهمُ

سهرت عيون الشعر دامعةً معي
            حتى سحت في الدمع نارا تلجِمُ

يا سائلي عن مهجةٍ قد هبتُها
                 حتى جزائي في المنيّّةِ يُبكَمُ

قد ماتَ حسِّي لم يعُد يعنيهِ من
                  أنا من أكون وما أريدُ وأكتُمُ

ماذا أخطُّ وفي دموعي حرقةٌ
                  إذ كلما سالت سباها المُعجَمُ

لا يُنجِني التعبيرُ مهما صغتُه
                فالحزنُ لا يُنهي ولا هو يرحمُ

فالعمر مكتوبٌ ولكنهُ مُحكمٌ
                      بعذابهِ من عيشةٍ تتلعثمُ

عجبا فلو صرنا بغيرِ مشاعرٍ
            ما عُدت أعرف هل بذلك نُحجمُ

رامز الأحمدي 
شاعر الشرق
بحر الكامل

2022/3/6 

قصيدة تحت عنوان{{في ذكرى الاسراء والمعراج}} بقلم الشاعرة المغربية القديرة الأستاذة {{زينب الكريضة}}


 في ذكرى الاسراء والمعراج**★**


ان كان لكل نبي من الله معجزة 
فقد توجت المعجزات بالاسراء
نادى النبي  ربه بابتهالات
فجاء الاكرام استجابة للنداء
إن كان العباد قد أحزنوك خلي
فإنك في عرفنا امام الانبياء
حتى الملائك في السماوات العلا
 احتفت بمقدمك أيما احتفاء
وانشق القمر ليثبت صدق قولك
في ادعان  اوشك على الإنحناء
وجاءك بالبراق أمامك أناخه
روح القدس في امتثال وولاء
قطع القفار في رحلة كالخيال
صدقها صحابك أئمة الاتقياء
لتصلي بالرسل صلاة خالدة
ثم تعرج بعدها إلى السماء
شرفت بك السبع الطباق سيدي
انرت العلا والسدرة في انتشاء
عليك صلى الله يا سيد الورى
ولو اثنيت ما انصفك ثنائي
شرفت بمدحك وشرف قلمي
وتألقت بذكرك حروف الهجاء
صلى عليك الله ما انار الدجى
قمر و النجوم في الليلة الليلاء
صلوا عليه يا حاضرين وسلموا
وعطروا بمدحه سحائب الأجواء.

زينب الكريضة المغرب

قصيدة تحت عنوان{{طبيب الهوى}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{وليد أبو لجين}}


🌷   طبيب الهوى 🌷

أيا طبيب  الهوى   داوني
فالحب من شدته أعياني
رميت مسكنات ألمي بأدراجي
والآنتي بيوتك بقوته أرداني
وانا صريع هوى بشوق أبكاني
والدمع يسيل كالنهر بالوديانِ
أبكي حبيبا في بعده أضناني
هو في مهجتي يوقظ تحناني
سلب  الفؤاد  بحبه   وأودع
في الصدر لهيبا يؤجج نيراني
باللهِ عليك  صلني  ياحبيبي
لاتدعني حديث عزول يشفاني
اطل عليَّ بلحظة تراك عيني
وقلبي ينعم   بقربك  يكفاني
انت الطبيب  ومنك العلاج
لحظ عينيك فرحي وأحزاني

🌷وليد أبو لجين🌷 

قصة قصيرة بعنوان{{صَفْعَة الْخِذْلَان }} بقلم الكاتبة والقاصّة القديرة الاستاذة {{ لَمِيس مُحَمَّد }}


 صَفْعَة الْخِذْلَان 


كَانَت لِيَ فَتَاة ذَات قَلْب نَقِي ، وَقَدْ كَانَتْ دومًا وَحَيْدَة إلَى أَنْ اِقْتَحَم وَحْدَتهَا شَابٌّ فِي عُمرِهَا ، أوهمها بِالْحبّ وَجَمَالِه وَرَسم فِي مخيلتها أحلامًا وَرْدِيَّةً، مَلِيئَة بشتى أَصْنَافِ الْحبِّ وَالْغَرَام . حَتَّى بَاتَت تَرَى نَفْسَهَا ملْكه عَلَى عَرْشِ الْعِشْق ، وَقَدْ كَانَتْ تصدقُ كُلّ كَلَامٍ وَكُلّ وَعَد كَان يُوهِمُها بِه . 
فَقَدْ كَانَ يَسْتَغِلّ طيب مَنْبَتِهَا لِيَصِلَ إلَى مَآرِبِه ، فَقَدْ كَانَتْ لِيَا ذَاتَ مَنْصِبٍ رفيْع فِي مُجْتَمَعهَا ، وَمَا إنْ تَمَّ مَا كَانَ يرغبُه حَتَّى حَانَ وَقْتُ أَنْ يَرْحَلَ عَنْهَا دُونَ أيِّ سَبَبٍ يذْكر تاركًا لِيَا تَتَخَبَّط فِي أَفْكَارِها ، تُحَاوِل أَنْ تَجِدَ سببًا يقنعها بِالرَّحِيل هَكَذَا دُون عَوْدِهِ حَتَّى تأتيهاصفعة الْخِذْلَان تَنْهَش مِن قَلْبهَا وتمزقه ، لِتَخْرُجَ مِنْ حَالة الهُدوء التي كَانَتْ مُعْتَادَةً عَلَيْهَا وتصرخ مِن أَعْمَاق قَلْبِهَا ، الَّذِي كَتَم أَوْجَاع الرَّحِيل طِيلَة فَتْرَة رَحِيلِه وَتَبْكِي بِمَرَارَة الْفَقْد لِنَفْسِهَا قَبْلَ كُلّ شَيْءٍ ، لِأَنَّهَا كَانَتْ نادمة عَلَى إعْطَائهِ كمية الْحبّ الَّذِي منحته إيَّاه ، وَلَكِنْ لَا فَائِدَة مِنْ ذَلِكَ وَلَا نَتِيجَة مرجوة فقد سَبَق السَّيْف الْعَدل . 

لَمِيس مُحَمَّد 
.


قصيدة شعبية تحت عنوان{{ليه يا دنيا}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{يحيى نفادي سيد}}


 (((( ليه يا دنيا ))))


رحت لأبويا وأنا قلبي مكسور 

قالي مالك يأبني كده مقهور

قولت دنيا مريره وغرت بيا 

لاقتني فيها إنسان مغرور

لا دموع تهز كياني وتبكي مشاعر

 ولا جرح صاحب لهمه أنا سامع

أخدت منها حظوظ  دايمه

وكنت فاكر انها سواقي ديره

أتريها فرحه ف عيون دمعه

 وغربه نفوس ملهاش راجعه 

قولي يابا راح اعمل ايه

ف دنية غاب الصبر مايقدر عليه

شوف يأبني وقعد اسمعني

لو كنت شريها بلاش توجعني

الدنيا مقاصد وهم كدابه

للخير والحق تلاقيها ندابة 

تجري عليك ويضحك سنها

وتبكي عليك وفرحتها ف قلبها

لو علت بمقامك بين الاكابر

راح تجرحك وخاطرك مالوش جابر

ولو عدت ليك النهارده بحور 

بكره غدر زمنها عليك يدور

يأبني الدنيا هي كاسين

 كاس لبن واكاس خمر
ا

 اللبن فطرة ربك وسلامه شرعه

والخمر بلاها  لعنته نار وجمر

وعجبي &&&&&&&&&&&&
************** يحيى نفادي سيد 
ف 5/3/ 2022    ــــــــــــــــــــــــ

قصيدة تحت عنوان{{يزاحمني شوق}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى نجي وردي}}


................... يزاحمني شوق...    ....

أمد  إليك يدي 
كلما زارتني لوعات البعد
وأستجدي
أستسيغ الغياب
وأستبيح كل أصناف عذاباتي
المتكررة
وأردد
لا وقت يكفينا
للحلم 
 في الليل أتسكع مرتين
وأطل على  نوافذي
الأربعة
وهناك في مدينتنا
باب واحد لبيتنا
ونوافذ مشرعة
من الذباب لا تحمينا
وعوالم شتى نقتحمها
نزاحم الخطو
ونجر وراءنا أبحرا من
دموع
تبلل ما جف من المطر
وتسقي أحواض الأرز
المنزوية في الركن
الأسفل
وأزرع وردة حمراء
تسبيني
فأقدمها هدية لأمي
في عيدها الأممي...
   المصطفى نجي وردي

          06\3\2022 

قصيدة تحت عنوان{{و عيناكِ مني}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}


و عيناكِ مني...!
________
و عيناكِ منّي 
و أنتِ عشيقةُ كلِّ التَّمنّي 
و أنتِ شبيهةُ روحِ الغَمامِ
يسائلُ سِربَ الحمائمِ عَنِّي 
أمَا أنتِ ريحُ الشَّقائقِ فاحتْ 
بكلِّ فضاءٍ ، و كُلِّ سماءٍ
و كل عناء ، و كل غناء 
و ربِّي إنّكَ ، حلوّ التغنّي 
و قلبي عشقٌ 
و عيناكِ رفَّةُ عينِ التَّثنِّي
حبيبةَ روحِي:
تَمُرِّينَ قلبِي ...
كأنّكِ شمسُ الشُّموسِ صباحاً
تَروحِينَ عطراً غريبَ التّجَنِي 
تغلغلَ فيَّ ، و أغرَى جنوني 
بريحٍ عجيبِ 
تمنيتُ يمشِي بقلبِي رويداً
بكلّ التَّأنِّي 
أنا ماشكوتكِ عمري لربِّي 
أنا قد تعذَّبتُ كلَّ عَذابٍ 
تبعثر فِيَّ ، و لملمَ منِّي 
الورودَ أنيناً 
شهيَّ التَّّجنِّي ...
و عيناكِ منِّي ، و إنِّي و إيَّاكِ 
نبعةُ ماءٍ ..
فكوني بقلبي ، روعَةَ عشقٍ 
 و كوني الحياةَ كظبيٍّ أَغَنِّ....!!

سهيل أحمد درويش 

جبلة _ سوريا 

خاطرة تحت عنوان{{لقد تجاوزتكٓ }} بقلم الشاعرة القديرة الاستاذة {{أسيل بسام الشيخ}}


 لقد تجاوزتكٓ 
يا له من انتصار عظيم ..لم أعد أحمل أخباري بلهفة راكضة إلى قسوتك وبرودك اللعين .. لم أعد أنتظرك ببساطة .. لا أنتظر رسائل الصباح ولا كذبات ما قبل النوم ، ولا حضورك الباهت ولا كلامك المعسول .. لم أعد أجتاز لحظاتي القاتلة في أحضانك الباردة .. ببساطة أنت لم تعد تعنيني ، أصبحت أمرض وأشفى ولهول الألم أشعر أنني قاربت على مفارقة الحياة، ولكن رغم هذا كله لم أتلهف لسماع توصياتك وحرصك الشديد على صحتي وحالتي الجيدة .. وأخيرًا انتصرت عليك، كنتٓ كورمٍ خبيث يودي بي إلى سابع أرض كان انتصارًا حزينًا للغاية في بادئ الأمر لكنه بات عظيمًا، كنت تشتعل وتشع من بقاياي في حين لم يبقٓ مني سوى الرماد لكن الآن حان وقت أن أحلق بعيدًا عنك، حتى لو اقتربت صدقًا لست بشيء أعيره نتباهي، تخطيت أيامًا ظننت أنني سأُدفن فيها للأبد ، لم أعد أحتاج صوتك أو ملامحك كي أغفو بسلام ، لم تعد تجذبني أبجديتك لتجاوز يومي بسلاسة .. تحديت ذاتي وانتصرت عليها وخرجت عن المعتاد.. خرجت عن النص المعهود.


بقلم 
أسيل بسام الشيخ
4/2/2022


نص نثري تحت عنوان{{أفتقدك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{جاسم الشهواني}}


 أفتقدك


أجل .. أفتقدك
حقيقة وليست فقط كلمات
قد يكذب القلم ، أو ينفذ المداد 
أنا أفتقدك شعورا و إحساس 
و يمر الليل على قلبي دهرا 
و من فرط أنيني شاخت السماء
هاهي النجوم إنتشرت لترسم لوحة الإشتياق 
لاتبيعي الماء على السقى ؟
من حمل وتبلل بما حمل  
لايشعر بمعاناته من شرب الأقداح !
أجل أعترف بأنك تجيدين توظيف الحروف لتكتبي مليون قصيدة والالاف القصص والحكايات ؟
لكنك لاتكتبين بصدق المشاعر . حروفك إرتدت ألف قناع !
أنا من كتب و يكتب وسيكتب لآخر نفس 
و بدمع العين 
و مداد القلم 
و بقلم الروح الشغوفة الا ماشاء الله 
أفتقدك .. بكل ما فيك من غرور و جنون عظمة و تعالي على الناس 
تذكرني فيك أنفاسي 
و شهقتي 
و كل نبضة تنبض بصدري 
مازلت أمارس طقوسنا 
على شاطئ الذكريات  
أكتب كل يوم حكاية من هام 
و تعلق بخيط الوهم 
حكايتنا 
حكاية دهر
سردها الحكاواتي 
بكان يا ما كان ؟
هنا جلسنا 
هناك ضحكنا 
و هنا رسمنا قلب 
رماه الدهر بسهم الآهات  
مد قاسي شوه ملامح الذكريات 
و جزر أقسى جرف معه ما تبقى ليسكن القاع
أنا مازلت هناك أقف صامتا 
أذرف الدمع
و أتوسل القمر ليكون رسول من هام
كل ليلة أتوسد وسادة الأحلام 
ليزورني طيفك محمولا على أكف الإشتياق
نعم .. أفتقدك 
يا أصل الحكاية 
بل أنت أم لكل الحكايات 
أفتقدك .

                                      جاسم الشهواني

قصيدة تحت عنوان{{امرأة عربيّة حُرّة}} بقلم الشاعرة الأردنية القديرة الاستاذة {{مرح ماجد مريان}}


(امرأة عربيّة حُرّة)

و ما أنا سوى امرأةٍ تأبى الإنكسار، و ترفض الخضوع لكُّلِ مألوفٍ يحْتَجِزُ أجنحتها التّي ترعرعت بين قومٍ إذا مسّتهم الحُرّية تاهوا، و مُعضلتي أنّني لا أكُف عن التحليق في ديارٍ يغفل أهلُها استنشاق نسيم الهواء..
لكنّ بحق خالق السماء سأرنو و أرنو، دواليك سأبلغُ العُلا فعسى المقامُ بِمُجازفتي يليق، فإن سائري يسعى و كُلّي يقين ببركان القوةِ الذي يضوع بداخلي ليُحطم القيود التّي تُحيطُني، فدفنتُ بذي الدُنيّا هزائمي و أذعنت بالإستقلال المُوصل للخُلو، فعهدًا منّي سأكون سيفًا يُسل على بساط حياتهم و علقماً يملأ حلوق الكاشِحين، لأسود فوق أيامهم كملكةٍ على عرش الإنتصار فباسم العِناد كُلّ شيءٍ جائز ، و أنا التي تجرعتُ القسوة رشفةً رشفة و نُقِشَ على قلبي بالرمح، فمُتوقعٌ منّي أن أكون قاسيّة كالجلمود لا أشعر سوى بالضربات التّي يظُنها بعضٌ من السُفهاء أنّها ستكون القاتلة، لكنّي كالمُعتاد أقتحم المُعتقدات بصدهم ليُصبِحوا فُتات ينزف ألمًا  حتّى ينجرف في أنهار الندم.
الخارج عن النص ليسَ أنّني امرأة! الخارج عن النص أنّني دائمة الرفض، و هذا ما لا يمتلكهُ الأخريات.
كوني شُجاعة...
مرح مريّان
أو لرُّبما سلام!..


نص نثري تحت عنوان{{ الخلاص }} بقلم الكاتبة البلد القديرة الاستاذة {{فِداء أحمد عيروط}}


 "الخلاص"

في الليلة الأولى من انفصالنا :
انتابني شعورٌ حارقٌ جدًا..
شعورٌ لا يُمكن لأيّ مفردة أن تَصفه..
بكيتُ جِدا حتّى أُغلِقت عيوني من التّعب ؛ بكيت للحدّ الذي شعرتُ به أني سأفقدُ بصري ؛ جُل أُمنياتي كانت تلك الليلة هي ألا أستيقظ ..
أغمضتُ عينيّ بصعوبةٍ و بعد بُكاءٍ طويل
ورجوت  الله أن تكون نومةً أبديّة لا أصحو بعدها في دنيا خالية منك..  
بعد عدّة أسابيع من انفصالنا :
كُنت في صدمة ؛ وكُلّما تخيّلت أنّك غائب للأبد ؛ تسيلُ دموعي وتنهمر عرض وجنتيّ .. 
شعرتُ أنني أسيرُ إلى الموت بإقدامي.. 
هُناك شيء فيّ كان يأبى أن يودّعك .. 
لم أكُن أتمنّى حينها سوى أن يكون هذا مجرّد حُلم وينقضي وأن تبقى هُنا بجانبي ولا تمضي .. 
انتابني شوقٌ كبير لرؤية وجهك؛ ولسماعِ صوتك لم أكُن قادرة على منع نفسي .. 
كيف يخفي المرء حنينًا  في عينيه؟ 
عِشت أياما متتالية أغفو بها على أملِ العودة .. 
كرّست كل وقتي وأنا جالسة أراقبُ حسابك الشخصيّ في الخفاء لألملم الأخبار وأربطها ببعضها لأستنتج من كل ذلك أتُراكَ تشتاق إليّ أو تحنّ أم أنّي هُنت عليك ؟ كان هذا همّي الوحيد .. 
ظلّ اسمَك يترأس قائمة البحث لديّ لفترةٍ لرُبّما طويلة ..
كنت كل يوم أتخيّلنا في الأماكن التي خططنا لزياتها وكُلما أشاهدها وهي خالية مِنّا أبكي .. 
انتظرتُك.. 
انتظرتك جدا.. 
انتظرتك مع انعدام الاحتمالات في العودة .. 
ظللت عدة ليالٍ استيقظ من وهلة نومي وأفتح الهاتف لأتفقّد الإشعارات هل بينَها اسمك أو أيّ رسالة منك ؟ 
لكنّك اخترت الصمت ؛ اخترت وداعًا أبكم.. 
بعد شهور فقط من انفصالنا : 
استقبلتُ دعوة زفافك.
حينها شعرت أن أحدهم صفعني على وجهي بكل قوّته.. 
صُدمت جدا ..
تحسّرت ليس عليك وإنما على مشاعري التي تدفّقت لوجهة خاطئة..  
شعرتُ ما معنى أن يُكسَر شيء في الرُوح !
بكيت؛ كانت صدمة عجزت اللغة بأكملها أن تصفها بحقّ .. 
ما كان بيدي سوى أن أضع قلبي تحت قدميّ وأدهسهُ بكُل ما أملك من قوّة وكأنّه حشرة!
رميتُ حنيّتي التي عاملتك بها في قعر الجحيم وتخلّيت .. 
بدأت أتقبّل الأمرُ نوعًا ما ؛ و
تجاوزتُ رغبتي الضارمة في احتضانك والبكاء في حضنك معاتِبة!
انتابني القرف لكل شيء يخصّك.. 
بدأتُ ابتعد قليلًا وأحذفُ الصور المتبقيّة منّا .. 
بدأتُ أدرك أنّك لستَ لي وسُعدت بذلك .. 
ظللت أراقبُ حسابك الشخصيّ لكن بشكلٍ بسيط جدا،  لم يعد هذا همّي.. 
حذفتُ اسمك من قائمة البحث خاصّتي..
لم يعد يهزّني أن يذكر اسمك في الكلام.. 
التفتّ لنفسي؛ وضعتها أوّلا قبل أيّ شيء ..
توقّفت عن البكاء حينما أدركت أنّي أمتلك أجمل عينين  في هذا العالم الكبير ..
وحينما عرفت أن الحياة لم تتوقّف ولا حتّى لحظة واحدة حينما نذرف الدموع أو حتّى تقيم لنا عزاء من أجل أحزاننا..  
داويتُ روحي الّتي حُرِقت بين يديك .. 
عانقتني من جديد كمل مرّة ؛ و  لم أكُن متلهّفة لأفتح هاتفي وأتفقّد أخبارك ..
لم يعد لديّ رغبة شديدة بأن تصلني رسالة  منك تتضمّن اعتذارا لنعود بل كل أعذارك الكاذبة حفظتها عن ظهر غيب .. 
استقبلتُ الصباح بابتسامةٍ وقُلت ألف مرّة  لنفسي أن المحِب يخلق ألف سبب للبقاء ؛ ولو سُدَّ الطريق يخلق طريقًا آخر ويسلكه للوصول وأنت لم تكُن تملكُ الشجاعة الكافية لتحبني .. 
تخلّيت لأنّي لا أستحقّ هذا العذاب.. 
ولأنّ هدر  عاطفتي على من لا يستحقّ؛ خسارةٌ فادحة.. 
لأننّي أستحق شخصًا يراني إنجاز وليس شخصًا يخبئني عن الجميع وكأنّي خطيئة .. 
بعدما كان حُلمي أن أنام بين ذراعيك للأبد الآن لا يشرّفني أن ألمس كفّ يدك حتّى ، تخيّل؟  
طابت نفسي منكَ ومن كُل شيءٍ يعنيك، ولو كنت  أدري أن الخلاص سيكون بفراقك لكنتُ اخترت فراقنا منذ البداية .. 
ولو خيّرتني الحياة بينك وبين فراقنا لاخترت أن نفترق .. 
صدّقني لو أتيت حاملا الأرض على كفّيك..
لن أعود..🦋

فِداء أحمد عيروط


قصيدة تحت عنوان{{آسف… ..أعتذر }} بقلم الشاعرة القديرة الاستاذة {{غادة يحيى}}


 آسف… ..أعتذر 
وماذا بعد؟
أشتهي ودًا
نأسف
لماذا؟
رصيدكم من الود منهار 
وهل هناك من خيار ؟
لا، وماذا تنتظر ؟
أقترض الود من الزمان 
يا لك من أبله، 
وهل هناك ادخار 
من يعلم؟ !
وقف بمنتصف  كالمجنون يقطع الطرقات، يوقف السَيارة والمارة، يهتف بأعلى صوته:
أعتذر منك ومن تلك السنوات 
تبًا  لك لم يفد أي اعتذار ،
ماذا تفعل؟ يا لك من مجنون ،
ها قلتها مجنون ،فلن يحاسبني بعد الآن قانوناً،
فلتسمعوا يا سادة هذيان مجنون 
منذ أعوام هَجرت وهُجرت،
أسأت المنطق ظَلمت وظُلمت،
وتهت ببقاع الأرض وانكسرت ،
كسرت بالحنين ونداء القلب
استوقفني الزمان ذات مرة وسط الضجيج، 
فقد نال مني الكبرياء فضعفت واستسلمت، 
فرغم كبريائي استوحشت الزمان وعدت
لكن الديار ما عادت تشبه ديارنا ،حتى الهواء منه استغشيت
فاستنكرني وقفت على أعتاب الحيرة ماذا بعد؟
أبعد كل هذا أأخطأت؟
دنوت من إحدى عجائز الطريق ،أمسك يديها وتشبثت بها ،قولي لي كيف يكون الاعتذار يا جدتي ؟
قل لي أنت كيف يكون الغياب جائرًا، وكيف يموت الشوق وتدفن المشاعر ؟
صفعتني بشدة 
أتألمت؟ آسف أيؤلمك كفي الهزيل ،فما بالك بصفعة الأيام وخيبة الضمير ؟ فما تعلمته من صفعات السنوات لم يفِ يومًا باعتذار ،فلا تكن سخيفًا ،لملم مياه وجهك واغرب عن وجهي .
سقطت دموعي كشلال منهمر غاضب لا يعرف غير الهطول الممل من أعلى المنحدر ،لتدنو مني 
وهل عرفت معنى الانكسار؟  فهكذا كانت تلك الصفعات ،كرصاصات اخترقت مني الوريد، وأتلفت الإحساس فعذرًا منك يا… ..
لقد أُهلكت مع الانتظار ،

فلتسمعوا يا سادة إنها أنا تلك الديار، 
تلك التي كانت تنتظر  دون استسلام 
حتى فاض منها الانتظار ،فرسائل البريد 
المحملة باشتياق كانت تعاود الديار
مغلقة بختم الشمع الأحمر ،
تعاود دون أن تنبش ،
فهي حروف خطي بغلاف أسود من الخارج 
فهل من جواب ؟
أيعود الزمان معتذرًا، محملًا برغبة الاستسلام 
لقد نال مني الانتقام 
فلا سلام ولا ألف اعتذار ،
فليفض ذلك الحوار اللعين، 
فلا غير دموع الأنين كانت رفيق،
حتى الليل كان من شدة ظلمتي 
يخشى أن تنبض نجومه بتلك الأنوار، 
فالقمر كان يلتحف بالغيمات خجلًا 
فكيف لي أن  أقبل ذلك الاعتذار؟
آسف، فلتعذر  مني  الكبرياء.

                غادة يحيى


قصيدة تحت عنوان{{مُدي يداكِ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{محمد رشدي روبي}}


مُدي يداكِ

مُدي يداكِ العصفورتان وأسكبي
حسن الوداد في يدي و المعصمِ

هاتي أصابع  من  يديك   مليسة
عند   التشابك  ليتها   تستعصمِ

إرخي  يداك   الناعمات   بدفئها
 سجد الفؤاد  عند   هذا  الناعمِ

إني اشتهيت من الكفوف وصالها
ليت  الوصال  يُسْكَبُ   في  دمي

دفءُ الأيادي في التلاحم نشوةٌ
أعطى الفؤادُ  وقودَ ذاك  المُلهمِ

حسبي بهذى الرانيات  وبحرها
ناري  تزيد وفي  الفؤاد   متيمِ

يدي   تداعب  بين عطر  كفوفها
وأخرى تداعب حسن هذا المبسمِ

هيا تعالي  ففي  اللقاء  صبابةٌ
أنت الغناء وان كنت لا تتكلمي

سُكناي من سحرِ  العيونِ  بهائها
و قِطافُ الزهرِ  من خدودِ مُنَعَّمِ

أنت الفدا اقسمت  أللا تبعدي
انت الهوى والوصل فوزُ المَغْنَمِ

بقلمي/محمد رشدي روبي

فلسطين 

نص نثري تحت عنوان{{ تجاوزتها }} بقلم الشاعرة القديرة الاستاذة {{نهال_صالح⁦}}


 تجاوزتها !!
   كانَ الأمرُ أشبهَ ببابٍ أغُلِقَ على يدِ طفلٍ أبكم، أشبه بحكمِ إعدامٍ طُبِّقَ على بريءٍ لم يصدقهُ أحدٌ .
    يَصعبُ عليكَ تجاوزهُ كقاعٍ مهجورةٍ، مصيرُ السّاقطِ فيها موتٌ محتومٌ، أمّا النَّاجي فستتركُ لهُ أثرًا يذكرهُ بالحادثةِ ما حيا .
   تنظرُ إلى الخلفِ مُتحسّرًا على ما بذلتهُ سعيًا للاستمرارِ، ترهقكَ ذكرياتٌ ظننتَ أنها السعادةُ يومًا ، تبكي على مشاعرَ قدمتَها بكلِّ صدقٍ فما لقيَت غيرَ الخذلانِ.
تستجمعُ قواكَ، تحاولُ التَّرميمَ قدرَ المستطاعِ، تستمدُّ تلكَ القدرةَ من ماضٍ أرهقكَ، من حاضرٍ يبنيكَ، من مستقبلٍ ينتظرُكَ.
  تتغلبُ على ما مضى بابتسامةِ ما بعدَ الصَّحوِ، تحملُ دعاءَ والدتكَ كقنديلٍ لتُنيرَ الطريقَ، تستندُ على الله  في كلِّ خطوةٍ، تمشي واثقًا أنَّ نصرَ الله قريبٌ.
  أمّا بعدها تستكينُ لدرجة أنّ لا ذكرى ستلفتكَ.
#نهال_صالح⁦


قصيدة تحت عنوان{{معلمي في الحزن}} بقلم الشاعرة القديرة الاستاذة {{ظلال حسن}}


 معلمي في الحزن
هبت عاصفة ذكرياتِه، وتطايرت جميع أوراق نسيانه، انحنى رأسي لأول مرة بعد زمن من المكابرة والشموخ وأنا ألملم بعثرة الأوراق؛ في الورقة الأولى رأيت لهفة مشاعري وثغرًا يلمع بابتسامتي، وفي الصفحة الأخرى رأيت ضحكات من القلب وغيرة واهتمام ،كل الخطوط تزهو ألوانها بالحب.
   وفي الورقة الأخرى رأيت بعثرة وشتات ،فقلبت الورقة مسرعة ، رأيت هيكل البيت يتناثر ، فلم تعد تلك الغرفة ملجأً لراحتي ، أصبحت منهكة بجدران مائلة تهز جميع أرجاء المنزل،  وقلبت الورقة رأيت لون الحزن يجسدها ورائحة الغدر تلفلفها، 
   وفي الورقة الأخيرة رأيت العقل يخلو من نبض القلب، تراجعت قليلًا نفضت يديّ عن جمعها ورائحة تراب الماضي بدأ  يتنافرها قلبي.

    أردت أن ألملمها ولكن كانت العاصفة عاطفة؛ وهنا كانت  أقوى من يديّ، وحينما عم الصمت في جميع أنحاء قلبي تراجعت الذاكرة، وأنا  في أولى خطوات  دخولي المنزل حرقت دفتر عالمه ومزقت ُ قصاصات ذكرياته  في آخر طيف له، ههههه ..يالها من طرفة حب حزينة! و يالها من سكاكين تجتزُ عمق الذاكرة!

ظلال حسن


مقالة تحت عنوان{{ نور قلبي بدد ظلماتهم}} بقلم الكاتبة اليمنية القديرة الاستاذة {{مريم عبده أحمد الرفاعي}}


 نور قلبي بدد ظلماتهم
عندما تكون في مجتمع يقبع فيه الجهل، وتحكمه تقاليد وأعراف قبلية متعصبة،
لا تعرف لغة الحضارة ولا يهمها رأي الأنثى التي يعتبرونها متاعًا مأخوذًا مع الأمتعة، 
هكذا كانت عائلتي، وهكذا هم أهلي وعشيرتي .
كلماتهم لاتزال تتردد في مخيلتي، 
وهم يعلمونني الرضا فقط أن أرضى بأن أكون صفرًا على الشمال ،
بأن أكون إمعة، بأن أكون ضد من أكون، بأن لا أتكلم عن الحق ما داموا ضده، وأن لا أشهد على الباطل إن كانوا معه، وأن أتنفس عندما يريدون، وأموت عندما يشاؤون ،وأن أقتل أحلامي دائمًا لأنها لاتناسب عاداتهم ،وأن أدفن آلامي لأنها لاتهمهم.
وبأن أكون مثل القطار يتحرك في مسار واحد دون  اعوجاج .
ألم ينفخ واهب الحياة روحي لمهمة عظيمة؟!
أخلقت روحي لتموت في جسدي تحت رحمة مجتمع لايشفع للأنثى  ؟!
هل أنتم ملائكة النور؟
ونحن شياطين النار؟
كنت أرى أحلامي توأد حية،
وكنت أتألم ولايحق لي أن أصرخ،
كنت أموت تدريجيًا وألمي وصل إلى أوج ذروته.
إلى أن جاءت لحظة مصيرية
عندما أرادوا أن يكملوا مصيري مع شخص لا أطيق أن أراه يمشي أمامي ،
فكيف بالحياة معه؟!
أحسست حينها أن بركانًا سينفجر، فصرخت، ولكن لست أنا من صرخ إنها روحي التي وأدوها ظلمًا وعدوانًا،
وقلت:" لا، 
لن تقبروني مرتين ،
لن أسمح بذلك "،
كنت أقف في ذهول، كيف استطعت أن أكسر كل الحواجز وأخرج عن نصوص مقادير كتبتها أيديهم ليست مقادير أنزلت وحيًا عليهم .
تلك القوة التي وهبتني لسانًا لأمنع مصيرًا أرادوه ليكبلوا قلبي به .
نعم صرخت لأجل الحياة ،
لأجل نبضاتي، 
لأجل ما أريد، 
نعم استطعت، حاولت، ونجحت، كنت في ذلك الحين قد أكملت الثانوية العامة، كانت أولى خطواتي لأقف ضد ظلم معتقداتهم ، وأبدد ماغرسوه في داخلي،
كانت إرادتي أن أرى نور الحياة ،
وأرى نور قلبي،
أريد أن أبصر بعد أن قبعت في ظلماتهم عشرين عامًا .

مريم عبده أحمد الرفاعي
اليمن


قصة قصيرة بعنوان{{ماذا لو؟}} بقلم الكاتبة والقاصّة الاردنية القديرة الاستاذة {{ رند خليل}}


 ماذا لو؟

ماذا لو لم أكن في المكان الذي وصلت إليه ؟ ماذا لو لم أكسر حاجز الصمت والحزن؟ لقد كانت الخيانة كافية لكي أكون في المكان الذي وصلت إليه الآن لم يكن تخطي هذا الألم  سهلًا لقد كنت أبكي ليلًا ، كانت وسادتي تمتلئ بالدموع دائمًا ، لم يكن أحداً بجانبي كانت فترة صعبة للغاية ، كنت أشعر أن الجميع ضدي، كنت أشعر بالوحدة دائما ، لم يكن لدي أهداف، ليس لدي أي ردة فعل تجاه أي شيء،  كنت لامبالية، لكنني كنت أبكي لست من حجر، أنا أبكي وأضحك  وأستطيع أن أحبس ألمي بداخلي، لكنني لا أستطيع نسيان كل الذكريات والكلمات، كنت تائها مثل الطفلة التي بقيت في منتصف الطريق وسط مدينة مزدحمة، كان التخطي صعبًا للغاية، وفي مرة من المرات كانت ليلة صعبة للغاية لكنها كانت ليلة تغيري للأفضل، كنت أفكر وأردت أن أصبح قوية رغم الانكسار والانفصال ، أردت أن أصبح أفضل لوحدي كان التغير صعبا لكنني أصبحت أقوى، أصبحت أكثر جمالًا ونجاحًا ،أصبحت من أشهر الأطباء في العالم، لقد درست ولم أنصت لأحد أصبحت قوية بمفردي لقد سعيت كثيرا لتحقيق حلمي الذي كان شبه مستحيل ، أعلم كان صعبًا، لكنني كنت أقوى من ذلك، تخطيت انكساري وجرحي رغم أنه بقي بداخلي لكنني كنت أقوى من كل ذلك، لايوجد شيء مستحيل، ولايوجد أي شخص يقف أمام حلمك ، تخط انكسارك وجروحك واسع إلى حلمك الذي ينتظرك، واسع لتكون سعيدًا فوق كل شيء.

‏"تعلمت أن أكتسب قُوْتِي بعرق جبيني , وأن أدفع ثمن ما ألبس ولا أضمر لأحد حقدًا ولَا أحسُدَ الآخرين على سعادتهم, وأن أفرح لخير الجميع, وأن أكتفي بمصائبي."

- وليم شكسبير



رند خليل

 الاردن

السبت، 5 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{ كيف هويتك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الصاحب إ أميري}}


 كيف هويتك

عبد الصاحب إ أميري 
-----------------------------
دعيني ياسيّدتي، 
دعيني ياجميلتي أغرف من حبّنا  ما أشاء
لأسدّ عطشي  في أيّام الصّعاب
قد تغدرنا الأيّام 
تنزل علينا العذاب
أغرف من جمال عينيك، 
صمتك المباح
من يضمن لي بأنّني سأراك 
من يضمن والحروب   كلّ يوم تقام
انظري حولك سترين 
أتذكرين ؟ 
 حبّنا  حملته الريّاح 
قد تعجز من حمله  يوماََ، 
ترميه في البحر  طعاماََ للأسماك 
أمنيتي، فتاة أحلامي 
 أعرف أمراََ، أسأله من نفسي
كلّ حين 
كيف هويتك ؟ 
أتذكرين ؟ 
كيف عشقتك ؟ 
أ تعلمين ؟ 
يقولون الحبّ من أوّل  نظرة 
وانا ليومي لم أراك
عبد الصاحب إ أميري